مُراجعة Xreal Air 2 و Beam: لا تُوفر تجربة استثنائية في عالم الواقع المُعزّز، لكنها رائعة

Xreal Air 2 (المعروفة سابقًا باسم Nreal) عبارة عن زوج من النظارات خفيف الوزن مُزوَّد بشاشة OLED صغيرة عالية الدقة مُضمَّنة في العدسة. مع عدم وجود أي قوة حاسوبية وفقط أجهزة استشعار الحركة الأساسية ثلاثية الأبعاد التي تحتاج إلى ملحق اختياري للاستفادة منها، فمن الصعب أن نُطلق على هذه النظارات أنها تُوفر الواقع المُعزز من أي نوع. لكن ما تُقدمه — شاشة محمولة يُمكن ارتداؤها طوال اليوم — هو أمر مُمتاز. ولكن ستكون مشكلتك الوحيدة هي العثور على حالة استخدام فعلية لها. تحقق من الفرق بين الواقع المُعزز والواقع الافتراضي: ما الإختلافات؟

هل تُوفر إمكانيات الواقع المُعزز؟ تجربة غير حقيقية

يتم تسويق Xreal Air 2 كنظارات AR، ولكن أعتقد أنه من المهم أن نكون واضحين في تعريفاتنا هنا. إنَّ Meta Quest 3 (أو Apple Vision Pro القادمة)، مع قدرتها على فحص المناطق المحيطة بك، ودمج الأثاث في طريقة اللعب، والحفاظ على موضع الأشياء التي تضعها داخل البيئة المُعززة، هو ما يعتبره معظم الأشخاص بأنه الواقع المُعزز أو المُختلط. تتفاعل التجارب الافتراضية مع عالمك الحقيقي. يمكنك وضع لغز افتراضي على طاولة مطبخك، والابتعاد عنه، ثم العودة إليه وهو لا يزال على طاولتك.

تُشبه Xreal Air 2 إزالة الإضاءة الخلفية من شاشة سطح المكتب ثم لصقها على وجهك. لن تقوم بفحص محيطك، ولن تتفاعل مع أثاثك. لا توجد كاميرات. إنها مجرد مجموعة من الشاشات المحمولة المثبتة على وجهك. الآن، لا تفهمني بشكل خطأ: من الجيد جدًا أن تكون كذلك. تتميز بكثافة بكسلات عالية مع مجال رؤية مكافئ لشاشة سطح المكتب، وتُوفر وضوحًا كافيًا لبث الوسائط أو تشغيلها أو مشاهدتها. إنها ليست “تعزيز الواقع” بأي طريقة ذات معنى.

الجودة البصرية رائعة

على المستوى الفني، تستخدم Xreal Air 2 شاشتين صغيرتين بحجم 0.55 بوصة من نوع OLED مُثبتتين في الأعلى لعرضهما للأسفل على العدسات. وينتج عن ذلك مجال رؤية أقصى يبلغ 46 درجة. يبدو هذا منخفضًا مُقارنةً بنظارات الواقع الافتراضي (التي تتراوح عادةً بين 90 و120 درجة)، ولكنه يمكن مُقارنة هذا المجال بالجلوس على بعد بضعة أقدام من شاشة سطح مكتب مقاس 27 بوصة، وهذا جيد بقدر ما يجب أن يكون. لم يتم تصميم هذه النظارات لتقديم تجربة مُحيطية غامرة كاملة.

حتى في وضع العبور الكامل، في الإضاءة المتوسطة، وجدت أنَّ الألوان كانت نابضة بالحياة ودقيقة. بالطبع، نظرًا لأنه لا يُمكن عرض اللون الأسود، فسيتم رؤيته على أنه شفاف اعتمادًا على البيئة المُحيطة بك. وبالتالي فإن الجودة الدقيقة لأي شيء مظلم ستختلف. يُتيح لك المفتاح المتأرجح الموجود على ذراع الإطار الأيمن تعتيم الشاشة أو تفتيحها، بحيث يمكن تعديل عتامة اللون الأبيض والألوان من معتم تمامًا تقريبًا إلى بالكاد مرئي. إذا كنت لا تتحرك ولا تحتاج إلى تلك الرؤية الخارجية، فيمكنك تثبيت غطاء التعتيم المرفق للحصول على أفضل جودة للصورة. مع تركيب العطاء، مستويات اللون الأسود رائعة.

