5 تعديلات طفيفة لتحسين تجربة استخدام نظام Linux الجديد في دقائق معدودة
لقد قمت للتو بتثبيت نظام Linux، ويبدو كل شيء لامعًا وجديدًا. سطح المكتب نظيف، والنظام قيد التشغيل، وأنت على استعداد للبدء. ولكن قبل أن تبدأ في استخدامه يوميًا، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها والتي يمكن أن تجعل التجربة مثالية تقريبًا. توزيعات Linux مثل Ubuntu أو Fedora أو Debian تأتي جاهزة للاستخدام فور التثبيت، ولكن مع القليل من الضبط الدقيق، يمكنك الانتقال بالأمور من جيدة إلى رائعة.
تحديث وتمكين المستودعات
لضمان حصول نظامك على أحدث البرامج والتحديثات الأمنية، من الضروري تحديث قائمة المستودعات وتمكين المستودعات الضرورية. المستودع، ببساطة، هو موقع مركزي لتخزين حزم البرامج. يشبه الأمر وجود متجر تطبيقات لنظام التشغيل الخاص بك.
تحديث قائمة المستودعات يضمن أن نظامك على علم بأحدث الإصدارات من البرامج المتاحة. هذا الإجراء ضروري بشكل خاص بعد تثبيت نظام التشغيل مباشرة أو عند إضافة مستودعات جديدة.
لتحقيق ذلك، استخدم الأمر التالي في سطر الأوامر:
sudo apt update
سيقوم هذا الأمر بتحديث فهرس الحزم من جميع المستودعات التي تم تكوين نظامك لاستخدامها. بعد ذلك، قد تحتاج إلى ترقية الحزم المثبتة لديك للاستفادة من أحدث الإصلاحات والميزات. يمكنك القيام بذلك باستخدام الأمر:
sudo apt upgrade
أما بالنسبة لتمكين المستودعات، فقد تحتاج إلى إضافة مستودعات إضافية لتثبيت برامج غير متوفرة في المستودعات الافتراضية. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى تمكين مستودع لتثبيت إصدار معين من برنامج أو لتثبيت برنامج تابع لجهة خارجية.
لإضافة مستودع جديد، يمكنك استخدام الأمر `add-apt-repository`. على سبيل المثال، لإضافة مستودع برنامج معين، يمكنك استخدام الأمر التالي:
sudo add-apt-repository ppa: repository_name
استبدل `repository_name` باسم المستودع الذي تريد إضافته. بعد إضافة المستودع، قم بتحديث قائمة المستودعات مرة أخرى باستخدام `sudo apt update` لكي يتعرف النظام على الحزم الجديدة المتاحة.
ملاحظة مهمة: كن حذرًا عند إضافة مستودعات من مصادر غير موثوقة. قد تحتوي هذه المستودعات على برامج ضارة أو غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بنظامك. تحقق دائمًا من مصدر المستودع قبل إضافته.
باختصار، تحديث وتمكين المستودعات هي خطوات أساسية للحفاظ على نظام تشغيل محدث وآمن. من خلال تحديث قائمة المستودعات بانتظام وتمكين المستودعات الضرورية، يمكنك التأكد من أن لديك الوصول إلى أحدث البرامج والتحديثات الأمنية. تذكر دائمًا توخي الحذر عند إضافة مستودعات جديدة والتحقق من مصادرها قبل إضافتها إلى نظامك.
ابدأ بداية صحيحة
قبل كل شيء، تأكد من أن نظام التشغيل المثبت حديثًا لديك مُحدَّث بالكامل. هذه الخطوة ضرورية لجلب أحدث إصلاحات الأخطاء والتحسينات في الأداء. على سبيل المثال، في نظام Ubuntu، يمكنك تشغيل الأمر التالي: sudo apt update && sudo apt upgrade. هذا يضمن أنك لن تواجه مشكلات تم حلها بالفعل في التحديثات الأخيرة.
