عادةً لا تُعرف ألعاب الفيديو بتأثيرها الإيجابي على الصحة البدنية. في حين أنه قد يكون هناك بعض الأشياء التي يُمكنك الاستفادة منها عند مُمارسة ألعاب الفيديو ، إلا أنَّ الحقيقة هي أنَّ اللعب المُطول والمُستمر ليس جيدًا بالنسبة لك وسيُؤثر سلبًا على صحتك الجسدية.
ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن مُمارسة الألعاب تمامًا. لا ، بدلاً من ذلك ، قمنا بتجميع قائمة بالأشياء التي يجب عليك فعلها للحفاظ على نمط حياة صحي أثناء لعب ألعاب الفيديو المفضلة لديك. تحقق من هل يُمكن أن تُؤدي ممارسة ألعاب الفيديو إلى تحسين معدل ذكاء الطفل؟
1. الجلوس بوضعية جيدة
لا يُمكننا التأكيد بشكل كافٍ على مقدار الترابط بين صحتك الجسدية ووضعية جلوسك. لنبدأ بإدراج بعض الأشياء السلبية التي يُمكن أن تحدث إذا اتخذت وضعية سيئة لفترات طويلة:
- آلام الظهر والكتف وآلام المعصم والرقبة. كل هذا ناتج عن عدم الراحة في الجهاز العضلي الهيكلي ، مما قد يُؤدي إلى مزيد من التيبس والألم.
- يمكن أن تتسبب الحالات الشديدة في حدوث اختلال في العمود الفقري ، مما يتطلب عناية طبية لعلاجها.
- قد تُعاني أيضًا من ضعف الدورة الدموية والأكسجين في حالة التراخي ، مما يتسبب في الإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة.
- أخيرًا ، الوضعية لها علاقة بالصحة العقلية. يُمكن أن يؤثر الموقف السيئ بشكل مباشر على مدى استمتاعك بالألعاب.
تحقق من نصائح وتقنيات لمنع تيبس المفاصل والعضلات وعلاجه.
الآن بعد أن تعرفت على كل الأشياء السيئة ، إليك كيفية تجنبها بالجلوس بشكل صحيح:
- أرِح ظهرك على مقعدك بالسماح لمسند الظهر بإبقاء جسمك مستقيماً مع الحفاظ على ظهرك مستقيماً.
- ادعم أسفل ظهرك من خلال استخدام كرسي يحتوي على دعم مُناسب لأسفل الظهر. يُمكنك أيضًا وضع منشفة ملفوفة أو وسادة صغيرة خلف أسفل ظهرك كحل.
- اضبط مقعدك للتأكد من أن قدميك مسطحة على الأرض. مع التأكد من أن الركبتين والوركين بزاوية 90 درجة. يُمكنك أيضًا إضافة مسند للقدمين لمنحك وصعية أفضل ومساعدة ظهرك وتحسين الدورة الدموية.
- تجنب تحريك رأسك للأمام والتمدد للوصول إلى جميع الأجهزة الطرفية للألعاب. اجعلها قريبة من صدرك قدر الإمكان.
- تأكد من أنَّ شاشتك في مستوى العين. قم بتغيير زاوية الشاشة وارتفاعها بحيث تنظر مباشرة إلى منتصف الشاشة مع الحفاظ على وضع الرقبة جيدًا.
حاول الحفاظ على عادة نشطة للحفاظ على هذه الوضعية ؛ خلاف ذلك ، يُمكنك أن تشعر بعدم الراحة مع سبب سيء. تحقق من مواقع ويب ومدونات لتعلم كيفية تحسين وضعية جسمك.
2. استثمر في بيئة العمل الجيدة
بيئة العمل هي الجزء الثاني والأكثر حيوية في تحسين وضعية اللعب لديك. نظرًا لأنَّ نواياك قد تكون نبيلة مع وضعيتك ، فلن تحدث فرقًا كبيرًا إذا لم يكن لديك الأجهزة التي تدعمها.
قم بشراء كرسي ألعاب مُريح عالي الجودة أو كرسي مكتبي مُريح (يُوفر دعمًا للظهر بدلاً من أسفل الظهر) لمُمارسة ألعابك. ومع ذلك ، هناك عدة أسباب لعدم استخدام كرسي المكتب للألعاب.
