تقييم نظارة Pimax Crystal: أسلوب استثنائي وأداء رائع في عالم PCVR، ولكن مع بعض التحفظات

في عالم الواقع الافتراضي، تُعتبر نظارة PCVR من بين الأدوات المُهمة لتحسين تجربة المستخدم. في هذا السياق، نستعرض سويًا مراجعة لـ Pimax Crystal، التي تجمع بين التصميم الجذاب والأداء الرفيع. سنستكشف مزاياها وعيوبها، ونلقي نظرة عن كثب على العوامل التي تجعلها خيارًا فريدًا في عالم الواقع الافتراضي.

كانت مساحة الواقع الافتراضي الذي يعتمد على الكمبيوتر (PCVR) راكدة لفترة من الوقت، لكن Pimax تُقدم بصيص أمل على شكل Crystal. إنها نظارة VR مربوطة مُتميزة وعالية الدقة مع تتبع موثوق من الداخل إلى الخارج، وتُقدم أفضل العناصر المرئية التي رأيتها حتى الآن، وتتبع العين المُتكامل لتعزيز أداء العرض الرائع.

ولكنها تتطلب بطاقة رسوميات أكثر قوة من السابق للحصول على أفضل النتائج، وعلى الرغم من أنها الأفضل في فئتها لعشاق محاكاة الطيران والسباقات، فمن الصعب أن نوصي بها تمامًا لأي شخص آخر. تحقق من مراجعة شاملة لـ Meta Quest 3: انغمس في عالم الواقع المُختلط.

المُحتويات: هناك الكثير من المُلحقات

ستجد داخل الصندوق الكبير والمُكتظ ما يلي:

1. نظارة VR، وفاصل النظارات الرغوية.
2. اثنين من أجهزة التحكم.
3. بطاريتين بسعة 6000 مللي أمبير، بالإضافة إلى حامل البطارية.
4. كابل الفيديو والطاقة. موصل خاص على جانب نظارة VR، ومنفذ DisplayPort ومنفذي USB على الجانب الآخر.
5. مُحول طاقة USB وكابل USB A إلى A لتوصيل المحور بالكمبيوتر الخاص بك.
6. كابلان USB-A إلى C لشحن أجهزة التحكم.

أجهزة التحكم: وظيفية ولكنها سيئة نسبيًا

تبدو أجهزة  التحكم غير مُتقدمة بعض الشيء ومن الواضح أنها مُصممة على غرار Quest 2، مع حلقات تتبع كبيرة تحتوي على مصابيح LED بالأشعة تحت الحمراء. وفي الوقت نفسه، تخلصت Quest 3 من هذه الحلقات.

تبدو الأزرار غير جيدة جدًا بالنسبة لذوقي، كما أنَّ أذرع التحكم مزعجة للغاية. لا توجد مقاومة في المُشغِّلات، ولا يبدو استخدامها جيدًا.

تُعد أجهزة التحكم Pimax Crystal وظيفية بما يكفي من حيث أنها تُنجز المهمة وتتتبع بشكل جيد، ولكنها لا تحتوي على ميزات أو تصميم فريد. إنها بعيدة كل البُعد عن أجهزة تحكم PSVR2 بفضل اللمسات المُتقدمة والمُشغِّل التكيفي وإتقان Sony العام لكل الأشياء المتعلقة بجهاز التحكم. تُعد مجموعة Valve Index أرخص ويمكن القول إنها تحتوي على أجهزة تحكم أكثر تقدمًا، لكنني لست من مُحبي هذه الأجهزة أيضًا — فأنا أسقط العناصر أو ألتقطها عن طريق الخطأ بشكل مُتواصل بفضل ميزات الإمساك الحساسة للضغط. تحتوي أجهزة التحكم لـ Pimax Crystal على الأقل على زر قبضة فعلي أساسي. لأكون صادقًا، لا شيء يُقارن بعصا HTC Vive الضخمة، والتي تُشعرك دائمًا وكأنك تحمل مسدسًا أو سيفًا.