وبينما أنت تقوم بذلك، تحقق جيدًا من أن لديك حق الوصول إلى جميع المستودعات القياسية. عادةً ما يقوم مُثبِّت Ubuntu بتمكين مستودعات universe و multiverse (لتوفير المزيد من البرامج وبرامج الترميز)، ولكن إذا لم يتم تمكينها، فقم بتمكينها عبر تطبيق “Software & Updates” (واجهة المستخدم الرسومية) أو عن طريق تعديل الملف /etc/apt/sources.list. هذه المستودعات ضرورية لتوسيع نطاق البرامج المتاحة وتلبية احتياجاتك المختلفة. تذكر أن تحديث النظام والوصول إلى المستودعات الصحيحة هما أساس تجربة Ubuntu سلسة وفعالة.
تعديل واجهة المستخدم: تخصيص تجربتك الرقمية
تعتبر واجهة المستخدم (UI) بمثابة البوابة التي تربطك بعالم التكنولوجيا، سواء كان ذلك هاتفك الذكي، جهازك اللوحي، أو حتى نظام التشغيل الخاص بحاسوبك. القدرة على تعديل هذه الواجهة وتخصيصها تمنحك سيطرة أكبر على تجربتك الرقمية، وتجعلها أكثر سلاسة وفعالية. دعنا نستكشف كيف يمكنك إجراء تعديلات جوهرية على واجهة المستخدم لتحقيق أقصى استفادة من أجهزتك.
تغيير السمات والخلفيات:
أحد أسهل الطرق لتخصيص واجهة المستخدم هو تغيير السمات والخلفيات. معظم أنظمة التشغيل الحديثة، مثل Android و Windows، توفر مجموعة واسعة من السمات الجاهزة التي يمكنك الاختيار من بينها. يمكنك أيضاً تحميل سمات مخصصة من متاجر التطبيقات أو مواقع الويب المتخصصة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تغيير خلفية الشاشة الرئيسية وشاشة القفل بصور شخصية أو تصاميم مفضلة، مما يضفي لمسة فريدة على جهازك.
تخصيص الرموز والأدوات:
تتيح لك العديد من الأنظمة تغيير شكل وحجم الرموز (icons) الخاصة بالتطبيقات. يمكنك أيضاً استخدام حزم الرموز (icon packs) المتوفرة على متاجر التطبيقات لتغيير شكل الرموز بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة الأدوات (widgets) إلى الشاشة الرئيسية لعرض معلومات مهمة مثل حالة الطقس، التقويم، أو الأخبار بشكل مباشر دون الحاجة إلى فتح التطبيقات.
تعديل الإشعارات:
الإشعارات هي جزء أساسي من واجهة المستخدم، ولكنها قد تكون مزعجة في بعض الأحيان. لحسن الحظ، يمكنك تخصيص الإشعارات لتلقي فقط تلك التي تهمك. يمكنك تعطيل الإشعارات للتطبيقات التي لا تستخدمها بانتظام، أو تخصيص طريقة عرض الإشعارات لكل تطبيق على حدة. على سبيل المثال، يمكنك اختيار عرض الإشعارات كإشعارات منبثقة، أو كإشعارات صامتة تظهر فقط في مركز الإشعارات.
استخدام المشغلات (Launchers):
إذا كنت تستخدم نظام Android، فإن المشغلات (Launchers) توفر لك طريقة قوية لتخصيص واجهة المستخدم بشكل كامل. المشغلات هي تطبيقات تحل محل الشاشة الرئيسية الافتراضية وتمنحك تحكماً كاملاً في تصميمها ووظائفها. يمكنك استخدام المشغلات لتغيير شكل الرموز، إضافة الأدوات، تخصيص الإيماءات (gestures)، وحتى تغيير طريقة عمل درج التطبيقات (app drawer). بعض المشغلات الشهيرة تشمل Nova Launcher و Apex Launcher و Action Launcher.
تغيير الخطوط والألوان:
تتيح لك بعض أنظمة التشغيل تغيير الخطوط والألوان المستخدمة في واجهة المستخدم. يمكنك اختيار خط يريح عينيك ويسهل قراءته، أو تغيير الألوان لتتناسب مع ذوقك الشخصي. هذه التعديلات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في تجربة المستخدم العامة.
استخدام الوضع الداكن (Dark Mode):
الوضع الداكن هو ميزة شائعة في العديد من أنظمة التشغيل والتطبيقات الحديثة. يقوم الوضع الداكن بتحويل واجهة المستخدم إلى نظام ألوان داكن، مما يقلل من إجهاد العين ويحسن عمر البطارية، خاصة في الأجهزة التي تستخدم شاشات OLED. يمكنك تفعيل الوضع الداكن في إعدادات النظام أو في إعدادات التطبيقات الفردية.
