أثناء اللعب بجهاز ألعاب الفيديو الخاص بك ، أنت بدور Link ، المغامر الشجاع ، الذي يتنقل في كهف جليدي افتراضي بحثًا عن قطعة القلب المرغوبة. من أجل الكشف عن الجائزة ، على الرغم من ذلك ، يجب عليك إيجاد حل ثلاث من ألغاز الكهف التي تتكون من عدة كتل كبيرة من الجليد من خلال تحريكها بأفضل شكل. بعد أن تحك رأسك من الحيرة – وربما حتى بعد طلب المساعدة – يُمكنك أخيرًا تحريك الكتل في تركيبات الشمال والشرق والجنوب والغرب الصحيحة لتسمع صوت النصر الحلو. لقد أتقنت التحدي ، وأخيرًا ، فإن قطعة القلب هي لك!
إن حل لغز صعب في لعبة فيديو ليس أمرًا مبهجًا فحسب ، بل إن العمل الشاق والمعرفة التي يتطلبها النجاح يُمكن أن يجعلك تشعر بالذكاء أيضًا. الألعاب في سلسلة “The Legend of Zelda” ليست الوحيدة التي يُمكنها تعليمك بعض المهارات الحياتية مثل المثابرة والتفكير النقدي. الألعاب الرياضية التنافسية مثل “Madden NFL” والألعاب الثقيلة مثل “Portal 2” تُعلم الأشخاص أهمية اتخاذ القرار الجيد والتخطيط والتواصل الفعال. وهنا فقط يبدأ التعلم – هناك العديد من ألعاب الفيديو القادرة على تعليم المزيد.
حيث أنه في نظر العديد من الآباء ، يُعد لعب ألعاب الفيديو مضيعة كبيرة للوقت. فعندما يمكن للشخص أن يقرأ كتابًا جيدًا ، أو يتفاعل مع أشخاص آخرين ، أو يقضي وقتًا في الخارج ، فلماذا تريده أن يجلس ويحدق في الشاشة؟ لا توجد طريقة يمكن أن تكون هذه الشاشة جيدة له ، أليس كذلك؟
في الواقع ، هذا خطأ! اتضح أن الأشخاص قد يكسبون من ألعاب الفيديو أكثر بكثير مما قد يعتقده الكثيرون. في حين أن هناك بالفعل بعض الألعاب التي ليس لديها الكثير لتقدمه في مجال الدروس التي يُمكن تعليمها ، فهناك ألعاب أخرى ستُساعد على تطوير بعض المهارات الحياتية الأساسية.
يُمكن أن تساعدك ألعاب الفيديو على النجاح في الحياة. قد يبدو هذا جنونًا ، خاصة عندما يعتقد بعض الناس أن ألعاب الفيديو تزرع عدم النضج والعنف وحتى الإدمان. ومع ذلك ، مثل معظم أنواع الوسائط ، يمكن أن تكون ألعاب الفيديو جيدة وسيئة.
حيث يُمكن أن تساعد ألعاب الفيديو في تشكيلك لتصبح عضوًا أكثر إنتاجية في المجتمع. يمكنها تعليمك الصفات والمهارات والمعرفة الجيدة التي ستحملها معك لبقية حياتك. لذا ، إليك المهارات الحياتية التي يمكنك تعلمها من ممارسة ألعاب الفيديو.
1. الصبر
أجبرتك ألعاب الممرات القديمة على المعاناة من خلال العديد من الألعاب المتكررة لترى إلى أي مدى يُمكن أن تتقدم من خلال المستويات المتشابهة. غالبًا ما شجعت ألعاب تقمص الأدوار باستخدام ميكانيكا المستوى الأعلى معارك الوحوش المتكررة لتصبح أقوى وللحصول على المكافآت. كما عززت ألعاب MMORPG مفهوم المهام المتكررة في حين أن جنون اللعب المجاني جعلك تقوم بإحتراف أدائها.
القدرة على تحمل الروتين والتكرار هي تلك التي ستكون مفيدة بغض النظر عن ما تسعى إليه: المهام المتكررة أثناء القيام بالواجبات المنزلية أو مشاريع العمل أو توفير المال لقضاء عطلة.
