Bard هو روبوت دردشة بالذكاء الاصطناعي طورته Google كرد على ChatGPT الخاص بـ OpenAI. لسوء الحظ ، لم يكن الاستقبال الأولي له رائعًا كما هو مُتوقع ، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ النموذج ارتكبت خطأً في أول عرض توضيحي له.
ومع ذلك ، الآن بعد أن أصبحت النسخة التجريبية مُتاحة ومفتوحة للجمهور ، يعرض Bard بعض الميزات الواعدة التي يُمكن أن تجعل ChatGPT يمر بوقت عصيب من أجل مُجاراته. أخذنا Bard في جولة قصيرة وقمنا بوضع قائمة مُختصرة لجميع الطرق الرائعة التي يُمكن أن يُساعدك بها Bard في مُختلف مهامك ، بالإضافة إلى كونه مجرد روبوت دردشة آخر يعمل بالذكاء الاصطناعي. تحقق من مقارنة بين ChatGPT و Microsoft Bing AI وبين Google Bard: ما هو أفضل روبوت دردشة AI؟
1. واجهة المستخدم
تدور فلسفة “التصميم مُتعدد الأبعاد” في Google حول الرسوم المُتحركة المرنة والسلسة ذات الألوان السهلة للعيون والواجهة المُبسطة بشكل عام. والتي تنتقلها إلى واجهة Bard أيضًا. يُمكنك التبديل بسرعة بين الوضعين الداكن والفاتح ، والوصول إلى قسم الأسئلة الشائعة المُفيد ، وعرض نشاطك السابق.
مُقارنةً بـ ChatGPT و Bing Chat ، فإنَّ واجهة المستخدم نظيفة للغاية. بعد أن يُخرج Bard ردًا ، يُمكنك تصديره إلى “مُحرِّر مستندات Google” أو Gmail. هذا مُفيد بشكل خاص إذا كنت تُريد استخدام Bard لإنشاء رسائل مُتعلقة بالعمل ، لأنه يُوفر عليك عناء نسخ كل شيء ولصقه.
ثم ، هناك أيضًا زر Google It سهل الاستخدام الذي يُمكنك استخدامه للوصول إلى بحث Google على الفور. يُمكنك استخدام هذه الميزة للتحقق مرة أخرى من المعلومات الواردة في ردود Bard ، وهو شيء غير مُتوفر في الإصدار المجاني من ChatGPT. تحقق من هل ChatGPT جدير بالثقة ، أم هل يُمكن أن يكذب؟
2. عرض المُسودات الأخرى
خدعة تصميم ذكية أخرى لم نشاهدها بعد مع روبوتات الدردشة الأخرى وهي ميزة عرض المسودات الأخرى. يُنشئ Bard تلقائيًا ثلاثة ردود على الأقل لكل مطالبة ويعرض الاستجابة التي يعتبرها الأفضل. ومع ذلك ، يُمكنك عرض المسودات الأخرى بسرعة وقراءتها بالكامل لتحديد الاستجابة الأفضل.
اعتمادًا على مدى تعقيد المُطالبة التي تُدخلها ، يُمكن أن تكون المسودات الأخرى مختلفة تمامًا. قد ترغب في التحقق من المُسودات الأخرى إذا كنت تبحث عن معلومات مُحددة أو أسلوب معين في الكتابة.
لذلك ، من خلال ثلاث استجابات لمُطالبة واحدة ، يُمكنك دمج عدة إجابات معًا لإنتاج الاستجابة التي كنت تبحث عنها أيضًا. هذا أسرع من إعادة كتابة المُطالبة بتفاصيل أكثر تحديدًا.
3. الإدخال الصوتي
يُمكنك العثور على بعض الحلول للتحكم في ChatGPT بصوتك ، ولكن لا توجد طريقة مُضمَّنة للقيام بذلك. هذا هو أحد المكاسب القليلة التي حققها Bard بالمُقارنة مع ChatGPT. يُمكنك النقر بسرعة على زر الميكروفون في حقل النص لإدخال مُطالبة بصوتك. إنه يعمل بشكل مشابه لميزة الإملاء التي تظهر في لوحة مفاتيح Google على هواتف Android.
يشبه هذا أيضًا ميزة البحث بالصوت التي تظهر في بحث Google. نظرًا لأنَّ Bard نفسه يحتوي على زر بحث Google مُدمج ، فإنه يقوم بعمل رائع في تكرار هذه الميزة. من المحتمل أن يكون هذا أكثر فائدة على الهواتف بدلاً من سطح المكتب أو الكمبيوتر المحمول ، لكنه لا يزال أمرًا رائعًا. تحقق من هل يُمكن أن يُنقذ ChatGPT حياتك في البرية؟
4. الوصول إلى الإنترنت
Bard مجاني ، وقد ربطته Google بسهولة بالإنترنت. هذا يعني ، عند الضرورة ، أنَّ Bard سيصل إلى الويب نيابة عنك وسيسحب المعلومات ذات الصلة. هذا يختلف تمامًا عن حالة ChatGPT ، والذي لا يُمكنه الاتصال بالإنترنت إلا إذا دفعت مقابل اشتراك بقيمة 20 دولارًا شهريًا وكنت تستخدم GPT-4.