تخصيص شريط المهام (Taskbar) وقائمة ابدأ (Start Menu):
في نظام Windows، يمكنك تخصيص شريط المهام وقائمة ابدأ لتسهيل الوصول إلى التطبيقات والملفات التي تستخدمها بانتظام. يمكنك تثبيت التطبيقات في شريط المهام، تغيير حجم الرموز، وحتى إخفاء شريط المهام تلقائياً عندما لا يكون قيد الاستخدام. يمكنك أيضاً تخصيص قائمة ابدأ لعرض التطبيقات والملفات والمجلدات التي تهمك.
تعديل واجهة المستخدم هو وسيلة رائعة لتحسين تجربتك الرقمية وجعل أجهزتك أكثر ملاءمة لاحتياجاتك. سواء كنت ترغب في تغيير السمات والخلفيات، تخصيص الرموز والأدوات، أو استخدام المشغلات لتغيير واجهة المستخدم بشكل كامل، هناك العديد من الخيارات المتاحة لك. استكشف هذه الخيارات وجربها لتجد التعديلات التي تناسبك وتجعل تجربتك الرقمية أكثر متعة وفعالية. تذكر أن الهدف هو جعل التكنولوجيا تعمل لصالحك، وليس العكس.
اجعل سطح مكتب Linux الخاص بك أكثر راحة وشخصية
يمكن لبعض التعديلات المرئية البسيطة أن تجعل سطح مكتب Linux الخاص بك أكثر راحة وتخصيصًا. إذا كنت تستخدم بيئة GNOME، فجرّب تثبيت أداة مثل GNOME Tweaks. تتيح لك هذه الأدوات الوصول إلى إعدادات غير متوفرة في القائمة الافتراضية، مثل تغيير السمات والخطوط وموضع أزرار شريط العنوان.
تلعب الخطوط أيضًا دورًا كبيرًا في إضفاء طابع مميز على سطح المكتب. على الرغم من أن الخطوط الافتراضية في Linux جيدة، يمكنك تثبيت خطوط مثل Roboto أو Noto Sans للواجهة، و Fira Code أو Cascadia Code للبرمجة. تُعد السمات والأيقونات طريقة أخرى سريعة لتحديث سطح المكتب. أنا شخصيًا أحب سمة أيقونات Papirus، التي تتميز بمظهر عصري وتتوفر في مستودعات Ubuntu و Fedora و Arch. يمكنك أيضًا تجربة سمات GTK مثل Adwaita-dark و Yaru و Arc أو Nordic.
في قفص Ubuntu، قد ترغب في أن يتم تصغير التطبيقات عند النقر فوق أيقوناتها، على غرار Windows أو macOS. بشكل افتراضي، هذا غير ممكن، ولكن يمكنك تشغيله باستخدام:
ارتقِ بتطبيقاتك الافتراضية: دليل شامل لاختيار الأفضل
هل سئمت من التطبيقات الافتراضية التي تأتي مع هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك؟ هل تشعر أنها محدودة أو غير مُرضية لاحتياجاتك؟ لست وحدك! كثيرون يبحثون عن بدائل أفضل لتطبيقات مثل مشغل الموسيقى، متصفح الإنترنت، تطبيق البريد الإلكتروني، وغيرها. لحسن الحظ، هناك عالم واسع من التطبيقات الرائعة التي تنتظر اكتشافك، والتي يمكن أن تحسن تجربتك الرقمية بشكل كبير.
لماذا يجب عليك التفكير في تغيير التطبيقات الافتراضية؟
التطبيقات الافتراضية غالباً ما تكون حلولاً عامة تهدف إلى تلبية احتياجات أوسع شريحة من المستخدمين. هذا يعني أنها قد تفتقر إلى الميزات المتقدمة، خيارات التخصيص، أو حتى الأداء الأمثل الذي تبحث عنه. استبدال هذه التطبيقات يمكن أن يمنحك:
- ميزات متقدمة: العديد من التطبيقات البديلة تقدم ميزات غير موجودة في التطبيقات الافتراضية، مثل أدوات تنظيم متقدمة، خيارات تخصيص واجهة المستخدم، أو دعم تنسيقات ملفات إضافية.
