بغض النظر عن الوظيفة التي تعمل فيها أو مدى حُبك لأداء مهام عملك ، ستأتي أيام بالكاد تستطيع فيها أن تجعل نفسك تعمل. لا بأس أن تشعر بهذه الطريقة من حين لآخر ، ولكن إذا حدث ذلك لفترة طويلة ، فقد يُؤثر ذلك على إنتاجيتك في العمل وتغيير نظرت مديرك إليك.
هذا هو السبب في أنه من الضروري تدريب نفسك على الخروج من هذا الشبق والعودة إلى المسار الصحيح. فيما يلي بعض الطرق الفعالَّة التي يُمكنك من خلالها زيادة الحافز في العمل. تحقق من أفضل الطرق لتُحب وظيفتك من جديد.
1. استبطان وسرد ما يُحفزك
في معظم الأوقات ، تميل إلى فقدان الحافز بسبب الضياع في الزحام اليومي. من الصعب بشكل مفهوم إيجاد معنى وهدف في المهام الروتينية اليومية. هذا هو الوقت الذي تحتاج فيه إلى تذكير نفسك بما يُحفزك والأسباب التي دفعتك إلى البدء في القيام بها.
غالبًا ما يتم تحفيز الأشخاص بأشياء مُختلفة. يمكن أن يتعلق ذلك بالاستقرار المالي ، والوضع الاجتماعي ، والفضيلة ، وخدمة الآخرين ، وما إلى ذلك. هناك طريقة جيدة لاكتساب المنظور والتركيز وهي سرد أهم خمسة أشياء تُحفزك قبل غيرها. من خلال القيام بذلك ، تقوم بإنشاء صندوق أدوات ذهني لنفسك يُمكنك استخدامه عندما تشعر بالإحباط.
يُمكنك البدء بطرح الأسئلة التالية على نفسك:
- ما الذي دفعك لتولي هذه الوظيفة؟
- كيف يُساعد عملك غيرك؟
- ما هي الأهداف التي حققتها حتى الآن؟
- ما هي التحديات التي تُحب التغلب عليها؟
- ماذا تُحب ان تفعل في وقت فراغك؟ لماذا؟
2. فهم قيمتك في الشركة
يشعر الجميع بأنهم غير مُهمين من وقت لآخر. في مكان العمل ، من المُمكن الشعور بهذه الطريقة لأنه ننسى كيف تُساهم جهودنا ، ولأي غرض. هذا الافتقار إلى الوضوح يُثبط العزيمة ويجعل الأمر يبدو أنَّ المهام التي يتم القيام بها تذهب سدى. للتخلص من هذا الشعور ، عليك أن تفهم قيمتك في الشركة.
فيما يلي بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها فهم قيمتك في الشركة:
- ضع قائمة بأفضل ثلاث مهارات لديك وكم مرة تستخدمها في العمل.
- اسأل مدير التوظيف عن سبب تعيينك لك بدلًا من المُرشحين الآخرين.
- لاحظ طبيعة المشاريع التي يطلب منك مُديرك القيام بها غالبًا.
- اسأل زملائك في العمل عما يعتقدون أنك جيد فيه.
يُمكنك أيضًا أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
- هل فريقك قادر على العمل بشكل جيد في غيابك ، أم أنهم غالبًا ما يحتاجون إلى مُساعدتك؟
- إذا تركت وظيفتك ، ما مدى سرعة الشركة في العثور على بديل مُناسب؟
- هل أنشأت أي شيء ، على سبيل المثال برنامجًا ، تعتمد عليه شركتك؟
- كم عدد العاملين في شركتك يعرفون كيف يفعلون ما تفعله؟ وما مقدار الجودة التي يُقدمونها؟
- كم مرة تجد نفسك تُصحح أخطاء زملائك في العمل؟
3. تحمل المزيد من المسؤوليات
عندما تصل إلى ذروة إمكاناتك في وظيفتك الحالية في شركتك ، تميل الأمور إلى أن تُصبح مملة. في حين أنَّ هذا سبب للفرح عادةً ، إلا أنه تذكير أيضًا بأنك بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤوليات وتحديد أهداف جديدة لتحدي نفسك في العمل.
إذا لم يكن هذا شيئًا يُمكنك القيام به على الفور ، فيُمكنك الاستفادة من هذه الفرصة لتعلم مهارات جديدة لإضافتها إلى سيرتك الذاتية. سيكون هذا مفيدًا لاحقًا عندما تُقرر طلب ترقية أو زيادة في الراتب. باستخدام هذه المهارات الجديدة ، قد تتمكن أيضًا من أداء وظيفتك الحالية بشكل أفضل. تحقق من كيف تكون عاملًا مستقلاً ناجحًا: المهارات الأساسية.
4. تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق
إذا كنت مُحاطًا بملفات لا نهاية لها ومشاريع تدوم لأشهر ، يُمكن أن تبدو مُرهقة ، وقد تخشى حتى البدء. أفضل نصيحة ، في هذه الحالة ، هي تقسيم مشروعك إلى مهام صغيرة الحجم باستخدام معايير الأهداف الذكية لاكتساب الوضوح وزيادة إنتاجيتك.
سيُساعدك هذا على التوقف عن القلق بشأن المشروع بأكمله والتركيز على شيء واحد في كل مرة — تقليل التوتر. وبفضل الدوبامين ، ستشعر بالدافع بعد إكمال كل هدف لإكمال هدف آخر. بهذه الطريقة ، يُمكنك الاستمرار في التركيز وتتبع تقدمك بشكل أفضل. تحقق من كيف تُعزِّز إنتاجيتك باستخدام معايير الأهداف الذكية (S.M.A.R.T).
5. كافئ نفسك على تحقيق هدف
يُحب الجميع أن يتم تقديرهم على عملٍ تم أداؤه بشكل جيد ، ولكن قد لا يُدرك مديرك دائمًا جهودك. قد يؤدي انتظار أن يتم مُكافأتك من شخص آخر إلى الشعور بالمرارة إذا لم يفعل ذلك. بدلاً من ذلك ، من الجيد أن تتعلم كيف تُكافئ نفسك.
يمكن أن تكون المكافآت بسيطة مثل مشاهدة بضع حلقات من برنامجك التلفزيوني المُفضل ، كما يمكن أن تكون الأمور مُكلفة بعض الشيء مثل شراء عشاء فاخر لنفسك. كلما كان المشروع أكبر ، زادت المكافأة التي يُمكنك منحها لنفسك. لهذا ، يُمكنك استخدام نماذج تحديد الأولويات هذه لترتيب قيمة المشروع.
6. إقامة صداقة مع زميل
ليس من المُستغرب أن تبدأ العديد من الصداقات في العمل. عندما تُصادق زميلًا في العمل ، فهذا يمنحك سببًا أكثر للرغبة في الذهاب إلى وظيفتك فقط حتى تتمكن من مُقابلته — مما يُلبي حاجتك إلى الانتماء والرفقة.
كما أنه يُقلل من إجهاد طلب المساعدة أو التعليقات ويُحسن شعورك تجاه مكان عملك. بالإضافة إلى ذلك ، فإنَّ وجود علاقة ودية مع زملائك يُقلل من فرص الخلافات. هذا يجعل من السهل جدًا التعاون في المشاريع ، مما يُؤدي بدوره إلى زيادة إنتاجيتك.
7. خذ لحظة لتكون مُمتنا
في كثير من الأحيان ، نحن مشغولون جدًا بالتفكير في كل الأشياء الجيدة التي يُمكن أن تحدث لدرجة أننا ننسى التفكير في كل الأشياء الجيدة التي حدثت بالفعل. من السهل أن تغفل عن إنجازاتك عندما تسعى باستمرار وبلا كلل إلى تحقيق الهدف التالي.
من المُسلم به أنَّ كونك متفائلًا هو سمة جذابة ، لكن لا ينبغي أن تجعلك غافلاً عن ماضيك وحاضرك. طريقة رائعة لممارسة الامتنان هي عبر تطبيقات يوميات الامتنان التي يُمكن أن تُساعدك على البدء. تحقق من أفضل تطبيقات مذكرات يوميات الامتنان لمُستخدمي iPhone و Android.
تعلم مهارة التحفيز الذاتي
من الشائع جدًا أن تشعر بالإحباط من حين لآخر ، ولكن ما يُميز المحترف المُنضبط عن غير المنضبط هو قدرته على العمل على الرغم من الدوافع الخارجية.
ببساطة ، تحتاج إلى إيجاد طرق لتحفيز نفسك دون الاعتماد على الآخرين لتحفيزك. نظرًا لأنَّ الأشخاص المُختلفين يتم تحفيزهم من خلال أشياء مختلفة ، فإن بعض التقنيات تعمل بشكل أفضل من غيرها. ابحث عن الأفضل بالنسبة لك لتتعلم مهارة التحفيز الذاتي. يُمكنك الإطلاع الآن على مهارات الإدارة الذاتية لاكتساب الإنتاجية الشخصية والمهنية.
