استبدلت Notion بهذا البديل مفتوح المصدر، وكانت النتيجة نقلة نوعية في الإنتاجية

0

لقد كان Notion مساحة العمل الافتراضية الخاصة بي لسنوات. يعجبني مظهره الأنيق ومرونته، ويكاد الجميع ممن أعرفهم في مجال التكنولوجيا يثقون به. لقد قمت ببناء أنظمتي الصغيرة الخاصة داخله، من لوحات المعلومات المخصصة إلى قواعد البيانات العملية. ولكن الأمر مع البرامج الغنية بالميزات هو: أنها تصبح عبئًا عند الاستخدام وتتسبب في مشاكل أكثر مما تحل. بدأت السلبيات تتراكم، ولم يعجبني أيضًا اعتماد Notion على اتصال بالإنترنت، حتى بالنسبة للأشياء البسيطة.

محرر Joplin معروض على جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows، دفتر ملاحظات ومصباح في مرمى البصر

دفعني هذا للبحث عن بديل لـ Notion، واتضح أن أحد البدائل المفضلة لدي هو Joplin. إنه تطبيق مفتوح المصدر لتدوين الملاحظات وقوائم المهام، بالإضافة إلى أنه يعمل دون اتصال بالإنترنت ويعتمد على Markdown. بعد أسابيع قليلة من استخدامه، أدركت أنني لم أعد أقوم باختباره فحسب – لقد استبدلت Notion تمامًا من سير عملي. إليكم سبب استمرار Joplin…

شعار Joplin 2

بعد سنوات من استخدام Notion كأداة أساسية لتنظيم العمل والحياة، بدأت أبحث عن بديل. على الرغم من مميزاته العديدة مثل المرونة والواجهة الأنيقة، إلا أنني واجهت بعض المشاكل التي دفعتني للبحث عن حل آخر. كان الاعتماد المستمر على الإنترنت أحد أبرز هذه المشاكل، بالإضافة إلى أن كثرة الميزات أصبحت تعيقني بدلًا من مساعدتي.

في بحثي عن بديل، اكتشفت تطبيق Joplin مفتوح المصدر. إنه تطبيق لتدوين الملاحظات وإنشاء قوائم المهام، ويعتمد على Markdown، والأهم من ذلك، يعمل دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. بعد تجربتي لـ Joplin لعدة أسابيع، أدركت أنني لم أعد بصدد تجربة عابرة، بل أنني استبدلت Notion بـ Joplin بشكل كامل. في هذا المقال، سأشرح الأسباب التي جعلتني أستقر على Joplin كبديل لـ Notion.

موثوقية فائقة مع خاصية “يعمل بدون اتصال بالإنترنت”

تخيل أنك في منطقة لا تتوفر فيها شبكة Wi-Fi أو بيانات الهاتف المحمول، أو أن اتصالك بالإنترنت متقطع. هنا تبرز أهمية التطبيقات والمواقع التي تعتمد على مبدأ “يعمل بدون اتصال بالإنترنت” (Offline-First). هذه الميزة تضمن لك تجربة مستخدم سلسة ومستمرة، حتى في غياب الاتصال بشبكة الإنترنت.

ماذا يعني “يعمل بدون اتصال بالإنترنت”؟ يعني أن التطبيق أو الموقع مصمم بحيث يخزن البيانات الأساسية والمعلومات الضرورية على جهازك مباشرة. بالتالي، يمكنك الوصول إلى المحتوى والتفاعل معه حتى عندما تكون غير متصل بالإنترنت. وعندما يعود الاتصال، يقوم التطبيق أو الموقع بمزامنة التغييرات التي أجريتها تلقائيًا.

تعتبر هذه الموثوقية ميزة حاسمة في العديد من السيناريوهات، مثل:

  • السفر: الوصول إلى الخرائط، وحجوزات الفنادق، ومعلومات الرحلات الجوية دون الحاجة إلى الاعتماد على شبكة Wi-Fi غير موثوقة أو بيانات تجوال مكلفة.
  • المناطق النائية: استخدام التطبيقات التعليمية، أو الوصول إلى المعلومات الصحية، أو إنجاز المهام الضرورية في المناطق التي تعاني من ضعف أو انعدام الاتصال بالإنترنت.
  • حالات الطوارئ: الوصول إلى معلومات السلامة، وجهات الاتصال الهامة، والإرشادات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية أو الأزمات الأخرى.
  • تحسين الإنتاجية: الاستمرار في العمل على المستندات، أو إدارة المهام، أو تدوين الملاحظات دون انقطاع، بغض النظر عن حالة الاتصال بالإنترنت.