على عكس Rokid Max، التي شعرت أنها أضافت قشرة داكنة على كل شيء لجعل الشاشة مرئية أكثر، فإنَّ تأثير تعتيم العدسات في Xreal Air 2 بالكاد يُمكن ملاحظته. تدَّعي Xreal أنه من الممكن الحصول على ما يصل إلى 500 شمعة في المتر المربع من السطوع، وهو ما يُساهم على الأرجح في تحسين المُشاهدة.

لقد تمكنت من التجول بسعادة وأداء مهامي اليومية وأنا أرتدي هذه النظارات، ولكن مع شعور مميز بأنني أعيش في إحدى حلقات Black Mirror.

كملاحظة جانبية، تدعم Xreal Air 2 تنسيقات 3D-SBS من خلال الضغط باستمرار على الجانب + زر السطوع. وهذا سيجعلها تقبل تنسيق صورة 3840 × 1080 بحيث يُمكنك إرسال صورتين عاليتي الدقة (واحدة لكل عين). ومع ذلك، ستحتاج إلى التلاعب بإعدادات نسبة العرض إلى الارتفاع لإجبارها على تمديد الصورة إلى ضعف عرضها الأصلي، بحيث يستبعد مشغلات الوسائط الأساسية والتنسيقات المعبأة بالإطارات. إنه ليس حلًا مثاليًا، لذا لا أوصي باستخدام Xreal Air 2 خصيصًا لمُحبي المحتوى ثلاثي الأبعاد.

التصميم: ستظل تبدو مُثيرًا للسخرية أثناء إرتدائها

تبدو Xreal Air 2 وكأنها زوج كبير من النظارات الشمسية، وليس هناك سوى القليل جدًا للتخلي عن حقيقة أنها تحتوي بالفعل على بعض الشاشات بخلاف الإطار والأذرع العادية الأكثر سمكًا قليلاً. لقد تلقيت زوجًا باللون الأحمر الرياضي، على الرغم من توفر اللون الأسود أيضًا.

ما إذا كان بإمكانك ارتداء هذه النظارات في الأماكن العامة دون التعرض للسخرية الشديدة فهذه مسألة أخرى. لقد كنت دائمًا فخورًا بصدق ابن أخي الذي صاح: “أنت تبدو سخيفًا تمامًا،”. أعتقد أنَّ اللون الأحمر ليس لوني المُفضل.

بوزن 72 جرامًا فقط (2.54 أونصة)، فهي خفيفة الوزن ومُريحة ولا تُسبب أي مشاكل في راحة أنفك. يتم تضمين حقيبة حمل صلبة لإبقائها آمنة أثناء السفر، بالإضافة إلى كابل USB-C مجدول بزاوية 90 درجة بحيث يسقط الكابل لأسفل.

تتضمن ثلاثة أشكال من دعامات وسائد الأنف في الصندوق، لذلك يجب أن تكون قادرًا على العثور على الشكل الذي يُناسبك. مادة وسادة الأنف ناعمة، وتمكنت من ارتدائها لفترات طويلة دون مشكلة. ولكن هناك نقطة جيدة جدًا، ووجدت نفسي بحاجة إلى التلاعب كثيرًا بالزوايا للحصول على شاشة كاملة مرئية دون أن تكون الحواف ضبابية.

يتم توفيرها أيضًا بظلال التعتيم، والتي تُمكنك من حجب أي ضوء وارد، إذا كنت بحاجة إلى مُستويات سوداء أعمق. بالطبع، سيظل لديك ضوء يدخل من خارج الإطارات، لذلك هذا لا يعادل نظارة VR مع واجهة وجه تحجب الضوء. تحقق من مُقارنة بين PS VR و Meta Quest 2: أي نظارة VR يجب أن تشتريها؟

على عكس بعض شاشات السينما الشخصية مثل Goovis G3 Max، لا تحتوي Xreal Air 2 على خاصية تعديل الديوبتر. وذلك لأنَّ هذه النظارات مُصممة ليتم ارتداؤها طوال الوقت، لذلك ستظل بحاجة إلى رؤية العالم الخارجي. ستسمح لك شاشة السينما الشخصية فقط بالتكيف لرؤية الشاشة التي أمامك مباشرة. إذا كنت بحاجة إلى ارتداء النظارات، فسيتعين عليك شراء بعض العدسات الطبية مقابل حوالي 100 دولار. لقد فعلت ذلك، وهي تتلاءم بسهولة كافية، على الرغم من أنها أصغر قليلاً من عدساتي العادية، لذا فإن المزيد من محيطي يُصبح غير واضح.

