سواء كنت شخصًا يُحب التدريبات أم لا ، فمن الصعب غالبًا أن تجد الوقت والطاقة للنهوض والتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية. ربما لا يُمكنك ببساطة أن تُصبح عضوًا في صالة التدريب بسبب بُعدها عن مكان تواجدك ، أو ربما أنك قلق بشأن مُمارسة الرياضة أمام غرفة مليئة بالغرباء. الآن أكثر من أي وقت ، من المُهم للجميع مُمارسة الرياضة في المكان الذي يُشعرنا بالراحة والأمان.
فصول وتطبيقات اللياقة البدنية عبر الإنترنت ليست جديدة بأي حال من الأحوال ، لكنها بالتأكيد في ازدياد. هناك تطبيقات لا حصر لها مُخصصة للتدريبات ، ودروس لياقة البدية المُتعددة على الإنترنت ، ومواقع إلكترونية تُتيح لك ممارسة الرياضة وأنت مُرتاح في منزلك. يُتيح لنا كل هذا الوصول إلى المُدربين والفصول وخطط التمرين المجانية والمدفوعة عبر الإنترنت وغير ذلك الكثير. تحقق من أفضل تطبيقات اللياقة البدنية المجانية لبناء عادة ممارسة التدريبات المُنتظمة.
دعنا نلقي نظرة على إيجابيات وسلبيات التمرين عبر الإنترنت وما إذا كان هذا هو الخيار الأفضل لتحقيق أهداف لياقتك البدنية.
إيجابيات ممارسة الرياضة عبر الإنترنت
حتى إذا اخترت إجراء فصول دراسية في المنزل في الوقت الفعلي ، أو تنزيل تطبيق ، أو بث فيديو مباشر ، فأنت بحاجة إلى معرفة أنَّ ما تبذله سيُؤتي ثماره في النهاية. دعنا نتعمق في إيجابيات التمرين عبر الإنترنت.
1. التمرّن في الوقت الذي يُناسبك
العثور على الوقت المُناسب للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية هو أحد الأسباب التي تجعل الكثير منا لا يرغب في التوجه إليها! سواء كنت تصل إلى المنزل في وقت متأخر من العمل أو تُضطر إلى اصطحاب الأطفال من المدرسة ، فمن الصعب حقًا ملاءمة التمارين في جدول زمني ضيق. عندما تتمرن عبر الإنترنت ، يُمكنك القيام بذلك من المنزل في أي وقت تُريده.
ابدأ تمرينًا سريعًا أثناء انتظار نضج العشاء الذي تم وضعه في الفرن ، أو أثناء استراحة الغداء ، أو أثناء قيلولة الطفل الصغير. يُعد التدريب عبر الإنترنت مرنًا ومُريحًا ، مما يضمن أن يكون لديك شيء أقل لتقلق بشأنه.
2. ممارسة التمارين عبر الإنترنت ميسورة التكلفة
يُمكن لرسوم عضوية الصالة الرياضية أن تُكلفك الكثير من المال ، وعلى الرغم من أنها تُوفر مُعدات التمارين اللازمة ، والآلات ، والمرافق الأخرى ، فهل تستحق المال عندما يُمكنك ممارسة الرياضة في المنزل؟
إذا كانت ميزانيتك محدودة ، فمن المُمكن أن تجد فصول لياقة بدنية بتكلفة رمزية فقط ؛ على الرغم من أنَّ معظمها مجاني ، خاصة إذا كنت تبحث على YouTube أو تستخدم تطبيقًا للياقة البدنية مثل Workout for Women. تحقق من 8 من أفضل تطبيقات ممارسة التمارين الرياضية التي يمكنك استخدامها دون مُعدات.
3. العمل على الإنترنت يُوفر الخصوصية
قد يكون من غير المُريح للبعض ممارسة الرياضة أمام أشخاص آخرين. قد تشعر بالخجل من وزنك الزائد بشكل مُفرط. أو ، إذا كنت جديدًا في ممارسة التمارين الرياضية ، فقد لا تكون متأكدًا من كيفية أداء تمارين مُعينة.
عندما تدخل صالة ألعاب رياضية ، فإنَّ الأمر يشبه بدء عمل جديد أو الانضمام إلى مدرسة جديدة — إنه أمر مُخيف نسبيًا. فلماذا لا تستخدم فصول اللياقة عبر الإنترنت أو أحد التطبيقات كحل؟ لا يزال بإمكانك القيام بكل الأساسيات من غرفة المعيشة الخاصة بك دون الشعور بعدم الارتياح.