- أداء أفضل: بعض التطبيقات البديلة مصممة لتكون أخف وزناً وأكثر كفاءة، مما يعني أنها تستهلك موارد أقل من جهازك وتعمل بشكل أسرع.
- تجربة مخصصة: التطبيقات البديلة غالباً ما تسمح لك بتخصيص تجربتك لتناسب احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية، سواء كان ذلك من خلال تغيير المظهر، تخصيص الإشعارات، أو إضافة وظائف إضافية.
- أمان وخصوصية محسّنة: بعض التطبيقات البديلة تركز بشكل خاص على حماية خصوصيتك وأمان بياناتك، وتوفر ميزات مثل التشفير المتقدم، حظر التتبع، أو سياسات خصوصية شفافة.
كيف تختار التطبيقات البديلة المناسبة؟
اختيار التطبيقات البديلة المناسبة يعتمد على احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية. إليك بعض النصائح لمساعدتك في اتخاذ القرار:
- حدد احتياجاتك: ما هي الميزات التي تبحث عنها في التطبيق؟ ما هي المشاكل التي تحاول حلها؟
- ابحث عن بدائل: استخدم محركات البحث، مواقع استعراض التطبيقات، أو اسأل أصدقائك للحصول على توصيات.
- اقرأ المراجعات: تعرف على آراء المستخدمين الآخرين حول التطبيق، وما هي الميزات التي يحبونها أو يكرهونها.
- جرّب التطبيقات: قم بتنزيل وتجربة التطبيقات المختلفة قبل اتخاذ قرار نهائي. معظم التطبيقات تقدم فترة تجريبية مجانية أو نسخة مجانية محدودة الميزات.
- تحقق من الأذونات: تأكد من أن التطبيق لا يطلب أذونات غير ضرورية أو مريبة.
- ابحث عن التحديثات المنتظمة: التطبيقات التي يتم تحديثها بانتظام غالباً ما تكون أكثر أماناً وأكثر استقراراً.
أمثلة على تطبيقات بديلة رائعة:
- متصفح الإنترنت: بدلاً من المتصفحات الافتراضية مثل Internet Explorer أو Safari، يمكنك تجربة Google Chrome، Mozilla Firefox، أو Brave، التي تقدم ميزات متقدمة مثل حظر الإعلانات، حماية الخصوصية، ومزامنة البيانات عبر الأجهزة.
- تطبيق البريد الإلكتروني: بدلاً من تطبيق البريد الإلكتروني الافتراضي، يمكنك تجربة Gmail، Outlook، أو Spark، التي تقدم ميزات تنظيم متقدمة، تكامل مع تطبيقات أخرى، وخيارات تخصيص واجهة المستخدم.
- مشغل الموسيقى: بدلاً من مشغل الموسيقى الافتراضي، يمكنك تجربة Spotify، Apple Music، أو VLC media player، التي تقدم مكتبة واسعة من الأغاني، قوائم تشغيل مخصصة، ودعم تنسيقات ملفات متعددة.
- تطبيق الصور: بدلاً من تطبيق الصور الافتراضي، يمكنك تجربة Google Photos، Adobe Lightroom، أو VSCO، التي تقدم أدوات تحرير متقدمة، تخزين سحابي، وميزات مشاركة سهلة.
كيفية تغيير التطبيقات الافتراضية:
تختلف طريقة تغيير التطبيقات الافتراضية حسب نظام التشغيل الذي تستخدمه. بشكل عام، يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات النظام أو إعدادات التطبيق نفسه. ابحث عن خيارات مثل “التطبيقات الافتراضية”، “تعيين التطبيقات الافتراضية”، أو “التعامل مع الروابط”.
لا تتردد في استكشاف عالم التطبيقات البديلة! تغيير التطبيقات الافتراضية يمكن أن يحسن تجربتك الرقمية بشكل كبير، ويمنحك المزيد من التحكم في جهازك وبياناتك. ابحث، جرّب، واختر التطبيقات التي تناسب احتياجاتك وتفضيلاتك. تذكر أن هناك دائماً خيارات أفضل متاحة!
