ليست مشكلتك أنت فقط: الايفون الخاص بك أصبح أبطأ!
كلا. لست أنت فقط. فهذا ليس مجرد نتج خيالك. الايفون الخاص بك ليست بالسرعة التي كان عليها في أولى أيامه المجيدة أين قمت بشرائه. سيكون أبطأ فأبطأ، ولكن ليس للأسباب التي قد تفكر فيها. أبل تفعل ذلك عمدا للمساعدة في حماية البطارية مرة أخرى.
الاتهامات و الادعاءات
هذا شيء قد قيل طويلا. هواتف الأيفون تبدو أكثر فأكثر أبطأ وسوف تغلق تماما في بعض النقاط فقط لجعل الوضع أكثر ازعاج.
وقد ألقى البعض باللوم على أبل للقيام بذلك عمدا، معتقدين أن هذا كان كله عبارة على حيل تسويقية وأنهم قاموا بجعل هواتفهم أقل إنتاجية وهادفة في محاولة لإجبارهم على الارتقاء الى هواتف أفضل في وقت أقرب.
ولكن هذا ليس هو الحال ببساطة. في حين أن اللوم قد تم إلقاءه على العديد من الأشياء في الماضي، وهذا واحد فقط لا يبدو حتى أنه معقول. وبهذا سوف يضحون بقاعدة زبائنهم، وخاصة أن هذه القاعدة كانت دائما موالية لهم.
الحقيقة
حتى لو كان صحيح بأن الأيفون يصبح أبطأ كلما زادت السنوات منذ اقتنائه، فهذا ليس بسبب محاولة شائنة ومضرة من أبل. والسبب هو أكثر سهولة مما يتخيله البعض. انه في الواقع محاولة من قبل شركة آبل للحفاظ على بطارية الجهاز.
كما قالت أبل لـ TechCrunch، “هدفنا هو تقديم أفضل تجربة للعملاء، والتي تشمل الأداء العام وإطالة عمر أجهزتهم. تصبح بطاريات ليثيوم للأيفون أقل قدرة على توفير متطلبات الذروة الحالية عندما تكون في ظروف باردة، ويكون شحن البطارية منخفض أو على مر الزمن، والتي يمكن أن تؤدي إلى إيقاف الجهاز بشكل غير متوقع لحماية مكوناتها الإلكترونية “.
بالاضافة الى أن البطاريات في الأيفون بكل بساطة غير قادرة على العمل بنفس النهج عندما يصبه البرد، أوتكون البطارية منخفضة، أو يمر وقت على شرائه. وتغلق أبل الهواتف في محاولة لحمايتهم وتبطئها لمساعدتهم على أداء أفضل في أوقات الذروة.
العمل على ايجاد الحل
هذا ليس فقط مفيد لأبل، انهم يفعلون ما في وسعهم لعكس المشكلة.
وأوضحوا أنه “في العام الماضي أصدرنا ميزة للأيفون 6 و الأيفون 6s و الأيفون SE لتسهيل القمم العشوائية فقط عند الحاجة لمنع الجهاز من التوقف بشكل غير متوقع خلال هذه الظروف. لقد قمنا الآن بتمديد هذه الميزة إلى الأيفون 7 مع IOS 11.2 ونخطط لإضافة هذا الدعم لمنتجات أخرى في المستقبل. ”
فهم يعملون على تمهيد تلك العملية مع البطاريات بحيث أنها لن تغلق، ويبدو أن العمل قيد التقدم.
لدعم ذلك، أبلغ المستخدمون الذين قاموا بتغيير بطارياتهم القديمة بأن لديهم إنتاجية أفضل في أجهزة الأيفون. ولكن ستلاحظ التغييرات في أداء الهاتف الخاص بك قبل الإخطار الذي سيبركم بأن البطارية ستصبح سيئة.
وبالمناسبة، تصبح البطاريات أقدم وأقل فائدة ليس فقط مع تقدم عمرها ولكن أيضا من خلال التعرض للحرارة. حتى تتمكن من الحفاظ على البطارية الأحدث يجب تجنب تركه الهاتف في الشمس.
الخلاصة
ما رأيك في أسباب التي جعلت أبل تقوم بإبطاء هواتفها؟ هل توافق عليها؟ أو هل تعتقد أن هذا هو مجرد ادعايات كاذبة؟ اسمحوا لنا أن نعرف رأيكم أدناه في قسم التعليقات.