ليس لدى Google حد لعدد المُطالبات التي يُمكنك تقديمها إلى Bard ، مما يعني أنه يمكنك استخدامه (وميزة تصفح الإنترنت الخاصة به) طالما كنت بحاجة إلى ذلك. والأهم من ذلك ، أنه لا يحتوي على تاريخ محدود للمعلومات مثل ChatGPT — والذي يُمكنه الرد فقط بناءً على المعلومات حتى سبتمبر 2021 حتى الآن.
وبالتالي ، يُعتبر Bard منافسًا لـ Perplexity AI ، من حيث أنه محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي حيث يُمكنه الوصول إلى الويب. إنه أيضًا مُنافس لـ Bing Chat ، والذي تُنافسه Google أيضًا من خلال تقديم تجربة البحث التوليدي أو SGE. تحقق من مُقارنة بين Bard و ChatGPT وبين Offline Alpaca: أيهم أفضل نماذج اللغات الكبيرة؟
5. نتائج بحث Google
يُعد بحث Google محرك البحث الأكثر استخدامًا في العالم بسبب نتائجه عالية الجودة. ينتهي الأمر بالمُستخدمين بالعثور على ما يبحثون عنه. لذلك ، هناك طريقة أخرى يتفوق بها Bard على جميع المُنافسين الآخرين (بما في ذلك Bing Chat ، والذي لا يُعتبر منافسًا مباشرًا لهذا المنتج) وهي من خلال استناد ردوده على نتائج بحث Google.
جودة إنشاء النص في Bard ككل ليست أفضل بشكل خاص من ChatGPT. ولكنه يستمد المعلومات من تصنيف مواقع الويب على Google SERP (صفحات نتائج محرك البحث) ، مما يجعل معلوماته من الويب أكثر مصداقية.
بمعنى آخر ، مع Bard ، يُمكنك الحصول على البيانات من صفحات الويب عالية الجودة وميزة الترتيب من Google بالإضافة إلى روبوت الدردشة الذي يُلخص المعلومات لك.
6. حساسية الموقع الجغرافي
أحد الأشياء التي تجعل بحث Google جيدًا للغاية ، هو أنَّ نتائجه ذات صلة بمكان تواجدك وسياقك. لذا ، إذا كنت تبحث عن “فنادق قريبة مني” في أمستردام ، فلن تحصل على توصيات للفنادق في سان فرانسيسكو.
نفس الشيء هو الحال مع Bard. عندما تمنحه حق الوصول إلى موقعك الجغرافي ، فإنه يُصمم ردوده وفقًا لذلك ، مما يمنحك ما تبحث عنه. يُوضح هذا أنَّ Bard يفهم سياق مُطالباتك (وإن لم يكن في جميع الحالات) بشكل أفضل.
على سبيل المثال ، عندما تطلب من Bard رابطًا لمنتج معين ، فسوف يمنحك رابطًا لمتجر موجود داخل بلدك. بينما تتوفر هذه الميزة في Bing Chat أيضًا ، فهي تستند إلى نتائج بحث Bing. بعد ذلك ، لا يكون Bing Chat أيضًا دقيق بنفس الشكل الذي يميل Bard إلى أن يكون عليه عند الرد على مثل هذه الاستعلامات (مع توفير Bing Chat في الغالب خيارين فقط للاختيار من بينها). تحقق من مقارنة بين ChatGPT و Google Bard: أيهما أفضل؟
Google تلعب أوراقها بشكل جيد مع Bard
من خلال تعبئة ميزات مثل الوصول إلى الإنترنت ، والإدخال الصوتي ، وحساسية الموقع الجغرافي في روبوت الدردشة مع واجهة مستخدم رائعة ، يبدو أنَّ Google تمنح منافسيها مهام طويلة يجب المرور من خلالها. ربما تكون أكبر ميزة تمتلكها Google الآن هي أنَّ Bard مجاني وللاستخدامات غير المحدودة.
بالحكم على كيفية قيام Google بتحقيق الدخل من البحث مرة أخرى في اليوم دون فرض رسوم مباشرة على أي شيء من المُستخدمين ، فمن المُحتمل أن تجد Google طريقة مُبتكرة لتحقيق الدخل هذه المرة أيضًا. والذي سيكون مُخالفًا لما يفعله منافسوها مثل OpenAI: فرض اشتراك شهري بسيط لإدارة التكاليف. يُمكنك الإطلاع الآن على My AI من Snapchat أو ChatGPT: أيهما يجب أن تستخدمه؟
