المقابلات غالبًا ما تكون مُحطمة للأعصاب بالنسبة لمُعظم الباحثين عن عمل لأنها عادةً ما تكون الخطوة الأخيرة التي تُحدد ما إذا كان سيتم توظيفك أم لا. نظرًا لأنك تحصل على فرصة واحدة فقط في المُقابلة ، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتحضير لها.
لقد أكملت الآن المقابلة ، ولكن مثل العديد من الأشخاص الآخرين ، فإنَّ مدير التوظيف الذي واجهته لديه واحد من وجوه البوكر غير القابلة للتفسير. ليس لديك طريقة لمعرفة ما إذا كانت مقابلتك قد سارت على ما يرام أم أنك أخفقت في تقديم المُنتظر منك. إليك قائمة ببعض العلامات لمساعدتك على تحديد ما إذا كنت قد أبليت بلاءً حسنًا في المُقابلة أم لا. تحقق من كيفية استخدام طريقة STAR في إجراء المقابلات السلوكية.
1. إذا سارت مُحادثتك بسلاسة
واحدة من العلامات الدالة على أنَّ مقابلتك سارت بشكل جيد هي إذا كانت مُحادثتك تتدفق مع المُحاور. إذا كان لمحادثتك شعور طبيعي بتبادل أطراف الحديث بدلاً من جلسة أسئلة وأجوبة قاسية ، فأنت بخير.
بدلاً من استجوابك ، بدا على أنَّ القائم بإجراء المُقابلة مُرتاحًا ومُنخرطًا في حوار جيد يُركز على مجموعة المهارات الخاصة بك. هذه علامة جيدة على أنك تفوقت في مقابلتك ، ويُمكن اعتبارها علامة على أنَّ لديك مهارات اجتماعية جيدة.
ومع ذلك ، فإنَّ المحادثة الآلية لا تعني دائمًا أنَّ مقابلتك سارت بشكل سيئ. تطلب بعض الشركات من المُحاور طرح أسئلة مُحددة فقط ، مما قد يؤدي إلى مُحادثة مُتوترة. تحقق من أفضل الطرق الفريدة للتميّز أثناء مقابلة العمل.
2. إذا استغرقت المُقابلة وقتًا أطول مما كان مُخططًا لها
تُعتبر مدة المقابلة مقياسًا قويًا لكيفية أدائك. إذا كانت المقابلة المجدولة لمدة 25–30 دقيقة تمتد لأكثر من ساعة ، فهذه علامة مُؤكدة على أنك لم تكن سيئًا للغاية.
لا يوجد مُحاور يُريد استكمال مُحادثة سيئة ؛ حيث يُفضل تجاوز المُرشح في أسرع وقت مُمكن. يُخصص القائم على المقابلة بعضًا من الوقت فقط لكل مُرشح ، لذا فهي ميزة إضافية إذا أمضى معك وقتًا إضافيًا.
إذا تم طرح بعض الأسئلة فقط ثم تم رفضك قبل انتهاء الوقت المُحدد ، فهذه ليست علامة جيدة أبدًا. يُشير هذا عادةً إلى أنَّ القائم بإجراء المقابلة قد شكل رأيًا عنك ولا يُريد إضاعة المزيد من الوقت.
3. إذا تم تقديمك لأفراد الفريق الآخرين
إذا تعرفت على مُوظفين آخرين أو زملاء عمل مُحتملين أثناء المقابلة ، فهذه علامة أخرى على أنك مرشح مُتميز. يُعد هذا أمرًا مُهمًا أثناء المقابلة لأنَّ هذه الخطوة تتم عادةً بعد قبولك عرض العمل.
من المُحتمل أن يكون المحاور الذي يقدمك لأعضاء الفريق الآخرين مُعجبًا بك ويريد الحصول على آراء الآخرين أيضًا. إذا لم يحدث هذا أثناء مقابلتك ، فلا تفترض أنَّ هذا يعني أن مقابلتك سارت بشكل سيء. هذه حركة غير عادية إلى حد ما ، وهناك مؤشرات أخرى يجب البحث عنها.
4. إذا قُمت بجولة مكتبية
إذا قام مدير التوظيف أو المُحاور بمنحك جولة في المكتب ، فمن الآمن القول أنه يُمكنك القيام بحركات الإنتصار (عندما تصل إلى ساحة وقوف السيارات بالطبع). عادةً ما يكون هذا مؤشرًا على أنَّ القائم بإجراء المقابلة يُفكر بالفعل في المستقبل ويفكر بجدية فيك من أجل هذه الوظيفة.
مدير التوظيف هو شخص مشغول ، لذا فإنَّ تخصيص وقته لك فقط ليُريك جول حول الشركة يُعد علامة إيجابية. فهو لن يُضيع الوقت في إعطاء جولة لشخص لا يُخطط لتوظيفه. تُستخدم هذه الخطوة لتعطيك إحساسًا ببيئة عملك وإبهارك بوسائل الراحة المُتاحة لك — حيلة لتشجيعك على قبول اقتراح العمل الخاص به عندما يتم عرضه.
5. إذا تم مُشاركة خُططًا لما هو التالي
إذا أخبرك القائم بإجراء المُقابلة في نهاية الحوار بالخطوة التالية في عملية البحث عن عمل ، فأنت في موقف جيد. يُمكن أن يشمل ذلك طلبات تقديم المزيد من الشهادات أو معلومات عن مواعيد مقابلات المُتابعة.
عادةً ما يتم مشاركة هذه المعلومات مع المرشحين الذين لديهم فرصة جيدة للحصول على الوظيفة. بعد مقابلة أولية سيئة ، لن يطلب أي من المحاورين مُستندات إضافية أو حتى أن يقترح مقابلة ثانية. هذا مؤشر قوي على أنهم يُريدونك أن تكون جاهزًا للخطوة التالية في عملية التوظيف.
إذا حدث هذا أثناء مُقابلتك ، فقد يكون من السابق لأوانه الاتصال بوالدتك وإخبارها أنك حصلت على الوظيفة ، ولكن ربما يجب أن تبدأ في التفكير فيما سترتديه في يومك الأول. تحقق من كيف تبقى على تواصل مع أصحاب العمل المُحتملين.
خطوة واحدة؟
يجب أن تُهدِئ هذه الإشارات أعصابك وتجعلك أكثر تفاؤلاً بشأن نتيجة مقابلتك ، لكن ضع في اعتبارك أنَّ هذه ليست بأي حال من الأحوال قائمة شاملة. لا يزال بإمكانك الحصول على عرض عمل حتى لو كانت كل هذه العلامات مفقودة أثناء مقابلتك.
إذا حصلت على عرض عمل ، فقم بإطلاعك بشكل كامل على عرض الشركة وسياساتها قبل القبول ، وكن على اطلاع على علامات التحذير التي يبحث عنها صاحب العمل. حظا طيبا وفقك الله!