لا ترضَ بالتطبيقات المملة
غالبًا ما يتم اختيار التطبيقات الافتراضية في العديد من توزيعات Linux لتحقيق توافق واسع، ولكن يمكنك غالبًا الحصول على تجربة أفضل عن طريق التبديل إلى بدائل تناسب سير عملك بشكل أفضل. دعنا نستكشف بعض التحسينات الأساسية التي يمكنك إجراؤها على الفور.
ابدأ بترقية محاكي الطرفية. الطرفية هي أفضل صديق لك على Linux، ومحاكي طرفية أكثر ثراءً بالميزات من المحاكي الأساسي سيجعل الأمور أفضل بالنسبة لك. على سبيل المثال، يوفر Guake طرفية منسدلة يمكنك تبديلها بمفتاح، مما يجعلها مفيدة جدًا للاستخدام السريع للأوامر. فكر في الأمر كأداة أساسية للمستخدمين الذين يعتمدون على سطر الأوامر.
مديرو الملفات هم مجال آخر تتألق فيه البدائل. أصبح Nautilus، مدير الملفات الافتراضي لـ GNOME، أكثر بساطة على مر السنين. أنا شخصيًا أفضل Yazi، وهو مدير ملفات يعتمد على الطرفية ومكتوب بلغة Rust. إنه مدفوع بلوحة المفاتيح، وسريع بشكل لا يصدق، ومليء بالميزات. تعمل الواجهة في الطرفية مع صور مرئية مماثلة لـ ncurses، وتبقى مستجيبة حتى في الدلائل الكبيرة جدًا. إنه يوفر بديلاً قويًا لأولئك الذين يبحثون عن تحكم أكبر وسرعة في إدارة الملفات الخاصة بهم.
تقوم معظم التوزيعات بشحن مجموعة أساسية من التطبيقات، لذلك يجدر تثبيت الأساسيات مبكرًا. تتضمن الإضافات الشائعة LibreOffice للمستندات، وVLC للوسائط، وGIMP أو Krita لتحرير الصور. المتصفحات هي مجال آخر يستحق الاهتمام. تقوم Ubuntu الآن بشحن Firefox كحزمة Snap، والتي قد تبدو بطيئة. يمكنك استبدالها بإصدار Flatpak، أو .deb الخاص بـ Mozilla، أو التبديل إلى إحدى هذه البدائل. استكشف الخيارات المختلفة للعثور على المتصفح الذي يناسب احتياجاتك من حيث السرعة والأمان والميزات.
إلقاء نظرة فاحصة على إعدادات البطارية والطاقة
حان الوقت للغوص في أعماق إعدادات البطارية والطاقة في جهازك. سواء كنت تستخدم هاتف Android أو جهاز Windows، فإن فهم هذه الإعدادات وكيفية تخصيصها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عمر البطارية وأداء الجهاز. دعنا نستكشف الخيارات المتاحة وكيفية تحقيق أقصى استفادة منها.
في هواتف Android، يمكنك العثور على هذه الإعدادات عادةً في قسم “البطارية” ضمن تطبيق “الإعدادات”. هنا، يمكنك رؤية تفاصيل حول استهلاك البطارية للتطبيقات المختلفة، وتمكين وضع توفير الطاقة، وضبط إعدادات أخرى متعلقة بالطاقة. من المهم مراجعة هذه الإعدادات بانتظام لتحديد التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل تقييد نشاطها في الخلفية أو إلغاء تثبيتها إذا لزم الأمر.
أما في أجهزة Windows، فيمكنك الوصول إلى إعدادات البطارية والطاقة من خلال “الإعدادات” ثم “النظام” ثم “الطاقة والبطارية”. هنا، يمكنك ضبط خطط الطاقة، وتحديد متى يدخل الجهاز في وضع السكون، وتمكين ميزات توفير الطاقة. يمكنك أيضًا مراقبة استخدام البطارية للتطبيقات المختلفة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
نصيحة احترافية: قم بتفعيل وضع توفير الطاقة عندما تكون البطارية منخفضة أو عندما تعلم أنك لن تتمكن من الوصول إلى مصدر طاقة لفترة طويلة. يمكن أن يساعد ذلك في إطالة عمر البطارية بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكشاف إعدادات “تحسين البطارية” في Android، والتي تسمح لك بتحديد كيفية تعامل النظام مع استهلاك الطاقة لكل تطبيق على حدة. يمكنك الاختيار بين “محسّن” (وهو الخيار الموصى به لمعظم التطبيقات) أو “غير مقيّد” (مما يسمح للتطبيق باستخدام أكبر قدر ممكن من الطاقة) أو “مقيّد” (مما يقلل من استهلاك التطبيق للطاقة في الخلفية).
