أفضل النصائح المفيدة عندما تكون سرعة VPN بطيئة

الإنترنت عبارة عن حزم بيانات يتم توجيهها من خلال شبكة كبيرة وديناميكية من مليارات الأجهزة. عندما تفشل أجهزة الكمبيوتر التي تُوجه هذه البيانات ، تُصبح مسارات مُعينة غير مُتاحة ويتعين توجيه حركة المرور مؤقتًا عبر مسار بديل مما يُسبب الازدحام على المسار الجديد (يشبه إلى حد كبير نظام حركة المرور على الطرق). وبالتالي ، غالبًا ما تكون مشكلات السرعة مؤقتة وستحل نفسها تلقائيًا عند إضافة مسارات جديدة وإصلاحها وتحسينها.

تُعد VPN خدمة لا غنى عنها لأي شخص يرغب في الوصول إلى الإنترنت بشكل خاص وغير مُقيد ، ولكن السرعات المُنخفضة التي يُعاني منها بعض الأشخاص يمكن أن تجعل VPN غير مرغوب فيها.

تتمثل مهمة VPN في جوهرها في تشفير اتصالك وإرساله عبر خادم آمن. نظرًا لأنها تُضيف خطوات إضافية بينك وبين الإنترنت ، فمن المحتم أن يبطئ اتصالك إلى حد ما. ومع ذلك ، هناك نصائح يُمكنك استخدامها لتقليل التأثير ، وسنرى حتى الحالات حيث يُمكن للشبكة الافتراضية الخاصة أن تجعل الإنترنت أسرع!

يُعد الإشتراك في خدمة VPN لتحسين خصوصيتك المُضمنة فكرة ذكية. ومع ذلك ، في حين أنها رائعة لتجاوز القيود الجغرافية والرقابة ، بل وقد توفر لك المال ، يمكن أن تسبب الشبكات الافتراضية الخاصة مشاكل غير مرغوبة.

المُشكلة الرئيسية: سرعة الإنترنت البطيئة أثناء تشغيل VPN. ولكن ماذا يُمكنك أن تفعل حيال ذلك؟

إذا كانت خدمة VPN التي تعتمد عليها تبدو بطيئة ، فإليك السبب ، وبعض الاقتراحات حول كيفية إصلاحها.

1. اختيار مكان الخادم الصحيح

ربما يكون هذا هو أهم شيء يجب وضعه في الاعتبار ، ويتعلق بكيفية عمل الشبكات الافتراضية الخاصة.

لنفترض أنك تستخدم VPN للتغلب على بعض المشكلات المُتعلقة بالتوجيه والتي تُقلل من وقت الاستجابة في الألعاب عبر الإنترنت. يُؤدي الاتصال بشبكة VPN إلى تغيير طريقة توجيه بياناتك عبر الإنترنت ، وبالتالي تجاوز المشاكل مثل انقطاع الشبكة الوسيطة.

لنفترض أنك في نيويورك وأنت تلعب لعبة يوجد خادمها أيضًا في نيويورك. عادةً ما تنتقل بياناتك إلى الخادم باستخدام أسرع مسار ، ثم تعود إليك في أسرع مسار. قد يكون وقت الاستجابة 20 مللي ثانية.

ولكن لنفترض الآن أنك مُتصل بخادم VPN في فرنسا. تُنتقل بياناتك أولاً إلى فرنسا ، ثم إلى الخادم في نيويورك ، وتعود إلى فرنسا ، ثم تعود إلى جهازك.

يُمكنك أن ترى المشكلة – أن المسافة الإضافية قد تعني أن وقت الاستجابة الخاص بك هو الآن 250 مللي ثانية.

من أجل السرعة ، اختر دائمًا مكان خادم VPN الأقرب إلى الوجهة كلما استطعت. هذا ذكي بشكل خاص إذا كنت تستخدم VPN لتصفح مكتبة Netflix في الخارج. بالنسبة للألعاب عبر الإنترنت ، اعرض قائمة الخوادم قبل بدء اللعبة ، بحيث تكون متصلاً بخادم VPN القريب من الوجهة.

