مع تطور التكنولوجيا ، أصبح المُؤثر الافتراضي أكثر شيوعًا. فهو شخصية افتراضية تم إنشاؤها باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. حيث لديه قاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو معروف بنشر محتوى جذّاب ومُثير للاهتمام.
يُؤدي انتشار المُؤثرين الافتراضيين إلى تغيير طريقة تعامل العلامات التجارية مع التسويق الرقمي. حيث أصبح بإمكانها الإستفادة من الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تنتشر بسرعة كبيرة مع خفض إنفاقها الإعلاني في الوقت نفسه — شراء أدوات الذكاء الاصطناعي يُكلف أقل من توظيف المُؤثرين الاجتماعيين.
قد تُفكر في خفض أسعار الخدمات التي تُقدمها في مُحاولة لاستعادة العملاء ، ولكنه مجرد حل مُؤقت. عليك وضع المزيد من الخطط طويلة الأجل بدلاً من ذلك. فيما يلي استراتيجيات بسيطة لكنها فعَّالة لجذب صفقات العلامات التجارية ورعايتها كمُؤثر بشري على الرغم من توسع سوق المُؤثر الافتراضي. تحقق من كيف تُصبح مُؤثرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
1. ركِّز على السوق المُستهدف
تعتمد مُلاءمتك كشخصية على الإنترنت على تأثيرك على اتجاهات السوق وسلوك المُستهلك. ومن ثم ، يتم استخدام مُصطلح “المؤثر”. ستظل العلامات التجارية تُعطي الأولوية لخدماتك بدلًا من الحملات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والمُؤثرين الافتراضيين إذا كان لديك مُعدلات تحويل صحية.
تجاوز عدد المُتابعين ؛ قم بدراسة بيانات الصناعة ووضع قائمة موضوعية بالتركيبة السكانية للمُشتركين لدى المؤثرين الافتراضيين. تفضل بعض الأسواق محتوى الذكاء الاصطناعي في الوقت الحاضر ، لذلك قد تحتاج إلى إصلاح استراتيجيات المُحتوى لديك إذا كنت تفقد ببطء المُشتركين أو المُعجبين أو التفاعل.
إذا كانت إحصاءات السوق عامة للغاية ، فقم بتضييق نطاق البحث ليشمل شخصيات مشترية مُحددة. تأكد من فهمك للسوق المستهدف.
2. بناء جمهور عبر مُختلف المنصات
يتمتع المُؤثر البشري بميزة على الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في تنفيذ تكتيكات التسويق عبر المنصات المُتعددة. المؤثر الافتراضي يُؤدي وظائف محدودة لمواقع ويب مُحددة. على سبيل المثال ، يحصل VTubers على آلاف المُشاهدات على YouTube و Twitch ، لكن القليل منهم فقط يحتل مرتبة في المنصات القائمة على الصور مثل Snapchat و Instagram.
بدلاً من ذلك ، يكون المُؤثر البشري مُتنوعًا بما يكفي لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من الشبكات الاجتماعية المُختلفة. يُمكنك مشاركة الأنشطة العشوائية على Snapchat ، ونشر اللقطات الجمالية على Instagram ، وتحميل مدونات الفيديو على YouTube.
3. ترسيخ نفسك كهيئة صناعية
لن يُساعدك استغلال اتجاه شائع (Trendjacking) على التغلب على المُؤثرين الافتراضيين. نعم ، يُؤدي الاستفادة من الموضوعات الشائعة إلى تعزيز الرؤية ، لكن تأسيس نفسك كسلطة صناعية يُؤدي إلى نمو مستقر طويل الأجل. اكسب ثقة واحترام جمهورك ، وإلا سينساك المُتابعون بسرعة إذا كان مُحتواك يدور حول الخلافات الأخيرة والمواضيع الفيروسية.
