كان هناك ارتفاع كبير في فرص العمل عن بُعد في السنوات القليلة الماضية. ومع ذلك ، فقد كانت أيضًا عبارة رئيسية رائجة في محركات البحث أين يتنافس العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم على نفس الأدوار الوظيفية ، مما يجعل الحصول على الوظيفة التي تتطلع إليها أكثر صعوبة.
علاوة على ذلك ، قد لا تكون استراتيجيات التقديم التي اعتادت أن تعمل بنفس الفعالية الآن. ستُغطي هذه المقالة بعض الأخطاء التي يجب تجنبها وكيفية زيادة فرصك في الحصول على وظيفة عن بُعد. تحقق من معظم النصائح لإجراء مقابلة عمل عن بُعد بدون توتر.
-
عدم القيام بأبحاثك حول الشركة
تُعتبر هذه الخطوة حيوية لسببين رئيسيين:
- السبب الأول ، والأكثر أهمية على الأرجح ، هو أنك تُريد معرفة ما إذا كان صاحب العمل عبر الإنترنت مُناسبًا لك أم لا. إنَّ إجبار نفسك على دور وظيفي أو شركة لا تهتم بها حقًا سيؤدي فقط إلى البؤس وقضاء فترة قصيرة مع الشركة.
- ثانيًا ، يُساعدك على إظهار لصاحب العمل المُحتمل أنَّ لديك بعض المعرفة حول الشركة والدور الذي تتقدم إليه. إنه يُوضح أنك قد استغرقت وقتًا للتعرف عليها وأنك مُهتم حقًا بهذه الفرصة. هذا وحده يُمكن أن يُساعدك على التميز عن بقية المُتقدمين.
إذن ، ما هي بعض الأشياء التي يجب عليك البحث عنها حول الشركة أو الدور الوظيفي البعيد؟
- أهداف الشركة قصيرة وطويلة المدى.
- ما هي ثقافة الشركة؟
- إذا كانت هناك أي مُتطلبات مُحددة للوظيفة التي تتقدم لها.
- ما هو دورك الذي سيترتب على أساس يومي.
تحقق من كيف تتحقق مما إذا كان صاحب العمل عبر الإنترنت مُناسبًا لك.
2. الفشل في إضافة مهارات العمل عن بُعد إلى سيرتك الذاتية
إذا كان لديك بالفعل خبرة في العمل من المنزل ، فتأكد من إضافة هذه التجارب إلى سيرتك الذاتية. يُمكن أن يكون هذا أي شيء من القيام ببعض المهام كعامل مُستقل إلى المهارات التقنية التي تُمكنك من العمل عن بعد.
إذا لم تكن لديك أي خبرة ذات صلة ، فلا تزال هناك طرق لإثبات أنَّ لديك المهارات المطلوبة لشغل منصب بعيد. تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:
- العمل بشكل مُستقل مع إشراف ضئيل أو بدون إشراف.
- التحفيز الذاتي والقدرة على الاستمرار في المُهمة.
- امتلاك مهارات إدارة الوقت المُمتازة.
- أن تكون مُتواصلاً قويًا ، كتابيًا ولفظيًا.
يُعد هذا أمرًا ضروريًا لأنَّ أصحاب العمل عن بُعد يبحثون عن مُرشحين يتمتعون بمجموعة المهارات والعقلية المُناسبة للنجاح في وظيفة عن بُعد — أفراد يُمكنهم التعلم بسرعة والتكيف مع الدور المُحدد وهذا النوع من ترتيبات العمل. يُمكنك تعزيز فرصك من خلال أخذ هذه الدروس عبر الإنترنت لمهارات العمل عن بُعد.
3. التقدم بطلب لأدوار وظيفية كثيرة
في محاولة يائسة للوصول إلى وظيفة عن بُعد وبالنظر إلى محاولاتك المُتعددة الفاشلة ، قد تميل إلى توسيع شبكتك والتقدم لأكبر عدد مُمكن من الأدوار الوظيفية على أمل أن تتمكن من الوصول إلى أحدها.
قد يبدو هذا كإستراتيجية جيدة في البداية ، ولكنه في الواقع سيُقلل من جودة كل من الطلبات العديدة التي تُرسلها ، وبالتالي ، من فرص حصولك على أي دور وظيفي.
تتمثل الطريقة الأفضل في قضاء وقتك ، والبحث عن كل شركة ودور بدقة ، والتقدم فقط للشركات التي تهتم بها وتتأهل لها أكثر. بهذه الطريقة ، يُمكنك تقديم أفضل ما لديك وتحسين فرصك في الحصول على الوظيفة بشكل ملحوظ.
