الطرق التي يُمكن أن يتفوق بها كُتَّاب المُحتوى على أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي

مع استمرار الذكاء الاصطناعي في غزو الصناعات الإبداعية ، من إنشاء الأعمال الفنية إلى الكتابة ، فإنَّ هذا جعل كل كاتب مُحتوى يهتم بشكل أكبر بمستقبل حرفته. كيف يُمكن التنافس مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لا يتطلب أجرًا ، ولا يتعب ، ويعرض المُحتوى على الفور؟

على الرغم من أنه لا يُمكنك التغلب على الذكاء الاصطناعي في لعبته التي يُديرها ، إلا أنَّ هذه التكنولوجيا لا تزال محدودة إلى حد ما ، وهناك بعض المهارات التي يمتلكها كاتب المُحتوى البشري أو يُمكنه صقلها بحيث لا يُمكن للذكاء الاصطناعي تكرارها ، على الأقل في الوقت الحالي. هنا ، سوف نغطي بعض الطرق التي يُمكن أن يتفوق بها كُتَّاب المُحتوى الجيدين على أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي. تحقق من طرق مسؤولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي ككاتب أو مُحرِّر محتوى.

1. تقديم وجهات نظر فريدة ومعلومات جديدة

تتمثل إحدى عيوب استخدام أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى في أنه يُمكن أن يكون ما تم إنشاؤه في الغالب صيغة عامة وخالي من الآراء الفريدة أو الأفكار الجديدة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنَّ أدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد عادةً على البيانات الموجودة مُسبقًا لإنشاء المحتوى ، مع عدم قدرة البعض على الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي من الويب.

من ناحية أخرى ، يُمكنك الاعتماد على خبرتك في موضوعات مُحددة وتجارب حياة فريدة لتقديم وجهات نظر جديدة وأفكار مُبتكرة ومعلومات مُفيدة إلى كتاباتك. أنت أيضًا في وضع أفضل للبقاء على اطلاع بآخر التطورات في مجال عملك. تُساعدك مواكبة الاتجاهات الحالية والكتابة عنها في زيادة شعبيتها وتعزيز ظهورك.

يمكنك تحقيق ذلك من خلال إعداد تنبيهات Google للأخبار أو الموضوعات ذات الأهمية ، أو الاشتراك في مصادر الأخبار ، أو استخدام علامات الهاشتاغ ذات الصلة على مواقع التواصل الاجتماعي. يضعك هذا في مكان لا مثيل له لإشراك القُراء وإعلامهم وإلهامهم.

2. الكتابة لجمهورك

على الرغم من أنَّ العديد من أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي يُمكنها الاستفادة من مجموعات البيانات الضخمة والمعلومات من مطالباتك التي تُدخلها لإنشاء محتوى بناءً على احتياجات واهتمامات جمهورك المُستهدف ، لا يزال الكاتب البشري يتمتع بميزة إضافية عندما يتعلق الأمر بفهم عواطف القرّاء ودوافعهم وتصميم الكتابة لتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم.

يُمكنك الاستفادة من هذه المهارة من خلال تطوير فهم عميق لرغبات القرّاء واحتياجاتهم ورغباتهم. من خلال تعلم كل ما تستطيع عنهم ومُتطلباتهم ، يُمكنك صياغة محتوى يتحدث عن ما يُريدون قراءته ، ويُجيب على أسئلتهم ، ويحل مشاكلهم. يساعدك هذا في إنشاء محتوى يلقى صدى لدى جمهورك المُستهدف ويبني اتصالًا قويًا بينهم وبين كتاباتك.

