عصر مواقع التواصل الاجتماعي في ذروته. حيث أصبحت هذه المنصات الآن جزءًا مهمًا من حياتنا. سواء أعجبك ذلك أم لا ، سيتم تصنيفك على أنك من المدرسة القديمة أو حتى غريب الأطوار إذا كنت لا تميل إلى استخدامها.
تُعد منصات التواصل الاجتماعي من أسهل الوسائل للتعارف والتواصل مع الآخرين والبقاء على اتصال مع أصدقائك وأحبائك. انتشر تأثيرها بسرعة في جميع أنحاء العالم لأنها سهلة الاستخدام وفعالة وأسرع وغالبًا ما تكون مجانية. من وقت لآخر ، يُمكنك نشر تحديث عن حالتك أينما كُنت ، ومشاركة ما لديك ، وما تعرفه ، وكيف تفعل ذلك ، وغضبك ، وندمك ، وسعادتك ، وتجاربك الرائعة. بنقرة واحدة على زر ، سيتفاعل جميع أصدقائك معك في نفس الوقت ويتواصلون معك في غضون ثوان. من منا لا يحب الشعور المُصاحب ، أليس كذلك؟
ومع ذلك ، فإن مثل هذه الفوائد الرائعة لمواقع التواصل الاجتماعي سيكون لها عواقب كثيرة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. إذا لم تكن مسؤولًا عما تنشره ، فقد يُصبح أسوأ كابوس لديك وسوف ينتهي بك الأمر إلى الندم عليه لبقية حياتك لأن الإنترنت لا ينسى. ومن ثم جاء الاقتباس الشهير لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، “فكر مرتين قبل النقر على إرسال.” في اللحظة التي تنشر فيها شيئًا ما أو تُحمِّل شيئًا على منصات التواصل الاجتماعي ، سيبقى هناك حتى تُغير رأيك وتُزيله. ولكن حتى بعد أن تفعل ذلك (هذا إذا لم يتم مُشاركته) ، سيتذكره أصدقاؤك الذين شاهدوا بالفعل هذا المنشور إلى الأبد!
لحماية نفسك من أي آثار سلبية تنتج عن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، تحقق من هذه الأشياء المهمة التي لا يجب أن تنشرها في أي شبكة اجتماعية.
في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي رائعة لمواكبة آخر تحديثات العائلة والأصدقاء ، يُمكنك بسهولة مشاركة الكثير من التفاصيل عن قصد أو غير قصد على منصات مثل Facebook و Twitter.
يقلق الكثير من الأشخاص بشأن ما ستفعله هذه الشركات بالبيانات ، ولكن في الواقع ، نحن نُقدم معلومات بأنفسنا أكثر مما نعتقد.
في هذه المقالة ، سنُلقي نظرة على بعض الأشياء التي لا يجب مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. يمكن أن تضر مشاركة هذه الأشياء بخصوصيتك وسلامتك.
1. خطط السفر
فكر مرتين قبل التباهي بعطلتك القادمة الرائعة أو نشر الصور أثناء رحلة نهاية الأسبوع. أنت لا تعرف أبدًا من يمكنه رؤية هذه المعلومات وبالتالي من الممكن أن يتم استخدامها لاقتحام منزلك.
إذا كان شخص يعرف مكان إقامتك ولديك نية خبيثة ، فإن معرفة أنك ستكون على بعد آلاف الأميال لمدة أسبوعين إنما هي دعوة مفتوحة لسرقة منزلك.
كبديل أكثر أمانًا ، لا تشارك أي تفاصيل أو صور حول رحلتك إلا بعد عودتك. في حين أن هذا أقل إثارة ، إلا أنه لا يُعلن للعالم أنك لست في المنزل لفترة طويلة.
2. بيانات الموقع الجغرافي
بالإضافة إلى تتبع هاتفك الذكي لإحداثيات GPS ، فإن متصفحك لديه أيضًا فكرة عامة عن مكان تواجدك بناءً على عنوان IP الخاص بك و / أو من خلال الحسابات التي قُمت بتسجيل الدخول إليها. يُسمى هذا الموقع الجغرافي ، وغالبًا ما يتم استخدامه على مواقع التواصل الاجتماعي لوضع علامة على مشاركتك بمكان تواجدك الحالي.
قبل النشر على أي شبكة اجتماعية ، تحقق لمعرفة ما إذا كان موقع الويب يُضيف بيانات مكان تواجدك تلقائيًا وقم بتعطيلها قبل النشر. في معظم الوقت ، لا يوجد سبب لمشاركة مكان تواجدك مع كل من يمكنه مشاهدة المنشور.
هل تعلم أيضًا أن معظم الصور تحتوي على بيانات وصفية تُظهر الموقع الجغرافي الدقيق لمكان التقاط الصورة؟ إذا لم تكن على علم بذلك ، فقد تُعرّض الصور التي تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصيتك للخطر.
