غالبًا ما تكون السنوات القليلة الأولى كمُصور مُبتدئ وهاوٍ مُثيرة ، وكل شيء يبدو جديدًا. لكن في النهاية ، عندما تُصبح أكثر مهارة ، فإنك تُخاطر بنسيان السمات التي أوصلتك إلى ما أنت عليه الآن.
فهل أنت مُصور تعتقد أنك أفضل من أي شخص آخر فيما تقوم به؟ هل تعتقد أنَّ صورك هي الأفضل في العالم؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فهذا المقال مُناسب لك!
يُمكن أن يشعر العديد من المُصورين المُتوسطين والمتقدمين بالرضا المُفرط عن النفس ويتجنبون الاستمرار في التحسن وترقية مهاراتهم وتعلم تقنيات جديدة. لكن الخبر السار هو أنه بينما من المُحتمل أن تواجه هذه المشكلة في مرحلة ما ، يُمكنك القيام بالعديد من الأشياء للخروج من هذه المرحلة. في هذا المقال ، سنناقش علامات الرضا المُفرط عند المُصورين ، وسنقدم لك نصائح حول كيفية التخلص من الغرور وتُصبح مصورًا أكثر تواضعًا. تحقق من كيف تُصبح مُصورًا مُحترفًا: ابدأ كمُصور هاوٍ.
1. أخذ نفس الصور بشكل مُتكرر
واحدة من أكثر العلامات التي تدل على شعورك بالرضا عن نفسك كمُصور هي أنك لا تبذل الكثير من الجهد لتطوير عملية التقاط الصور التي تستهدفها. عندما تجد النمط الذي يُعجبك ، فمن السهل أن تبدأ في التقاط اللقطات بشكل سريع دون أي تخطيط مُسبق. بالإضافة إلى عدم تجربة أشياء جديدة مع صورك ، يُمكنك أيضًا التضحية بجانب سرد القصص.
هناك طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت تعمل بدون تخطيط وهي تصفح أحدث صورك على الكمبيوتر أو بطاقة SD. ستعرف في لحظة ما إذا كانت هذه إبداعات تفتخر بها أم لا.
قد يُشير التقاط نفس أسلوب الصور بشكل مُتكرر أيضًا إلى عدم ضبط إعدادات الكاميرا ، مثل استخدام وضع أولوية الفتحة أو الوضع اليدوي طوال الوقت.
2. عدم أخذ الوقت لتعلم مهارات جديدة
يتطلب إتقان أي حرفة تبني عقلية الطالب وتعلم جوانب جديدة باستمرار. في هذا الصدد ، التصوير الفوتوغرافي لا يختلف.
علامة أخرى واضحة على الرضا المُفرط عن النفس هي أنك رفعت قدمك عن دواسة الوقود عندما يتعلق الأمر باكتساب مهارات جديدة وبذل جهد لتحسينها. الأمر نفسه ينطبق إذا كنت تمتلك شركة للتصوير الفوتوغرافي ولكنك لا تفكر في كيفية تقديم قيمة أفضل أو تبسيط عملياتك.
في بعض الأحيان ، قد لا تأخذ الوقت الكافي لتعلم مهارات جديدة دون وعي. لكن في حالات أخرى ، قد تعتقد أنه ليس لديك أي شيء آخر لتتعلمه. هذه لعبة خطيرة لأنَّ مُنافسيك يمكن أن يتفوقوا عليك بسهولة بهذه العقلية.
3. أصبحت تعديلاتك قذرة
لقد سهلت تطبيقات تعديل الصور مثل Lightroom و Capture One تحقيق أسلوب تصوير فريد من نوعه. تحتوي هذه التطبيقات (جنبًا إلى جنب مع Photoshop) على منحنى تعليمي أولي حاد ، ولكن في النهاية ، ستجد على الأرجح مجموعة أشرطة التمرير المُفضلة لديك. لا حرج في استخدام بعضها أكثر من غيرها ، ولكن الخطر الكبير هو أنك أصبحت غير مُبالي بمُختلف تعديلاتك.
ربما تكون العلامة الأكثر شيوعًا على ذلك هي أنك تقوم بتطبيق نفس الإعداد المُسبق دون التفكير في أي جوانب أخرى من صورتك. الإفراط في استخدام التعديلات التلقائية ، مثل Auto Tone و Auto Color ، هي علامات أخرى مُحتملة يجب البحث عنها.
4. عدم بذل أي جهد عند مشاركة الصور
يمكن أن تعمل مواقع التواصل الاجتماعي كأداة مُفيدة لتنمية الجمهور وتحسين التفاعل مع لقطاتك كمُصور فوتوغرافي ، ولكن فقط إذا كنت تستخدم هذه المنصات عن قصد. سواء كان ذلك بسبب الإرهاق أو أي شيء آخر ، فإن عدم بذل الجهد عند مشاركة صورك هو علامة مُحتملة على أنك أصبحت راضيًا بشكل مُفرط.
