أخطاء المُطالبات التي يجب تجنبها في ChatGPT

يُمكن أن تكون مطالبة ChatGPT ببعض المهام مُمتعة للغاية. قد يكون الأمر مُثيرًا بشكل خاص عندما تجعل روبوت الدردشة يقوم بما تُريده بالضبط. ومع ذلك ، مثل تعلم ركوب الدراجة ، يُمكن أن يكون هناك بعض المطبات والخدوش على طول الطريق. في بعض الأحيان ، قد يكون الوصول إلى المرحلة التي يُقدم فيها روبوت الدردشة نتائج مُرضية مُغامرة صعبة ومُتفاوتة النتائج.

النتائج التي تحصل عليها من ChatGPT جيدة مثل فقط المطالبات التي تُقدمها. المُطالبات الضعيفة تعني استجابات سيئة. لهذا السبب قمنا بتجميع دليل مفيد حول بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عند استخدام ChatGPT. تحقق من بعض الطرق للحصول على أفضل النتائج من ChatGPT.

1. خلط المواضيع في جلسة محادثة واحدة

في حين أنه قد لا يبدو مُقلقًا عند المُطالبة بمواضيع متنوعة في جلسة المُحادثة نفسها ، إلا أنَّ هذا الأمر يستحق الاهتمام. ChatGPT حساس للغاية للسياق. يُمكن لكل مطالبة تقدمها أثناء جلسة المُحادثة أن تشكل بشكل كبير طبيعة الردود التي تتلقاها من المُطالبات اللاحقة.

لنفترض أنك بدأت جلسة محادثة بسؤال ChatGPT ، “هل يُمكننا التحدث عن الجيش الأمريكي؟” إذا واصلت المحادثة وقررت أن تطلب من روبوت الدردشة أن يخبرك ببعض الحروب الأخيرة ، فهناك احتمال أن يسلط الضوء فقط على الحروب التي شارك فيها الجيش الأمريكي عندما تكون بحاجة إلى رؤية أوسع لجميع النزاعات العالمية. لماذا؟ يستخدم ChatGPT سياق المحادثات السابقة لمعالجة وتحديد أفضل إجابة للمُطالبات اللاحقة.

تُساعد هذه الميزة ChatGPT على البقاء ضمن نطاق السياق المُفترض أثناء المحادثات الطويلة حول أي موضوع. ومع ذلك ، يُصبح الأمر أكثر تحديًا وصعوبة عندما يجلب روبوت الدردشة معلومات من موضوع مختلف تمامًا إلى استجابة جديدة للحفاظ على السياق والبقاء على الموضوع. قد يكون من السهل اكتشاف ذلك في بعض الأحيان. ومع ذلك ، يمكن أيضًا أن تكون خفية وغير مُكتشفة ، مما يؤدي إلى معلومات مضللة.

في المثال أدناه ، بعد إجراء نقاش طويل حول الجيش الأمريكي ، طلبنا من ChatGPT أن يُخبرنا عن بعض الصراعات العالمية ، وقد اختار فقط تلك التي لديها شكل من أشكال المشاركة الأمريكية.

2. تعليمات كثيرة جدًا في مُطالبة واحدة

ChatGPT قادر على التعامل مع العديد من التوجيهات في مُطالبة واحدة. ومع ذلك ، هناك حد لعدد التعليمات التي يُمكنه إدارتها في وقت واحد دون المساس بجودة ردوده. ربما واجهت مطالبات عبر الإنترنت تحتوي على العديد من الإرشادات التي يبدو أنها تعمل بشكل جيد. ومع ذلك ، هذا ليس هو الحال دائمًا ، وهناك نهج دقيق مطلوب لضمان أفضل النتائج.

أفضل طريقة للتعامل مع المطالبات المُعقَّدة هي فصلها واستخدامها بنهج دفع السلسلة. يتضمن ذلك فصل المطالبات المُعقَّدة إلى أجزاء مُتعددة ، كل منها يحتوي على تعليمات أقل. يمكنك بعد ذلك تغذية كل مطالبة إلى ChatGPT في أجزاء أبسط ، متبوعة بأجزاء أخرى أبسط تعمل على تحسين الاستجابة من المطالبات السابقة حتى تحقق النتيجة المرجوة.