يمتد هذا التحذير أيضًا إلى عنوانك الفعلي أو أرقام هاتفك. لا يجب عليك أبدًا مشاركة عنوانك أو رقم هاتفك على قناة عامة ، حيث لا يوجد أي ضمان عن من يمكنه الحصول على المعلومات.
3. معلومات التعريف الشخصية
مواقع مثل Facebook مليئة بالبيانات القيمة للأشخاص الذين يستخدمون الهندسة الاجتماعية لسرقة هويتك على مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك ، يجب تجنب مشاركة المعلومات المستخدمة للتحقق من هويتك ، مثل تاريخ ميلادك بالكامل. لا تشارك أبدًا صور رخصة القيادة أو جواز السفر أو بطاقة الائتمان ، التي تحتوي على معلومات شخصية لا تريد نشرها علنًا.
من الضروري أيضًا الإبتعاد عن “الإختبارات الشخصية” التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر. تطلب منك هذه التحديات الإجابة على بعض الأسئلة مثل ما هو اسم المدرسة التي ذهبت إليها ، وما هو نوع حيوانك الأليف ، وما إلى ذلك.
غالبًا ما يتم استخدام هذه الأنواع من الأسئلة كأسئلة أمان لحماية الحسابات عبر الإنترنت. وبالتالي ، فإن جعل هذه الإجابات عامة يمكن أن يسمح للمتسللين باختراق حساباتك ، لذا تجنبها.
4. الشكاوى الشخصية والأحاديث الغاضبة
منصات التواصل الاجتماعي ليست المكان المناسب للتعبير عن مظالمك الشخصية. إذا كنت ترغب في تقديم شكوى بشأن مديرك أو زملائك في العمل أو أقاربك ، فإن مواقع التواصل الاجتماعي هي مكان رهيب للقيام بذلك. من المحتمل أن يرى شخص ما تنشره ويُخبر من تحدثت عنه بذلك ، مما يؤدي إلى موقف فوضوي.
يستخدم الكثير من الأشخاص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كمكان للشكوى ، لسبب ما. كبديل صحي ، لماذا لا تبدأ في كتابة يوميات خاصة حيث يمكنك أن تتحدث بكل ما تريد؟ مهما كان الشيئ الذي اخترت القيام به ، فإن إبقاء غضبك بعيدًا عن الساحة العامة لمنصات التواصل الاجتماعي فكرة ذكية.
لاحظ أن العديد من الشركات تقدم خدمة العملاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، لذلك لا ينطبق هذا على الحصول على مساعدة من أجل شكوى مشروعة.
5. أدلة تجريم الذات
https://twitter.com/PrettyVerde/status/1249380547840954370
في حين أنه بالتأكيد لا تريد أن يتم طردك بسبب نكتة أو تعليق غاضب ، أما أن تخرق القانون وتترك الأدلة على منصات التواصل الاجتماعي ليراها الجميع فإنه شيء آخر تمامًا.
من غير المحتمل أن ترى أي جرائم شنيعة حقًا يتم الاعتراف بها على Facebook أو Twitter. ومع ذلك ، قد تصادف بعض الحوادث التي يسخر فيها الأشخاص من خلال القيادة العشوائية أو التقاط صور شخصية على الطريق السريع.
حتى أن البعض يشاركون صور مخابئ الأسلحة النارية غير القانونية أو الأموال التي سرقوها. ينطبق هذا أيضًا على الصور الواضحة لنفسك – إنها فكرة رهيبة أن تنشرها على أي منصة اجتماعية.
قدم خدمة للجميع (بما في ذلك نفسك) من خلال عدم نشر أي شيء من هذا القبيل على مواقع التواصل الاجتماعي. بعض الإعجابات القليلة التي قد تحصل عليها لا تستحق الضرر لسمعتك أو حتى الذهاب إلى السجن لارتكاب جريمة.
6. المشتريات الجديدة باهظة الثمن
يُحب العديد من الأشخاص مشاركة صور ألعابهم الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي. سواء كنت قد حصلت للتو على هاتف جديد أو كمبيوتر محمول أو سيارة أو تلفزيون أو قطعة مجوهرات أو أي شيء آخر ، يجب ألا تجعل عملية الشراء الجديدة عامة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالنسبة لمن لا يعرف ، تُساهم هذه الأنواع من المنشورات في مشكلة كبيرة تؤثر على معظم الشبكات الاجتماعية: منصات التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر عدم الأمان والفشل لدينا. عندما تنشر مقاطع بارزة من حياتك ، فقد يؤدي ذلك دون قصد إلى جعل الآخرين يغارون ويستاؤون.
