مُراجعة Huion Kamvas Studio 16: أفضل كلوحة رسم بدلًا من الكمبيوتر اللوحي

للوهلة الأولى، يبدو Huion Kamvas Studio 16 وكأنه جهاز لوحي محمول رائع للرسم وتدوين الملاحظات والمزيد من المهام الأكثر تقدمًا، ويجمع بين خبرة Huion في تصميم لوحات الرسم الإلكترونية مع كمبيوتر محمول Surface Pro-esque. للأسف، فإنَّ تجربة Windows 11 Ink مليئة بالأخطاء، والأداء المُتواضع، والوزن الثقيل، ونقص غطاء لوحة المفاتيح تعني أنه ليس أيًا من هذه الأشياء.

في هذا المقال، سنُقدم لك مُراجعة لـ Huion Kamvas Studio 16، حيث سنستعرض المُميزات والعيوب، ونُقدم تقييمًا لأدائه في مختلف الاستخدامات الإبداعية والمهنية. سنلقي الضوء على جودة الشاشة والضغط الحساس، وسهولة الاستخدام، والتوافق مع البرمجيات المُختلفة، وغير ذلك الكثير، لنُساعدك على اتخاذ قرار مدروس قبل الاستثمار في هذا الجهاز. تحقق من الأسباب التي تجعل على كل فنان رقمي استخدام لوحة الرسم الإلكترونية.

المُكوِّنات الداخلية: تبدو جيدة، وتُشعرك بالارتياح، ولكنه يفتقر إلى المنافذ

تم تصنيع Huion Kamvas Studio 16 بالكامل تقريبًا من قطعة واحدة من سبائك الألومنيوم، وهو يُمثل جهاز رائع المظهر. يزن 3.75 رطلاً، أو ما يقرب من 1.7 كجم. يوجد حول الجزء الخلفي حامل مُخصص قابل للسحب يمتد بعرض الجهاز اللوحي (تمامًا مثل Surface Pro، في الواقع). إنه متين، ويُحافظ تقريبًا على تماسكه على أي زاوية مُستقيمة تضعه عليها.

تبلغ أبعاده 384 × 234 × 12 ملم، إذا وضعت الجهاز اللوحي بشكل مُسطح، فإنَّ الجوانب المستقيمة ذات الحواف الحادة تجعل من الصعب التقاطه مرة أخرى؛ لا يوجد تناقص أو نتوء في الجانب السفلي، لذلك لا يوجد مكان للإمساك به. لا يعني ذلك أنك سترغب في استخدام هذا الجهاز المحمول لأي فترة زمنية.

يتم تضمين حامل مكتب مُنفصل لتوفير زوايا رسم أكثر راحة واستدارة. يرتكز الجهاز اللوحي عليه بمساعدة المقابض المطاطية. لا توجد آلية اتصال أخرى أو طريقة لقفلها.

الجانب العلوي من Kamvas Studio عبارة عن شبكة تهوية ومروحة في الغالب، مع زر تشغيل ومُؤشر LED على الجانب الأيمن. يتمتع زر التشغيل، الذي يعمل أيضًا كمُستشعر لبصمة الإصبع، بإحساس فضفاض قليلاً، بطريقة لا تفعلها الهواتف الذكية الرخيصة، ولا تفعلها أجهزة Apple. إنه يتذبذب قليلاً، ويبرز أكثر من اللازم حسب نظري. إنها نُقطة بسيطة، ولكنها يُمكن أن تُشير في بعض الأحيان إلى ضعف تحمل التصنيع، وستكون مُزعجة بشكل خاص عندما يتعين عليك التفاعل مع هذا الزر كثيرًا.

ستجد شبكات مُكبرات الصوت الاستريو في الجزء السفلي من الجانبين الأيسر والأيمن؛ يوجد أيضًا زر كتم الصوت ومنفذ سماعة رأس استريو مقاس 3.5 ملم على الجانب الأيمن. تُعد مكبرات الصوت المزدوجة بقدرة 2 واط عملية لأصوات الواجهة ولكنها مُروعة لمشاهدة أي محتوى وسائط.