بينما كنت أنتظر وصول عدساتي الطبية، استخدمت Xreal Air 2 فوق نظارتي العادية (النحيفة) بشكل جيد، لكنها لم تستقر تمامًا على أذني. من الناحية المرئية، كانت الشاشة وشاشات العرض وظيفية. لذا، إذا كنت ستستخدم هذه العدسات أثناء الجلوس فقط، فقد تتمكن من تأجيل استخدام العدسات الطبية.

وبصرف النظر عن الشاشات ومكبرات الصوت الصغيرة، لا توجد أجهزة إلكترونية مُعقَّدة أخرى داخل Xreal Air 2، ولا حتى بطارية. وهذا يعني أنه يجب توصيلها باستخدام كابل USB-C للقيام بأي شيء. ومع ذلك، يوجد مستشعر حركة 3DOF، بحيث تكون قادرةً على معرفة دوران رأسك عند توصيلها بمصدر متوافق (عادةً Beam).

Xreal Beam هو مُحوِّل لاسلكي

Xreal Beam عبارة عن مُحول لاسلكي وحزمة بطارية، ويضيف بعض وظائف الواقع المُعزز المثيرة للاهتمام. ولكن من المهم أن نفهم بالضبط ما هو عليه وما هو ليس كذلك.

Xreal Beam ليس مُشغِّل وسائط مستقل بأي تعريف. إنه يحتوي على Amazon Prime و Netflix ومتصفح ملفات محلي في وقت المراجعة، ولكن ليس هناك الكثير. لا يوجد Google Play أو حتى متجر تطبيقات تابع لجهة خارجية (على الرغم من نجاح بعض المستخدمين في التحميل الجانبي للتطبيقات). إذا كنت تريد مشغل وسائط محمولاً حتى لا تحتاج إلى الإرسال من هاتف ذكي، فابحث في مكان آخر.

لكن Beam يُقدم ميزتين مهمتين. في البداية، يُعتبر Xreal Beam مصدرًا للطاقة للنظارات. وبدونه، ستحتاج إلى مصدر إدخال يُوفر أيضًا الطاقة عبر اتصال USB-C. لكن Xreal Beam يسمح لك أيضًا بالإرسال لاسلكيًا عبر AirPlay أو Miracast، لذلك لا تحتاج إلى أن تكون مُقيدًا بأي جهاز. ما عليك سوى الاحتفاظ بجهاز Beam في جيبك، وسيتمكن من استقبال إشارة فيديو لاسلكيًا من سطح المكتب (المُضمَّن أصلاً في نظامي التشغيل Windows أو Mac) أو الهاتف الذكي.

يُذكرنا Xreal Beam بحجم  iPod الأصلي بتصميم عجلة النقر المركزية، والذي يسمح لك بالتنقل في الواجهة بدون جهاز تحكم عن بُعد مُنفصل. يوجد أيضًا مستشعر للحركة بالداخل، بحيث يمكنك التلويح به ليكون بمثابة مؤشر داخل تطبيق الملفات. من الواضح أن هناك الكثير من الإمكانات هنا، وربما يتعلق الأمر فقط بالحصول على المزيد من التطبيقات أو فتح إمكانية الوصول إلى النظام رسميًا.

يوجد على أحد جانبي الجهاز زر تحكم في مستوى الصوت باللون الأزرق (اضغط باستمرار لكتم الصوت)، بينما يوجد زر الطاقة في الجانب العلوي، ويوجد زر تبديل الوضع الأحمر على اليسار. يتم وضع الجزء العلوي من الجهاز وزر الطاقة على شريط معدني داخلي محاط بشبكة. يعد هذا بمثابة تهوية للمروحة الداخلية، والتي تبدأ العمل بعد نصف ساعة أو نحو ذلك من البث.