لاحظ أن هذا لا يُهم حقًا في الأشياء التي لا تعتمد على وقت الإستجابة (مثل تصفح الويب).

2. تحديث عميل VPN الخاص بك

أحد الأسباب الرئيسية التي قد تجعل VPN الخاصة بك أبطأ مما تتوقعه قد يكون التطبيق المُرافق. يقوم التطبيق الذي تقوم بتثبيته على الكمبيوتر أو الهاتف أو الجهاز اللوحي أو جهاز التلفزيون بإدارة اتصالك بخادم VPN. كما يشرف على تشفير اتصال الإنترنت الخاص بك.

من وقت لآخر ، يُمكن أن تؤدي الأخطاء والمشكلات الأخرى إلى مشاكل بما في ذلك بطء الإنترنت. عندما يتم تحديدها وإصلاحها ، يطرح مُزود خدمة VPN تحديثًا. يجب أن يُنبهك التطبيق عندما يتوفر تحديث – تأكد من تنزيله وتثبيته على الفور.

3. نسيان شبكة Wi-Fi – استخدام Ethernet لتحسين سرعة VPN

يُمكن إرجاع جميع مشكلات الإنترنت المحلية تقريبًا (على الأقل جزئيًا) إلى سرعات الشبكات اللاسلكية.

الحل بسيط: استخدم Ethernet.

بالطبع ، لن يكون هذا ممكنًا في كثير من الحالات. غالبًا ما لا تحتوي أجهزة الكمبيوتر المحمولة على منفذ Ethernet. لا تحتوي أجهزة الهاتف على منفذ Ethernet أيضًا.

ومع ذلك ، غالبًا ما تحتوي جميع أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الألعاب والتلفزيون وأجهزة التلفزيون الذكية على منافذ Ethernet. سيُؤدي توصيل هذه الأجهزة مباشرةً بجهاز التوجيه الخاص بك باستخدام كابل Ethernet عالي الجودة إلى تحسين السرعة بشكل كبير.

إذا لم يكن جهاز الكمبيوتر الخاص بك قريبًا بدرجة كافية من جهاز التوجيه الخاص بك ، ففكر في محولات الطاقة لتوجيه البيانات عبر الأسلاك الكهربائية في منزلك.

 4. خفض مستوى التشفير للتخلص من بُطئ خدمة VPN

يُمكن لشبكات VPN استخدام بروتوكولات أمان مُختلفة لتشفير البيانات التي تمر عبرها. لا تدعم جميع خدمات VPN جميع البروتوكولات ، ولكن يتم دعم العديد من البروتوكولات القياسية على نطاق واسع.

الشيء حول التشفير هو أنه يُمكن أن يكون مُكلفًا من الناحية الحسابية. يجب تشفير كل جزء من البيانات التي تُغادر جهازك ؛ يجب فك تشفير كل بتة واحدة من البيانات الواردة. كلما كان التشفير أقوى ، زادت القوة الحسابية التي ستحتاجها.

يمكن أن يتسبب بطء وحدة المعالجة المركزية في بطء أداء VPN على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. حتى إذا كان بإمكان الإنترنت الخاص بك معالجة 100 ميجابت في الثانية ، فلن يكون ذلك مهمًا إذا كان تشفيرك قويًا جدًا بالنسبة لوحدة المعالجة المركزية. قد يتم مُعالجة البيانات فقط بمعدل 10 ميجا بت في الثانية ، مما سيؤثر على سرعة الإنترنت.

من الناحية النظرية ، فإن التسلسل الهرمي للسرعة من الأسرع إلى الأبطأ هو PPTP  -> L2TP/IPSec  -> OpenVPN  -> SSTP  -> IKEv2/IPSec. عليك التخفيض واحدة تلو الأخرى إذا لم يكن جهازك يحتوي على طاقة حسابية كافية. قم بتغييرها في إعدادات تطبيق VPN الخاص بك ، بالرجوع إلى صفحات دعم المُزود للحصول على المساعدة.

لاحظ أنه لا يُنصح بذلك إلا إذا كنت لا تحتاج إلى الحد الأقصى من الأمان لأي أنشطة تقوم بها من خلال VPN. إذا كنت تستخدم VPN للوصول إلى المحتوى المُقيد جغرافيًا ، على سبيل المثال ، فهذا جيد.

