حتى قبل أن أبدأ باستخدام Chrome OS ، فقد أثار إعجابي بميزاته وواجهته البسيطة المُستندة إلى المُتصفح. على الرغم من محدودية وظائفه ، إلا أن نظام التشغيل Chrome OS يعمل بشكل جيد للغاية على تنفيذ ما أتوقعه من كمبيوتر محمول يعمل بنظام التشغيل Windows ، حيث يمكنني التصفح بشكل سلس ، وتشغيل بعض الألعاب غير الرسمية ، ومشاهدة الكثير من مقاطع الفيديو على YouTube. لذا فقد جربته واستخدمته لأكثر من شهر بعد أن استغنيتُ عن استخدام Windows بالكامل حيث كان Chromebook خلال هذه الفترة هو الكمبيوتر المحمول الرئيسي فقط. إليك أفكاري.
الواجهة البديهية
لقد لاحظت شيئين بعد أن بدأت في استخدامه ، أحدهما هو أن هذا النظام سريع للغاية. أسرع مما كُنت أتوقع وثانيًا ، إنه بديهي حقًا ، ومن السهل جدًا فهمه. إذا كنت معتادًا على متصفح Chrome ، فستشعر كأنك في منزلك أثناء العمل على Chromebook. في الواقع ، كل ما عليك فعله هو تسجيل الدخول إلى حساب Google الخاص بك وهذا كل شيء. تتم مزامنة جميع الإضافات والإشارات المرجعية وسجل التصفح وما إلى ذلك تلقائيًا مع الجهاز وتكون كل هذه الخيارات مُتاحةٌ في متناول يدك ، تمامًا كما تتوقعه على متصفح الويب.
ولكن هناك بعض الأشياء التي لم تُعجبني منذ البداية. لم أجد اختصار Alt + F4 لإغلاق التطبيقات. في الواقع ، لا يوجد اختصار آخر لإغلاقها على نظام التشغيل Chrome بأكمله. في كل مرة يجب أن تستخدم لوحة اللمس ، وهذا أمر مُزعج للغاية. على أي حال ، فإن الشاشة التي تعمل باللمس (إذا كان جهاز Chromebook يحتوي على واحدة) تأتي دائمًا للمساعدة للنقر فوق الزر X في الأعلى. كان من الممكن أن يكون هذا الخيار المفقود بمثابة خرقًا للصفقة إذا لم تكن وظيفة Touchscreen موجودة على نظام التشغيل Chrome.
يحتوي جهاز Chromebook الذي استخدمته (ASUS Chromebook Flip C101PA) على شاشة بحجم 10.1 بوصة وهي صغيرة جدًا بحيث لا تروق لي. على أي حال ، فهذا شيء متعلق بالأجهزة وليس بنظام Chrome OS.
نشاط يومي مع Chrome OS
عملي اليومي يتمحور حول كتابة المقالات ، وتصفح الإنترنت ، ومشاهدة مقاطع الفيديو ، والرد على الرسائل على Slack ، وما إلى ذلك. وكما قيل ، فإن Chrome OS جيد للغاية فيما أقوم به. إنه فعال لدرجة أنه يمكنني حتى فتح 20 إلى 30 علامة تبويب داخل مُتصفح Chrome دون إستهلاك الكثير من الموارد. بالنسبة لسعر جهاز Chromebook الذي أملكه ، فهذا أكثر مما طلبت فعلاً. رغم أن هناك الكثير من الميزات المفقودة ، إلا أنني سأصوت لصالح الكفاءة التي أحصل عليها أكثر من العدد الإضافي من الميزات التي لن أستخدمها في كل يوم.
بعد استخدامه للأيام القليلة ، أردت حقًا أن أشكر Google لعدم السماح لأي شخص باستخدام الأشكال المخصصة على نظام التشغيل Chrome مثل Android. وإلا فإن كل آرائي حول هذا الأمر ستكون عكسية تمامًا. علاوة على ذلك ، أعلنت Google رسميًا ، أنها ستدعم تحديثات البرامج الثابتة لمدة 8 سنوات ، ويجب أن تكون أجهزة Chromebook أيضًا تحمل اسمًا جيدًا للدوام لفترة أطول. هذه أشياء مهمة للغاية يجب مراعاتها أثناء الشراء.
لا أفهم حقًا لماذا لا يتحدث معظم الأشخاص عن لوحة مفاتيح Chromebook ، ولكن هذا شيء أحببته حقًا. يعد استبدال مفاتيح الوظائف الأقل فائدة مع مفاتيح الاختصار مثل التحكم في مستوى الصوت والسطوع واستبدال خيار Caps Lock مع خيار البحث أمرًا جيدًا حقًا. لا يوجد حتى مفتاح واحد يمكن اعتباره عديم الفائدة. هذا ممتاز.