يجب أيضًا عدم التنازل عن اختيارك للوحة المفاتيح والماوس. يُمكن أن تحدث لك متلازمة النفق الرسغي ، على الرغم من ندرتها ، إذا لم يكن لديك زوج مُناسب من الماوس ولوحة المفاتيح. يُمكنك التعرض لهذه المُتلازمة عن طريق ثني معصميك بشكل مُتكرر ، وبالتالي الضغط على العصب المتوسط المُمتد من أعلى ذراعك إلى راحة يدك. جرِّب لوحات المفاتيح المُقسمة والماوس الرأسي لمعرفة ما هو أكثر راحة. تحقق من كيفية تكوين الماوس لاستخدامه بشكل مريح.
3. قلل من مدة جلسات اللعب وأخذ فترات راحة مُتكررة
من السهل قضاء ساعات طويلة في مُمارسة الألعاب دون توقف بشكل لاواعي ، ولكن يجب أن تُحاول وضع مُؤقت على جلسات لعبك والتوقف من حين لآخر لتمديد وإراحة جسدك وعينيك. قم بإعداد مُؤقت على الكمبيوتر أو جهاز الألعاب لتذكيرك بأخذ فترات راحة أثناء اللعب.
قد تتسبب جلسات اللعب المُطولة في إجهاد العين وإصابة تُعرف بمتلازمة رؤية الكمبيوتر. إنها إحدى الإصابات الواقعية التي يمكن أن تتعرض لها من خلال ممارسة ألعاب الفيديو. يُمكنك منعها بنفس الطريقة التي تمنع إجهاد العين والمشاكل البصرية على المدى الطويل ؛ من خلال أخذ فترات راحة مُتكررة لإراحة عينيك وإعادة التركيز على الأشياء على مسافات مختلفة.
كما أنَّ الاستيقاظ والمشي أثناء فترات الراحة سيُساعد على تحسين الدورة الدموية وتجنب آلام الجسم وتقليل الإرهاق. هذه العملية ليست جيدة لصحتك الجسدية فحسب ، بل يُمكنها أيضًا مساعدتك في الحفاظ على الاهتمام الأمثل للألعاب وفعاليتها.
يجب ألا تُؤثر ألعابك سلبًا على دورة نومك. حدد موعدًا للنوم والتزم به ، ولا تقع في فخ “مجرد جولة أخرى”. إذا كانت ألعابك تُؤثر على نومك ، فسوف تفتح لك مجموعة من نقاط الضعف العقلية والجسدية الأخرى.
4. تجنب صناديق الغنائم
صناديق الغنائم يُمكن إعتبارها شكل من أشكال المقامرة التي يجب تجنبها ، والمُقامرة تُسبب الإدمان بشكل كبير. إذا كنت عرضة لنقص التحكم في الانفعالات ، فلا يجب عليك الاقتراب من صناديق الغنائم ، خاصةً إذا كانت أي من هذه الصناديق تتطلب نقودًا حقيقية. النزول في منحدر قمار يُمكن أن يضر بصحتك وأحبائك.
5. الابتعاد عن مُجتمعات الألعاب عبر الإنترنت السامة
كما أنَّ صحتك العقلية لا تقل أهمية عن صحتك الجسدية. في حين أنَّ التفاعل الاجتماعي في ألعاب الفيديو أمر جيد ، إلا أنَّ بعض مجتمعات الألعاب يُمكن أن تُسمم التجربة التي تتوقع الحصول عليها. يُمكن للمجتمعات السامة عبر الإنترنت أن تقضي على احترامك لذاتك وسعادتك ، مما يجعلك أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية.
عندما تُلاحظ أن مجتمعًا معينًا من الألعاب مليء بأشخاص ليس لديهم نوايا حسنة ، فقد حان الوقت لمغادرة هذا المنتدى. إذا كانت مجموعة من الأشخاص ترتبط بهم تُؤثر عليك سلبًا ، فيجب عليك حظرهم على الفور والعثور على مجموعة جديدة ذات موقف أكثر إيجابية. البقاء قد يُؤدي إلى التوتر والغضب والإساءة العاطفية والنفسية — أسوأ جزء هو أنك قد تعتاد على ذلك.
والأفضل من ذلك ، التزم بلعب ألعاب الفيديو مع الأصدقاء الذين تعرفهم في الحياة الواقعية.
6. مُمارسة الألعاب التي تستمتع بها فقط
ليس هناك متعة في الإحباط والتوتر. يجب أن تكون الألعاب نشاطًا غنيًا تستمتع به ، وليس تجربة مُؤلمة ومُجهدة لا تترك لك أي إحساس بالرضا. تخلص من الألعاب التي لا تستمتع بها لأنها ليست جيدة لعقلك وجسمك.
الإجهاد ضار أيضًا بصحة القلب والأوعية الدموية. إذا وجدت ، على سبيل المثال ، أنَّ Call of Duty تجربة مُخيفة ومسببة للتوتر ، فعليك تركها. ألعاب الحرب ليست مُناسبة للجميع. لا تستمع إلى الأشخاص الذين يقولون لك إنها جيدة.