5. لا تقم بإعداد VPN على جهاز التوجيه الخاص بك

بصفتك مستخدم VPN ، لديك خياران لإعداد VPN.

• إعداد VPN على جهاز التوجيه الخاص بك أو:
• إعداد VPN على كل جهاز فردي تستخدمه (مثل الكمبيوتر والهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي وما إلى ذلك).

اذهب دائما مع الخيار الأخير.

أحد الأسباب التي تجعل أجهزة التوجيه ميسورة التكلفة للغاية هو أنها لا تحتاج إلى وحدات المعالجة المركزية من الجيل التالي لتكون فعالة. لسوء الحظ ، هذا يعني أن الهاتف الذكي من العام الماضي أسرع من جهاز التوجيه الحديث. وسيؤدي ذلك إلى اختناق سرعات البيانات للأسباب المتعلقة بالتشفير أعلاه.

سيواجه جهاز التوجيه القياسي صعوبة في التعامل مع شبكة افتراضية خاصة أثناء توفير الخدمة لأجهزة مُتعددة.

إذا كنت ترغب حقًا في إعداد VPN على جهاز التوجيه الخاص بك ، فقم بشراء جهاز توجيه VPN مُخصص.

6. جرب بروتوكولات TCP و UDP

UDP أسرع بكثير من TCP.

يحتاج TCP إلى إنشاء اتصال بين مُضيفين يتصلان مع بعضهما البعض (على سبيل المثال أنت وموقع ويب) وتأكيد استلام جميع البيانات بنجاح في الوجهة. يرسل UDP فقط البيانات عبر الإنترنت دون أي فحوصات.

هذا الجزء من حمل TCP الإضافي يكون أبطأ لأنه يُحدث إقرارات مُتعددة بينك وبين الوجهة عند إرسال البيانات. النتيجة: بشكل أساسي ، تقوم VPN بإبطاء الإنترنت. على هذا النحو ، يُمكن أن يكون استخدام VPN عبر UDP أسرع بكثير.

تحقق من إعدادات VPN لمعرفة ما إذا كان التبديل اليدوي مدعومًا. قد تختلف العملية من خدمة لأخرى.

لاحظ أيضًا أن مزود خدمة الإنترنت قد يكتشف حركة مرور TCP ويقوم بتضييقها عبر VPN. هذا أكثر شيوعًا مما قد تعتقده لأن الكثير من الناس يستخدمون الشبكات الافتراضية الخاصة لبث الوسائط والتورنت. كلاهما يستخدم TCP عادةً. قد يُساعد التبديل إلى UDP في تحسين السرعة ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى اتصال أكثر استقرارًا. جرب وانظر بنفسك.

7. هل تُؤدي VPN إلى إبطاء الإنترنت الخاص بك؟ جرب الاتصال النفقي المقسم

عندما تستخدم عميل VPN على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، فإنه يقوم بتشفير كل جزء من البيانات التي تُغادر نظامك. في بعض الأحيان ، هذا ليس ضروريًا. على سبيل المثال ، إذا كنت تتحايل على الحظر الجغرافي أو الرقابة أثناء الوصول إلى محرك أقراص الشبكة في نفس الوقت ، فستجد أن الوصول غير ممكن.

الاتصال النفقي المُقسم هو الحل. وهذا يضمن اتصال تطبيق محدد من خلال VPN بينما تنتقل البيانات الأخرى من وإلى وجهتها دون تشفير. يمكن أن يؤدي تقليل حمل التشفير على المعالج إلى تحسين السرعات.

تدعم خدمات VPN المختلفة الاتصال النفقي المقسم. تحقق من قائمة ميزات الخدمة أو صفحة الإعدادات لتمكين الخيار.

8. ترقية خُطط ISP أو VPN الخاصة بك

في ظل التكنولوجيا الحالية ، لن تتمكن شبكة VPN من زيادة سرعة الإنترنت لديك بما يتجاوز ما يُوفره لك موفر خدمة الإنترنت. إذا كانت سرعة VPN بطيئة لأن سرعة الإنترنت الأساسية بطيئة ، فلا خيار أمامك سوى ترقية خطة الإنترنت الخاصة بك إلى مستوى أسرع.

