المُتصيد يحتل مكانة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. لقد كان موجودًا منذ أن أصبحت فرصة نشر التعليقات على الشبكات الاجتماعية أمرًا مُهمًا. قد تصادفه في غرف الدردشة العامة أو في بعض المجموعات أو على صفحات المجتمع. من السهل اكتشافه. هوايته المفضلة هي قول أشياء لئيمة فقط والسخرية من المواضيع من أجل إثارة الجدل بين الأشخاص.
التصيد هي لغة عامية على الإنترنت للأشخاص الذين يُحرضون عن عمد على الصراع من خلال نشر تعليقات معادية على شبكات التواصل الاجتماعي لإحداث خلافات. بينما لا يُمكنك تجنبه تمامًا ، هناك طرق للتعامل معه حتى لا تتأثر بالسلبية التي يتسبب فيها. تحقق من معظم أنواع هجمات التصيد التي يجب أن تعرفها.
ما هو المُتصيد على شبكات التواصل الاجتماعي؟
إذا كنت مستخدمًا لمنصات الشبكات الاجتماعية المُختلفة أين يُسمح بالتعليقات ، فمن المحتمل أنك واجهت بعض المتصيدين في خلاصاتك. المتصيد هو شخص يُساهم بتعليقات أو كلام مُثير للجدل لا علاقة له بالموضوع المُشارك فيه داخل مجتمع إنترنت ، يهدف به الهدم والخروج عن الموضوع ، وإثارة الجدل والمشاكل بين أفراد ذاك المجتمع ، عن طريق استمالة عواطفهم وتحريكها ضد بعضهم البعض ، وتحويل بيئة المجتمع من بيئة تكاملية مُتعاونة إلى بيئة تصارعية متنازعة. يمكن أن تكون تعليقاته سخيفة أو ضارة تمامًا.
ربما تكون في منتصف هجوم خبيث أو شاهدت شخصًا يتعرض للتنمر عبر الإنترنت. على أي حال ، من المهم أن تعرف من تواجهه حتى تتمكن من حماية صحتك العقلية وحماية نفسك من الخبث الذي إزداد عبر الإنترنت.
كيفية اكتشاف التصيد على مواقع التواصل الإجتماعي
يحب المتصيد التسبب في الأذى والجدل حيثما أمكنه ذلك. سيفعل ذلك بشكل أكثر علانية من خلال نشر عبارات بذيئة ، أو سيفعل ذلك بطريقة ماكرة. بغض النظر عن الطريقة التي يفعل بها ذلك ومهما كانت نيته ، فهناك طرق يُمكنك من خلالها اكتشافه.
- إذا شعرت بعدم الاستقرار أو التخويف من قبل شخص ما عبر الإنترنت ، فربما يكون قد قام بالتصيد عليك.
- قد يُفردك المتصيد أو يتحدث على نطاق أوسع لإثارة غضب المُستخدمين.
- يُمكن أن يأتي المُتصيد في شكل شخص مُفرط في الرأي ويُقدم نفسه على أنه خبير وقد يستخدم لغة مُعقَّدة لتخويف الآخرين.
- قد تظهر تعليقاته على أنها غاضبة وعندما لا تسير الأمور بالطريقة التي يودها ، فمن المُحتمل أن يقود المناقشة إلى مكان آخر.
- المُتصيد يختارون الأشياء الصغيرة. إنه يُريد تنبيه الآخرين إذا اكتشف تناقضًا حتى يتمكن الآخرون من المشاركة في التنمر.
- يختار بعض المُتصيدون الأشخاص الذين يطلبون النصيحة. قد يقدمون نصائح سيئة أو غير منتجة.
- المتصيد يُحب تضييع وقت الناس من خلال الاستمرار في الحديث عن موضوع ما فقط لإشراك الجميع في كل ما هو عليه.
- في بعض الأحيان لا يتراجع ، بينما في أوقات أخرى ، يجعل الجميع ينزعجون ثم يختفي.
- إنه عدواني وسلبي. إذا كنت ترى رمزًا تعبيريًا ضاحكًا على مشاركة ليست مضحكة ، فمن المحتمل أن يكون ذلك من فعل المُتصيد.
- حساب مجهول يستهدفك بشكل مُتكرر أو يذكرك في تفاعلات غير ذات صلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
من خلال اكتشاف المُتصيد مبكرًا ، يُمكنك اختيار نهج مناسب لحماية عقلك. في بعض الأحيان يكون من السهل التراجع ، لكن في بعض الأحيان يكونون قد تسبب في الضرر بالفعل. تحقق من كيفية إخفاء حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي للحماية من الإساءة والأذى.
ماذا تفعل إذا واجهت مُتصيدًا على مواقع التواصل الاجتماعي
إذا وجدت نفسك في موقف سخرية أو تصيد عبر الإنترنت ، فمن السهل حظر شخص ما وحذفه والإبلاغ عنه. ولكن ماذا لو كان الضرر قد حدث بالفعل ، وأنت مُستاء ، وتعرض غيرك للإهانة؟ هناك طرق لتقف على أرض الواقع وتُدافع عن نفسك.
