يُعد Windows بيئة تشغيل تم تطويرها بواسطة Microsoft وتم تقديمه في 20 نوفمبر 1985. بعد سنوات من التطوير والكمال ، يُعد هذا النظام ناضجًا ومستقرًا نسبيًا ، ولا يزال هو نظام التشغيل السائد لأجهزة الكمبيوتر الشخصية في الوقت الحالي.
بحيث يتمتع بتفاعل جيد بين المُستخدم والجهاز ، ويدعم الكثير من التطبيقات ، ولديه قدرة قوية على التكيف مع المُكونات الداخلية. حاليًا ، المنتج الرئيسي هو Windows 10 ، الذي تم إصداره في 15 يوليو 2015.
Ubuntu ، التي أصدرتها شركة Canonical Ltd. ، هي توزيعة مفتوحة المصدر تستند على Debian GNU / Linux. تم تقديمها لأول مرة في أكتوبر 2004 وتم تصنيفها كأفضل توزيعة Linux في 2005. آخر إصدار لها هو Ubuntu 19.04.
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة الاختلافات بين Ubuntu و Windows. ستعرض لك هذه المقالة بالتفصيل الأشياء التي تنفرد بها Ubuntu وتجعلها تتفوق على Windows. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تريد الإطلاع على مقارنة بين Linux و Windows ، فستحتاج أيضًا إلى قراءة هذه المقالة . بعد كل شيء ، Ubuntu هي أفضل توزيعة Linux.
Windows 10 هو نظام تشغيل رائع. باعتباره أحدث إصدار من منتجات Microsoft الرائدة ، فهو نظام التشغيل الأكثر شيوعًا على مستوى العالم ، سواء بالنسبة للمستخدمين المنزليين أو الشركات.
هذا لا يعني أنه الخيار الأفضل بالنسبة لك. ربما سمعت عن توزيعة Linux ، Ubuntu. إذا لم تُجربها ، فقد تفوتك بعض الميزات الرائعة.
فيما يلي جميع الأشياء التي تقوم بها Ubuntu بشكل أفضل من Windows.
1. التحديثات
أثناء جلوسك للقيام بمهامك المُعتاة على جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows ، تحصل على نافذة منبثقة تطلب منك تحديث Windows. بعد أن يقوم مدير التحديث بتنزيل الملفات الكبيرة المطلوبة ، يجب إعادة تشغيل الكمبيوتر. في الإصدارات السابقة ، كان بإمكانك اختيار وقت إعادة تشغيل الكمبيوتر.
ومع ذلك ، قررت Microsoft أن Windows 10 هو من يُحدد لك وقت إعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر بشكل عشوائي حيث لا يُمكنك توقع ذلك. فبعدما يتم الإنتهاء من كل ذلك أخيرًا ، تقوم بفتح تطبيقك المُفضل على أمل إكمال مهامك الضرورية ، لتظهر لك نافذة منبثقة أخرى تطلب منك تحديث التطبيق قبل أن تتمكن من استخدامه 😮 .
يحدث هذا الموقف عادةً لأن Windows و macOS يتعاملان مع تحديثات نظام التشغيل والتطبيقات بشكل مُنفصل. يُركز Windows Update بشكل أساسي على تحديثات البنية التحتية الهامة ، تاركًا التطبيقات هي من تطلب التحديثات اليدوية عند الحاجة.
تتبنى Ubuntu نهجًا مختلفًا. تتم إدارة عمليات التثبيت والتحديثات عبر المستودعات. بدلاً من تنزيل التطبيق من موقع الويب الخاص بالمطور ، تحتوي المستودعات على حزم التطبيقات لإصدارك من Ubuntu. باستخدام هذه المستودعات ، يمكن لـ Software Updater إعلامك بالتحديثات المعلقة.
لا يتم التعامل مع تحديثات التطبيقات فقط بهذه الطريقة ، يتم تجميع تحديثات نظام التشغيل في Software Updater أيضًا. هذا يُوفر لك وجهة واحدة لإدارة جميع تحديثاتك ، وهو أبسط بكثير من التطبيقات المُثبة مُسبقًا الموجودة على Windows 10.
2. أمان الكمبيوتر
إذا كنت قد استخدمت جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows ، فستعلم أنك بحاجة إلى تطبيق مُخصص لمكافحة الفيروسات. لطالما كان Windows هدفًا للبرامج الضارة والمحتالين والفيروسات. يرجع جزء من هذا إلى وجوده المطلق – من الأسهل بكثير كتابة برامج ضارة لنظام التشغيل الأكثر شيوعًا.
