يُمكن أن يكون الانتقال إلى منزل ذكي مُعد مسبقًا تجربة مُبهجة ومُحفزة ، حيث يُوفر مُستوى جديدًا تمامًا من الراحة والأتمتة والتخلص من الأعمال الروتينية. ومع ذلك ، يُمكن أن تشعر أيضًا بالإرهاق ، خاصةً إذا لم تكن على دراية بالتقنية والأجهزة الموجودة بالفعل. لمُساعدتك في التنقل إلى منزلك الذكي الجديد والاستفادة القصوى من إمكاناته ، إليك بعض النصائح للبدء. تحقق من مقارنة بين Amazon Alexa و Google Home وبين Apple HomeKit: ما هو أفضل نظام منزل ذكي؟
1. فهم الإعداد الحالي
قبل البدء في إجراء أي تغييرات أو إضافة أي أجهزة ذكية، من المُهم التعرف على الإعداد الحالي لمنزلك الذكي. لاحظ الأجهزة والأنظمة المُختلفة المُتصلة ، مثل منظمات الحرارة الذكية ، وأدوات التحكم في الإضاءة ، والكاميرات الأمنية ، والمُساعدات الصوتية ، وأنظمة الترفيه.
على سبيل المثال ، لنفترض أنك اكتشفت أنَّ المنزل الذكي به نظام أمان شامل ، بما في ذلك مُستشعرات الأبواب وكاشفات الحركة وجرس الباب بالفيديو. سيسمح لك فهم هذه الميزات بالاستفادة من الإمكانات الأمنية لمنزلك الجديد ، مما يضمن سلامة عائلتك ومُمتلكاتك.
2. مراجعة الوثائق
بمجرد تحديد الأجهزة المُختلفة ، راجع الوثائق أو الأدلة المُتاحة. غالبًا ما تُوفر هذه الموارد رؤى قيمة حول كيفية عمل كل جهاز ، وميزاته المُحددة ، وأي توصيات أو تعليمات من الشركة المُصنِّعة.
لنفترض أنك عثرت على دليل لنظام إضاءة ذكية يتضمن تفاصيل حول تخصيص الألوان وخيارات التعتيم والقدرة على إنشاء مشاهد الإضاءة. ستُوضح لك القراءة من خلالها كيفية إضفاء الطابع الشخصي على أجواء منزلك لتُلائم مزاجات أو مُناسبات مُختلفة ، مثل إعداد ليلة فيلم مُريحة وخافتة الإضاءة أو جو حيوي ومُبهج للحفلة. تحقق من لماذا المصابيح الذكية مُكلفة؟
3. تحديث إعدادات الأمان
يجب عليك منح الأولوية لأمان منزلك الذكي من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ابدأ بتغيير كلمات السر الافتراضية للأجهزة والأنظمة المُتصلة ، مع التأكد من أنها فريدة وقوية. كلما كان ذلك مُمكنًا ، قم بتمكين المصادقة الثنائية لطبقة إضافية من الأمان.
بالإضافة إلى ذلك ، تحقق من البرامج الثابتة أو تحديثات البرمجيات لجميع أجهزتك وقم بتطبيقها على الفور لمُعالجة نقاط الضعف المعروفة.
إذا كان منزلك الذكي يشتمل على نظام كاميرا أمان مُتصل ، فمن الضروري تحديث البرامج الثابتة للكاميرا بانتظام للاستفادة من أحدث تصحيحات الأمان. هذا يحمي الكاميرات من عمليات الاستغلال المُحتملة أو الوصول غير المُصرح به.
4. تقييم إعدادات الخصوصية
عندما يتعلق الأمر ببيانات منزلك الذكي ، فإنَّ الخصوصية لها أهمية قصوى. خذ الوقت الكافي لتقييم إعدادات الخصوصية لجميع الأجهزة والأنظمة المُتصلة لديك واضبطها حسب الحاجة. قد تقوم بعض الأجهزة بجمع البيانات وتخزينها ، لذلك من الضروري فهم الآثار المُترتبة على الخصوصية واتخاذ قرارات مُستنيرة.
إذا كان منزلك يحتوي على مُساعد صوتي مثل Alexa أو Siri أو “مُساعد Google” ، فستحتاج إلى مراجعة الإعدادات لكل جهاز ، مثل التسجيل الصوتي ومشاركة البيانات. يمنحك التحكم في إعدادات الخصوصية راحة البال بأنَّ معلوماتك الشخصية ومُحادثاتك آمنة.
5. التخصيص حسب احتياجاتك
ربما تم إعداد منزلك الذكي وفقًا لتفضيلات المالك السابق. خذ الوقت الكافي لتخصيص الإعدادات لتتماشى مع نمط حياتك وتفضيلاتك. قد يتضمن ذلك تعديل جداول الإضاءة ، أو إنشاء أوامر صوتية مُخصصة ، أو إعداد قواعد الأتمتة.