السبب الثاني هو أكثر عملية. يمكن أن يؤدي إخبار العالم أن لديك لعبة جديدة لامعة إلى رغبة بعض الأشخاص إلى سرقتها أو استغلالك بطريقة ما. ومن شأن حالة متطرفة لك أن تُعلن بأنك فزت بمبلغ مالي كبير. إذا اعتقد الناس أنك ميسور الحال بسبب ما يُمكنك تحمله ، فقد يتطلعون لاستخدام ذلك لصالحهم.
7. النصائح الشخصية
لقد رأينا جميعًا أن الناس يطلبون العلاجات المنزلية للعديد من الامراض أو المشورة القانونية على منصات التواصل الاجتماعي. بغض النظر عن مدى تأكدك من نفسك ، فمن مصلحة الجميع (بما في ذلك مصلحتك) ألا تقدم المشورة الطبية أو القانونية للأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذا صحيح حتى لو كنت طبيبًا أو محاميًا.
النقطة الأساسية هي أنك ببساطة (لا يمكنك) معرفة كل الحقائق. إذا كان شخص ما مريضًا أو في مشكلة ، فيجب عليه طلب المساعدة المهنية. ينطبق هذا أيضًا على النصائح المتعلقة بالتمارين الرياضية وفقدان الوزن والنظام الغذائي والتمويل والعلاقات والموضوعات الحساسة الأخرى.
من الأفضل أن تبقى هادئًا في كل هذا لأنه إذا قدمت نصيحة ينتهي بها الأمر إلى إيذاء شخص ما ، فيمكنه اتخاذ إجراء قانوني ضدك.
8. الهبات والمسابقات الاحتيالية
تُعد الشبكات الاجتماعية طرقًا أساسية للشركات لإدارة المسابقات والهبات ، وذلك لأنه من السهل جدًا النقر فوق “مشاركة” وعدم التفكير مرتين في الأمر. في حين أن هناك الكثير من الهبات المشروعة على Facebook وما شابه ، يجب عليك التفكير بعناية قبل مشاركتها طوال الوقت.
إذا كنت تشارك باستمرار الهبات والمسابقات والدعوات إلى ألعاب Facebook ، فأنت على الأرجح تزعج أصدقائك. والأهم من ذلك ، أن بعض هذه المسابقات المزعومة هي في الواقع حيل مقنعة. يمكنك نشر البرامج الضارة أو خداع الأشخاص لإعطاء البيانات الحساسة.
لتكون في الجانب الآمن ، يجب أن تكون حذرًا من جميع المشاركات التي تشجع بشدة على مشاركة المنشورات مع أصدقائك وتطلب تفاصيل شخصية.
9. معلومات داخلية سرية
من الخطأ نشر معلومات خاصة عن طريق الخطأ على قناة عامة. ومع ذلك ، يجب أن تكون حذرًا بشأن كشف المعلومات الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي. إذا كنت على إطلاع بالتفاصيل المحمية في عملك ، فلا تشاركها في أي مكان ، خاصة عبر الإنترنت.
قد يؤدي الحديث عن شخص سيتم تسريحه الأسبوع المقبل ، أو استراتيجية شركتك للعام الجديد ، والمعلومات الداخلية الأخرى ، إلى حدوث مشكلات كبيرة ، قانونية وفي العمل.
10. أي شيء لا تريد جعله عامًا
هذا جزء من كل شيء غير مذكور أعلاه. إذا كانت هناك قاعدة واحدة يجب أن تعيش بها أثناء التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ، فهذه هي: لا تنشر أبدًا أي شيء لا تريد أن يراه العالم كله.
على الإنترنت ، بمجرد نشر شيء ما ، يكون من المستحيل إزالته تمامًا. حتى إذا قمت بتعيين المحتوى الخاص بك على “الأصدقاء فقط” ، فلا توجد طريقة لمعرفة من شاهد بالفعل منشوراتك وصورك أو من حفظها أو من قام بإعادة مشاركتها مع شخص آخر.
لذلك إذا نشرت شيئًا اليوم وتندم عليه لمدة عامين ، فقد تتمكن من حذفه من حسابك ، ولكن لا يمكن محوه تمامًا من الإنترنت. القاعدة الأساسية هي عدم نشر أو مشاركة أي شيء لا ترغب في وضعه على الصفحة الأولى لإحدى الصحف.
ما لا يجب مشاركته عبر الإنترنت
في هذه المقالة ، نظرنا في ما لا يجب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحتك. الحقيقة هي أننا لا نستطيع الثقة في منصات التواصل الاجتماعي. لذلك حتى أصغر الأخطاء ، التي قد تبدو جيدة وممتعة في ذلك الوقت ، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة عندما لا تتوقعها على الأقل.
مع كل هذه السلبية ، لا تنس أنه يُمكنك البدء في الاستمتاع بالشبكات الاجتماعية مرة أخرى عن طريق إجراء بعض التعديلات على استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي. لذلك لا تثبط عزيمتك تمامًا.
