إذا كنت حاليًا في سوق العمل ، فقد تُلاحظ أنَّ عملية التوظيف تستغرق وقتًا أطول مما كانت عليه. في حين أنَّ الوظيفة التي حصلت عليها قبل بضع سنوات تطلبت منك ثلاث جولات من المُقابلة ، إلا أنَّ بعض الشركات تطلب من المُرشحين أن يمروا بما يصل إلى تسع جولات قبل أن يكتشفوا ما إذا كانوا قد حصلوا على الوظيفة.
بدلاً من السماح لاتجاه المُقابلات المُمتدة والطويلة بإثارة الجنون لديك ، هناك تقنيات يُمكنك استخدامها للتعامل معها بشكل ناجح. على الرغم من أنَّ بعض الأشياء خارجة عن إرادتك ، إلا أنَّ الخبر السار هو أنَّ بعض العوامل يُمكن أن تُساعدك على النجاة أثناء هذه العملية. تحقق من معظم النصائح لإجراء مقابلة عمل عن بُعد بدون توتر.
1. طلب توضيح بشأن عملية التوظيف
أفضل طريقة لبدء أي مُقابلة وظيفية هي أن تطلب من القائم بإجراء المُقابلة ما يجب أن تتوقع أن تبدو عليه العملية والمدة التي تحتاجها الشركة قبل اتخاذ قرار بشأن المُرشح المُناسب للدور الوظيفي المُعلن. يُتيح لك القيام بذلك معرفة المدة التي ستستغرقها العملية حتى تتمكن من إدارة توقعاتك.
إذا نسيت أن تسأل أثناء المقابلة الأولى ، فلا داعي للذعر! يُمكنك الاتصال أو إرسال بريد إلكتروني إلى جهة المُعينة في الشركة لطرح السؤال. بالإضافة إلى توضيح عملية التوظيف ، قد ترغب في الاستفسار عن نطاق الراتب الذي تُقدمه الشركة لهذا المنصب.
آخر شيء تُريد القيام به هو إجراء مقابلة مُطولة ، واستثمار وقتك وطاقتك ، فقط لتكتشف أنَّ الراتب ليس ما كنت تتوقعه. إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك في التفاوض لمساعدتك في الحصول على الراتب الذي تُريده ، فقد تكون مهتمًا بتعلم أفضل مهارات التفاوض التي تحتاجها للحصول على عرض عمل رائع.
2. طلب مُتابعة إذا لم تتلق أي رد كما هو مُتوقع
بعد مقابلتك ، قد يمنحك الشخص الذي يجري المُقابلة تاريخًا مُحددًا يجب أن تسمع فيه ردًا منه. إذا مر التاريخ ولم تتلق بريدًا إلكترونيًا أو مكالمة هاتفية ، فيُمكنك إرسال متابعة دون تردد.
إذا كنت تشعر بعدم الارتياح للمتابعة لأنك لا تريد أن تبدو انتهازيًا ، فأنت بحاجة إلى تذكير نفسك أنك تُريد الوظيفة ، ولا حرج في المتابعة. تجنب المتابعة المُفرطة. أنت لا تريد أن تزعج صاحب العمل المُحتمل.
أثناء المتابعة ، يُمكنك أن تسأل عما إذا كان يُمكنك فعل أي شيء للمساعدة في العملية مع تعزيز إظهار اهتمامك بالمنصب. إذا كان الشخص المُكلف في الشركة لا يستجيب لمُتابعتك ، فقد ترغب في الاتصال بمدير التوظيف.
قد ترغب في المضي قدمًا بحذر في الاتصال بمدير التوظيف إذا حصلت على المقابلة عبر وكيل توظيف أو وكالة توظيف. أنت لا تُريد أن تزعج أي شخص أو تزعج أي مسؤول قد يضعك في صورة سلبية.
قد تُعيد تخيل كل مقابلة في ذهنك بعد حدوثها ، وتقوم بتفصيل كل تعليق ، وتبحث عن علامات تدل على أنَّ المناقشات تسير على ما يرام ، لذا قد تكون مهتمًا بمعرفة العلامات التي تدل على أنَّ مقابلة العمل سارت على ما يرام.
3. احتفظ بخياراتك مفتوحة
على الرغم من أنك قد تخضع لسلسلة من المُقابلات مع شركة واحدة ، فمن الأهمية بمكان أن تستمر في استكشاف الخيارات الأخرى المُتاحة لديك. يمكن أن يؤدي وجود أكثر من خيار عمل مُعلق إلى إراحة ذهنك أثناء إجراء كل جولة من المُقابلات لأنك تعلم أنَّ لديك خيارات بديلة.