ومن المُربك أنَّ هناك منفذي USB-C في الجزء السفلي من الجهاز. يقوم أحدهما بشحن Beam والآخر يتصل بنظارات Xreal Air 2. هذا يعني أنه يمكنك شحن واستخدام Beam في نفس الوقت أو استخدامه كجهاز وسيط لإضافة بعض ميزات الواقع المُعزز إلى مصدر الإدخال الخاص بك. لكن المنافذ غير قابلة للتبديل؛ يجب توصيل النظارات بالجانب الأيمن، والشاحن أو مصدر الإدخال على اليسار.

بوزن 153 جرامًا (5.4 أونصة)، لا يزن جهاز Beam أكثر من هاتف صغير ويُمكن وضعه في جيبك بكل سهولة. يأتي معظم هذا الوزن من البطارية، التي يجب أن تدوم لمدة تصل إلى 3.5 ساعة، وهو ما يكفي لمشاهدة أفلام Lord of the Rings الأكثر ملحمية.

تُعد ميزات الواقع المُعزز في Xreal Beam وسيلة للتحايل

يُضيف Xreal Beam أيضًا بعض ميزات الواقع المُعزز إلى Xreal Air 2، بما في ذلك القدرة على قفل المحتوى في مكان ما وضبط موقع العرض.

يتم دعم ثلاثة أوضاع للعرض عند توصيلها بـ Beam: المتابعة السلسة، مع توسيط الشاشة ومتابعة حركة الرأس مع تأخير بسيط؛ Body Anchor، حيث يتم تثبيت الصورة في مكان مُحدد، وسوف تختفي إذا قمت بتحريك رأسك؛ والعرض الجانبي، الذي يعمل على تقليص حجم الشاشة ونقلها إلى زاوية أقل تشويشًا من رؤيتك. يجب عليك استخدام أحد أوضاع العرض هذه. لم يعد الخيار الأصلي المتمثل في قفل الشاشة بالحجم الكامل في مركز الرؤية الخاص بك متاحًا عند الاتصال عبر Beam.

يُوفر لك Body Anchor تجربة الواقع المعزز الأقرب إلى تجربة الواقع المُعزز الحقيقية، ولكن باستخدام مستشعر الحركة 3DOF (ثلاث درجات من الحرية، أو الدوران فقط) المدمج في النظارات. وهذا يعني أنه لا يُمكنك وضع شاشتك داخل بيئة افتراضية ولكن بزاوية محددة حول رأسك. إذا وضعتها على كتفك الأيسر، على سبيل المثال، ثم مشيت في مكان ما، فستظل موجودةً فوق كتفك الأيسر. ستضع أنظمة 6DOF AR لشاشتك في مكان محدد؛ ستحتاج إلى العودة إلى هذا المكان في مساحتك الفعلية لرؤية الشاشة مرة أخرى.

لم أجد أيًا من أوضاع AR الثلاثة مُفيدة بشكل خاص.

لا يؤدي قفل الشاشة في موقع ثلاثي الأبعاد إلى تمكين الحوسبة المكانية بنفس الطريقة التي تعمل بها Quest 3 أو Apple Vision Pro؛ تأثير الوهم لا يعمل إلا إذا كنت جالسًا على مكتب، ولماذا تُريد وضعه في أي مكان آخر غير أمامك على أي حال؟ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك الحصول على شاشات عرض مُتعددة وإحاطة نفسك بها.

لقد وجدت أن وضع “المتابعة السلسة” لن يعرض سطح المكتب بالكامل، لذلك اضطررت إلى إجراء مسح ضوئي أكثر لرؤية الحواف. لقد وجدت أيضًا أن الجزء السلس من الوضع مزعج بصراحة، حيث انتظرت بضع لحظات حتى تتمكن الشاشة من اللحاق بما يتم عرضه.

كان العرض الجانبي أصغر من أن يكون مفيدًا؛ ستحتاج إلى واجهة عرض رأسية مُصممة خصيصًا لهذا الغرض. إذا كنت تحب فكرة الحصول على مقطع فيديو على YouTube بحجم إبهامك، فربما يُعجبك هذا الوضع.