لنفترض أنك راجعت منتجات Apple على YouTube. يُوفر الاقتباس المُطابق للبيانات الصحفية لشركة Apple قيمة صفرية للقرّاء — سيجدون نفس المعلومات في مئات مواقع الويب الأخرى. تقوم بعض منصات الذكاء الاصطناعي بكشط وتلخيص التقارير الإخبارية في الوقت الفعلي. أفضل نهج هو تقديم رؤى فريدة ومباشرة. بدلاً من سرد الميزات الجديدة ، قم بإرشاد القراء من خلال لقطات شاشة وعروض توضيحية فعلية.
4. التعاون مع خبراء الصناعة الآخرين
تنشر المُحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة AI مُحتوى مُنفردًا بشكل عام. يكاد يكون التعاون مُستحيلًا لأنَّ المُؤثر الافتراضي لا يستطيع التفاعل كما يفعل البشر ، وهذا النقص في التفاعل يجعله يبدو غير موثوق وآلي ، وهو ما قد يكره المُشاهدون.
يُمكن للمُؤثر البشري تعظيم هذه الميزة من خلال التعاون بانتظام مع الشخصيات ذات الصلة. ضع نفسك كسلطة صناعية بين الأقران والمُعجبين على حد سواء. سيقدر جمهورك أيضًا رؤيتك مع شخصياتهم المفضلة — فكر في الأمر على أنه خدمة للمُعجبين. تحقق من الطرق التي يمكن أن يُساعد بها ChatGPT مُنشئي المحتوى.
5. الاستفادة من تجاربك الشخصية
بصفتك مُؤثرًا ، يمكنك الاستفادة من تجاربك اليومية من خلال توثيقها ومشاركتها مع الجمهور المُهتم. لن تقوم الشخصيات الافتراضية أبدًا بتكرار قصصك الواقعية والنضالات ذات الصلة على الرغم من التطورات في الذكاء الاصطناعي. إنها مجرد نماذج مُبرمجة مُسبقًا مع قصص خلفية مُصطنعة.
سيحب مشاهديك أن يروا جانبك الحقيقي. تحدث عن أبرز انتصاراتك ، وشارك كيف تغلبت على أسوأ التحديات ، وتأكد من شكر مُؤيديك المُخلصين.
6. حاول التعاطف مع جمهورك
يستخدم المُؤثرون الافتراضيون بالذكاء الاصطناعي تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) ونماذج اللغة للمشاركة في المحادثة. في حين أنها مُثيرة للإعجاب ، إلا أنها تُنفذ الأنماط فقط. نتيجة لذلك ، يبدو التحدث إلى الذكاء الاصطناعي غير أصيل لأنه لا يُمكنه التعاطف مع المستخدمين أو إظهار المشاعر.
يمكن للمُؤثرين من البشر أن يُميزوا أنفسهم عن طريق التواصل مع المشاهدين على المستوى العاطفي. أظهر فهماً أعمق لجمهورك من خلال صدى المعانات ومشاركة كيف تغلبت عليها.
ملاحظة: ضع بيانات إخلاء مسؤولية تُفيد بأن نصيحتك وتجاربك الشخصية لا تحل محل الاستشارات المهنية.
7. تحليل سبب تفضيل العلامات التجارية للمُؤثرين الافتراضيين
يقوم عدد متزايد من الشركات بتفريغ احتياجاتها التسويقية من الذكاء الاصطناعي. تُشير Forbes إلى أن 61% من الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين البريد الإلكتروني ، بينما تنتج 55% منها إعلانات تستهدف المستخدم. وفقًا لهذه الاتجاهات ، قد يبدأ البعض في استبدال المُؤثرين أيضًا.
على الرغم من تقدم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على مر السنين ، إلا أنه لا يزال يعاني من أوجه قصور — فهمها سيُساعدك على الاحتفاظ بالمشاريع. اعرض ما لا يستطيع المُؤثرون الافتراضيون ضمانه ، مثل الشراكات الدائمة ومهارات التعاون.
8. تفاعل بشكل مُتكرر مع جمهورك
نحن نعلم مدى سوء تصرف بعض الأشخاص عبر الإنترنت. يستخدمون ملفات شخصية مجهولة لترك تعليقات مُؤذية على منصات مختلفة. حتى لو فهمت أنَّ هذه الإهانات لا أساس لها من الصحة ، فقد تجعلك تشعر بالسوء. قد تتوقف عن قراءة أقسام التعليقات لتجنب الكارهين.
