هل تجد أنك تواجه بعض الصعوبات في إنجاز أبسط المهام كعامل في وظيفة عن بُعد؟ قد يعتقد أي شخص أنك ستكون في أتَّم الإنتعاش لأنك تعمل من على ما يُظن أنها منطقة الراحة الخاصة بك ، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
مثلك ، كثير من الأشخاص يجدون صعوبة في التفوق في وظائفهم أثناء العمل عن بُعد. في حين أنه قد يكون هناك العديد من العوامل المسؤولة التي تتداخل مع النتائج التي يتحصلون عليها ، إلا أنه قد يكون ببساطة أنهم لم يتم تنشئتهم للعمل عن بُعد. نعم ، العمل عن بُعد ليس خيارًا مُناسبًا للجميع. استمر في القراءة لمعرفة ما إذا كان العمل عن بُعد مُخصصًا لك. تحقق من أكثر العلامات التي تجعلك تُفكر في العمل عن بُعد.
1. عدم وجود الدافع الذاتي
الدافع الذاتي هو سمة أساسية لأي عامل عن بُعد فعَّال والمُوجه نحو تحقيق النتائج. نظرًا لأنك تعمل من مكان مُريح مع القليل من الاتصال الجسدي المباشر مع الإدارة وزملائك أو حتى مُنعدم تمامًا ، فأنت بحاجة إلى أن تظل مُتحمسًا للعمل والتعبير عن مبادرات فعَّالة في تسليم مهمتك (مهامك) الرسمية.
سيؤثر الافتقار إلى الدافع الذاتي دائمًا على أخلاقيات العمل والإيفاء بالمواعيد النهائية كعامل عن بُعد. لذلك ، عليك الانخراط في تمارين وجلسات التحفيز الذاتي التي من شأنها أن تبقيك على الطريق السوي. ستكون هناك أوقات لا تشعر فيها بالرغبة في العمل. في مثل هذه الأوقات ، يجب أن تدفع نفسك للعمل لأنه واجب. تحقق من أفضل تطبيقات Apple للتوجيه الذاتي والرعاية.
2. لست خبير في التعامل مع التكنولوجيا
التكنولوجيا هي العمود الفقري الذي يقوم عليه العمل عن بُعد. وهكذا ، فإنَّ عدم امتلاكك للذكاء التقني قد يضعك في وضع غير مؤاتٍ للغاية كعامل عن بُعد.
نظرًا لأنك تقوم بتنفيذ مُختلف مهامك اليومية عبر الإنترنت ، يجب أن تكون على دراية بأحدث تقنيات الاتصال. لا يكفي أن تعرف هذا من الناحية النظرية. يجب أن يكون لديك معرفة متعمقة بالاستخدام العملي لكل من الأجهزة والأدوات ، بالإضافة إلى التعامل مع التطبيقات (الويب والجوَّال) ، يجب أن تكون على إطلاع بمختلف الاتجاهات التكنولوجية عند ظهورها. تحقق من أكثر المشاكل التقنية للعمل عن بُعد وكيفية إصلاحها.
3. لا تتواصل بشكل فعَّال
العمل عن بُعد يزدهر وينمو بالإعتماد على التواصل الفعَّال ؛ والذي يُحافظ على إتسام سير العمل بالسلاسة. لذلك ، إذا كانت لديك مشكلة في التواصل ، فإنَّ العمل عن بُعد ليس مثاليًا لك. لا يُمكنك تنفيذ الأهداف نحو تحقيق الأهداف التنظيمية بمعزل عن العامل عن بُعد — فأنت بحاجة إلى التواصل.
من خلال استخدام وسائل الاتصال الرقمية مثل رسائل البريد الإلكتروني ، وتطبيقات المراسلة الفورية ، والفيديو ، والمؤتمرات الصوتية عبر الإنترنت ومنصات الهاتف المحمول ، يُمكن للعامل عن بُعد الوصول إلى الإدارة والمُناقشة مع الزملاء. باستخدام المواد المُناسبة ، يُمكنك تحسين تواصلك الكتابي لإرسال رسائل واضحة ومُوجزة.
4. تتعرض بشكل مُتواصل للإلهاء
غالبًا ما يتم تنفيذ العمل عن بُعد في بيئة مُعرضة للتعرض لمختلف أنواع الترفيه وعوامل التشتيت وأقل تحكمًا. قد يبدو الأمر أكثر ملاءمة للموظف عن بُعد الفردي ، ولكن إذا كنت مع العائلة ، فقد لا يكون العمل عن بُعد مثاليًا لك بنسبة 100٪. وذلك لأنك تتعرض لجميع سلوكيات الإلهاء مع زوجك ، أطفالك ، حيوانك الأليف (حيواناتك) ، الجيران ، الأصدقاء ، إلخ.