ومع ذلك ، يرجع ذلك أيضًا إلى كيفية معالجة Windows 10 للأمان. ليس هناك مفر من حقيقة أن Ubuntu أكثر أمانًا من Windows. حسابات المستخدم في Ubuntu لها أذونات أقل على مستوى النظام بشكل افتراضي من Windows.
هذا يعني أنه إذا كنت تريد إجراء تغيير على النظام ، مثل تثبيت تطبيق ، فأنت بحاجة إلى إدخال كلمة المرور الخاصة بك للقيام بذلك. في Windows ، لا تفعل ذلك. هذا يجعل تنفيذ البرامج الضارة أو الفيروسات داخل Ubuntu أكثر صعوبة. قدمت Microsoft ميزة التحكم في حساب المستخدم (UAC) ، التي تؤدي وظيفة مماثلة ، على الرغم من ذلك.
على الرغم من هذه الاختلافات الحاسمة ، فإن Linux ليس محصنًا ضد الفيروسات ؛ هو أقل احتمالا للتعرض للإصابة. ولكن لا يزال عليك توخي الحذر عند تصفح الويب وعليك زيارة المواقع الآمنة ذات السمعة الطيبة. إذا كنت تبحث عن راحة البال ، ففكر في تثبيت أحد أفضل تطبيقات مكافحة الفيروسات المجانية لنظام Linux.
3. التخصيص
تقوم Microsoft بتقييد مقدار التخصيص الذي يُمكنك القيام به لنظام التشغيل الخاص بها. في حين أن Windows 10 هو الإصدار الأكثر قابلية للتخصيص حتى الآن ، إلا أنه لا يزال ليس قريبًا البته من المستويات التي شُوهدت على Ubuntu.
إذا كنت قد استخدمت ، أو على الأقل شاهدت ، إصدارات قديمة من Ubuntu ، فقد تُخطئ في تقدير المظهر الحالي. لحسن الحظ ، أدت الإصدارات الأخيرة إلى رفع النظام إلى المعايير الحديثة.
ومع ذلك ، إذا لم يعمل شكل إعداد Ubuntu الافتراضي من أجلك ، فهناك طرق لجعل سطح مكتب Linux يبدو رائعًا. وإذا شعرت بالرغبة في الحصول على تجربة Windows ، فيمكنك حتى جعل Linux يبدو مثل Windows 10.
4. موارد النظام
تُعد Ubuntu أحد أفضل الخيارات لإحياء الأجهزة القديمة. إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك يُشعرك ببطء الأداء ، ولا تُريد الترقية إلى جهاز جديد ، فقد يكون تثبيت Linux هو الحل.
Windows 10 هو نظام تشغيل مليء بالميزات ، ولكن من المحتمل أنك لا تحتاج أو تستخدم جميع الوظائف المُخزنة في النظام. ومع ذلك ، لا تزال تلك القدرة موجودة ، وتستنزف الموارد من مهامك الأساسية.
Ubuntu ليست هي توزيعة Linux خفيفة الحجم الوحيدة التي يُمكن أن تمنح جهاز الكمبيوتر القديم الخاص بك حياة جديدة ، ولكنها من بين الأكثر شيوعًا وثباتًا. أثناء التثبيت ، يمكنك إما اختيار الإعدادات القياسية أو الحد الأدنى ، مما يزيد من تقليل الحجم ومتطلبات الموارد.
يتم تشغيل العديد من عمليات الخلفية في Windows أيضًا ، وهي ليست مهمة سهلة للتحكم فيها. هذا على النقيض ما ستجده على Ubuntu ، حيث تم تصميم نظام التشغيل بالكامل للتناسب مع إدخالاتك. هذا يدعم عقلية Linux أن جهاز الكمبيوتر الخاص بك هو ملكك ، والأمر متروك لك لتحديد كيفية تشغيله.
5. البيئة المباشرة لتجربة النظام بدون تثبيت
إذا لم تكن قد استخدمت Windows من قبل وقررت أنك تريد تجربته ، فعليك الالتزام بتثبيته على جهازك مسبقًا. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل فقدان البيانات إذا قررت فيما بعد أنك لا تحب Windows. ليس هذا هو الحال مع Ubuntu.