في Windows، يمكنك تخصيص خطط الطاقة لتناسب احتياجاتك. على سبيل المثال، يمكنك إنشاء خطة طاقة “توفير الطاقة” التي تقلل من استهلاك الطاقة قدر الإمكان، أو خطة طاقة “عالية الأداء” التي تعطي الأولوية للأداء على حساب عمر البطارية.
من خلال تخصيص إعدادات البطارية والطاقة في جهازك، يمكنك تحقيق توازن مثالي بين الأداء وعمر البطارية، مما يضمن لك الحصول على أقصى استفادة من جهازك.
تحسين استهلاك البطارية
بالنسبة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يمكن لبعض التغييرات السريعة تحسين عمر البطارية وإدارة الحرارة. تتمثل الخطوة الأولى الجيدة في تثبيت TLP، وهي أداة لإدارة الطاقة تعمل تلقائيًا على ضبط مقياس وحدة المعالجة المركزية (CPU scaling)، وإدخال/إخراج القرص (disk I/O)، والتعليق التلقائي لـ USB، وطاقة Wi-Fi، وغير ذلك الكثير.
يعمل التكوين الافتراضي بشكل جيد لمعظم المستخدمين، وفي أجهزة ThinkPad يدعم أيضًا حدود شحن البطارية، مما يتيح لك تحديد الشحن بنسبة 80% مثلًا لإطالة صحة البطارية على المدى الطويل. إذا كانت التوزيعة الخاصة بك تستخدم بالفعل power-profiles-daemon، فقد تحتاج إلى تعطيلها لتجنب التعارضات.
يمكن أن يؤدي ضبط إعدادات العرض والرسومات أيضًا إلى توفير الطاقة. يعد خفض سطوع الشاشة أبسط الخطوات وأكثرها فعالية في كثير من الأحيان. إذا كان نظامك يحتوي على رسومات هجينة، فقم بالتبديل إلى وحدة معالجة الرسومات المدمجة عند استخدام البطارية. في Ubuntu، يمكنك استخدام NVIDIA Prime أو خيار “وضع الطاقة” في الإعدادات. يوفر Fedora KDE تطبيق Prime مماثلًا.
تدعم معظم أجهزة سطح المكتب الحديثة أيضًا ملفات تعريف الطاقة. في GNOME و KDE والبيئات الأخرى، ستجد عادةً أوضاع “موفر الطاقة” و “متوازن” و “الأداء”. قم بالتبديل إلى “موفر الطاقة” على البطارية لتقليل تعزيز وحدة المعالجة المركزية والسطوع، ثم استخدم “متوازن” أو “الأداء” على التيار المتردد. يتضمن كل من Ubuntu و Fedora برنامج powerprofiles-daemon للتعامل مع هذا تلقائيًا.
تثبيت أدوات سطر الأوامر الحديثة
لتطوير تطبيقات الويب الحديثة، من الضروري امتلاك مجموعة قوية من أدوات سطر الأوامر (CLI). هذه الأدوات تسهل وتبسط العديد من المهام، بدءًا من إنشاء المشاريع وتجميع التعليمات البرمجية، وصولًا إلى إدارة الحزم ونشر التطبيقات. في هذا القسم، سنستعرض بعضًا من أهم أدوات سطر الأوامر التي يجب على كل مطور ويب امتلاكها، وكيفية تثبيتها بسهولة.
أولاً، وقبل كل شيء، تأكد من أن لديك مدير حزم مثبتًا. يعتبر Node Package Manager (npm) و Yarn من أشهر مديري الحزم في عالم JavaScript. يأتي npm مثبتًا بشكل افتراضي مع Node.js، بينما يمكنك تثبيت Yarn بسهولة عبر npm أو باستخدام مدير حزم نظام التشغيل الخاص بك.