Chrome + Android = أفضل ما في العالمين
نظرًا لأن أجهزة Chromebook يمكنها الآن تشغيل تطبيقات Android و Linux ، لا يمكنني المغادرة بدون التحدث عن ذلك. أوافق على أن هذه التطبيقات قد حسنت بالفعل وظائف نظام التشغيل Chrome ، ويمكنني بسهولة العثور على بعض تطبيقات Android التي يُمكن أن أحتاجها لكل نوع من أنواع المهام. لكن الأمر يبدو وكأنه يشبه استخدام جهاز Android اللوحي مع توصيل لوحة المفاتيح أثناء استخدام بعض التطبيقات.
لم يتم تحسين بعضها بالفعل للعمل على تصميم سطح المكتب والقليل منها لا يعمل بشكل صحيح مع لوحة اللمس. وليس هناك طريقة يمكنك من خلالها معرفة التطبيق الذي يعمل وما الذي لا يعمل حتى تقوم بالتنزيل والتجربة بنفسك. على أي حال ، تقدم لك Google اقتراحات للبعض التطبيقات لتنزيلها من خلال الصفحة الرئيسية لـ Play Store. تم تحسين هذه التطبيقات تمامًا وتعمل بشكل رائع حقًا.
هذا لا يعني أن تطبيقات Android ليست جيدة بما فيه الكفاية ، فهي رائعة ويمكنها إضافة مزايا إضافية لا يمكن حتى أن تكون ممكنة على Windows. في الحقيقة ، يمكنني الآن حفظ الأفلام والبرامج التلفزيونية لمشاهدتها دون الاتصال بالإنترنت على Netflix و Prime وهو أمر غير ممكن في Windows.
“عزيزي مُصنع أجهزة ChromeBook”
عندما يكون هناك هواتف ذكية تحوي على أكثر من 512 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية ، في حين أن معظم أجهزة Chromebook لا تمتلك حتى 256 جيجابايت مع المواصفات الجيدة المدمجة. لا تُسِئ فهمي ، فأنا أعلم أن أجهزة Chromebook ليست مصممة من أجل التخزين المحلي. ولكن بعد كل التحديثات والدعم لتطبيقات Android و Linux ، فإنها تستحق بالتأكيد أكثر من ذلك.
أثناء استخدامي لـ Android و نظام Chrome OS اللذين يتم إنتاجهما بواسطة Google ، توقعت مزامنة سلسة بين كلا الجهازين والتي تسمى أحيانًا “النظام الإيكولوجي“. على الرغم من وجود بعض الميزات ، أعتقد أن هناك متسعًا كبيرًا للتحسين يجب أن تقوم به Google في هذا الصدد. أحب أنه يُمكني فتح Chromebook باستخدام مستشعر بصمة الإصبع على هاتفي ، ويمكنني أيضًا التصفح عن طريق التبديل بين الأجهزة. لكن بخلاف ذلك ، لا يوجد شيء أكثر يمكنك القيام به. آمل أن تتمكن ميزة المشاركة القريبة من Google من التقدم إلى الأمام.
بديل لائق
مع ظهور المزيد من أجهزة Chromebook القوية مؤخرًا ، وأصبحت خدمات البث المباشر مثل Netflix و Stadia شائعة. أعتقد أن مستقبل Chromebook آمن. إذا كان كل ما تحتاجه هو أشياء مثل كتابة شيء ما ، ومشاهدة مقاطع الفيديو ، والدردشة ، ومراجعة رسائل البريد الإلكتروني ، وما إلى ذلك ، فإن Chromebook يعتبر صفقة جيدة ، بل وأفضل من Windows في بعض الحالات. يعمل السعر على إنتشار هذه الأجهزة بشكل أسرع كثيرًا ، كما لا يتعين علينا مواجهة مشاكل مع برامج التشغيل ، وما إلى ذلك. لكن بالنسبة إلى أي شيء أكثر من ذلك ، لا يمكن لنظام التشغيل Chrome استبدال Windows الخاص بك.
بالنسبة لي ، إذا كان لدى Chromebook مساحة تخزينية أكبر قليلاً ودعم لخدمات Adobe Creative Cloud مثل Photoshop ، فإنني أتجه إليه بالكامل. ماذا عنك؟ اسمح لي أن أعرف في التعليقات أدناه.