7. تطوير هواية أخرى نشطة واجتماعية
يُمكن أن تكون الألعاب هواية مُنعزلة ومُستقرة مع مزايا جسدية قليلة أو معدومة. يجب مُمارسة الألعاب مع تضمين هواية أخرى في روتينك وجدولك الزمني لتحسين صحة قلبك وبناء مهاراتك الاجتماعية. يُساعد الانخراط في هواية نشطة ، مثل الرياضة أو المشي لمسافات طويلة أو الرقص أو أي نشاط بدني تستمتع به ، على تعزيز اللياقة البدنية وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية العضلات وتعزيز الصحة البدنية العامة.
إلى جانب ذلك ، سيُساعدك التوازن والتنوع الذي ستختبره مع هواية أخرى على تقدير اللعب بشكل أفضل. ستتعلم أيضًا كيفية إدارة وقتك جنبًا إلى جنب مع الفوائد العقلية والمعرفية الأخرى. تحقق من كيفية كسب المال من ممارسة الألعاب: أفضل الطرق.
8. تجنب الوجبات الخفيفة السكرية واشرب الماء
تُوفر الوجبات الخفيفة السكرية دفعة سريعة من الطاقة مما يجعلها مُسببة للإدمان ، لكنها ليست شيئًا يجب أن تعيش عليه كجزء من أسلوب حياتك أثناء اللعب. بعد زوال الدفقة القصيرة من الطاقة ، غالبًا ما يكون هناك انهيار في مستويات الطاقة الجسدية والعقلية التي تجعلك تشعر بأنك أسوأ من ذي قبل. علاوة على ذلك ، يُمكن أن تؤدي الوجبات الخفيفة السكرية أيضًا إلى السمنة والسكري وضعف صحة الأسنان على المدى الطويل.
بدلاً من ذلك ، يجب عليك اتباع خطة وجبات صحية ومُتوازنة لتناول طعام أفضل. واحتفظ بزجاجة مياه بالقرب منك أثناء اللعب بدلاً من علبة الصودا.
9. استخدام الإضاءة المُناسبة
عند اختيار مكان إعداد الألعاب ، حاول اختيار مكان به نافذة. الضوء الطبيعي أكثر نعومة وأسهل للعيون من الضوء الصناعي ؛ يجب إعطاء الأولوية لإضاءة الخلفية. ولكن إذا كنت تُفضل إضاءة مُحيطة صناعية ، فيجب أن تحصل على مصباح قابل للتعديل وأضواء خلفية RGB ناعمة تتناسب مع لون شاشتك.
سوف تُساعدك الإضاءة الجيدة على تجنب إجهاد العين ، وستمنعك من رفع رقبتك في محاولة إلقاء نظرة جيدة على منطقة اللعب الخاصة بك.
10. تحسين الشاشة وإعدادات الصورة
تأتي العديد من ألعاب الفيديو مع إعدادات تسهيلات الاستخدام التي يُمكنك استخدامها لتحسين تجربتك. على سبيل المثال ، إذا كنت عرضة لداء الحركة ، فإنَّ ضبط FOV (مجال الرؤية) وتسريع الماوس ، وإيقاف تشغيل “تأرجح الرأس” وتشويش الحركة يمكن أن يُساعد في تقليل تكرار مرضك.
بالنسبة لكل شخص مُعرض لنوبات الصرع من الضوء ، يجب أن تنتبه للتحذير الذي يأتي قبل أن تبدأ معظم الألعاب التي تحتوي على أضواء مُسببة للصرع. تحتوي بعض الألعاب على خيار إطفاء بعض هذه الأضواء ، لذا يجب عليك دائمًا التحقق من الخيارات المُتوفرة. تحقق من كيفية تجنب الإضاءة الوامضة وضوء الإشعارات على Android.
اجعل اللعب الصحي روتينًا
أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة كلاعب هي جعل الجزء الصحي روتينًا. تحتاج مثل هذه التغييرات في نمط الحياة إلى الحصول على المُعدات المُناسبة ، ويجب عليك بناء نظام يتسم بالاتساق والانضباط الذاتي.
الانغماس في هواية مُمتعة ومُثيرة مثل اللعب أمر سهل ، ولكن يجب أيضًا إعطاء الأولوية لجسمك وعقلك. اتبع هذه النصائح لبدء الرحلة في الاتجاه الصحيح. يُمكنك الإطلاع الآن على أسباب تجعلك تُحب ألعاب الفيديو الحديثة.