قد يساعد التبديل من الإتصال من خلال Wi-Fi إلى الإتصال السلكي إلى تحسين السرعات في بعض الحالات.

لاحظ أن بعض موفري VPN قد يخنقون سرعتك أيضًا ، خاصة إذا كنت تستخدم خدمة VPN مجانية. ستحتاج أيضًا إلى مراقبة تقنيات VPN الجديدة.

9. ربما VPN الخاصة بك بطيئة – عليك التبديل!

غالبًا ما يكون اتصال الإنترنت البطيء هو سبب بُطء VPN. ولكن في بعض الأحيان لا يكون مزود خدمة الإنترنت هو المسؤول عن ذلك – إنها خدمة VPN الفعلية.

لا يهم أي خادم تتصل به ، أو أي تعديلات أخرى جربتها أعلاه ، تكون النتيجة هي نفسها دائمًا. يجب أن تكون الشبكة الافتراضية الخاصة الجيدة والسريعة أبطأ من سرعة اتصالك غير المشفر بحوالي 2 ميجا بت في الثانية.

أقل من ذلك على مدى فترة طويلة يُشير إلى أن الشبكة الافتراضية الخاصة هي المُتسبب. قم بتأكيد ذلك من خلال مقارنة السرعة على عميل VPN على الهاتف بالنتائج على جهاز الكمبيوتر المكتبي. إذا كانت مُتناقضة ، فقم بالتبديل.

هل تبحث عن مزود VPN جديد؟ إليك أفضل شبكات VPN التي أوصى بها مستخدمو Reddit وإليك قائمة بصفقات VPN الحصرية.

10. لا تستخدم VPN المجانية

إن فكرة خدمة VPN التي لا يتعين عليك الدفع مقابلها رائعة. ولكن في عالم الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية ، فأنت لست عميلًا ، بل أنت السلعة.

أظهر موفرو VPN المجانية أنهم عديمو الضمير ، وغير مَبدئين ، ومزدرين لمستخدميهم. لا يقتصر الأمر على أن تكون بياناتك الشخصية ونشاطك جاهزًا للاستيلاء من طرف أعلى مزايد (التغلب على نقطة استخدام VPN) لحركة المرور الخاصة بك ذات أولوية منخفضة.

من شبه المؤكد أن الشبكة الافتراضية الخاصة المجانية ستبطئ الإنترنت. بعد كل شيء ، يريدون أن يجذبوك بخدمتهم المجانية لتشجيعك على الاشتراك. في جميع الحالات تقريبًا ، يجب تجنب ذلك.

إليك المزيد من الأسباب التي تجعلك تتجنب شبكات VPN المجانية.

الآن أنت تعرف سبب بطء خدمة VPN الخاصة بك

كما رأينا ، لن يكون الوصول إلى الإنترنت عبر شبكة افتراضية خاصة على الأرجح بنفس السرعة بالضبط مثل الخط الأساسي لمزود خدمة الإنترنت. ولكن لديك العديد من الخيارات للتأكد من أن VPN ليست بطيئةً جدًا:

• اختر الخادم المناسب.
• حافظ على تحديث عميل VPN الخاص بك.
• استخدم Ethernet بدلاً من Wi-Fi.
• قم بتقليل مستوى التشفير عند الاقتضاء.
• لا تقم بإعداد VPN على جهاز التوجيه الخاص بك.
• جرب بروتوكولات TCP و UDP.
• استخدم الاتصال النفقي المقسم.
• ترقية خطة ISP الخاصة بك.
• التبديل إلى خدمة VPN جديدة.
• تجنب شبكات VPN المجانية.

طالما أن سرعة مزود الإنترنت جيدة ، يجب أن تكون VPN الخاصة بك سريعةً ومناسبةً للغرض.

هل تبحث عن VPN؟ تحقق من قائمتنا لأفضل خدمات VPN للعثور على VPN سريعة وموثوقة وخاصة.