في هذه الأيام ، ينتقل المزيد والمزيد من المُستخدمين إلى القيام ببعض“الأعمال الجانبية” من أجل توليد الدخل السلبي. سواء كنت ترغب في التنقل في اقتصاد الوظائف المُؤقتة بدافع الضرورة المالية أو كوسيلة لتمويل شغفك ، فربما تكون قد وجدت أنَّ التعامل مع المدفوعات هو أحد أكبر العقبات.
ربما تكون قد سمعت عن PayPal ، وقد يكون لديك حساب في هذه المنصة الأساسية. ولكن ، ما لم تكن قد استخدمتها بالفعل حقًا ، فقد لا تعرف مدى سهولة إدارة الشؤون المالية لأعمالك الجانبية.
موجز إخلاء المسؤولية
تهدف هذه المقالة إلى عرض ميزات PayPal التي يُمكن للأفراد استخدامها لإدارة الشؤون المالية. إنها ليست استشارة مالية أو قانونية أو ضريبية.
اعتمادًا على العمل الذي ترغب في الحصول على المدفوعات مقابله ومقدار الأموال التي تجنيها بالفعل ، هناك بعض القوانين الفيدرالية التي يجب أن تكون على دراية بها. لذا تأكد من التزامك بجميع قوانين الضرائب الفيدرالية عند تحصيل المدفوعات والإبلاغ عنها.
أيضًا ، هناك حل PayPal للأعمال مُحدد. هذه الخدمة مُخصصة للشركات الأكبر مما نفكر فيه في هذه المقالة وتأتي مع المزيد من الموارد والميزات.
مُقدمة سريعة عن PayPal
تأسست PayPal في أواخر التسعينيات. الشركة أكبر مما تعتقد ؛ كما أنها تمتلك Xoom و Venmo. في البداية ، تم إنشاء المنصة الأساسية للمستخدمين لإجراء عمليات الشراء من تجار التجزئة عبر الإنترنت.
ومع ذلك ، في غضون السنوات الخمس الماضية فقط ، توسعت الشركة ، ويُمكنك استخدام PayPal لتلقي المدفوعات من أي شخص.
يُمكنك الوصول إلى الخدمة من خلال أي متصفح أو استخدام التطبيقات المُخصصة لنظامي التشغيل Android و iOS. لا تحتوي تطبيقات الأجهزة المحمولة على جميع الميزات التي سنناقشها ، ولكن لا يزال من المُمكن أن تكون سهلة الاستخدام.
تنزيل: PayPal لنظام التشغيل Windows 10 | Android | iOS (مجانًا)
إرسال الفواتير
أفضل ميزة لاستخدام PayPal لإدارة عملك الجانبي هي ميزة الفاتورة. يُمكنك تقسيم الفواتير مع الأصدقاء ، وما إلى ذلك ، باستخدام ميزة الإرسال والطلب ، ولكن ميزة الفاتورة أكثر تفصيلاً.
من منظور تقني ، تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة التي تعمل بها ميزة طلب المدفوعات العامة. ومع ذلك ، فإنها تحتوي على الكثير من الأدوات المُفيدة الأخرى.
استخدام ميزة فاتورة PayPal
يُمكنك الوصول إلى ميزة الفاتورة من خلال قائمة “إرسال وطلب” على الصفحة الرئيسية لحسابك. من هناك ، حدد إرسال فاتورة من الجانب الأيمن من الشاشة.
تُتيح لك ميزة الفاتورة تفصيل الطلبات حسب العنصر. علاوة على ذلك ، يُمكنك إضافة الضرائب أو الخصومات أو تكاليف الشحن.
أثناء إضافة العناصر ، تحسب الأداة الإجمالي نيابةً عنك كما يفعل نظام سجل الأعمال أو نظام نقطة البيع. لديك أيضًا خيار السماح بالإكراميات (البقشيش) والمدفوعات الجزئية ، وكتابة الملاحظات للعملاء ، وتضمين الشروط والأحكام.
إذا كنت تُريد إنشاء أو اختيار طريقة لإختصار الوقت ، فيُمكنك أيضًا البحث من خلال النماذج الموجودة مسبقًا أو إنشاء النموذج الخاص بك.
يمكنك أيضًا تعيين الفواتير ليتم إرسالها تلقائيًا وفقًا لجدول زمني منتظم. هذا ليس مفيدًا جدًا لمعظم البائعين ، ولكن إذا كان عملك الجانبي هو شيء تفعله بانتظام للعملاء ، مثل جز العشب أو إزالة الثلج ، فقد يكون ذلك مُفيدًا.
يتم إرسال الفاتورة الفعلية إلى البريد الإلكتروني للعميل أو الزبون ، ولكن إذا كنت تقوم بشحن البضائع أيضًا ، فيُمكن طباعة نسخة ورقية وتضمينها. يُمكن ضبط الدفعة على “الاستحقاق عند الاستلام” أو لعدد من الأيام بعد استلام الفاتورة ، في حالة رغبتك في منح العميل وقتًا لفحص المنتج.