حتى إذا وجدت الوظيفة التي تحلم بها ، فأنت بحاجة إلى مواصلة التقدم للوظائف التي تكون مُؤهلاً لها والتواصل مع شبكتك حول المناصب التي تبحث عنها. أنت لا تعرف أبدًا ما إذا كان في انتظارك فرصة عمل أفضل بمزايا أفضل.
يُمكن أن يساعدك إجراء المقابلات لوظائف أخرى في الحفاظ على مهاراتك حادة ومساعدتك على البقاء على اطلاع دائم بما يحدث في مجال عملك. يُمكنك الاستفادة من فرص العمل المعلقة المُتعددة في المفاوضات لأي عروض عمل تتلقاها.
4. ابق هادئًا
قد يكون الانتظار جزءًا مُحبطًا ولكن لا مفر منه في أي بحث عن وظيفة. يجب أن تتجنب السماح لهذا القلق والإحباط بالظهور في تواصلك مع أصحاب العمل المُحتملين.
ركِّز على عناصر بحثك عن الوظيفة التي تتحكم فيها: خياراتك وعواطفك. يُمكنك العثور على أنشطة تُساعدك على تقليل التوتر وإبعاد عقلك عن ترقب المكالمة الهاتفية أو البريد الإلكتروني التالي.
سواء كنت تُمارس اليوغا ، أو تمشي ، أو تستمع إلى التصورات لمساعدتك على الحفاظ على هدوئك وتركيزك على الحصول على الوظيفة التالية ، فهناك تطبيقات يمكن أن تُريح بالك. يُمكنك العثور على أصوات وفيديوهات تُحفِّز الهدوء على تطبيقات مثل Calm و Headspace.
إذا كنت تُعاني من القلق قبل الذهاب إلى مقابلات العمل ، فهناك طرق يُمكنك من خلالها التخلص من مشاعرك القلقة قبل مقابلتك التالية. قد تكون مهتمًا بتعلم طرق للتخلص من القلق قبل مقابلة العمل.
5. احصل على دعم المجتمع عبر الإنترنت
يُمكن أن يكون البحث عن وظيفة جديدة تجربة مُنعزلة إذا لم يكن لديك أي أصدقاء مُقربين يمرون بنفس التجربة. يُمكنك الحصول على الدعم من زملائك الباحثين عن عمل الذين يُواجهون عمليات مقابلة طويلة مُماثلة ، مما يطمئنك أنك لست وحدك.
يُمكنك العثور على مجتمعات للباحثين عن عمل على LinkedIn و WhatsApp ، حيث يُمكنك الانضمام والتفاعل مع أشخاص آخرين يبحثون عن فرص عمل جديدة. يُمكن للأشخاص الآخرين الذين يبحثون عن عمل تزويدك بتقنيات البقاء وتقديم الإجابة المُناسبة على أسئلتك.
قد تتعلم حتى عن فرص العمل الأخرى التي تتوافق مع مهاراتك واهتماماتك التي يُمكنك التقدم لها. تُعد المجتمعات عبر الإنترنت مصدرًا ممتازًا للإحالات وطريقة لتوسيع شبكتك.
تُعد مجتمعات الباحثين عن عمل مُمتازة لأنها تُظهر لك أنَّ هذه ممارسة مُتنامية في عملية التوظيف ، وليست شيئًا شخصيًا. إذا كنت تبحث عن طرق لبناء مجتمعك الخاص من الباحثين عن عمل ، فقد تكون مهتمًا بالتعرف على أدوات للعثور على أشخاص رائعين لديهم اهتمامات مُماثلة.
لا تثبط عزيمتك من خلال المقابلات الطويلة
على الرغم من أنَّ المقابلات الطويلة يُمكن أن تكون مُرهقة عاطفياً ومُثيرة للقلق ، إلا أنك تحتاج إلى أن تظل واثقًا من أنه سيكون هناك ضوء في نهاية النفق الذي لا ينتهي لعملك التالي. حافظ على خياراتك مفتوحة واحصل على الدعم من الباحثين عن عمل للحفاظ على معنوياتك مُرتفعة.
تعامل مع كل مقابلة على أنها فرصة لصقل مهارات التواصل لديك. إذا لزم الأمر ، تدرب عبر الإنترنت أو مع الأصدقاء أو العائلة لمساعدتك على الشعور براحة أكبر في الإجابة على أسئلة المقابلة. الأهم من ذلك ، تذكر أنك لست وحدك ، ولا شيء شخصي. يُمكنك الإطلاع الآن على أسباب تعيين مُستشار وظيفي وأين يمكنك العثور على الشخص المُناسب.
