بعد أسبوع من الاستخدام: كيف ساعدتني Samsung Galaxy Watch 8 Classic في تتبع وتحسين صحتي

لست أول من يقول هذا، ولكن التقدم في العمر ليس بالأمر الهين. تبدأ بالقلق بشأن أمور مثل ضغط الدم ومستويات التوتر، وغيرها، وبالنسبة لشخص قلق بشأن صحته مثلي، يمكن أن يُصبح تتبع العلامات الحيوية محور اهتمام مستمر.

مع اقتراب عيد ميلادي الثالث والأربعين هذا الشهر، أتذكر الحاجة إلى مزيد من اليقظة فيما يتعلق بصحتي. لقد ولت أيام الانجراف بلا مبالاة نحو مستقبل غير مؤكد – يجب علي الآن أن ألعب دورًا نشطًا في تحديد أولويات رفاهي وإدارتها.

منذ أواخر العام الماضي، وأنا أختبر فكرة تتبع الصحة باستخدام Samsung Galaxy Ring، وبالرغم من أنني لاحظت فائدة صحية واضحة، إلا أنها لم تكن البديل المثالي للساعة الذكية الذي كنت أتمناه.

مع وصول سلسلة Galaxy Watch 8 من Samsung، وخاصةً Galaxy Watch 8 Classic، قررت أن أعود لاستكشاف هذا المجال، محاولاً الحصول على صورة أكثر اكتمالاً عن صحتي وعافيتي – خاصةً الأمور التي تهمني أكثر.

بعد فترة من عدم ارتداء أي ساعة ذكية منذ Galaxy Watch 4، أشعلت Galaxy Watch 8 Classic اهتمامي مرة أخرى بتتبع الصحة. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، أنا ملتزم بمراقبة مؤشراتي الحيوية، وهذا واضح من خلال تجربتي خلال الأسبوع الماضي. إليكم أهم خمس طرق تساعدني بها Galaxy Watch 8 Classic على البقاء متحكماً بصحتي.

قياس ضغط الدم

عندما بلغت الأربعين من عمري، بدأت ألاحظ ارتفاعًا في ضغط دمي. بالنظر إلى تاريخ العائلة مع ارتفاع ضغط الدم، وعمري، بدأت تظهر لديّ نوبات ارتفاع في ضغط الدم تتجاوز المعدلات الطبيعية.

بعد إجراء بعض التغييرات في نمط حياتي واستشارة الطبيب، أصبح ضغط دمي الآن تحت السيطرة، على الرغم من أن ذلك يتطلب مراقبة مستمرة مدى الحياة. جهاز قياس ضغط الدم العلوي هو الأمثل للاستخدام المنزلي، ولكنه غير عملي عندما أكون بالخارج – وهنا يأتي دور ساعة Galaxy Watch 8.

توفر ساعة Galaxy Watch 8 وضعًا مخصصًا لمراقبة ضغط دمي، مما قد يوفر إنذارًا مبكرًا بشأن التغيرات في اتجاهات ضغط الدم. على الرغم من أنها ليست دقيقة طبيًا، إلا أنها تعتبر أداة مراقبة مفيدة، شريطة أن أقوم بمعايرتها كل 28 يومًا باستخدام جهاز قياس ضغط الدم العلوي المذكور.

يرجى العلم أن هذه الميزة غير متاحة حاليًا لمستخدمي Galaxy Watch 8 في الولايات المتحدة، حيث لا تزال قيد انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ومع ذلك، فهي متاحة في المملكة المتحدة وأستراليا.

معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي

تغيّر كل شيء بعد الجائحة – بعد عامين من العمل بشكل حصري من المنزل، عدت إلى المكتب وبدأت ألاحظ ارتفاع معدل ضربات قلبي في الأماكن العامة. سواء كان ذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم أو مجرد قلق عام (وربما بسبب كوفيد)، كان هذا مصدر قلق حقيقي.

من أجل راحة بالي، أصبحت الساعة الذكية التي تراقب معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي، مثل Galaxy Watch 8، جزءًا لا غنى عنه من “معداتي اليومية”. مع تطبيق “ميزة” معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي على واجهة ساعتي، يمكنني بسهولة مراقبة نبضات قلبي في لمحة.

التعامل مع الضغط النفسي

لا يمكن تجنب الإجهاد هذه الأيام، ولكن لحسن الحظ، يمكنني مراقبة مستوى الإجهاد لدي واتخاذ خطوات لإدارته باستخدام ساعة Galaxy Watch 8.