التصميم: ثقيل ولكنه مُريح

تبدو نظارة Crystal صلبة جدًا، وهو ما ينبغي أن تُظهره لأنها تزن كثيرًا. أو بشكل أكثر دقة 960 جرامًا (34 أونصة). وهذا يعادل ضعف وزن Quest 3 تقريبًا، ولكنها أقل وزنًا من Quest Pro.

تستخدم Pimax Crystal حزامًا تصاعديًا لضمان الراحة والمُلاءمة الآمنة، بالإضافة إلى شريط من القماش الأساسي والسيليكون في الأعلى. أنا معجب كبير بأشرطة التثبيت. إنها أسهل كثيرًا في الملاءمة من شريط القماش القابل للتمدد المُزود بإبزيم. ومن الغريب أنه على الرغم من الوزن الإضافي، فإنه لا يضغط على وجهي بقدر ما كنت أتوقعه. ويرجع ذلك على الأرجح إلى توزيع وزن حزمة البطارية في الجزء الخلفي من نظارة VR، مما يُوازنها إلى حد ما. يُساعد الحزام أيضًا هنا، مما يتيح لك تثبيته في وضع أكثر راحة. ومع ذلك، ما لم تقم بربط الأشرطة حتى تصل إلى درجة إحكام غير جيدة، فقد وجدت أن القصور الذاتي الناتج عن الوزن الهائل لنظارة VR كان كافيًا لجعلها تتحرك مع أي حركات مفاجئة. هذه هي العلامة الأولى على أنها مُناسبة أكثر للألعاب ذات الوتيرة البطيئة، مثل تلك الموجودة في قمرة القيادة حيث لا تكون هناك حاجة عادةً إلى حركات الرأس المُفاجئة.

تم دمج السماعات خارج الأذن أيضًا بطريقة مُشابهة لـ Valve Index. إنها ذات جودة معقولة، وتنتج مرحلة صوتية مُستديرة، على الرغم من أن مخرجات الصوت للجهير لا يُمكن مقارنتها تمامًا بسماعات الرأس الموجودة على الأذن.

من الغريب أنَّ Pimax Crystal تتطلب بطارية حتى عند استخدامها في وضع PCVR المُقيد ومتصلاً بمركز الطاقة. يبدو أن هذا يرجع إلى استخدام مجموعة شرائح XR2 — وهي نفسها المستخدمة في Meta Quest 3. ومع ذلك، نظرًا لأنَّ معظم الأشخاص سيستخدمونها في وضع مُقيد ويتجاهلون الوظيفة المستقلة تمامًا، فهو اختيار تصميم محبط، ولكن ربما ستؤتي ثمارها لاحقًا مع وحدات التوسعة مثل الإرسال اللاسلكي.

البطارية قابلة للتبديل ويجب أن تدوم حوالي أربع إلى ست ساعات من استخدام PCVR المُنتظم، مع توفير اثنتين في العلبة. بافتراض أنَّ الأشياء موصلة بشكل صحيح، فمن المفترض أن يتم شحنها تلقائيًا عندما لا تكون نظارة VR قيد الاستخدام. إذا انتهى بك الأمر ببطارية فارغة، فقد تجد أن جلسات اللعب الخاصة بك قد توقفت، ولكن بشكل عام، كان هذا الاعتماد على البطارية أقل مشكلة مما كنت أعتقد أنه سيكون. ومع ذلك، وجدت أنَّ آلية الإغلاق لحزمة البطارية صعبة؛ أستطيع أن أرى نفسي أكسرها في مرحلة ما، مما قد يجعلها عديم الفائدة نظرًا لوجود فتحات البطارية من الأسفل.

يجب أن أُحذر أيضًا بالقول إنه على الرغم من أنني وجدت Pimax Crystal مُريحةً، إلا أن الجميع سيكونون مُختلفين. إنها مسألة ذاتية للغاية، مع اختلاف أحجام الرأس، والأشكال، ومواضع العيون. لم تستطع زوجتي تحملها إلا لفترة قصيرة. لا توجد نظارة VR مثالية للجميع، ولن تكون موجودة أبدًا. أود دائمًا أن أشجعك على تجربة نظارة VR قبل الشراء، وهو الأمر الذي قد يكون صعبًا مع Pimax Crystal. ومع ذلك، فإن الجمع بين حزام السقاطة ووزن التوازن في الجزء الخلفي من Crystal يُعد أكثر راحة بكثير، في رأيي، من حزام النسيج العادي وسماعة أخف وزنًا. تحقق من كيفية تحويل Oculus Quest 2 إلى نظارة VR للكمبيوتر بنظام Windows.