بعد إرسال الفاتورة
بمجرد إرسال الفاتورة ، يسمح لك PayPal بتتبع تقدمها. بمجرد دفعها ، يتم إيداع هذه الأموال في حساب PayPal الخاص بك. يُمكن أن تبقى هناك لاستخدامها في عمليات الشراء عبر الإنترنت ، أو يمكن تحويلها إلى حساب مصرفي أو بطاقة خصم PayPal (إذا كان لديك حساب).
بغض النظر عن مرحلة عملية الفاتورة ، حتى بعد استحقاق المدفوعات ، تظل في سجلات حسابك لمدة سبع سنوات. يُمكنك أرشفة الفواتير المدفوعة ولكن لا يُمكنك حذفها.
إذا لزم الأمر ، يُمكنك نسخ الفواتير المدفوعة أو مشاركتها كروابط أو عرضها كملفات PDF أو طباعتها.
توليد التقارير
إذا كنت ترغب في أن تكون جادًا بشأن عملك الجانبي الذي تُسهله PayPal ، فهناك أداة أخرى يجب أن تعرفها: البيانات. حدد النشاط من قائمة الشعارات في أعلى الشاشة لفتح صفحة كشوفات الحساب.
تُساعدك هذه الصفحة وخياراتها في إلقاء نظرة على معاملاتك الأخيرة بلمحة ، ولكن لدى PayPal الكثير من الأدوات لتقديمها خلف هذه الشاشة.
للوصول إليها ، حدد التقارير في الجزء العلوي الأيمن من القائمة. لديك الآن بعض الخيارات الإضافية:
- الوصول إلى أي مستندات ضريبية أنشأتها PayPal لك ، والحصول على كشوف الحساب الشهرية أو المُخصصة تمامًا بنفس الشكل كما تفعل من البنك.
- إنشاء تقارير شهرية عن الإيرادات والمصروفات ، بل ويُمكن إنشاء ملفات CSV للإبلاغ عن الدخل أو المصروفات الخاصة بضرائبك.
- لتضييق نطاق عملك الجانبي فقط قم بتصفية المدفوعات التي لا تتعلق بصناعتك.
فصل العمل عن حياتك الشخصية
الآن ، أنت تعلم أنَّ خدمة PayPal يمكن أن تُساعدك في ترتيب أرباحك وإدارة حساباتك. ومع ذلك ، مع القليل من الحرفة ، يمكنك أيضًا استخدام PayPal لإبقاء عملك الجانبي مُنفصلاً عن أموالك العادية.
الاحتفاظ بأموالك في PayPal
تُعد PayPal طريقة ملائمة للحفاظ على مواردك المالية غير المباشرة منفصلة عن أموالك العادية.
إذا كنت بحاجة إلى مدخلات مادية ، فيمكنك إعادة استثمار أرباحك في عملك الجانبي باستخدام رصيدك على PayPal للشراء من تجار التجزئة عبر الإنترنت. بعد كل شيء ، يقبل معظم البائعين الرئيسيين عبر الإنترنت (أو البائعين ذوي التواجد عبر الإنترنت) خدمة PayPal.
إذا كنت ترغب في أن تكون الأموال التي يجلبها نشاطك الجانبي أكثر من صندوق من أجل “يوم مُمطر” ، تنطبق نفس المبادئ. ما عليك سوى استخدام هذا الدخل في حساب PayPal الخاص بك لشراء الوسائط الرقمية ، وطلب الشراء عبر الإنترنت ، وما إلى ذلك.
بطاقة PayPal النقدية
إذا كنت تُريد أن تكون قادرًا على إنفاق المزيد من دخلك في متاجر التجزئة التقليدية ، فلا يزال هذا خيارًا. لدى PayPal نظام بطاقة خصم. تقوم بتحميل بطاقة PayPal النقدية بأموال من حساب PayPal الخاص بك. تذكر أن حد الإنفاق الخاص بك هو رصيدك على PayPal.
يُمكنك تشغيل البطاقة باللون الأحمر ببضعة دولارات دون أي عواقب حقيقية — سيتم رفض بطاقتك فقط بدلاً من فرض رسوم سحب على المكشوف عليك كما يفعل البنك. تمامًا مثل أي قرار مالي ، يجب أن تفهم الشروط والأحكام قبل الاشتراك.
نظرًا لأن بطاقة PayPal النقدية مدعومة من MasterCard ، فهي مقبولة من قبل معظم تجار التجزئة ، ويُمكنك حتى استخدامها للحصول على سحوبات نقدية من أجهزة الصراف الآلي.
كسب المال عبر الإنترنت مع PayPal
بالنسبة لمعظم الأشخاص ، لا تزال PayPal كما كان مُتصوراً: طريقة ملائمة لإرسال الأموال واستلامها بين الأصدقاء أو الدفع مقابل السلع والخدمات عبر الإنترنت. ومع ذلك ، فقد نمت المنصة جنبًا إلى جنب مع اقتصاد الوظائف المؤقتة وأصبحت أداة دفع قوية عبر الإنترنت للأشخاص لإدارة الدخل من مصادر مُختلفة. تحقق من كيفية الحصول على المال على PayPal بشكل مجاني.