باختصار، خاصية “يعمل بدون اتصال بالإنترنت” ليست مجرد ميزة إضافية، بل هي ضرورة أساسية لتوفير تجربة مستخدم موثوقة وفعالة في عالم يعتمد بشكل متزايد على الاتصال بالإنترنت، ولكن لا يزال يعاني من تحديات في توفير هذا الاتصال بشكل دائم ومستقر للجميع.

الملكية المحلية أولاً

من بين أروع الميزات التي يقدمها Joplin هو سهولة استخدامه بمجرد فتح التطبيق والبدء في الكتابة. لا يستغرق تحميل أي شيء وقتًا طويلاً، ولن تواجه أبدًا خطأ في الاتصال. والسبب في ذلك هو أن Joplin مصمم ليكون يعمل دون اتصال بالإنترنت أولاً. يتم تخزين كل شيء محليًا، لذلك لا يرتبط سير عملك بجودة اتصالك بالإنترنت. قد يبدو هذا الأمر بسيطًا، ولكنه يغير الكثير. عندما كنت أستخدم Notion أثناء التنقل، كنت أواجه أحيانًا مشكلات في تحميل ملاحظاتي. مع Joplin، يمكنني كتابة مقالات كاملة أثناء السفر دون القلق بشأن المزامنة، وأثق في أن كل شيء يتم حفظه مباشرة على جهازي.

لا تقتصر فائدة العمل دون اتصال بالإنترنت أولاً على توفير الراحة فحسب، بل يمنحك أيضًا مزيدًا من التحكم. لا يزال Joplin يتيح لك تحديد الطريقة التي تريد بها المزامنة (أو ما إذا كنت تريد المزامنة على الإطلاق): يمكنك توصيله بـ Dropbox أو OneDrive أو الخادم الخاص بك للحصول على استقلالية كاملة. على عكس Notion، أنت لست مقيدًا بمورد واحد أو خيار “خذها أو اتركها” للتصدير. إذا اختفى Joplin غدًا، فستظل ملاحظاتي آمنة كنص عادي على أجهزتي، وجاهزة للانتقال إلى أي مكان آخر. هذا يعني أيضًا أن Joplin يتناسب تمامًا مع مجموعة النصوص العادية القديمة الخاصة بي.

بشكل عام، يبدو Joplin أكثر جدارة بالثقة لأن مزيج القراءة دون اتصال بالإنترنت والتخزين المحلي والمزامنة كخيار يحول تدوين الملاحظات من خدمة مستأجرة إلى شيء أمتلكه. هذا الشعور بالملكية والتحكم هو ما يميز Joplin حقًا.

Markdown: العمود الفقري لإنشاء المحتوى الرقمي

Markdown هي لغة ترميز بسيطة وسهلة التعلم، أصبحت بمثابة العمود الفقري لإنشاء المحتوى الرقمي عبر الإنترنت. إنها تسمح للكتاب والمدونين والمطورين بإنشاء محتوى منسق بشكل جميل دون الحاجة إلى معرفة معقدة بلغات الترميز مثل HTML. ببساطة، Markdown هي طريقة لتحويل النص العادي إلى HTML. هذا يعني أنه يمكنك استخدام محرر نصوص بسيط لكتابة المحتوى الخاص بك، ثم استخدام أداة Markdown لتحويله إلى HTML جاهز للنشر على الويب.

تتميز Markdown بسهولة استخدامها ومرونتها. يمكنك استخدامها لكتابة أي شيء، من رسائل البريد الإلكتروني البسيطة إلى الوثائق التقنية المعقدة. كما أنها مدعومة من قبل مجموعة واسعة من الأدوات والمنصات، بما في ذلك WordPress وGitHub وReddit.

إحدى الميزات الرئيسية لـ Markdown هي قابليتها للقراءة. النص المكتوب بـ Markdown سهل القراءة حتى قبل تحويله إلى HTML. هذا يجعلها مثالية للتعاون في المشاريع، حيث يمكن للمؤلفين والمحررين مراجعة المحتوى وتعديله بسهولة.

بالإضافة إلى ذلك، Markdown خفيفة الوزن للغاية. لا تتطلب أي برامج أو أدوات خاصة للكتابة. يمكنك استخدام أي محرر نصوص بسيط لإنشاء ملفات Markdown. هذا يجعلها خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن طريقة بسيطة وفعالة لإنشاء المحتوى.