في حين أنه من الضروري دمج بعض الحيل لتحسين محركات البحث ، مثل إضافة الكلمات الرئيسية المُناسبة لتعزيز رؤية المحتوى في استعلام البحث ، إلا أنَّ المُحتوى الأكثر نجاحًا يُركز دائمًا على القارئ. لذلك ، تُريد إعطاء الأولوية لتحسين تجربة القرَّاء بدلاً من حشو المُحتوى بالكلمات الرئيسية. تحقق من المبالغة في الكلمات الرئيسية – كيفية تحديد مشكلة تفكيك المحتوى وإصلاحها؟

3. تحقق من صحة كتابتك

تُعد كتابة محتوى مدروس جيدًا أمرًا ضروريًا لاكتساب ثقة القراء ، والتفوق على أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي ، وأن تُصبح كاتب محتوى ناجحًا وموثوقًا. في حين أنَّ أفضل روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي يُمكنها إنشاء جمل متماسكة ومُتناسقة وحجج تبدو معقولة ، إلا أنها غالبًا ما تكون غير دقيقة — وهذه واحدة من أكبر المشاكل مع أدوات مثل ChatGPT من OpenAI.

على الرغم من أنَّ كاتبًا مُتمرسًا يُمكن أن يرتكب بعض الأخطاء أيضًا ، فإنَّ المفتاح هو أن تأخذ وقتك في التحقق من صحة كتاباتك قبل نشرها. يُمكنك تحقيق ذلك من خلال استشارة الخبراء في مجالك أو التحقق من المعلومات من عدة مصادر موثوقة.

يساعد التحقق من دقة الحقائق والحجج التي تُقدمها في كتاباتك على تعزيز مصداقيتك ويُميز عملك عن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

4. الاستفادة من قوة الرواية

لقد كنا نروي القصص منذ وقت طويل من أجل تعلم القراءة والكتابة. من المنحوتات على الجدران إلى القصائد الملحمية وأفلام هوليوود ، كان سرد القصص وسيلة قوية وفعالة لتوصيل الأفكار لعدة قرون.

من الصعب العثور على أداة أفضل لجذب انتباه القارئ وإثارة المشاعر وتعزيز المشاركة بدلاً من سرد القصص. يُمكنك الاستفادة من قوة سرد القصص في كتاباتك لشرح المفاهيم المُعقَّدة ، وتحفيز القراء على اتخاذ الإجراءات ، وترك انطباع دائم عليهم.

على الرغم من أنَّ الذكاء الاصطناعي يتحسن في سرد القصص أيضًا ، إلا أنه لا يتمتع بنفس الجاذبية العاطفية مثل رواية القصص البشرية. هذا لأنه يُمكنك الاستفادة من تجارب الحياة الواقعية ، والدوافع ، والمشاعر لصياغة قصص ذات صلة وجذابة تلقى صدى مُميز لدى القرَّاء.

لجعل كتابتك أكثر جاذبية ، يُمكنك استخدام لغة حية وتفاصيل وصفية لإنشاء صور ذهنية لا تُنسى للقرَّاء. يُمكنك أيضًا مزج الحقائق والأرقام مع الاستعارات والمواقف الإفتراضية والحكايات لإضافة العمق واللون إلى المُحتوى الخاص بك.

5. تطبيق أفضل ممارسات تحسين محركات البحث

يُعد تطبيق أفضل ممارسات تحسين محركات البحث أمرًا ضروريًا لنجاح مهنة كتابة المُحتوى. وكما ذكرنا أعلاه ، فإنَّ إحدى أفضل الطرق لتحقيق ذلك هي التركيز على كتابة محتوى مقروء وجذاب يُلبي احتياجات جمهورك المُستهدف.

هذا أيضًا مجال يُمكنك فيه التفوق على أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي. أحد الأسباب الرئيسية هو أنَّ Google ليست من المعجبين بالنصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ، لأنها تندرج ضمن فئة المحتوى غير المرغوب فيه الذي يتم إنشاؤه تلقائيًا ، وفقًا لهذا المنشور حول سياسات البريد العشوائي لبحث الويب من Google.