4. الوصول إلى مجموعة واسعة من فئات التمارين
اختر نوع فصل التمرين الذي تُفضله ، وقتما تشاء! تُقدم العديد من الصالات الرياضية فصولًا مختلفة ، ولكن غالبًا ما يكون لها جدول زمني مُحدد ، ومن المحتمل أن يكون المدرب نفسه ونفس نوع التمرين يوميًا. هل ينتابك الشعور بالتوتر؟ ابحث عن دورة يوجا أو تطبيق مُخصص.
فهل تتطلع إلى التعرق؟ اختر تمرينًا مثل HIIT أو Tabata أو kickboxing. الخيارات لا حدود لها عندما تقرر ممارسة الرياضة عبر الإنترنت.
سلبيات ممارسة الرياضة عبر الإنترنت
تسمح لك التمارين عبر الإنترنت بالبقاء نشطًا في وقتك الذي يُناسبك ، وهو أمر حيوي هذه الأيام. ولكن على الرغم من أنها طريقة رائعة للبقاء بصحة جيدة ولياقة بدنية مثالية ، إلا أنها لا تزال تُعاني من بعض العيوب. دعونا نلقي نظرة على سلبيات ممارسة الرياضة عبر الإنترنت.
1. الاحتمالات المُتوفرة يُمكن أن تكون مُربكة
نظرًا للحجم الهائل للأنواع المُختلفة من فصول اللياقة البدنية عبر الإنترنت ، يُمكن أن يكون هناك قدر كبير من المعلومات الزائدة. يُصبح من الصعب والمُربك العثور على فصل تمارين أو تطبيق يُناسب أهداف لياقتك التي تتطلع إليها.
إذا وجدتَ أنه من الصعب أن تكون متحمسًا لممارسة الرياضة ، فمن المُحتمل أن يكون الأمر أكثر إحباطًا عندما يتعين عليك تصفية الملايين من مقاطع فيديو اللياقة البدنية للعثور على الفيديو المُناسب لك.
2. يمكن أن يكون هناك مشاكل تقنية
يعني استخدام الإنترنت من أجل التدريب أنك بحاجة إلى اتصال قوي ، وإلا فإنَّ المشكلات التقنية المُتعلقة بشبكتك وعرض النطاق الترددي قد تمنعك من ممارسة التمارين. من المُهم معرفة الحيل الصغيرة التي يُمكنك استخدامها لتحسين اتصالك بالإنترنت. إذا لم تقم بذلك ، فقد تُثبطك الثغرات التقنية من ممارسة التمارين تمامًا.
3. فصول التمرين عبر الإنترنت تفتقر إلى اللمسة الشخصية
إذا كُنت قد بدأت للتو رحلة اللياقة البدنية الخاصة بك وكنت تفكر في ممارسة الرياضة باستخدام دروس عبر الإنترنت أو تطبيق مُخصص للتدريبات ، فقد ترغب في التوقف والتفكير في كيفية للتفاعل الفردي مع مدرب مُحترف إحداث فرق كبير.
إنَّ الحصول على مساعدة مهنية لك شخصيًا يضمن أنه يُمكنه التحقق من من التحركات التي تقوم بها ، وتقديم التصحيحات ، والحكم على أدائك. بدون مساعدته ، يمكن أن تقوم بتمرين غير صحيح وينتهي بك الأمر بإصابة نفسك برضوخ خطيرة. تحقق من أفضل التدريبات المجانية بدون معدات للحصول على اللياقة في أي وقت وفي أي مكان.
4. لن تنجح إذا كُنت تفتقر إلى الدافع
يُعد التدريب عبر الإنترنت أسهل وأرخص وأكثر مُلاءمة من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. ومع ذلك ، إذا كنت تفتقر إلى الحافز والانضباط للالتزام بجدول التمارين ، فقد لا يكون التمرين عبر الإنترنت مُناسبًا لك. قبل الانضمام إلى فصل تمارين عبر الإنترنت أو تنزيل تطبيق اللياقة البدنية ، ضع في اعتبارك مدى كسلك وما إذا كان يُمكنك اتباع روتين دون مساعدة أحد المحترفين. تحقق من لماذا الانضباط الذاتي هو أفضل حيلة تحتاجها للإنتاجية.
تمرَّن عبر الإنترنت للعيش بأسلوب حياة أكثر صحة
يُمكن أن تكون المهام اليومية مضعوطة ، لذلك قد يكون من الصعب دمج التمارين في روتينك اليومي. ومع ذلك ، من الضروري الحفاظ على لياقة جسمك وصحتك. يُعد التدريب عبر الإنترنت خطوة للأمام وربما يكون الطريقة التي يعمل بها معظمنا في المستقبل.
ومع ذلك ، من الأفضل دائمًا مراعاة أهداف لياقتك أولاً والبحث في جميع الخيارات المُتاحة. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل تطبيقات تعقب وتتبع الوزن للحفاظ على لياقتك وصحتك.