الإعداد والخبرة أقل جودة

بعد تثبيت تطبيق PiPlay المطلوب ووضع نظارة VR، سيتم الترحيب بك بنفس المشهد المريخي القاحل الافتراضي الذي أتذكره من مراجعتي الأصلية لـ Pimax 5K قبل خمس سنوات، ولكنها أصبحت بدقة أعلى الآن. وهذا يعني المزيد من وحدات البكسل لعرض منظر طبيعي قاتم وغير مُثير للإعجاب ولا يمكنك التفاعل معه بأي شكل من الأشكال أو التحرك فيه.

على النقيض من ذلك، فإنَّ بيئات Meta Home مُمتعة ومُتنوعة؛ على الكمبيوتر، يمكنك حتى التفاعل معها ووضع الأشياء الإضافية. تُقدم Steam VR شيئًا مشابهًا. ولكن على الأقل، تتوقع نظام القائمة. لا يوجد واحد هنا. ستحتاج إلى خلع نظارة VR إما لتشغيل لعبة مباشرة أو فتح Steam VR ثم القفز من هناك.

في بعض الأحيان، قد تتعطل الشاشة تمامًا. قد يتطلب ذلك بعد ذلك مجموعة عشوائية من إخراج وتوصيل قابس DisplayPort و/أو كابل USB و/أو إعادة تشغيل تطبيق PiPlay وخدمة الجهاز. هناك الكثير من الأخطاء التي يُمكن أن تحدث في أي نظارة VR، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يُمكنك تهيئتها على Pimax Crystal أيضًا — والتي غالبًا ما يتعين عليك القيام بها حتى تعمل الأشياء بشكل صحيح.

تُعتبر Crystal هي نظارة VR الأكثر دقة التي لعبت بها حتى الآن.

لقد كانت KayakVR هي تجربتي المفضلة للاسترخاء وتُظهر حقًا جمال شاشة Pimax Crystal. الألوان النابضة بالحياة والمياه المتلألئة مذهلة، حتى لو لم أتمكن من الوصول إلى الدقة الكاملة.

جودة الصورة رائعة

إذا لم يُفصح اسم نظارة VR عن ذلك، فالوضوح هو ما كانت Pimax تهدف إليه هنا. مع 2880 × 2880 بكسل لكل عين، تُوفر العدسات الافتراضية 35 بكسل لكل درجة (ppd) من رؤيتك. من أجل المُقارنة، 60ppd هو الرقم السحري الذي يُقال إنه يعادل عيون الإنسان. تبلغ دقة Varyo Aero حوالي 27ppd؛ بينما تبلغ دقة Meta Quest 3 حوالي 25 ppd، بينما تبلغ دقة Valve Index حوالي 15 ppd. ومع ذلك، فهو ليس علمًا دقيقًا، ومن الطبيعي أن تنتهي نظارة VR ذات مجال الرؤية الأكبر (FOV) بكثافة بكسل أقل، حتى لو كانت الدقة هي نفسها . سيسعد العديد من عشاق الواقع الافتراضي باستبدال كثافة البكسل بمجال الرؤية.

عند الحديث عن ذلك، فإنَّ قياسات مجال الرؤية ليست أيضًا علمًا دقيقًا، لكن Pimax تُقدم 115 درجة أفقيًا و105 درجة رأسيًا. هذا أكثر بقليل من 110/96 في Quest 3، ولكنه تقريبًا نفس ما تُقدمه Valve Index. وهذا جيد بقدر ما يُمكن أن تتوقعه من تقنية العدسات الحالية. أبعد من ذلك، سوف تبدأ في تجربة تشويه شديد حول الحواف.

مع نطاق المسافة بين الحدقتين (IPD) الذي يتراوح بين 58–72 ملم، يجب أن تستوعب Crystal معظم الأشخاص. وإذا كنت لا تعرف IPD الدقيق الخاص بك، فما عليك سوى تمكين تتبع العين في أداة الإعدادات المساعدة: ستقوم بقياسه تلقائيًا في كل مرة تضع فيها نظارة VR.