لا تحتاج إلى كتابة فقرات ضخمة ، ولكن النشر لأنك تشعر بأن عليك ذلك — واستخدام الشروح التوضيحية البطيئة — غالبًا ما يؤدي إلى نتائج عكسية. قد ترغب في التفكير في أخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت عمليات التحميل التي تنشرها تتم على هذا النحو. تحقق من ما هو الركود الوظيفي وكيف يُمكنك التغلب عليه؟
كيف تتغلب على الرضا المُفرط عن النفس
الآن بعد أن عرفت بعض العلامات التحذيرية التي تُشير إلى أنك بدأت تُشوه أمجادك كمُصور ، فلنلقِ نظرة على ما يُمكنك فعله لعكس المشكلة.
وثِّق تجاربك
إذا كنت تُريد التغلب على شعورك بالرضا عن النفس كمُصور ، فإنَّ توثيق تجاربك فكرة جيدة. يُمكنك القيام بذلك على انفراد من خلال دفتر يوميات ، مما سيتيح لك تحديد المشكلات عند ظهورها. من الممكن أيضًا تسجيل اليوميات رقميًا ، وهناك العديد من تطبيقات دفتر اليوميات التي يمكنك استخدامها.
يمكنك أيضًا مشاركة تجاربك علنًا على مدونة أو قناة YouTube. إذا اخترت الخيار الأخير ، ففكر في مراجعة دليلنا حول أهم الأسباب التي تجعل المصورين يجب أن يبدأوا قناة على YouTube.
جرِّب أسلوب أو نوع تصوير مُختلف
بصفتنا مصورين ، لدينا جميعًا الأنواع المُفضلة من اللقطات التي نُحبذ إلتقاطها — ولا حرج في ذلك. ومع ذلك ، من الجيد في بعض الأحيان التفرع وتجربة أشياء جديدة.
إذا كنت تشعر بأنك أصبحت راضيًا عن نفسك كمُصور فوتوغرافي ، فإنَّ تغيير أسلوبك — أو تجربة نوع جديد تمامًا — يمكن أن يساعدك في إصلاح ذلك. على سبيل المثال ، إذا كنت تلتقط عادةً لقطات في أماكن مُشمسة ، ففكر في تجربة التصوير في الطقس المُمطر أو في الظلام.
إصلاح سير عمل التصوير الفوتوغرافي
في حين أنه من المهم الاحتفاظ ببعض السمات التي أوصلتك من النقطة أ إلى النقطة ب ، فلن يستمر كل شيء في خدمتك أثناء تطورك بل ربما قد يُؤدي إلى تدهورك. إذا كنت تشعر بأنك أصبحت راضيًا بشكل مُفرط ، فإنَّ الأمر يستحق إجراء بعض التعديلات على سير عمل التصوير الفوتوغرافي لديك.
ابحث في ما تفعله حاليًا وقم بإزالة أي شيء لم يعد مُفيدًا وأضف شيئًا جديدًا لم تستخدمه سابقًا. إذا لزم الأمر ، يُمكنك التفكير في الاستعانة بمصادر خارجية في جوانب معينة أيضًا.
في بعض الأحيان ، يمكن أن يساعد استخدام التطبيقات والأدوات الجديدة. على سبيل المثال ، يُمكن أن يساعد الـ iPad في سير عمل التصوير الفوتوغرافي بعدة طرق.
ابحث عن مصادر تصوير جديدة لتتعلم منها
في بعض الأحيان ، يكون سبب توقفك عن التعلم هو أنك مللت من الموارد التي لديك والتي يُمكنك الوصول إليها عادةً. مع وضع هذا في الاعتبار ، فإن البحث عن شخصيات جديدة لاكتساب الأفكار منها فكرة جيدة. قم بإلقاء نظرة على الأشخاص الموجودين في مجالك والذين يتواجدون في المكان الذي تُريد أن تكون فيه وتصفح فهرس المحتوى الخاص بهم.
يُمكنك استهلاك المحتوى بتنسيقات عديدة ، بما في ذلك الموارد المكتوبة ومقاطع الفيديو. ضع في اعتبارك التحقق من بعض أفضل قنوات YouTube للمصورين إذا كنت تشعر أنك تتعلم أفضل بشكل مرئي.
لا تتكئ على أمجادك كمُصور
يُمكن أن يؤدي الشعور بالرضا عن النفس إلى الركود في مهنتك ، وقد يؤدي أيضًا إلى تقدم الآخرين أمامك. هذا يعني أنه يُمكنهم تأمين المشاريع التي تُريدها ، إلى جانب أخذ بعض جمهورك.
إذا لاحظت أنك أصبحت راضٍ عن نفسك بشكل مُفرط من خلال بعض العلامات التي تم الإشارة إليها ، فإنَّ الخبر السار هو أنه يُمكنك تجربة عدة أشياء لعكس المشكلة. يُمكن أن يساعدك توثيق تجاربك واستكشاف فرص جديدة وتغيير سير عملك. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل مواقع الويب للعثور على وظائف جانبية مُربحة كمُصور مُستقل.