ومع ذلك ، يُمكنك اتباع النصائح أدناه لجعل محتواك مُناسبًا لـ SEO:

1. أضف روابط داخلية ذات صلة من صفحات أخرى على موقع الويب الخاص بك وروابط خارجية من مصادر أخرى حسنة السمعة لتوفير مزيد من المعلومات وعمل تأكيد لمُطالباتك.
2. استخدم الكلمات الرئيسية ذات الصلة في عناوينك وفي جميع أنحاء المحتوى ، عند الاقتضاء ، لضمان قيام محركات البحث بفهرسة المحتوى بشكل مُناسب. ومع ذلك ، فأنت تُريد تجنب حشو الكلمات الرئيسية للحفاظ على سهولة القراءة.
3. قم بصياغة أوصاف تعريفية مُحسَّنة جيدًا لمساعدة القراء على تحديد ما إذا كان المحتوى الذي تُنشئه وثيق الصلة باهتماماتهم.
4. اجعل كتابتك سهلة التحقق والتنقل من خلال تضمين العناوين والعناوين الفرعية والفقرات والنقاط عند الاقتضاء.
5. أضف الصور ومقاطع الفيديو ذات الصلة لتقسيم النص وتزويد القراء بالمراجع المرئية.

هذه ليست سوى بعض من أفضل نصائح تحسين محركات البحث التي يُمكنك تضمينها في كتاباتك لجعلها أكثر قابلية للقراءة بواسطة الزوار ومرئية لمحركات البحث. عليك بالتأكيد أخذ الوقت الكافي لتطبيق هذه النصائح لأنها يُمكن أن تؤتي ثمارها في شكل قرَّاء مُخلصين وترتيب أعلى في محركات البحث. تحقق من 55 نصيحة لزيادة عدد الزيارات المجانية بنسبة تزيد عن 78٪ في 12 شهرًا من خلال تحسين SEO.

6. التعديل مثل المُحترفين والاستعداد للتكيف مع التغير المُتواصل

الكتابة الجيدة لا تتعلق فقط بالحصول على الحقائق بشكل صحيح ؛ بل يتعلق الأمر أيضًا باتباع القواعد النحوية للغة. هذا هو السبب في أنه من الضروري مراجعة كتابتك وتعديلها بعناية عدة مرات قبل الضغط على زر النشر.

سيُساعدك هذا على اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية ، وتحسين قابلية القراءة الإجمالية لمحتواك ، مما يُساعدك على التفوق على أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي. يُمكنك استخدام نصائح وأدوات التعديل الذاتي هذه لتحسين كتابتك. بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج أيضًا إلى أن تكون مُستعدًا للتكيف باستمرار مع المشهد التكنولوجي المُتطور باستمرار.

سواء كانت تحديثات Google لخوارزميات البحث الخاصة بها أو ظهور أدوات ذكاء اصطناعي جديدة عبر الإنترنت لإنشاء المحتوى ، فمن الضروري البقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات ومعرفة كيفية تحقيق أقصى استفادة منها. في النهاية ، حتى لو لم تستطع أدوات الذكاء الاصطناعي أن تحل محلك في الوقت الحالي ، فمن المحتمل أنَّ كاتب المُحتوى الذكي والقابل للتكيف والذي يتعلم استخدام هذه الأدوات سوف يزدهر في هذا السوق التنافسي. تحقق من إيجابيات وسلبيات استخدام أدوات الكتابة بمُساعدة الذكاء الاصطناعي.

لا تزال اللمسة الإنسانية في كتابة المحتوى مُهمة

مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي والتعدي على المجالات الإبداعية ، مثل كتابة المحتوى ، من الطبيعي أن نتساءل عما إذا كانت أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي ستُصبح قريبًا الحل الأمثل لإنشاء المحتوى النصي.

في حين أنَّ هذه الأدوات يُمكن أن تجعل إنتاج المحتوى أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة ، إلا أنه لا يزال لدى الكاتب البشري بعض المزايا والحيل الرئيسية التي تجعل المحتوى أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام وقابلية للتوافق مع تحسين محركات البحث. يُمكنك صقل هذه المهارات والتكيف باستمرار مع المشهد المُتغيِّر للبقاء في طليعة كتابة المُحتوى والبقاء على صلة في عالم تنتشر فيه الكتابة بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد. يُمكنك الإطلاع الآن على مخاطر كتابة المُحتوى بالذكاء الاصطناعي وكيفية اكتشاف النص الذي يُولده AI.