لذلك ، بدلاً من استخدام موجه مثل:

• أخبرني عن تاريخ برج إيفل ، بما في ذلك مواد البناء ، والميزانية ، والتصميم ، وأهميته ، وشركة البناء المعنية ، والخلافات.

يُمكنك استخدام:

1. أخبرني عن تاريخ برج إيفل.
2. هل كانت هناك أي خلافات كبيرة حول المشروع؟
3. ما هي مواد البناء الرئيسية المُستخدمة؟
4. أخبرني عن تصميمه ومصمميه.
5. اشرح أهميته.
6. لنتحدث عن الميزانية.

ستنتج المجموعة الثانية من المطالبات معلومات أكثر تفصيلاً واستجابات ذات صلة. تحقق من أشياء يجب تجنب طلبها من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

3. الإفراط في التحديد مع تعليماتك

على الرغم من أنه قد يبدو من المُفيد تقديم مطالبات مفصلة للغاية ، إلا أن هذه الإستراتيجية ليست دائمًا مثالية. تقدم الإرشادات التفصيلية بالفعل لـ ChatGPT اتجاهًا واضحًا لتوليد الردود. ومع ذلك ، يمكن أن تحصر التفاصيل المفرطة عن غير قصد استجابات ChatGPT في سياق ضيق للغاية ، مما قد يؤدي إلى استجابات وهلوسة أقل دقة.

يميل ChatGPT إلى اختلاق المعلومات عندما تنقصه الحقيقة. لذلك إذا كانت هناك حقيقة محدودة ضمن قيود التعليمات التي تقدمها ، فمن المحتمل أن تحصل على معلومات مُضللة.

كتوضيح ، طلبنا من ChatGPT قصر ردوده على أي سؤال نطرحه حول وجهة نظر Elon Musk حول هذا الموضوع. لقد سألنا ChatGPT عن المريخ والصواريخ والسيارات الكهربائية ، وكانت الردود جيدة لأنَّ Elon Musk قد قال الكثير بوضوح حول هذه المواضيع. ومع ذلك ، عندما طلبنا من ChatGPT إخبارنا عن البيتزا (تذكر أنَّ الردود يجب أن تكون فقط آراء Elon Musk حول الموضوع) ، قام ChatGPT بتكوين تعليق مُضحك.

4. عدم توفير السياق عند الضرورة

يلعب السياق دورًا حيويًا في كيفية استجابة ChatGPT لأي مُطالبة مُعينة. حتى التحول الطفيف في السياق يمكن أن يؤدي إلى استجابات مختلفة بشكل كبير. إذا لم يتم توفير سياق واضح ، تُصبح المطالبة غامضة ، مما يؤدي إلى استجابات متنوعة في كل مرة يتم فيها استخدام نفس المُطالبة. قد لا يكون هذا النقص في الاتساق أمرًا مرغوبًا عند البحث عن إجابات دقيقة لأنه لا توجد طريقة لمعرفة الاستجابة الصحيحة. ولكن كيف تقدم السياق ، ومتى يجب عليك ذلك؟

لنفترض أنك تريد استخدام ChatGPT كأداة ترجمة. كما تعلم ، يمكن أن تكون اللغة غامضة للغاية. على سبيل المثال ، قد تعني الجملة نفسها أشياء مختلفة اعتمادًا على السياق. بعبارة أخرى ، في مثل هذه المواقف ، يكون السياق مهمًا جدًا. هنا مثال.

ضع في اعتبارك العبارة الإسبانية “Gracias por preguntar، pero estoy bastante seguro aquí.” ترجمها ChatGPT هذا على النحو التالي ، “شكرًا على سؤالك ، لكنني متأكد تمامًا هنا.” في النص الذي تم نسخ هذه الجملة منه ، كان المعنى المقصود: “شكرًا على سؤالك ، لكني في أمان هنا.”

