“تطبيق “الصحة” من Apple هو واحد من أفضل التطبيقات المُتاحة لمُراقبة صحتك ولياقتك البدنية ومُتابعة مُختلف جلسات التدريب. ولكن هل كنت تعلم أنه يُمكنك أيضًا الآن استخدامه لرصد صحتك العقلية؟ تُقدم تقييمات الصحة العقلية في تطبيق “الصحة” لمستخدمي أجهزة Apple إمكانية مراقبة وتحليل صحتهم العقلية بشكل دقيق.
أضافت Apple ميزات الصحة العقلية إلى تطبيق “الصحة” مع إصدار iOS 17. يُمكنك الوصول إلى هذه الميزات من قسم “الصحة العقلية” وتتبع حالتك الذهنية ومخاطر القلق والدقائق الذهنية والمزيد.
سنناقش هنا كل ما تحتاج إلى معرفته لبدء استخدام “تقييمات الصحة العقلية” من Apple على الـ iPhone أو الـ iPad. تحقق من روبوتات الدردشة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمُعالجة وتخفيف مشاكل الصحة العقلية.
ما الذي يُمكنك رؤيته في قسم “الصحة العقلية”
لا تقل الصحة العقلية أهمية عن الصحة البدنية، وهي تُؤثر على الأشخاص كل يوم في طريقة تفكيرهم وشعورهم وتصرفهم. تُوفر “تقييمات الصحة العقلية” معلومات حول مستوى خطر الاكتئاب والقلق الحالي. يُمكنك مشاركة بيانات “الصحة العقلية” الخاصة بك مع الآخرين بما في ذلك العائلة ومقدم الرعاية الصحية.
ستجد مجموعة من البيانات المُختلفة في قسم الصحة العقلية، بدءًا من دقائق التمرين، والتي تُوضح الوقت الذي تقضيه في التحرك السريع أو التمرين، وبيانات النوم، التي تُوضح الوقت الذي قضيته على السرير على مدار عدة أيام.
إذا كان لديك Apple Watch مُقترنة بالـ iPhone الخاص بك وتستخدمها يوميًا، فستكون دقائق التمرين وبيانات النوم أكثر دقة، حيث تسمح لك مُستشعراتها بتتبع هذه البيانات بشكل أفضل.
إذا قمت بالتمرير لأسفل قليلاً في نفس القائمة، فستجد أيضًا دقائق التأمل والحالة الذهنية ووقتًا في وضح النهار. ومع ذلك، فإنَّ إحدى أفضل الميزات التي يُمكنك العثور عليها في هذا القسم هي الاستبيان الشامل للصحة العقلية ومُتتبع الحالة المزاجية المُحسّن لمساعدتك على فهم صحتك العقلية بشكل أفضل.
بمجرد تجاوز هذه الميزات، ستجد قسم “حول” مُخصص فقط لتوفير المعلومات وزيادة الوعي من خلال المقالات والأبحاث الإعلامية.
بدء استبيان الصحة العقلية
الآن بعد أن أصبح لديك فكرة عامة عن تخطيط قسم الصحة العقلية وما الذي يتضمنه، فلنبدأ في استخدامه بأفضل ما يُمكن. نقترح عليك أن تبدأ بتقييم صحتك العقلية الحالية لتعرف أين تتواجد قبل أن تُقرر كيفية المضي قدمًا. أفضل طريقة للقيام بذلك هي عن طريق أخذ استبيان الصحة العقلية وإعداد مُتتبع الصحة العقلية على الـ iPhone الخاص بك.
كل ما عليك فعله هو التمرير لأسفل في قسم الصحة العقلية والنقر فوق الزر الأزرق “أخذ استبيان”. ثم اضغط على “ابدأ” وأجب عن جميع الأسئلة المُقدمة. حدد تم لعرض نتائجك، والتي ستظهر لك مقياسًا يتنبأ بمخاطر القلق والاكتئاب لديك، وينصح بكيفية المتابعة، ويسمح لك بتصدير ملف PDF لنتائجك لاستخدامها لاحقًا، ويُوفر موارد متعددة في حالة احتياجك للمساعدة.
بمجرد الانتهاء من ذلك، ستظهر مخاطر القلق والاكتئاب في الجزء العلوي من قسم الصحة العقلية. يُمكنك النقر عليها لإجراء استبيانات مُنفصلة للقلق والاكتئاب لمزيد من التقييم الأكثر تفصيلًا. تحقق من أفضل تطبيقات الصحة العقلية والنفسية للأطفال.
تتبع حالتك الذهنية
الآن بعد أن أكملت جميع استبيانات الصحة العقلية المُتاحة أو الضرورية، يُمكنك البدء في استخدام بعض ميزات تتبع الصحة العقلية، بدءًا من الحالة الذهنية.
يتتبع تطبيق “الحالة الذهنية” بدقة ما يُشير إليه: كيف تشعر طوال اليوم والعواطف التي تمر بها في وقت مُعين. افتح الحالة الذهنية، ثم اضغط على ابدأ لتسجيل البيانات. عندما تنقر على “ابدأ”، سيتم سؤالك عما إذا كنت تُريد تسجيل مشاعرك أو حالتك المزاجية. اختر تفضيلاتك ثم اضغط على التالي. اتبع المُطالبات حتى النهاية واضغط على تم.
