تجربتي في سباقات الماراثون مع جميع إصدارات Apple Watch Ultra: إليك 3 ميزات في Apple Watch Ultra 3 أتطلع إليها بشدة
لقد اختبرت كل إصدار من Apple Watch وقمت بالكثير من الركض مع كل منها، بما في ذلك تسجيل سباقات الماراثون مع Apple Watch Ultra و Apple Watch Ultra 2.
لقد أدخلت Apple تحسينات مطردة على تتبع الأداء الرياضي في كل إصدار، ويبدو أن Apple Watch Ultra 3 سيقدم ترقيات مهمة ومثيرة للاهتمام، خاصة بالنسبة لي كعداء.
بعض هذه الترقيات بديهية – مثل ميزة الاتصال بالأقمار الصناعية الجديدة في Apple Watch Ultra 3، والتي ستجعل الركض لمسافات طويلة في المناطق البرية أكثر أمانًا، بالإضافة إلى عمر البطارية الأطول الذي يمثل دائمًا ميزة إضافية لأولئك الذين يمارسون تمارين GPS بانتظام.
ومع ذلك، كان هناك سطر واحد في العرض التقديمي لإطلاق Apple Watch Ultra 3 لفت انتباهي بشكل خاص، وهو الادعاء بأن Apple Watch Ultra 3 يقدم نظام GPS هو الأكثر دقة في أي ساعة رياضية. فإذا كان هناك شيء أبحث عنه دائمًا كعداء، فهو الحصول على بيانات موثوقة قدر الإمكان على معصمي.
أفضل نظام GPS في ساعة رياضية
تستخدم ساعة Apple Watch Ultra 3 نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مزدوج التردد، وهو الوضع الأكثر دقة المتوفر حاليًا في الساعات وتستخدمه أفضل الساعات الرياضية.
ومع ذلك، تزعم المواد التسويقية لساعة Ultra 3 أنها تتمتع بنظام GPS الأكثر دقة في الساعات الرياضية، بناءً على اختبارها مقابل “ساعات رياضية بنظام GPS مزدوج التردد رائدة في الصناعة ومتاحة تجاريًا في وقت الاختبار في أغسطس 2025”.
أُجريت هذه الاختبارات في بيئات حضرية صعبة، حيث رأيت Apple Watch Ultra 2 تتفوق حتى بالمقارنة مع الساعات الأخرى عالية الدقة، لذلك أنا متحمس لاختبار Ultra 3 ضد أفضل ساعات Garmin وغيرها.
في حين أن الكثير من الساعات تقدم تتبع GPS مزدوج التردد أو متعدد النطاقات، يمكن أن تختلف النتائج بشكل كبير اعتمادًا على تصميم الساعة. عند الركض في مراكز المدن، يكون هذا الأمر أكثر وضوحًا لأن المباني الشاهقة تحجب إشارات أقمار GPS الصناعية، وهذا هو السبب في أنك غالبًا ما تحصل على مسارات GPS غير دقيقة تمامًا خلال سباقات الماراثون الكبرى مثل لندن ونيويورك.
الساعات الحديثة أفضل من أي وقت مضى في التعامل مع هذه المشكلة بفضل تتبع النطاق المزدوج، ولكن إذا وفت Ultra 3 بوعدها، فستكون ميزة جذابة بشكل خاص للعدائين المقيمين في المدن.
الاتصال عبر الأقمار الصناعية
ظهرت ثلاث ساعات بهذه الميزة مؤخرًا، حيث تأتي ساعة Apple Watch Ultra 3 بعد Google Pixel Watch 4 و Garmin Fenix 8 Pro في توفير القدرة على التواصل وإرسال رسائل الطوارئ في الأماكن التي لا يوجد بها تغطية خلوية أو شبكة Wi-Fi.
الأمر المهم بالنسبة لي هو أن Apple تقدم القدرة على إرسال رسائل استغاثة SOS عبر الأقمار الصناعية مجانًا لمدة عامين على Ultra 3، دون الحاجة إلى خطة خلوية على الساعة. تقدم Google هذه الميزة مجانًا أيضًا، ولكن Garmin تفرض رسومًا على رسائل الطوارئ مع Fenix 8 Pro.
ستكون طبقة الأمان الإضافية هذه موضع تقدير من قبل أي عداء يحب الخروج عن المسار المألوف، ومع خطة خلوية، يمكنك أيضًا إرسال تحديثات الموقع من ساعتك إلى جهات اتصال الطوارئ الخاصة بك.
تتوفر ميزة SOS للطوارئ حاليًا في 17 دولة – أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
عمر بطارية أطول
ستدوم بطارية ساعة Apple Watch Ultra 3 لمدة 42 ساعة بالشحنة الواحدة، بزيادة قدرها ست ساعات عن Apple Watch Ultra 2. كما أنها توفر الآن 14 ساعة من تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الكامل، بزيادة عن 12 ساعة في Ultra 2.
إنها زيادة متواضعة، ولا تزال لا تدوم طويلاً مثل الساعات الرياضية المتخصصة، ولكن كل زيادة بسيطة تحدث فرقًا. وعادةً ما أجد أن تقديرات Apple لعمر البطارية في ساعاتها متحفظة إلى حد ما – فـ Ultra 2 تدوم معي يومين حتى في عطلة نهاية أسبوع ماراثونية.
هذه الطاقة الإضافية تعني ببساطة قلقًا أقل بشأن البطارية أثناء الجري بشكل عام، خاصةً عندما تسافر للمشاركة في السباقات وتخرج عن روتين الشحن المعتاد.
تتميز Ultra 3 أيضًا بالشحن السريع جدًا، حيث تنتقل من 0% إلى 75% في 45 دقيقة فقط ومن 0% إلى 100% في 75 دقيقة، لذلك إذا وجدت أنك على وشك نفاد الطاقة قبل الجري مباشرةً، فلن تضطر إلى الانتظار طويلاً حتى يتم شحنها بما يكفي لتغطية التمرين.