1. حافظ على ردودك قصيرة
من الصعب تجاهل التعليقات التي تهدف إلى الإيذاء. من المُهم أن تعرف أنه كلما كنت أكثر غضبًا ، كلما ازدادت شجاعة المُتصيد. بإبقاء الأمور قصيرة بينك وبينه ، فإنك تُخبره أنَّ هذه لن تُؤثر عليك. من خلال عدم الانغماس في دراماه ، فإنك تُخبره بأنه ليس مُهمًا بالنسبة لك.
2. أخبر شخص ما
من خلال إخبار شخص ما تعرفه (عبر الإنترنت عن مكان حدوث التنمر أو شخصيًا) ، فإنك تضع نفسك في موقع تحكم. من المفيد دائمًا التحدث عما يزعجك قبل أن يتفاقم ويبدأ في التأثير على صحتك العقلية.
3. لا تنسخ سلوكه
إذا كان أحد المتصيدين يُهينك ، فلا تفعل الشيء نفسه. قد تكون علامة على أنك أصبحت مُتصيدًا بنفسك. إذا كانت لديك الرغبة في إيذاء شخص يُزعجك ، فهذا يعني أن الأمور قد تصبح قبيحة. إذا حافظت على هدوئك وتحكمك ، فلن يكون لديه ما يكفي من الحيلة لإبقائه مًستمرًا ومن المرجح أن يتراجع.
4. حاول جعله مسؤولًا عن أفعاله
اعتمادًا على نوع الهجوم الذي تُواجهه أو تشهده ، من المهم أن تفهم دوافع شخص ما. هل يفعل ذلك فقط لإزعاج الأشخاص أم أنهم يُعبر عن معتقداته؟ هناك طرق للتعبير عن الآراء دون الإساءة للغير ، لذلك إذا كانت نيته هي الإضرار ، فحاول أن تجعله يتحمل مسؤولية أفعاله.
5. إنشاء سياسة عدم التنمر
إذا كنت تُدير مجموعة أو منتدى عبر الإنترنت ، فمن المهم كتابة سياسة لما تريده ولن تتسامح معه. في حالة ظهور الموقف ، يُمكنك حظر وحذف أي شخص يُسبب مشكلة من خلال إخباره بأنه قد انتهك قواعد المجموعة. تحقق من كيفية تجنب الوقوع في مشكلة مع Instagram.
6. كتمه أو حظره أو الإبلاغ عنه أو حذفه
إذا أصبحت الأمور أكثر من اللازم ولا تُطاق وتم اختبار حدود صبرك ، فإنَّ العديد من منصات الشبكات الاجتماعية بها أزرار حظر وكتم والإبلاغ. من حقك الابتعاد عن أي شيء يُمكن أن يؤذيك. يجب أن تكون قادرًا على الإبلاغ بسهولة عن السلوك السيئ لشخص ما والحفاظ على سلامتك.
تُتيح لك بعض المنصات حظر أي حسابات جديدة أنشأها نفس الشخص.
7. أخذ استراحة
إذا لاحظت أنك غارق في الكثير من المناقشات عبر الإنترنت التي تُؤدي إلى الصداع ، فخذ قسطًا من الراحة. من السهل الانغماس في محادثات الشبكات الاجتماعية ، ولكن في بعض الأحيان ، يُمكن للمواضيع أو الأشخاص أو المواقف أن تضر أكثر مما تنفع.
أحيانًا يكون الأصدقاء هم من يتجاوزون هذه الحدود ، وإذا كان هذا هو الحال ، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها أخذ استراحة من أن تكون صديقًا لشخص ما على Facebook ، دون حظره تمامًا. من المهم معرفة متى يجب التراجع.
نصائح لأصحاب الأعمال وصانعي المُحتوى
إذا كنت مُنشئًا أو مالكًا لمنتج تُريد بيعه عبر الإنترنت ، وصادفت متصيد له تأثير سلبي على نشاطك التجاري ، فتعرف على الفرق بين المتصيد والعميل السيء.
إذا كان شخص ما ينشر تعليقات سيئة بدون سبب ، فاطلب منه أمثلة مُحددة حول كيف / لماذا لا يُرضيه منتجك. دائمًا حاول الرد بلباقة. جرب واكتشف ما هي مشكلته وقدم نصائح حول كيفية إصلاحها (استرداد العناصر ، الإبلاغ عن المشكلات ، إصلاح الأخطاء).
لا تدع المُتصيِّد يُسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي
ليس لدى بعض الأشخاص أشياء أفضل للقيام بها ، لذلك يبدأون في إفتعال مشكلات عبر الإنترنت لإحداث الجدل. لدى الأشخاص الآخرين ما يقولونه ، وقد لا يكون دائمًا ما يُريد غيرهم سماعه.
من المهم أن تفهم مبكرًا نوع المتصيد الذي تتعامل معه وحاول ألا تسمح له بإفساد تجربتك على مواقع التواصل الاجتماعي. اعرف متى تتجاهل ، أو تقف على موقفك ، أو تحظره ، وأبلغ عن ذلك. واطلب المساعدة من الأشخاص الموجودين في حياتك إذا كان الأمر أكثر من اللازم. يُمكنك الإطلاع الآن على الطرق التي قد يُؤدي بها الميتافيرس إلى تفاقم تأثيرات الشبكات الاجتماعية.