Apple AirPlay يعمل، لكن YouTube يُعطل كل شيء

والخبر السار هو أنَّ الإرسال عبر AirPlay الأصلي من Apple إلى Xreal Beam يعمل بشكل جيد، وإذا كنت تريد السير أثناء التمرير على Reddit ويدك في جيبك، يمكنك ذلك بالتأكيد. أستطيع أن أقول بكل ثقة أنني بدوت أقل شبهاً بالزومبي بنسبة 52% تقريبًا أثناء السير في الشارع بهذه الطريقة. لا مزيد من حوادث السيارات لأنك لا تنظر إلى أين أنت ذاهب!

لسوء الحظ، إذا كانت خططك على iPhone تتضمن فتح موقع YouTube، فقد ترغب في التفكير مرة أخرى. بمجرد فتح التطبيق، تم تعيينه افتراضيًا لتشغيل أول فيديو على الصفحة الرئيسية. أدى التقاط الـ iPhone الخاص بي لاختيار مقطع فيديو آخر إلى إنتقال Xreal Beam إلى شاشته الرئيسية. على الرغم من أن تطبيق YouTube يدَّعي أنه كان يرسل الفيديو المختار إلى الجهاز عبر AirPlay، إلا أنه لم يكن كذلك بالتأكيد. يؤدي إغلاق تطبيق YouTube وإعادة توصيل AirPlay إلى إصلاح المشكلة، ولكنه يتكرر نفس المشكلة بمجرد فتح YouTube مرة أخرى. لذا فكر في الأمر على أنه حظ، وربما ستستمتع بالفيديو العشوائي الذي يتم عرضه لك.

كشفت مشكلة أخرى عن نفسها في هذه المرحلة: لقد كان الصوت هادئًا للغاية، حتى عند مستوى الصوت المُرتفع بالكامل. بالكاد أسمعه في المطبخ الصامت؛ لا أستطيع أن أتخيل محاولة الاستماع إلى ما يُقال في الشوارع أو وسائل النقل العام المُزدحمة.

البث عبر Android ليس أفضل بكثير

كنت آمل أنه نظرًا لكون Beam جهازًا يعمل بنظام Android، فإن الإرسال من هاتف يعمل بنظام Android سيكون أكثر نجاحًا. لا يوجد مثل هذا الحظ. لقد جربت جهازين: Ulefone 18T الأقدم وجهاز Tecno Phantom V الأحدث القابل للطي. لم يظهر Xreal Beam في قائمة الأجهزة القابلة للإرسال على Ulefone حتى عثرت على مقطع فيديو مفيد على YouTube، والذي ذكر ضرورة الغوص في الإعدادات، والنقر على قائمة النقاط الثلاث، وتمكين Wireless Desktop Display. ثم ظهر Beam في القائمة وعمل كل شيء بشكل جيد، وإن كان مع قدر ملحوظ من التأخر. لم تُظهر خيارات البث الخاصة بـ Tecno Phantom V مثل هذا الإعداد، ورفض الاعتراف بوجود Beam بشكل نهائي.

بشكل عام، كانت تجربتي في الإرسال لاسلكيًا من أي هاتف ذكي مُخيبة للآمال تمامًا. وأعني بذلك أنها لم تنجح حقًا أو قدمت تجربة دون المستوى المطلوب. تكمن المشكلة الأوسع في أن استخدام البث اللاسلكي لواجهة المستخدم العامة لهاتفك يبدو وكأنه غير بداية. لا يوجد مؤشر أو طريقة للتنقل دون النظر إلى شاشة هاتفك، لذلك بخلاف بث الفيديو الأصلي أو التمرير دون قصد (ستظل بحاجة إلى إبهامك على شاشتك)، لا يوجد الكثير من حالات الاستخدام الحقيقية هنا.

النسخ المُتطابق السلكي هو المكان الذي تتألق فيه Xreal Air 2

لديك بعض الخيارات لعكس جهازك باستخدام الكابل.

الأول هو استخدام اتصال USB-C مباشر في نظارات Xreal Air 2. يكون هذا مُمكنًا فقط إذا كان جهازك يدعم وضع Alt-DP ويوفر الطاقة. لقد قمت بتجربة SteamDeck، والذي عمل بشكل رائع لهذا الغرض. لا يعمل جهاز Nintendo Switch، ويجب توصيله بمحول HDMI.