في Ubuntu ، يمكنك حرق الصورة على قرص مضغوط أو كتابتها على محرك أقراص USB وتشغيلها مباشرة من تلك الوسائط. هذا الإصدار يعمل بشكل كامل مع توفير جميع خيارات نظام التشغيل ، مما يعني أنه يمكنك تجربة كل جانب من جوانب Ubuntu دون الحاجة إلى الالتزام بتثبيتها على القرص الصلب الخاص بك أولًا.
لا تعجبك؟ ليس هناك أى مشكلة؛ فقط قم بإعادة تشغيل جهازك ، وستعود إلى نظام التشغيل السابق كما لو لم يحدث شيء من قبل. هذه الميزة ليست فريدة بالنسبة إلى Ubuntu ؛ يمكنك تثبيت توزيعات Linux هذه على محرك أقراص USB أيضًا.
6. توافر التطبيقات
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المُستخدمين يلتزمون بنظام Windows هو التطبيقات. في الواقع ، معظم تطبيقات Windows التي تستخدمها بشكل منتظم ليست متاحة بسهولة على Ubuntu أو أي توزيعة Linux أخرى. لذا ، كيف تُوفر Ubuntu التطبيقات بشكل أفضل من Windows 10؟
الجواب البسيط هو أن معظم تطبيقات Linux مفتوحة المصدر. بالانتقال إلى Ubuntu ، فإنها تفتح عالماً من البرمجيات المجانية والمفتوحة المصدر (FOSS). عندما تقوم بالتمهيد لأول مرة ، لن تجد Microsoft Office ، ولكن سيكون بإمكانك الوصول إلى Libre Office بدلاً من ذلك.
وينطبق الشيء نفسه على معظم التطبيقات المفضلة لديك. في حين أن بعض التطبيقات مُتاحة عبر متجر Snap Store أو كحزم DEB قابلة للتنزيل ، فسوف يكون لك إمكانية الحصول على البدائل المثالية. تأتي Ubuntu نفسها مثبتًا مسبقًا مع إصدارات المخزن من التطبيقات اليومية.
يعتمد ما إذا كنت تجد هذا إيجابيًا إلى حد كبير على نظرتك بشكل عام. ومع ذلك ، إذا كنت تفكر في التبديل إلى Ubuntu ، فمن المحتمل أنك مهتم بالفعل بالتطبيقات المجانية والمفتوحة المصدر وستكون منفتحًا على التحول إلى بدائل أخرى أيضًا.
7. إنها مجانية
على عكس نظام التشغيل من Microsoft ، فإن Ubuntu مجانية تمامًا. هذا لا يوفر لك المال على ترخيص Windows فحسب ، بل يعني أيضًا أنه يمكنك توفير المال على الأجهزة الجديدة أيضًا ، من خلال اختيار التخلي عن التثبيت المُسبق لـ Windows. ومع ذلك ، يمكنك الاعتراض من خلال الإشارة إلى أن Windows 10 مجاني أيضًا.
بينما عرضت Microsoft في البداية تنزيلات مجانية لنظام التشغيل Windows 10 ، كانت الفرصة محدودة وانتهت صلاحيتها الآن. نعم ، هناك بعض الطرق للحصول على Windows 10 مجانًا أو بشكل رخيص ، لكنها محدودة أيضًا. لقد كانت Ubuntu دائمًا وستظل دائمًا مجانية. للمقارنة ، يُكلف إصدار Windows 10 Home للمبتدئين 139 دولارًا.
هذا مبلغ كبير من المال ، خاصة إذا كنت تبحث عن نظام تشغيل لإحياء الأجهزة القديمة. Ubuntu هي الخيار الأكثر ملاءمة للميزانية. إذا كنت تقدر هذا النظام ولديك القليل لتوفره ، فيمكنك دائمًا التفكير في التبرع لمشروع Ubuntu عبر موقع التبرعات الخاص بها.
مقارنة بين Windows و Ubuntu: أيهما تُفضل؟
بشكل عام ، يُعد كل من Windows 10 و Ubuntu أنظمة تشغيل رائعة ، لكل منها نقاط القوة والضعف ، ومن الرائع أن يكون لدينا الاختيار. لطالما كان Windows هو نظام التشغيل الافتراضي المُفضل ، ولكن هناك العديد من الأسباب للتفكير في التبديل إلى Ubuntu أيضًا.
إذا احتفظت بنسخة احتياطية وأنت جاهزًا لإجراء التغيير ، فقد حان الوقت لتثبيت Ubuntu على جهاز الكمبيوتر الخاص بك باستخدام محرك أقراص USB محمول.