إذا لم تكن الأفضل في تسجيل البيانات بانتظام، فيُمكنك تشغيل التذكيرات في نهاية إدخالك. عندما تنظر إلى هذه البيانات، فسوف تُساعدك على التفكير في أنماطك العاطفية، وتحديد المُحفزات، وتُساعدك على اتخاذ خطوة حاسمة في خطة العمل إذا لزم الأمر. إذا كنت لا تعتقد أن هذا يكفي، فيمكنك دائمًا تحسين Apple Watch لدعم صحتك العقلية أيضًا.
بيانات أخرى يُمكنك إضافتها
ترتبط التمارين الرياضية وأشعة الشمس ارتباطًا مباشرًا بإفراز السيروتونين في الجسم، وهو المسؤول عن الشعور بالسعادة والرفاهية العامة. ولهذا السبب يتتبع تطبيق Apple Health دقائق التمرين والوقت الذي تقضيه في وضح النهار.
يمكنك أيضًا إضافة بيانات النوم، والتي ستتيح لك معرفة متوسط الوقت الذي قضيته في السرير على مدار الأسبوع. عادةً ما يتم تسجيل هذه البيانات تلقائيًا، ولكن يُمكنك إضافتها يدويًا أيضًا بالانتقال إلى وضع السكون ثم النقر فوق إضافة بيانات في الزاوية العلوية. وأخيرًا، لدينا قسم لـ “دقائق التأمل”، والذي يصفه التطبيق بأنه “حالة من الاهتمام النشط والمفتوح في الحاضر” و”العيش في اللحظة”.
إنَّ إدراك دورة نومك، وروتين التمارين الرياضية، والوقت الذي تقضيه بالخارج، ومستوى الوعي لديك بمُحيطك، وعواطفك، وحالتك المزاجية هي طريقة مُمتازة لبدء رحلة صحتك العقلية، ويُمكنك استكمالها. عن طريق تنزيل بعض من أفضل تطبيقات الهاتف المحمول لدورات الصحة العقلية.
قراءة المقالات المُتاحة
نحن نعيش في عالم تُحركه المعلومات والأفكار، وكل من يمتلك المعرفة سيكون هو الأقوى بلا شك. إنه الشخص الذي يُمكنه التغلب على التحديات واتخاذ قرارات مُستنيرة وإحداث تغيير إيجابي. قراءة المواد الجيدة أمر حيوي لاستهلاك المعرفة الأساسية.
ستجد بعض المقالات في أسفل قسم الصحة العقلية. ومن الأمثلة على ذلك المخاوف الشائعة المُتعلقة بالصحة العقلية، وكيفية العناية بصحتك العقلية، وأهمية النوم وساعات النهار. تُقدم هذه المقالات رؤى ووجهات نظر قيمة وستُساعدك على تسخير المعرفة التي تحتاجها للبقاء على اطلاع بصحتك العقلية.
كل ما عليك فعله هو النقر على المقالات لبدء القراءة. تحتوي بعض المقالات أيضًا على روابط خارجية لموارد دعم Apple التي تقودك إلى صفحة المؤسسات التي يُمكنها تزويدك بالمساعدة التي تحتاجها. تحقق من الصحة العقلية وطلاب الجامعات: كيف تُحافظ على صحتك العقلية أثناء الدراسة.
الأسئلة الشائعة
س1. ما هي تقييمات الصحة العقلية في تطبيق الصحة من Apple؟
تقييمات الصحة العقلية هي ميزة جديدة في تطبيق الصحة تُتيح للمستخدمين تتبع وتحليل صحتهم العقلية باستخدام بيانات متنوعة.
س2. كيف يُمكنني الوصول إلى تقييمات الصحة العقلية؟
يمكنك الوصول إلى تقييمات الصحة العقلية عبر فتح تطبيق الصحة على الـ iPhone أو iPad.
س3. ما هي البيانات التي يُمكنني تتبعها باستخدام تقييمات الصحة العقلية؟
يُمكنك تتبع العديد من البيانات مثل مستوى التوتر، والسعادة، ووقت النوم، والأنشطة اليومية، والتقديرات الشخصية. يُتيح لك تطبيق الصحة تخصيص البيانات التي ترغب في تسجيلها.
س4. هل يُمكنني مشاركة بيانات صحتي العقلية مع أطبائي أو محترفي الصحة؟
نعم، يُمكنك مشاركة بيانات صحتك العقلية مع مُحترفي الصحة أو أطبائك إذا كنت بحاجة إلى استشارتهم أو دعمهم.
س5. هل هناك أدلة على أنَّ استخدام تقييمات الصحة العقلية قد يُساعد على تحسين الصحة العقلية؟
على الرغم من أنه لا يمكن أن يكون لدينا نهج واحد يُناسب الجميع، إلا أنَّ تتبع وفهم بيانات صحتك العقلية يُمكن أن يساعد في تحسين الوعي بحالتك واتخاذ خطوات للعناية بصحتك العقلية.
ابدأ رحلتك الصحية مع ميزة الصحة العقلية من Apple
يتجلى التزام شركة Apple بتعزيز رفاهية مستخدميها من خلال تحديث iOS 17، حيث يجلب ميزات الصحة العقلية إلى تطبيق “الصحة” المُضمَّن. تعمل الاستبيانات المُتعددة وأجهزة تتبع الحالة المزاجية والمقالات عالية الجودة على تمكين المستخدمين من الحصول على رؤى أعمق حول صحتهم العقلية.
إذا كنت ترغب في الشروع في رحلة الصحة العقلية ولا تعرف من أين تبدأ، فيمكن أن يكون قسم الصحة العقلية في تطبيق “الصحة” بمثابة رفيق ودليل مفيد. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز روتين الرعاية وتطوير الذات.