لنفترض أنك تستمتع بالاستيقاظ على زيادة تدريجية في الضوء الطبيعي. يُمكنك برمجة ستائرك الذكية لتفتح تدريجياً في الصباح ، مُحاكية شروق الشمس الطبيعي وإيقاظك بلطف. يُؤدي تخصيص هذه الإعدادات إلى جعل منزلك الذكي يعمل من أجلك ويُعزز روتينك اليومي.
6. اكتشاف خيارات التكامل
ابحث عن مدى توافق أجهزتك المنزلية الذكية مع أنظمة المنزل الذكي الشائعة مثل “مُساعد Google” أو Amazon Alexa أو Apple HomeKit. يُمكن أن يُؤدي التكامل مع هذه المنصات إلى تحسين وظائف وراحة منزلك الذكي ، حيث تُتيح لك التحكم في أجهزة مُتعددة من خلال واجهة مُوحدة.
على سبيل المثال ، إذا كان لديك مصابيح إضاءة ذكية من جهات تصنيع مُختلفة في غرف مُختلفة ، فإنَّ دمجها من خلال منصة للمنزل الذكي مثل “مساعد Google” يُمكن أن يُمكِّنك من التحكم في جميع الأضواء باستخدام أوامر صوتية أو تطبيق مركزي.
يُمكنك إنشاء مشاهد أو إجراءات روتينية تتضمن أجهزة مُتعددة ، مثل إطفاء جميع الأضواء وضبط منظم الحرارة بأمر صوتي واحد عندما تُغادر المنزل. تحقق من الإجابة على بعض الأسئلة الأساسية حول Apple HomeKit.
7. تحسين كفاءة الطاقة
تتمثل إحدى المزايا البيئية الهامة للمنزل الذكي في قدرته على توفير الطاقة. استفد من ميزات وإمكانيات توفير الطاقة في أجهزتك لتقليل التأثير البيئي وخفض فواتير المرافق.
قم بجدولة الأضواء لإيقافها تلقائيًا عندما لا تكون قيد الاستخدام ، وضبط مُنظمات الحرارة بناءً على الوقت من اليوم ، وراقب استهلاك الطاقة باستخدام المقابس الذكية أو أنظمة مُراقبة الطاقة.
يُمكنك برمجة منظم الحرارة لضبط إعدادات درجة الحرارة بناءً على روتينك اليومي. يُمكن أن يُخفض درجة الحرارة عندما تكون بعيدًا عن المنزل ويرفعها قبل العودة مباشرةً ، مما يضمن الراحة مع الحفاظ على الطاقة.
8. تعرف على الإجراءات الروتينية وميزات الأتمتة
انغمس في الإجراءات الروتينية وقدرات الأتمتة التي يُوفرها نظام منزلك الذكي. تُتيح لك هذه الميزات إنشاء سيناريوهات مُخصصة تُبسط أنشطتك اليومية.
على سبيل المثال ، يُمكنك إعداد روتين تلقائي يتم تشغيله عند وصولك إلى المنزل من العمل. يُمكنه تشغيل الأضواء ، وضبط منظم الحرارة ، وحتى تشغيل قائمة تشغيل الموسيقى المُفضلة لديك.
9. التجربة والتوسيع تدريجيًا
ليس عليك استخدام جميع ميزات وأجهزة منزلك الذكي على الفور. خذ وقتك في التجربة وتوسيع قدراتها تدريجيًا. ابدأ باستكشاف الوظائف الأكثر صلة بنمط حياتك أو التي لها أكبر تأثير على روتينك اليومي.
إذا كنت من محبي الموسيقى الشغوفين ، فيمكنك البدء بتوسيع إمكانيات الصوت في منزلك الذكي. استثمر في مكبرات الصوت اللاسلكية المتوافقة مع نظام منزلك الذكي واستكشف ميزات مثل الصوت متعدد الغرف ، حيث يُمكنك تشغيل الموسيقى المُتزامنة في مناطق مُختلفة من منزلك.
سيُساعدك اتباع نهج تدريجي على فهم وتقدير الإمكانات الكاملة لمنزلك الذكي مع تجنب إغراق نفسك بالعديد من التقنيات الجديدة في وقت واحد. تحقق من الطرق التي سيتغير بها منزلك الذكي في هذا العام.
اجعل منزلك الذكي يرتقي إلى المثالية
يُمكن أن يكون الانتقال إلى منزل ذكي مُعد مُسبقًا تجربة مُثيرة. يُمكنك تحقيق أقصى استفادة من مساحة المعيشة الجديدة لديك من خلال الاستفادة من ميزات كفاءة الطاقة ، وربطها بمنصات المنزل الذكي الشهيرة ، وتجربة ميزاتها الآلية. مع بعض المُمارسة ، يُمكنك أن تجعل منزلك الذكي سريعًا يبدو وكأنه ما تحتاجه. يُمكنك الإطلاع الآن على أجهزة المنزل الذكي التي يجب تركيبها عند الانتقال إلى مكان جديد.