4. عدم تكييف سيرتك الذاتية لتتوافق مع الأوصاف الوظيفية
كمُتابعة للنقطة السابقة ، غالبًا ما يؤدي التقديم على العديد من الأدوار في وقت واحد إلى نسخ ولصق نفس السيرة الذاتية العامة لكل وظيفة ، وهو خطأ فادح.
حاول تكييف سيرتك الذاتية مع كل وظيفة تتقدم لها لتتناسب مع الوصف الوظيفي قدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى بعض المساعدة ، فيمكنك الاستفادة من أدوات إنشاء السيرة الذاتية للمساعدة في إنجاز المُهمة بسهولة أكبر. أخيرًا ، ضع في اعتبارك أنك تنافس مواهب من جميع أنحاء العالم. لذلك ، تأكد من أنَّ سيرتك الذاتية هي أفضل ما يُمكن أن تكون عليه قبل الضغط على زر الإرسال. تحقق من أفضل المواقع لإنشاء السيرة الذاتية الخاصة بك قبل البدء بالبحث عن العمل.
5. التركيز على مفهوم الوظيفة عن بُعد
لماذا تريد هذه الوظيفة عن بُعد؟ بحماس قد تُجيب للحصول على وظيفة عن بُعد ، قد تنشغل بحقيقة أنه يُمكنك العمل من أي مكان في العالم وترك هذا هو تركيزك الوحيد. يمكنك أن تصبح رحلاً رقميًا ، وتعمل من الشاطئ في بالي أو في مقهى صغير في بورتوريكو.
في حين أن كل هذا جيد ، لا ينبغي أن يكون هذا هو تركيزك الوحيد أو ، على الأقل ، حاول مقاومة الرغبة في إخبار صاحب العمل المُحتمل عن خططك الكبرى أثناء تقديمك للتطبيق.
عند التقدم لوظيفة عن بُعد ، يجب أن تبيع نفسك ومهاراتك أولاً وقبل كل شيء ؛ يجب أن يكون جانب العمل عن بُعد من الوظيفة ثانويًا. بالنسبة للجزء الأكبر ، سيحتاج مدير التوظيف إلى معرفة أنك الشخص المناسب للوظيفة وأن العمل عن بُعد لن يُسهم إلا في نجاحك في الوظيفة. تحقق من كيفية التعامل مع الرفض عند بدء مهنة جديدة أو عند البحث عن وظيفة.
6. التركيز على الوظائف خارج مكان تواجدك
إذا كنت من عشاق السفر ، فمن الطبيعي أن تقصر بحثك على الوظائف عن بُعد خارج مكان تواجدك الحالي ، حيث يُتيح لك ذلك استكشاف أماكن جديدة أثناء العمل. بالإضافة إلى ذلك ، بالنظر إلى أنَّ بعض أصحاب العمل حريصون على عودة الموظفين إلى المكتب ، فمن المنطقي فقط أن تُركز على الفرص البعيدة عن المنزل قدر الإمكان لتجنب الانتقال إلى العمل.
ومع ذلك ، بالإضافة إلى حقيقة أنك قد تغفل عن بعض الفرص الرائعة في منطقتك ، يجب أن تعلم أيضًا أنَّ العديد من قوائم الوظائف البعيدة لها قيود على مكان التواجد. عادةً ما تُضيف هذه الشركات متطلبات الموقع لتلبية لوائح التوظيف الحكومية المُحددة ، أو مُتطلبات الترخيص ، أو القيود الضريبية ، أو تجنب نفقات السفر المُكلفة.
ذلك لأنَّ الحصول على وظيفة عن بُعد لا يعني بالضرورة أنك لن تُضطر أبدًا إلى مُغادرة منزلك ؛ قد يُطلب منك السفر للإعداد أو الإجتماع في الشركة أو بدء اجتماعات تحضيرية مع العملاء. مع وضع هذه الأمور في الاعتبار ، تأكد من قراءة قائمة مُواصفات الوظائف بعناية قبل التقديم وبالتأكيد عليك النظر في الفرص المُتاحة في منطقتك. تحقق من أفضل مواقع الويب التي تدفع للعامل المُستقل بالعملة المُشفرة.
اقترب أكثر من الوصول إلى الوظيفة عن بُعد التي تحلم بها
من خلال تجنب هذه الأخطاء الشائعة ، ستزيد من فرصك في أن يتم تعيينك لوظيفة عن بُعد ، والأهم من ذلك ، ستعثر على الوظيفة المُناسبة لك.
لا تثبط عزيمتك إذا لم تحصل على الوظيفة على الفور ؛ اطلب تعليقات من صاحب العمل ، وتعلم من أخطائك ، وقم بتحسين تقديم طلبك. ستجد في النهاية الوظيفة المثالية عن بُعد بجهد ومثابرة كافية. يُمكنك الإطلاع الآن على كيف تجد لنفسك الوظيفة المثالية في خطوات بسيطة.