بالطبع، تجدر الإشارة إلى أنه للاستفادة حقًا من كثافة البكسل العالية هذه، ستحتاج إلى بعض الأجهزة الجيدة للغاية. بالنسبة للألعاب المفصلة بيانيًا والمكثفة مثل Microsoft Flight Simulator، فأنت تنظر إلى 4070 أو 4090. بالكاد يستطيع جهاز 3060 الخاص بي مواكبة ذلك.

ولكن لنكن واضحين: من منظور الأجهزة والتصوير، لا يمكنك التغلب على Pimax Crystal الآن بالنسبة لـ PCVR المربوط.

يمنحك العرض الديناميكي المُحبب تعزيزًا للأداء (نظريًا)

كما أشرنا سابقًا، يوجد داخل Pimax Crystal قطعة سحرية من تقنية تتبع العين من Tobii، والتي تستشعر حركات عينك وتُعيد إرسالها إلى الكمبيوتر الخاص بك أين تنظر داخل المشهد.

بصرف النظر عن القدرة على إظهار حركات عينك في تطبيقات مثل VRChat، وتعيين IPD الخاص بك تلقائيًا، يُمكن استخدام تتبع العين المُحدد أيضًا في العرض الديناميكي Foveated — وهو ما يعني عرض تفاصيل الجزء الذي تنظر إليه بالفعل فقط. وهذا شيء نفذته PSVR2 أيضًا. نظرًا لأنَّ رؤيتك المحيطية غير واضحة على أي حال، فهي لا تحتاج إلى نفس القدر من التفاصيل مثل ما تنظر إليه مباشرةً. لذلك يجب أن تكون قادرًا على الحصول على درجة معينة من تعزيز الأداء.

ومع ذلك، يجب أن تدعم اللعبة أيضًا DFR للحصول على الفائدة. لقد وجدت قائمة بالعناوين المُقدمة من المُستخدمين والتعزيزات المُطالب بها. لاحظ أن بعض الألعاب مدعومة محليًا، وبعضها يجب عليك تكوينها لاستخدام برنامج تشغيل مُختلف.

لقد جربت عددًا قليلًا منها، وفي المُمارسة العملية، لم يحدث أي فرق في أدائي. المشكلة، كما أفهمها، هي أنه نظرًا لأن نظامي غير قادر على تحقيق 90 إطارًا في الثانية، فإنه يستهدف 45 إطارًا في الثانية ويختار استيفاء الإطارات بينهما للحصول على أفضل تجربة. حتى مع تشغيل تتبع العين، لم يكن تعزيز الأداء الذي يتراوح من 5 إلى 15 إطارًا في الثانية (أعتقد ذلك، لأنني مرة أخرى، لم أتمكن فعليًا من قياس تعزيز معدل الإطارات) كافيًا لإحداث فرق، لذلك لا يزال يستهدف 45 إطارًا في الثانية. لسوء الحظ، لم أجد طريقة لتعطيل الاستيفاء التلقائي للإطار في SteamVR.

إذا كان نظامك يتأرجح على حافة 90 إطارًا في الثانية ولكنه غير قادر تمامًا على تحقيق ذلك (أو حتى بالقرب من 120، وهو ما تدعمه Pimax أيضًا)، فقد يكون العرض الديناميكي المُحبب مجرد خدعة لدفعك للأعلى، للخروج من الفخ من الإطارات المُحرفة. تحقق من مقارنة بين PS VR و Meta Quest 2: أي نظارة VR يجب أن تشتريها؟

يُعد التتبع من الداخل إلى الخارج القائم على الكاميرا جيد كما هو مُتوقع

أربع كاميرات في الجزء الأمامي من Pimax Crystal تُمكِّن نظارة VR من التتبع في كل من الوضع المُستقل والمُقيَّد دون استخدام المحطات الأساسية أو أجهزة الاستشعار الخارجية. مثل أي نظام يعتمد على الكاميرا، فهو يعتمد على أن تكون مساحة اللعب لديك مضاءة جيدًا وبها علامات مناسبة في جميع أنحاء الغرفة. لن يتم تتبع الغرفة الفارغة ذات الجدران البيضاء البسيطة والسجادة غير المزخرفة، وكذلك الغرفة المظلمة.