في الختام، Markdown هي أداة قوية ومرنة يمكن أن تساعدك على إنشاء محتوى رقمي جميل ومنسق بسهولة. سواء كنت كاتبًا أو مدونًا أو مطورًا، فإن Markdown هي أداة أساسية يجب أن تكون في ترسانتك. إن تعلم Markdown سيمنحك القدرة على التحكم الكامل في تنسيق المحتوى الخاص بك، مع الحفاظ على سير عمل بسيط وفعال.

ملفاتك النصية ستدوم أكثر من التطبيق نفسه

لا يقتصر دعم Joplin على لغة Markdown فحسب، بل إنه مبني عليها بشكل أساسي. يتم تخزين كل ملاحظة أقوم بإنشائها كملف نصي عادي قابل للنقل، مما يعني عدم وجود قاعدة بيانات مخفية أو تنسيق خاص يحتجز المحتوى الخاص بي. التنسيق متسق ومقاوم لتقادم التكنولوجيا وقابل للقراءة في أي محرر نصوص. قد يبدو هذا تفصيلًا تقنيًا صغيرًا، ولكنه في الواقع يحل مشكلة حقيقية. مع Notion، تبدو Markdown أشبه بطبقة فوق نظامه الخاص. يمكنك تصدير صفحاتك كملفات Markdown، ولكن البنية لا تُترجم دائمًا بشكل مثالي؛ من المحتمل أن تفقد بعض التضمينات وبعض أنماط التصميم.

يتجنب Joplin هذا الأمر تمامًا من خلال جعل Markdown الأساس بدلاً من مجرد قشرة خارجية. العائد رائع بالنسبة لطريقة عملي – قابلية نقل طويلة الأجل، والتنسيق الدقيق الذي أحتاجه وأستخدمه كل يوم، والحصول على درجة معينة من التحكم في الإصدارات لملفاتي. إنها مجرد عقلية مختلفة عن تطبيقات مثل Notion، المصقولة الآن ولكنها هشة إذا اختفت المنصة في أي وقت. مرة أخرى، إذا اختفى Joplin، ستظل ملاحظاتي مجرد نص عادي؛ ستدوم أكثر من الأداة نفسها.

كيف أستخدم Joplin فعليًا: نظامي الشخصي لتنظيم المعرفة

Joplin ليس مجرد تطبيق لتدوين الملاحظات؛ بل هو نظام متكامل لإدارة المعرفة الشخصية. بعد سنوات من التجربة، طورتُ نظامًا فعالًا للاستفادة القصوى من إمكانيات هذا التطبيق مفتوح المصدر. سأشارككم في هذا المقال كيف أستخدم Joplin في حياتي اليومية لتنظيم أفكاري، وإدارة مشاريعي، وتتبع معلوماتي الهامة.

تنظيم الملاحظات باستخدام الدفاتر والدفاتر الفرعية: أساس نظامي

يكمن جوهر نظامي في هيكلة Joplin في استخدام الدفاتر (Notebooks) والدفاتر الفرعية (Sub-Notebooks). أعتبر الدفاتر بمثابة مجلدات رئيسية، بينما الدفاتر الفرعية هي تصنيفات أكثر تحديدًا داخل تلك المجلدات. هذا يسمح لي بتصنيف المعلومات بشكل منطقي وسهل التصفح. على سبيل المثال:

  • المشاريع: دفتر رئيسي يحتوي على جميع ملاحظاتي المتعلقة بالمشاريع المختلفة التي أعمل عليها.
    • المشروع أ: دفتر فرعي مخصص لتفاصيل المشروع “أ”، بما في ذلك الأهداف، المهام، الملاحظات، والأبحاث.
    • المشروع ب: دفتر فرعي آخر مخصص للمشروع “ب” بنفس الطريقة.
  • المعرفة: دفتر رئيسي لتخزين المعلومات التي أتعلمها أو أجمعها من مصادر مختلفة.
  • البرمجة: دفتر فرعي يحتوي على ملاحظات حول لغات البرمجة المختلفة، والأطر، والمكتبات.
  • التسويق: دفتر فرعي آخر مخصص لملاحظات حول استراتيجيات التسويق، وأدوات التحليل، وحملات الإعلانات.
  • الحياة الشخصية: دفتر رئيسي لتنظيم المعلومات المتعلقة بحياتي الشخصية.
  • الوصفات: دفتر فرعي لوصفات الطعام المفضلة لدي.
  • السفر: دفتر فرعي لتخطيط الرحلات وتسجيل الذكريات.

استخدام الوسوم للإشارة المرجعية المتقاطعة: ربط الأفكار والمعلومات

بالإضافة إلى الدفاتر، أستخدم الوسوم (Tags) بشكل مكثف لربط الملاحظات التي تنتمي إلى دفاتر مختلفة ولكنها مرتبطة بموضوع معين. الوسوم تسمح لي بإنشاء شبكة معقدة من المعلومات المترابطة، مما يسهل عليّ اكتشاف الروابط بين الأفكار المختلفة.