ومع ذلك ، فقد أسيء تفسيره لأنه لم يتم توفير سياق. بعد أن قدمنا سياقًا لـ ChatGPT من خلال تضمين معلومات إضافية تفيد بأنه يجب تفسير الجملة من سياق شخص يتحدث عن الأمان (وهو ما تمت مناقشته في النص الذي تم نسخه منه) ، قدم ChatGPT الترجمة المتوقعة. تحقق من مقارنة بين ChatGPT وترجمة Google: أيهما أفضل في ترجمة النصوص؟

5. عدم استخدام الأمثلة

يُعد دمج الأمثلة جانبًا مهمًا في صياغة مُطالبات ChatGPT الفعَّالة. في حين أنَّ كل مطالبة تتطلب مثالاً ، عندما تسنح الفرصة ، يمكن أن يعزز المرء بشكل كبير خصوصية ودقة استجابات ChatGPT.

تعتبر الأمثلة مُهمة بشكل خاص عند إنشاء محتوى فريد مثل النكات أو الموسيقى أو الخطابات التقديمية. على سبيل المثال ، في لقطة الشاشة أدناه ، طلبنا من ChatGPT إنشاء بعض السخرية من الموسيقيين بمجرد تقديم اسم الموسيقي. المُهم هنا هو أننا لم نقدم أي أمثلة.

بدون أمثلة ، النكات التي جاء بها ChatGPT لم تكن مُميزة بشكل خاص. لم تكن الاستجابة الإجمالية جذابة أيضًا.

بعد ذلك ، قدمنا لـ ChatGPT بعض الأمثلة على الشكل الذي نريد أن تظهر به النكات. إليك المطالبة في لقطة الشاشة أدناه:

مع أمثلة لتوجيه ChatGPT ، أصبحت النكات التي تم إنشاؤها أفضل بشكل ملحوظ (مع ذلك ، أشعر بالغيرة بعض الشيء من أنَّ نكات ChatGPT تبدو أفضل من نكاتنا!). كانت هذه مزحة عن تايلور سويفت.

وإليك واحدة أخرى من ChatGPT صنعناها عندما طلبناها مع Jay-Z.

أحببت المجموعة الثانية من النكات؟ حسنًا ، المغزى من القصة هو استخدام الأمثلة في كثير من الأحيان. تحقق من يُمكن لـ ChatGPT صياغة النكات ، لكن هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعلنا نضحك فعلًا؟

6. عدم الوضوح والتحديد مع تعليماتك

للحصول على أفضل الردود من ChatGPT ، يجب أن تكون محددًا وواضحًا قدر الإمكان في تعليماتك. لسوء الحظ ، يفتح الغموض مُطالباتك لتفسيرات مُتعددة ، مما يجعل من الصعب على ChatGPT تقديم استجابة محددة ودقيقة.

“ما هو معنى الحياة؟” و “ما هي أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة؟” مثالان على المطالبات التي تبدو طبيعية ولكنها غامضة تمامًا. لا توجد إجابة مُحددة لكلا السؤالين. ومع ذلك ، سيحاول ChatGPT تزويدك بإجابة تبدو وكأنها حقائق موثوقة. مُطالبات مثل “ما معنى الحياة من منظور بيولوجي؟” أو “ما هي بعض التغييرات أو العادات المُحددة في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية؟” أمثلة جيدة لبدائل محددة أقل غموضًا.

توفر المطالبات المحددة اتجاهًا أوضح ليتبعه ChatGPT. كما أنه يُضيق نطاق تركيز المُطالبة ويوفر المزيد من المعلومات ذات الصلة للنموذج للعمل معه.

ChatGPT يُقدم ردودًا حسب المُطالبات

تمامًا مثلما يحتاج الطاهي إلى مُكونات عالية الجودة لإعداد وجبة لذيذة ، تعتمد الردود التي يُولدها ChatGPT بشكل كبير على المُطالبات التي نقدمها. مثلما يشكل اختيار المُكونات طعم ونتائج الطبق ، فإن وضوح وخصوصية وسياق مُطالباتنا تؤثر على دقة وملاءمة استجابات ChatGPT. من خلال صياغة مطالبات جيدة التنظيم ، فإنك تمنح ChatGPT المُكوِّنات التي يحتاجها لتقديم تفاعلات ثاقبة وجذابة ، مثل الطاهي الماهر الذي يُقدم تحفة طهوية. يُمكنك الإطلاع الآن على مقارنة بين ChatGPT و Microsoft Bing AI وبين Google Bard: ما هو أفضل روبوت دردشة AI؟