إذا كان لديك Basestations أو تُريد تتبعًا أفضل (في الإضاءة المنخفضة، على سبيل المثال)، فيُمكنك شراء Lighthouse Faceplate الاختياري، الذي يحل محل تتبع الكاميرا بنظام Lighthouse الأكثر موثوقية. على الرغم من أن لدي محطات أساسية لاستخدامها مع Valve Index، إلا أنه لم يتم إرسال Lighthouse Faceplate للاختبار، لذلك لا يُمكنني التعليق على الفرق الذي سيُحدثه.

ومع ذلك، لم أواجه أية مشكلات غير متوقعة مع التتبع المعتمد على الكاميرا. في الغالب، ألعب ألعاب محاكاة السباق وألعاب المغامرات ذات الوتيرة البطيئة، لكن الاختبار الكلاسيكي هو Beat Saber. لم يكن هناك أي مشكلة في مواكبة تحركاتي هناك، فقط تذكر أن تبقي أجهزة  التحكم الخاصة بك أمامك تقريبًا، وليس على الجانبين أو خلفك.

من الأفضل نسيان الوضع المُستقل (في الوقت الحالي)

بالإضافة إلى العمل جنبًا إلى جنب مع كمبيوتر قوي في الوضع المُقيد، تتميز Pimax Crystal أيضًا بوضع مُستقل، مُشابه لـ Meta Quest. ومع ذلك، فهو ليس متطورًا تقريبًا (وهذا ما يُعبر عنه بشكل جيد)، وربما لن يكون كذلك أبدًا إذا ظل خيارًا مُتخصصًا. لا تمتلك Pimax ببساطة النفوذ اللازم لإشراك المطورين في نظامها البيئي، ولكن ستجد عددًا قليلاً من التطبيقات هناك.

ستكون مشاهدة الأفلام حالة استخدام جيدة لهذه الوحدة المُستقلة، ولكن للأسف الخيار الوحيد هو Whirligig، وهو أقل مشغلات الوسائط تفضيلاً لدي، ويحتل حاليًا تصنيف نجمتين، حيث يُشير كلا المراجعين إلى أنه لن يتم تشغيله فعليًا ملفات الفيلم.

يبدو أن التتبع في الوضع المستقل يعمل تمامًا كما هو في الوضع المُقيَّد، على الرغم من أن قوة المعالجة تحد من ما هو مُمكن بيانيًا.

هل يجب عليك شراء Pimax Crystal؟

بالنسبة للكثيرين، فإنَّ الحاجة إلى الاحتفاظ بحزمة بطارية على نظارة VR مشحونة عند استخدامها بالكامل للواقع الافتراضي المربوط ستكون أمرًا مُحبطًا. ولكن قد يعتبرها البعض أيضًا مُناسبة لأنها تُساعد في توزيع الوزن.

الوضع المستقل لا يستحق التحدث عنه الآن، وقد لا يكون كذلك أبدًا. على أقل تقدير، كان ينبغي أن يُوفر ميزة أساسية لمشاهدة الأفلام، لكنه لا يفعل ذلك.

ليس هناك شك في أنَّ أجهزة العرض المُقدمة هنا هي أفضل ما يُمكنك الحصول عليه بسعر شبه معقول في الوقت الحالي. ولكن هل هي أفضل بثلاث مرات من HP Reverb أو Quest 3؟ هذه دعوة صعبة. يمكن أن تكون نظارة PCVR مزاجيةً في أفضل الأوقات (خاصةً إذا كنت تقترن بها مع عجلات القيادة أو عصي الطيران وجهاز الحركة!)

تعمل Pimax Crystal على تحسين هذه الصعوبة إلى حد كبير، وعلى الرغم من الأجهزة المُتميزة، إلا أنَّ البرنامج لا يزال به بعض الأخطاء، وسوف تشوب تجربتك به.