على الرغم من أنَّ العمل عن بُعد خارج حدود مساحة المكتب الرسمية ، يجب تنفيذ جميع المهام والواجبات والالتزامات عن بُعد بأقصى قدر من التركيز. تحتاج إلى تجنب الانحرافات والتركيز على عملك أثناء العمل عن بُعد. يُمكنك اتخاذ إجراءات مثل وضع هاتفك في وضع الطيران أثناء العمل. تحقق من أفضل الطرق للتركيز أثناء العمل من المنزل وتجنب عوامل التشتيت.
5. تفتقر إلى مهارات إدارة الوقت
غالبًا ما يخلق العمل عن بُعد وهمًا بوجود كل الوقت الذي تحتاج إليه. نظرًا لعدم وجود أي شخص يتنفس من أعلى كتفك وأنت مُرتاح في منزلك ، فقد تشعر أنَّ لديك وقتًا بين يديك. ومع ذلك ، فإن عقارب الساعة لا تزال تدق. قبل أن تعرف ذلك ، لقد مضى اليوم بعيدًا ، ولم تنجز الكثير من العمل.
الإدارة الفعَّالة للوقت هي مهارة فريدة يجب أن تمتلكها كعامل عن بُعد. يساعدك إنشاء جدول عمل عن بعد مثمر على إدارة وقتك بشكل أفضل. إذا لم تكن منضبطًا مع الوقت ، فلا يمكنك أن تكون عاملًا عن بُعد فعالًا.
6. أنت شخص اجتماعي
يتطلب العمل عن بُعد أن تعمل بمعزل عن الآخرين. إذا كنت شخصًا اجتماعي ، فيجب أن تُكافح للعمل في عزلة دون أي شكل من أشكال التفاعل الجسدي. وذلك لأنك تُؤدي بشكل أفضل مع الأشخاص من حولك.
نظرًا لعدم وجود زملائك من حولك لإجراء محادثة قصيرة والاختلاط معهم ، فقد تشعر بالضيق وعدم الحافز لتكون مُنتجًا أثناء عملك عن بُعد. سوف ينعكس قلة حماسك في إنتاجيتك على المدى الطويل.
7. تزدهر في بيئة الفريق
العمل عن بُعد منعزل بطبيعته ، لذا فإنَّ التمتع بحياة اجتماعية نشطة خارج الأمور المتعلقة بالعمل ضروري لتحقيق توازن صحي في الحياة وصحتك العقلية كموظف عن بُعد.
تتيح لك الحياة الاجتماعية الصحية التفاعل والاختلاط والتوافق مع الواقع بعيدًا عن العالم الافتراضي. إنَّ التمتع بحياة اجتماعية يُقلل من فرص تعرضك للتوتر العقلي والإرهاق والاكتئاب.
إنَّ التمتع بحياة اجتماعية نشطة كعامل عن بعد يُساعدك أيضًا على التعامل مع الصعوبات في العمل. يُمكنك التحدث إلى أصدقائك حول تحديات عملك للحصول على نصائح جيدة حول كيفية التعامل مع المشكلات. تحقق من أفضل النصائح لإدارة أفراد الفريق عن بُعد بكفاءة.
8. لا يُمكنك العمل بشكل مستقل
إذا كنت تواجه صعوبة في تنفيذ المهام دون إشراف أو مساعدة ، فقد لا تكون لائقًا للعمل عن بُعد. كونه خارج الموقع الفعلي ، لا يتمتع الموظف عن بُعد برفاهية إشراف المسؤول عنه على عمله عن كثب. على الرغم من أنَّ المسؤول أو القائد في العمل لا يزال قادرًا على الإشراف على المهام عن بُعد ، إلا أن الأمر يختلف عن الإشراف الشخصي. وبالتالي ، ستكون مسؤولاً عن أداء معظم المهام بمفردك.
يجب أن يكون العامل عن بُعد مستقلاً في تنفيذ واجباته بينما يكون منفتحًا على الاقتراحات. يجب أن تكون على دراية كافية بالثقة في حدسك وقراراتك الشخصية أثناء تنفيذ المهام التنظيمية.
العمل عن بُعد ليس للجميع
العمل عن بُعد يُغير ديناميكيات العمل. ليس عليك أن تكون في مكتب فعلي للعمل كمُوظف في مؤسسة. طالما أنك تقوم بمسؤولياتك ، فلا يهم من أين تعمل. ومع ذلك ، فهذا النوع من الوظائف ليس مثالي للجميع.
إنَّ أكثر العاملين عن بُعد كفاءة يتمتعون بصحة جيدة عقليًا وعاطفيًا لوظيفة عن بُعد. إذا لم تكن في الإطار الذهني الصحيح ، فستفتقر إلى الدافع للعمل على الإطلاق ، ناهيك عن التفوق في العمل.
من المفهوم أنه لا يمكن لأي شخص أن يكون عاملًا رائعًا عن بُعد. إذا لم يكن العمل عن بُعد مفيدًا لك ، فمن الأفضل لك أن تسلك طريق العمل التقليدي. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل الأدوات لإدارة الأداء الضعيف أثناء العمل عن بُعد.