على الرغم من أنَّ مشاعرك صحيحة ، فإن تجاهل جمهورك سيعيق نموك ووصولك كمؤثر ؛ يفضل الناس الشخصيات التي تتفاعل معهم. يجب عليك الإجابة على الأسئلة ، والنظر في نوع المحتوى الذي يُريدونه ، والعمل على النقد البناء.
إذا كنت لا تستطيع تجاهل من يكرهونك ، فاحظرهم أو احذف تعليقاتهم. فقط تأكد من التعامل مع جمهورك. تحقق من كيف تتفاعل مع مُتابعيك بشكل آمن: دليل لمُنشئي المحتوى الجدد.
9. المشاركة في الحركات الاجتماعية
الانضمام إلى الحركات الاجتماعية يُضفي الطابع الإنساني على المُؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. يرى المشاهدون عمومًا أنك تفعل نفس الأشياء عبر الإنترنت — فالمشاركة في أنشطة جديدة تُؤكد شخصيتك. أظهر أنك أكثر من مجرد شخصيتك على الشاشة.
ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يجب عليك فقط التقاط صور لبرامج التغذية وعمليات التنظيف. إنَّ وضع واجهة للفت الانتباه لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورتك. ادعم الحركات الاجتماعية التي تتماشى مع مبادئك وامنح الأولوية لإحداث تأثير حقيقي على الإعلان عن مساهماتك.
يمكنك أيضًا استخدام هذه الأحداث الاجتماعية لتوسيع شبكتك والتواصل مع الأفراد ذوي التفكير المماثل.
10. اكتشف بنفسك أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي
عليك احتضان الذكاء الاصطناعي بدلاً من الخوف منه. المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي موجودة لتبقى بغض النظر عن رأيك — من الأفضل دمجها في حياتك المهنية. ابدأ بأدوات بسيطة يمكن الوصول إليها. على سبيل المثال ، يمكنك أن تطلب من ChatGPT كتابة نص قصير ، وإنشاء صور على Midjourney ، ثم تجميعها معًا باستخدام مولدات تحويل النص إلى فيديو.
ملاحظة: لا يُمكنك المطالبة بملكية إنتاجك لأنَّ قوانين حقوق الطبع والنشر لا تنطبق على فن الذكاء الاصطناعي.
وحتى إذا كنت لا تخطط لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ، فإن استكشافها يساعدك على فهم كيفية عمل المؤثرين الافتراضيين. تذكر: لا يمكنك تجاوز شيء بالكاد تفهمه. ادرس وظائف ونطاق الذكاء الاصطناعي قبل إصلاح استراتيجيات المحتوى الخاصة بك. تحقق من كيفية استخدام Midjourney لتحويل أفكارك إلى صور واقعية بالذكاء الاصطناعي.
إنشاء استراتيجيات جديدة للتغلب على المُؤثرين الافتراضيين بالذكاء الاصطناعي
ستستمر منصات الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الافتراضيين في التأثير على صناعة المحتوى عندما يُصبح الوصول إليها أكثر سهولة. ولن تتوقف العلامات التجارية عن استكشاف الذكاء الاصطناعي فجأةً ؛ يجب عليك رفع مستوى إستراتيجيتك التسويقية الشاملة كمؤثر أو تخاطر بفقدان العملاء للذكاء الاصطناعي.
أيضًا ، ادرس عن كثب أكثر المؤثرين الافتراضيين شهرة لفهم كيف يُمكنك التغلب عليهم. حاول البحث عن المشكلات في حملاتهم التسويقية. ستستمر في جذب عملاء جدد إذا ركزت على تقديم نتائج لا يفعلها المؤثرون الافتراضيون وأدوات الذكاء الاصطناعي. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل تطبيقات VTubing لأي يوتيوبر افتراضي مُبتدئ.