إذن من الذي يجب عليه شراء Pimax Crystal؟ أوصي بها فقط لعشاق سباقات المحاكاة أو مُحبي الطيران الذين لديهم جيوب عميقة على استعداد لبذل الجهد لجعل الأمور تعمل بشكل صحيح. إن مستوى التفاصيل ومجال الرؤية والانغماس الذي ينتج عندما يعمل كل شيء بشكل جيد لا مثيل له.

بالنسبة لأي شخص آخر، تُعد Quest 3 عملية شراء أفضل بشكل عام إذا كنت تريد بعضًا من هذه الحركة المُستقلة الرائعة وPCVR اللاسلكي. إذا كنت ترفض أن يكون لك أي علاقة بـ Meta، فمن المحتمل أن تكون Valve Index أو HP Reverb G2 أفضل رهان لك للواقع الافتراضي المُقيَّد، ولكن كلاهما قديم في هذه المرحلة. نحن نعلم أنَّ نظارة VR Valve الجديدة، والتي تحمل الاسم الرمزي Deckard، قيد العمل حاليًا، والتي يُشاع أنها تقدم نوعًا من البث اللاسلكي. لكن لم يتم الإعلان عن ذلك رسميًا، لذا من المحتمل أن يكون على بعد ستة أشهر على الأقل.

ومع ذلك، أعتقد أنَّ Pimax Crystal لديه قدر كبير من الإمكانات. إنَّ الأجهزة المُتطورة، جنبًا إلى جنب مع تتبع العين للعرض المُفضل، مُناسبة للمستقبل لفترة من الوقت. يمكن معالجة الأخطاء البرمجية، وأنا واثق من أن التحسينات ستأتي، جنبًا إلى جنب مع الترقيات المختلفة. أعلنت Pimax بالفعل أنها تعمل على تطوير وحدة لاسلكية 60G، على الرغم من عدم وجود تاريخ إصدار ثابت في وقت كتابة هذا التقرير. إن التصميم المعياري يستحق الثناء، ولكن فقط إذا أتت تلك الوحدات بثمارها.

بالنسبة لـ Pimax ، تُمثل Crystal قمة الإنجاز. في الذكرى السنوية الثامنة لتأسيسها، يعتقدون أنها قد حققت أخيرًا الهدف الأصلي المتمثل في صنع “نظارة الواقع الافتراضي التي تطمس الخط الفاصل بين الواقعي والافتراضي”. في حين أنَّ هناك دائمًا تحسينات يجب إجراؤها، وأود أن أتساءل عن بعض اختيارات التصميم التي تم إجراؤها لـ Crystal، فليس هناك شك في أنها تملأ مكانة راقية لعشاق مُحاكاة PCVR.

إذا كان لديك الأجهزة اللازمة للحصول على أفضل ما في الأمر، فإنَّ Crystal هي الصورة ذات المظهر الأفضل التي ستحصل عليها في نظارة PCVR. ولكن بالنسبة لأي شخص آخر، هناك خيارات أفضل. يُمكنك الإطلاع الآن على نظارة Vision Pro AR/VR من Apple: الميزات والسعر وتاريخ الإصدار والمزيد.

الإيجابيات:

تُوفر جودة العرض المُذهلة وضوحًا لا مثيل له وانغماسًا في تجارب الواقع الافتراضي.
تقنية تتبع العين المُتكاملة التي تُقدم عرضًا ديناميكيًا Foveated في الألعاب المدعومة.
على الرغم من الوزن، فإنَّ Crystal مُريحة أثناء الارتداء بفضل توزيع الوزن وحزام السقاطة.
جودة بناء رائعة.
التصميم المعياري يعني أنه يُمكنك الترقية إلى لوحة واجهة Lighthouse التالية، وربما PCVR لاسلكية في المُستقبل.

السلبيات:

قد تؤدي الحركات المفاجئة إلى تحرك نظارة VR بسبب الوزن.
يلزم وجود حزمة بطارية حتى عند ربطها (يتم توفير اثنتين بالرغم من ذلك).
تتطلب أجهزة مٌتطورة للحصول على أفضل النتائج.
تجربة البرمجيات أقل تحسينًا.
أجهزة التحكم تبدو سيئة.
الوضع المُستقل عديم الفائدة إلى حد كبير في الوقت الحالي.