أو بعبارة أخرى ، القدرة على المعاناة من خلال شيء غير سار الآن من أجل تأمين شيء أفضل لنفسك في المستقبل. البعض يسميه تأجيل الإشباع، والتحمل المؤقت تجاه الأمور الغير محببة للنفس. يطلق عليه آخرون الصبر والمثابرة. في كلتا الحالتين ، تتطلب الحياة ذلك.
2. التخطيط الاستراتيجي
لن تبتعد ألعاب الألغاز والألعاب الإستراتيجية أبدًا عن نمطها وتصل إلى جمهور أوسع الآن بفضل الألعاب المحمولة. حتى أن هناك ألعاب ألغاز للعبها في متصفحك. كل من اللاعبين العاديين والمتحمسين يحبون ويقدرون نوع اللعب الذي يحفز التخطيط والاستراتيجية.
لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لمعرفة لماذا هذه مهارة حياتية ثمينة. يُمكن لأي شخص أن يمر بمرحلة الجدال حول عملية تخطيط الدخل مقابل الإنفاق! من وضع خطة واقعية للسنوات الخمسة القادمة! إلى الإبحار في البحث عن مسار مهني مُرضي! طالما أنها لا تؤخذ إلى أقصى حد ، يمكن أن تكون مهارة مفيدة للغاية.
ولكن الأكثر من ذلك ، أن هذا النوع من التفكير بخطوات قليلة إلى الأمام مهم للغاية في السياقات الاجتماعية. هل يجب أن أقول ما أنا على وشك قوله؟ إذا فعلت ذلك ، فما هي العواقب المحتملة؟ ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع موضوع أو موقف يسوده الكثير من التوتر؟ مرة أخرى ، لا تدعها تشلّك أو تُربكك ، لكنها مهارة جيدة من خلال القيام بها بشكل مُعتدل.
3. التنشئة الاجتماعية
ربما تكون الصورة النمطية الأكثر شيوعًا للألعاب هي ذلك اللاعب المعادي للمجتمع الذي يقيم في القبو لوحده ولا يقوم بالتواصل مع أفراد عائلته. انظر إلى القوالب النمطية والألعاب ليست سوى منفذ آخر ، بدلاً من التقهقر ، للتفاعل الاجتماعي.
بدءًا من أجهزة الألعاب الأولى ، قبل أن يسمح النطاق العريض بالانطلاق عبر الإنترنت ، تضمنت الألعاب مع الأصدقاء تجمعًا جسديًا أمام جهاز تلفزيون واحد. حتى في مناخ اليوم من الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت ، يمكن للاعبين التواصل عبر الدردشة الصوتية والمرئية.
يمكن القول أن الألعاب تمكن الأفراد بشكل نمطي من أن يكونوا أكثر اجتماعية ، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين المهارات الاجتماعية.
في حالة ألعاب النقابات والعشائر ، يمكن أن تتطور التنشئة الاجتماعية إلى القيادة. قد يبدو الأمر سخيفًا ، ولكن هناك الكثير من التداخل بين إدارة العشيرة وإدارة فريق المشروع ، على سبيل المثال. إن مزامنة الجداول ، وحشد الأفراد نحو الهدف ، والتحفيز الملهم ، وحل النزاعات بين الأشخاص كلها مهارات يمكن تعلمها من الألعاب وتطبيقها على الحياة الواقعية.
4. البراعة العقلية
هناك ألعاب مصممة خصيصًا لتدريب وظائف الدماغ وتحسينها – كانت Brain Age من Nintendo أحد أكبر النتائج الرئيسية. حيث قدمت الكثير من الأنشطة التي تساعد في تحسين الرياضيات العقلية وسرعة القراءة والتركيز.
لكن تدريب الدماغ لا يقتصر على الألعاب التي تدرب الدماغ بشكل صريح. سودوكو تُعتبر كل شيء يتعلق بتحسين التفكير المنطقي. Tetris تُساعد على تطوير مهارات التعرف على الأنماط. في الواقع ، هناك الكثير من ألعاب الهاتف التي تجعلك أكثر ذكاءً من خلال ممارسة الذاكرة والمطابقة والتفكير خارج الصندوق.
مثل العضلات ، الدماغ سيبدأ في الضمور ما لم تقم بتوفير التمارين اللازمة له. يعد التفاعل مع الألعاب إحدى الطرق لتدريب عقلك أثناء الاستمتاع.