على سبيل المثال، قد أستخدم الوسم “#SEO” في ملاحظات موجودة في دفاتر “المشاريع” (إذا كان المشروع يتضمن تحسين محركات البحث) و”المعرفة” (إذا كنت أقوم بتدوين ملاحظات حول تقنيات SEO جديدة). هذا يسمح لي بالعثور بسرعة على جميع الملاحظات المتعلقة بـ SEO بغض النظر عن مكان وجودها في نظامي.

Markdown لتنسيق وبناء الملاحظات: سهولة الكتابة والقراءة

أعتمد بشكل كامل على Markdown لتنسيق ملاحظاتي في Joplin. Markdown هي لغة ترميز بسيطة تسمح لي بتنسيق النص بسرعة وسهولة دون الحاجة إلى استخدام محرر نصوص معقد. باستخدام Markdown، يمكنني بسهولة إضافة العناوين، والقوائم، والجداول، والروابط، والصور إلى ملاحظاتي.

أجد أن استخدام Markdown يجعل عملية الكتابة أكثر سلاسة وتركيزًا، حيث يمكنني التركيز على المحتوى بدلاً من القلق بشأن التنسيق. بالإضافة إلى ذلك، فإن ملاحظات Markdown قابلة للقراءة بسهولة حتى في شكلها الخام، مما يجعلها مثالية لتدوين الملاحظات التي أرغب في مراجعتها لاحقًا.

Web Clipper لحفظ المقالات وصفحات الويب: جمع المعلومات بسهولة

أحد أهم الأدوات التي أستخدمها مع Joplin هو Web Clipper. Web Clipper هو إضافة للمتصفح تسمح لي بحفظ صفحات الويب والمقالات مباشرة إلى Joplin بنقرة واحدة. يمكنني حفظ الصفحة بالكامل، أو جزء منها، أو حتى لقطة شاشة.

هذه الأداة مفيدة بشكل خاص لجمع المعلومات من الإنترنت. عندما أجد مقالًا أو صفحة ويب تحتوي على معلومات قيمة، أقوم بحفظها مباشرة إلى Joplin باستخدام Web Clipper. هذا يوفر لي الوقت والجهد اللازمين لنسخ ولصق المعلومات يدويًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن Web Clipper يحافظ على تنسيق النص والصور، مما يجعل الملاحظة المحفوظة سهلة القراءة والفهم.

التشفير للمعلومات الحساسة: حماية خصوصيتي

أستخدم ميزة التشفير المدمجة في Joplin لحماية المعلومات الحساسة التي أقوم بتخزينها في التطبيق. يمكنني تشفير الملاحظات الفردية أو الدفاتر بأكملها باستخدام كلمة مرور قوية. هذا يضمن أن معلوماتي ستبقى آمنة حتى إذا تمكن شخص ما من الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي أو إلى حسابي على السحابة.

المزامنة عبر الأجهزة باستخدام Nextcloud: الوصول إلى معلوماتي في أي مكان وزمان

أقوم بمزامنة ملاحظاتي بين أجهزتي المختلفة (الكمبيوتر، الهاتف، الجهاز اللوحي) باستخدام Nextcloud. Nextcloud هو حل تخزين سحابي مفتوح المصدر يسمح لي بالتحكم الكامل في بياناتي. باستخدام Nextcloud، يمكنني الوصول إلى ملاحظاتي من أي مكان وفي أي وقت، مع العلم أن بياناتي آمنة ومحمية.

بالإضافة إلى Nextcloud، يدعم Joplin أيضًا المزامنة مع خدمات التخزين السحابي الأخرى مثل Dropbox و OneDrive.

تدوين اليوميات وإدارة المهام اليومية: تنظيم حياتي اليومية

أستخدم Joplin أيضًا لتدوين يومياتي اليومية وإدارة مهامي. أقوم بإنشاء ملاحظة جديدة كل يوم لتسجيل أفكاري، ومشاعري، وأحداث اليوم. كما أستخدم Joplin لإنشاء قوائم المهام وتتبع تقدمي في إنجازها.

باستخدام Markdown، يمكنني بسهولة تنسيق يومياتي وإضافة علامات اختيار للمهام المكتملة. هذا يساعدني على البقاء منظمًا ومركزًا على أهدافي.