بعد ذلك، يمكنك البدء في تثبيت الأدوات الأخرى. إليك بعض الأمثلة:
- Create React App: لإنشاء مشاريع React جديدة بسرعة وسهولة، استخدم الأمر `npm install -g create-react-app` أو `yarn global add create-react-app`. هذه الأداة تهيئ لك مشروع React جاهزًا مع جميع الإعدادات الأساسية.
- Vue CLI: إذا كنت تعمل مع Vue.js، فإن Vue CLI هي أداة أساسية. قم بتثبيتها باستخدام `
npm install -g @vue/cli
` أو `yarn global add @vue/cli
`. توفر لك هذه الأداة واجهة سهلة لإنشاء وإدارة مشاريع Vue.js. - Angular CLI: لمطوري Angular، Angular CLI هي الأداة الأمثل. قم بتثبيتها باستخدام `
npm install -g @angular/cli
`. تتيح لك هذه الأداة إنشاء المكونات والخدمات والوحدات النمطية بسهولة، بالإضافة إلى تجميع ونشر تطبيقات Angular. - Firebase CLI: إذا كنت تستخدم Firebase، فإن Firebase CLI تسهل عليك التفاعل مع خدمات Firebase المختلفة. قم بتثبيتها باستخدام `
npm install -g firebase-tools
` ثم قم بتسجيل الدخول باستخدام `firebase login`.
بالإضافة إلى هذه الأدوات، هناك العديد من الأدوات الأخرى التي قد تكون مفيدة حسب احتياجات مشروعك. استكشف وابحث عن الأدوات التي تساعدك على تبسيط سير عملك وزيادة إنتاجيتك. تذكر أن استخدام أدوات سطر الأوامر الحديثة يمكن أن يوفر لك الكثير من الوقت والجهد في تطوير تطبيقات الويب.
تخلَّ عن الخيارات التقليدية
تتألق Linux حقًا في سطر الأوامر، ويمكن لبعض الترقيات الصغيرة أن تجعله أكثر متعة وإنتاجية.
ابدأ بالصدفة نفسها. تستخدم معظم التوزيعات Bash افتراضيًا، وهو قوي ولكنه أساسي في تفاعله. Zsh هو بديل شائع، خاصةً عند إقرانه بأطر عمل مثل Oh My Zsh، التي تضيف اقتراحات تلقائية وتمييزًا لبناء الجملة ومظاهر. Fish هو خيار رائع آخر يعمل بشكل جيد بمجرد إخراجه من الصندوق مع إعدادات افتراضية ذكية واقتراحات مدمجة، دون تكوين معقد.
بالإضافة إلى الصدفة، يمكن أن يؤدي استبدال بعض الأدوات الكلاسيكية ببدائل حديثة إلى جعل الجهاز الطرفي يبدو أسرع وأكثر سهولة في الاستخدام. bat هو بديل مباشر لأمر cat يضيف تمييزًا لبناء الجملة وأرقام الأسطر، وهو مثالي لقراءة التعليمات البرمجية أو التكوينات. ripgrep (rg) هو grep أسرع وأكثر ذكاءً يبحث بشكل متكرر افتراضيًا ويتخطى الدلائل غير ذات الصلة مثل .git. fd هو بديل أبسط لأمر find مع إخراج ملون وإعدادات افتراضية مدركة لـ Git.
للمراقبة، htop هو ترقية كبيرة على top، حيث يقدم عرضًا تفاعليًا وملونًا للعمليات حيث يمكنك الفرز والتمرير وقتل العمليات بسهولة. يذهب btop إلى أبعد من ذلك بواجهة رسومية مليئة بالمقاييس والمخططات.
Linux أفضل مما تتصور
يوفر نظام Linux إمكانيات لا حصر لها. إذا كنت في بداية رحلتك لاستكشافه، قد ترغب في التحقق من هذه البدائل لأدوات Linux الافتراضية. هذه الأدوات يمكن أن تبسط تجربتك وتجعلها أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، ننصحك باستكشاف توزيعات Linux المناسبة للمبتدئين. هذه التوزيعات مصممة لتكون سهلة الاستخدام وتوفر واجهة رسومية مألوفة، مما يسهل عليك تعلم أساسيات نظام Linux بسرعة.