5. التعاطف
بدأ مصممو الألعاب حقًا في استكشاف ودمج العناصر العاطفية الموجودة في أشكال أخرى من الوسائط ؛ أهم عنصر هو السرد. بعض أكثر الألعاب الرائدة والثورية على الإطلاق هي تلك الألعاب ذات الوزن العاطفي التي تهز قلبك.
تجبرك هذه الأنواع من الألعاب على التواصل مع الشخصيات وتخيل نفسك في مكانهم ، حتى إذا كانت تجربتهم ليست شيئًا عشته شخصيًا. في بعض الأحيان يتم منحك خيارًا حيث لا يبدو أن هناك نتيجة صحيحة أو خاطئة. تُطور هذه المواقف شعور اللاعب بالتعاطف والتقمص الوجداني.
6. محو الأمية
يمكن لألعاب الفيديو التي تركز بشدة على السرد مساعدة الناس على تعلم اللغات وتحسين المهارات الأساسية لمحو الأمية لديهم ، حتى في تعريفهم بالكلمات التي قد لا يصادفونها في مكان آخر.
تعد ألعاب المغامرات الكلاسيكية من خلال التأشير والنقر هي المثال المثالي لذلك ، حيث يجب عليك قراءة الحوار بين الشخصيات من أجل فهم القصة وغالبًا ما تتضمن العبارات والنكات الخاصة بالثقافة السائدة في اللعبة.
ألعاب مثل Minecraft و The Sims أيضًا تُثير اهتمام الأشخاص برواية قصصهم الخاصة. يمكن أن ينتقل هذا بعد ذلك من الشاشة إلى دفتر اليوميات ، حيث تُلهم العديد من اللاعبين لكتابة قصص بالمُعجَبين استنادًا إلى سلسلتهم المفضلة أو حتى إنشاء شخصيات جديدة خاصة بهم.
تعد ألعاب المغامرات النصية هذه أمثلة رائعة للعناوين التي تعمل على تحسين محو الأمية.
7. التنسيق بين اليد والعين
من أجل أن تلعب ألعاب الفيديو الأساسية ، تحتاج إلى تنسيق جيد بين اليد والعين. سواء كنت تحرك شخصية أو تنقر على شيء ما ، فإن القدرة على مزامنة حركات العين واليد أمر حيوي.
بالطبع ، كلما كنت أفضل في هذا ، كلما كنت أفضل في بعض ألعاب الفيديو. حسِّن التنسيق بين اليد والعين ولن تضطر إلى النظر لأسفل لمعرفة الزر الذي تريد الضغط عليه. ستتحسن أوقات رد فعلك أيضًا.
أظهرت الدراسات أن الألعاب تساعد على تعزيز التنسيق بين اليد والعين. هناك الكثير لدرجة أن هذه المهارة تُساعد في الخارج بعيدًا عن الألعاب ، سواء أثناء ممارسة الرياضة أو الموسيقى أو القيادة أو أثناء المهام اليومية الأساسية فقط.
8. الملاحظة
يجب أن تكون على دراية بمحيطك في اللعبة. ربما تكون في ساحة المعركة وقد هبط عدو للتو في المسافة التي أمامك أو ربما تكون محققًا وتبحث عن القليل من الأدلة الحيوية والقرائن في زاوية الغرفة.
بعض الألعاب تأخذ هذا الأمر أكثر ويتمحور كل هذا حول مفهوم الملاحظة الجيدة. على سبيل المثال ، تطلب منك LA Noire دراسة تعبيرات الأشخاص الذين تجري مقابلات معهم لمحاولة تحديد ما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم لا.
في العالم الحقيقي ، يمكن استخدام مهارات الملاحظة هذه لإعلامنا عن بيئتنا ودوافع الآخرين.
كيفية كسب لقمة العيش أثناء لعب ألعاب الفيديو
هذه بعض المهارات الحياتية العديدة التي يُمكنك تعلمها من ألعاب الفيديو. من الواضح أن ممارسة ألعاب الفيديو باستمرار بدون اهتمامات أو هوايات أخرى لن يحولك إلى شخص جيد ، ولكن يمكنها دعم نمط حياة متنوع.
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تعمل بجد وحالفك الحظ ، فقد تتمكن من كسب لقمة العيش من هوايتك. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، إليك بعض الطرق لجني المال من لعب ألعاب الفيديو.