الإضافات لتوسيع وظائف Joplin: تخصيص التطبيق ليناسب احتياجاتي

يدعم Joplin مجموعة واسعة من الإضافات التي تسمح لي بتوسيع وظائف التطبيق وتخصيصه ليناسب احتياجاتي الخاصة. على سبيل المثال، أستخدم إضافة لإنشاء الرسوم البيانية والمخططات، وإضافة أخرى لإدارة كلمات المرور.

يمكنني العثور على الإضافات في متجر الإضافات الخاص بـ Joplin وتثبيتها بسهولة. هذا يجعل Joplin تطبيقًا مرنًا وقابلاً للتكيف مع احتياجات المستخدمين المختلفة.

باختصار، Joplin هو أكثر من مجرد تطبيق لتدوين الملاحظات. إنه نظام شامل لإدارة المعرفة الشخصية يساعدني على تنظيم أفكاري، وإدارة مشاريعي، وتتبع معلوماتي الهامة. باستخدام الدفاتر، والوسوم، وMarkdown، وWeb Clipper، والتشفير، والمزامنة، والإضافات،

يتناسب تمامًا مع مجموعة أدوات الإنتاجية الخاصة بي

أول ما ستلاحظه في Joplin هو تصميمه البسيط: عرض كلاسيكي بثلاثة أجزاء مع دفاتر الملاحظات والعلامات على اليسار، وصفحات دفتر ملاحظاتك في المنتصف، والمحرر على اليمين، وبعض الأدوات في اللوحة العلوية. يمكن تبديل المحرر بين Markdown، أو نص منسق WYSIWYG، أو عرض مقسم بين الاثنين. لا يوجد تضخم؛ يتم تحميل كل شيء على الفور.

إليك كيف يترجم ذلك إلى استخدامي اليومي:

  • مسودات المقالات – لدي دفتر ملاحظات يسمى “الكتابة” وأنشئ ملاحظة جديدة لكل مسودة. نظرًا لأن Joplin يدعم كلاً من Markdown ومعاينة مُصوَّرة، يمكنني التركيز على الكتابة بنص عادي، ثم التحقق بسرعة من العناوين وما إلى ذلك قبل نقل المسودة إلى مكان آخر. إنه بسيط للغاية، مما يسمح بالكتابة الخالية من الإلهاء.
  • ملاحظات المشروع – بالنسبة للعمل الجاري، أقوم بإنشاء دفتر ملاحظات لكل مشروع. سيختلف المحتوى اعتمادًا على ما أقوم به، ولكنه يتكون عادةً من البحث أو المواد التعليمية أو غيرها من المعلومات المهمة. يسمح بناء جملة Markdown المتمثل في – [ ] بإنشاء قوائم مرجعية سريعة، كما أن ميزة العلامات في Joplin مفيدة أيضًا للعثور على ما أبحث عنه بالضبط.
  • قوائم المهام – لدى Joplin تطبيق بسيط للغاية لقائمة المهام. بدلاً من إنشاء ملاحظات في دفتر ملاحظاتك، يمكنك إنشاء قائمة مهام. سيحتوي العنصر الموجود في قائمة الملاحظات نفسها على مربع اختيار، ويمكنك التوسع في العنصر بالنص، حيث أنه لا يزال يفتح في المحرر.

لا يزال استخدامي لـ Joplin يتطور، لذلك ربما سأستخدمه في النهاية لتسجيل إدخالات اليوميات وملاحظات الاجتماعات والمزيد. في الوقت الحالي، فإنه يفي بواجبه كتطبيق بسيط لتدوين الملاحظات وقائمة المهام. كما أنه يتعامل مع الاستيراد والتصدير بسلاسة، ويتيح لي تخصيص التخطيط.

البساطة هي الفوز الحقيقي

ما يربط كل ما سبق هو بساطة واجهة المستخدم. لا يحاول Joplin أن يكون أداة قاعدة بيانات معقدة أو مجموعة إنتاجية كاملة؛ في الواقع، مجموعة الميزات مجردة للغاية مقارنة بـ Notion. إنه مجرد دفتر ملاحظات رقمي عادي مع بعض الإضافات للحفاظ على تنظيمه وتوسيع نطاقه. بالنسبة لي، هذه السهولة والتوازن هما سبب استبداله بـ Notion. بمعنى آخر، يركز Joplin على مهمة واحدة ويقوم بها بشكل جيد للغاية: تدوين الملاحظات بكفاءة وفعالية. هذه البساطة تسمح للمستخدم بالتركيز على المحتوى بدلاً من الانشغال بتعقيدات البرنامج، مما يجعله خيارًا جذابًا للغاية لأولئك الذين يبحثون عن أداة مباشرة وسهلة الاستخدام.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.