بالاستفادة من خاصية مراقبة معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي، تتمكن ميزة تتبع الإجهاد في Watch 8 Classic من تقييم مستوى الإجهاد لدي من منخفض جدًا إلى مرتفع جدًا، وتقيسه على خط ملون ينتقل من الأزرق إلى البرتقالي.

ولمساعدتي في إدارة هذا الإجهاد، يحتوي الجهاز على قسم “اليقظة الذهنية” الذي يتيح لي التحقق من حالتي المزاجية الحالية، بدءًا من “رائع” والرجوع للخلف إلى “فظيع”، ثم يتيح لي أن أكون أكثر تحديدًا، مع قائمة من المشاعر تتراوح من “هادئ” إلى “مكتئب”.

توفر Galaxy Watch 8 أيضًا تمارين تنفس مختلفة، يرشدك كل منها خلال خمس دقائق من التنفس الموقوت بأنماط مختلفة مصممة لأهداف محددة. على سبيل المثال، تم تصميم تسلسل 4-4-4-4 (شهيق لمدة 4 ثوانٍ، وحبس الأنفاس لمدة 4 ثوانٍ، وزفير لمدة 4 ثوانٍ، وحبس الأنفاس لمدة 4 ثوانٍ) للاسترخاء، وقد ساعدني في خفض مستوى الإجهاد ومعدل ضربات القلب في عدة مناسبات. تقترح الساعة أيضًا أنماط تنفس للمساعدة على النوم وتحسين التركيز.

تخطيط كهربية القلب (ECG)

بسبب المخاوف المذكورة سابقًا بشأن ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، قررت إجراء فحص كامل للقلب قبل بضع سنوات، خاصة مع كل ما أحاط بـ Covid من قلق. لحسن الحظ، لم يتم الكشف عن أي شيء خطير.

ومع ذلك، أعتقد أنه من الجيد مراقبة إيقاعات قلبي، وهو أمر يسهل القيام به عبر ميزة تخطيط القلب الكهربائي (ECG) في ساعة Galaxy Watch 8. على الرغم من أنها ليست مخصصة للتشخيص الطبي أو الكشف عن النوبات القلبية، إلا أن الجهاز يمكنه تحديد التغييرات غير العادية في إيقاع القلب، مثل الخفقان والرجفان الأذيني، والتي يمكن بعد ذلك إبلاغ الطبيب المختص بها.

مراقبة النوم

بعد أن اعتدت على مراقبة جودة نومي باستخدام Galaxy Ring، أخطو الآن خطوة أخرى مع Watch 8 Classic، والتي يمكنها توفير بيانات نوم أكثر تفصيلاً.

بدايةً، يمكن الآن تفعيل ميزة الكشف عن خطر انقطاع التنفس أثناء النوم داخل تطبيق Samsung Health Monitor على Watch 8. بمجرد التفعيل، ستراقب الميزة نومك على مدار 10 أيام، وتتحقق من مستوى الأكسجين في الدم (SpO2) مع الاستماع أيضًا إلى أي اضطرابات في التنفس.

بالطبع، تم تصميم الميزة للكشف عن المخاطر، ولن تقدم تشخيصًا طبيًا – بل ستنبهك ببساطة إذا اكتشفت أي علامات لانقطاع التنفس الانسدادي النومي في بياناتك، والتي يمكنك بعد ذلك متابعتها مع طبيبك. لحسن الحظ، لم يتم الكشف عن أي علامات من هذا القبيل في حالتي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنني تفعيل خاصية الكشف عن الشخير من داخل تطبيق Samsung Health على هاتفي Galaxy S25 Ultra، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على وجود خلل في النوم.

نظرة أكثر صحة

بعد قضاء أسبوعي الأول مع Galaxy Watch 8 Classic، أشعر بالفعل بإحساس أكبر بالراحة فيما يتعلق بصحتي. أنا أراقب بنشاط معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات التوتر لدي، وأستفيد أيضًا من إرشاداتها حول تقنيات اليقظة الذهنية والاسترخاء من خلال تمارين التنفس. أنا متفائل بأنه إذا واصلت هذا الروتين، فسأشهد قريبًا تغييرات إيجابية في صحتي العامة. في الوقت الحالي، أنا واثق تمامًا من أنني سأكون قادرًا على الاستمرار في ذلك.