يعني الاتصال السلكي عدم وجود زمن انتقال، ولكنك تفقد أيضًا أي تكوين للشاشة التي يُقدمها Xreal Beam. سيتم قفل الشاشة في المنتصف وبالحجم الكامل. يمكنك ضبط السطوع أو إيقاف تشغيل الشاشة من الأزرار الموجودة على النظارات، ولكن هذا هو التعديل الوحيد الذي تحصل عليه.

الخيار السلكي الآخر هو استخدام Xreal Beam كوسيط. يُتيح لك استخدام محول USB-C إلى USB-C أو HDMI إلى USB-C في Beam استخدام جميع خيارات شاشة AR القابلة للتكوين المتوفرة هناك — على سبيل المثال، قفل شاشتك في زاوية رؤيتك.

يقدم تطبيق Nebula المزيد من الواقع المُعزز (من المُفترض)

يقدم تطبيق Xreal Nebula تجارب الواقع المعزز عبر اتصال سلكي باستخدام SDK الخاص بـ Xreal، مع دعم مجموعة مختارة من أجهزة Android. لسوء الحظ، لا يتم دعم أي من تلك التي أملكها.

هناك أيضًا إصدار تجريبي لـ macOS، لذا حاولت ذلك… ولم ينجح أيضًا. هناك إصدار Windows قيد العمل ولكنه غير متوفر في وقت كتابة هذا التقرير.

لذا، أود أن أخبرك عن جميع استخدامات الواقع المُعزز التي أصبحت مُمكنة باستخدام تطبيق Nebula، ولكن أخشى أنه ليس لدي أدنى فكرة. إن وفرة التقييمات بنجمة واحدة على صفحة متجر التطبيقات تُشير إلى أنه حتى عندما ينجح الأمر، فإن التجربة تكون دون المستوى، لذلك أشك في أنني أفتقد الكثير.

هل يجب عليك شراء Xreal Air 2؟ ربما

هناك بعض الأسباب المُقنعة لشراء Xreal Air 2، لكنها لا تزال منتجًا معيبًا للغاية بطرق أخرى.

كانت تجربتي في الإرسال لاسلكيًا من هاتف ذكي باستخدام Beam بمثابة كارثة إلى حد كبير. لقد كانت تعمل بالكاد على نظام Android، أو كانت تعمل بشكل جيد على iPhone ولكنها تعطلت عند فتح YouTube. وفي كلتا الحالتين، ستظل بحاجة إلى هاتفك في يدك للتحكم فيها.

من الناحية النظرية، ستكون Xreal Air 2 رائعةً لتجربة السينما المحمولة. ولكن الأمر مُحبط لأنَّ Xreal Beam ليس في الواقع مشغل وسائط، لذلك لا يزال يتعين إقرانه بهاتف ذكي أو أي جهاز إخراج آخر.

ومع ذلك، بقدر ما يتعلق الأمر بالمُنتجات الحالية من نظارات “شاشة AR الزائفة أمام عينيك”، فإنَّ نظارات Xreal Air 2 هي الفائزة. الصورة واضحة تمامًا بدقة عالية، ومشرقة بدرجة كافية لاستخدامها في وضح النهار، ومع عدسات طبية اختيارية لأولئك منا الذين يعانون من رؤية أقل من مثالية، حتى تتمكن من ارتدائها طوال اليوم. هذا على افتراض أنَّ لديك جهاز إخراج متوافقًا وسببًا مقنعًا لاستخدامها. يُمكنك الإطلاع الآن على تطوير التطبيقات لـ Apple Vision Pro: أهم ما تحتاج إلى معرفته.

الإيجابيات:

شاشات HD عالية الجودة بألوان مشرقة ونابضة بالحياة.
يمكن رؤيتها في وضح النهار، مع إعدادات السطوع وظل التعتيم لتُناسب البيئات الأخرى حسب الحاجة.
إدراج عدسة طبية.
رائعة كشاشة محمولة للأجهزة السلكية التي تدعم وضع USB-C AltDP، مثل Steam Deck.

السلبيات:

يُعد Xreal Beam مشغل وسائط دون المستوى المطلوب ويحتوي على عدد قليل من التطبيقات فقط.
البث اللاسلكي بالكاد يعمل.
لا توجد تجارب “AR” حقيقية هنا.
تطبيق Nebula بالكاد يعمل