تأتي مُختلف الإتصالات الأخرى التي يُمكن الوصول إليها في شكل منفذي USB-C على اليسار. أحدهما مُخصص لإدخال الطاقة (الذي يستهلك حوالي 42 واط عند الشحن)، مما يترك لك منفذًا واحدًا للملحقات — لذا ستكون هناك حاجة إلى محور أو قاعدة توصيل لمعظم المُسخدمين. تعمل شبكة Wi-Fi و Bluetooth على استكمال خيارات الاتصال الضئيلة.

لا يوجد مكان لقلم “PenTech 3+” السلبي ليظل مُتصلاً أو يتم إدخاله في Kamvas؛ حيث يتم تضمينه داخل أنبوب مُنفصل، والذي يقوم أيضًا بتخزين السن الاحتياطية.

القلم مُريح بما فيه الكفاية، وهو أكثر سمكًا قليلاً من القلم القياسي، ولكنه يفتقر إلى أي قبضة خاصة. إنه ذو نهاية واحدة، ويُوفر الزر المتأرجح النقر بزر الماوس الأيمن ووظائف أخرى قابلة للتخصيص.

تُشير Huion إلى أنَّ البطارية يجب أن تظل جيدة لمدة 6 ساعات تقريبًا، وهو إدعاء مُتفائل للغاية. بالتأكيد، إذا قمت بتشغيله في أقل درجة سطوع ولم تفعل الكثير، فقد تتمكن من تحقيق ذلك. ولكن في حالة السطوع الكامل (وهو ما يتعين عليك القيام به)، وتشغيل أي شيء مُكثف، توقع على الأكثر 3–4 ساعات.

الشاشة: ليست رائعة، ولكنها ليست سيئة

عند 15.8 بوصة ونسبة 16:9، فإنَّ الشاشة ليست كبيرة بما يكفي لاستيعاب صفحة A4 كاملة، كما أنها ليست بنفس النسبة؛ حيث تعمل بدقة أصلية عند 2560 × 1440 بكسل. يوجد إطار أسود كبير مقاس 3/4 بوصة حول الشاشة، وطلاء غير لامع مُضاد للوهج يتم تقديره دائمًا على لوحة الرسم  الإلكترونية — ولكنه يميل أيضًا إلى جعل العناصر أقل حدة قليلاً.

تدَّعي Huion أنَّ الحد الأقصى للسطوع يبلغ 400 شمعة في المتر المربع، وهو ما لا أستطيع التحقق منه، ولكن على الرغم من أنه كان كافيًا لتكون الشاشة مرئيةً إلى حد ما في يوم ملبد بالغيوم، إلا أنه لن يكون قابلاً للاستخدام تحت أشعة الشمس. تحقق من أشياء يجب مراعاتها قبل شراء جهاز لوحي.

الإعداد: يتضمَّن على Windows 11، لذا توقع الإحباط

يعمل Kamvas Studio 16 بنظام Windows 11، وستحتاج إلى تسجيل الدخول باستخدام حسابك على Microsoft؛ لا يُمكنك تجاوز هذا الإعداد.

بمجرد الانتهاء من مُعالج الإعداد، سيتم منحك أيضًا خيار تسجيل الدخول باستخدام مُستشعر بصمة الإصبع المُدمج في زر التشغيل في الجزء العلوي الأيمن. لسوء الحظ، لم يُعجبه إصبعي، لذلك ما تلا ذلك كان أداءً سخيفًا حيث طُلب مني تحريك إصبعي إلى اليمين، ثم قيل لي “أواجه مشكلة في التعرف عليك. من فضلك…” (لم أتمكن من القراءة). بقية النص، لأن الرسالة لم يتم احتواؤها داخل مربع الحوار وتم قصها). لذلك تخطيت ذلك، وقضيت بقية اليوم أتساءل ما هو الخطأ في إصبعي بالضبط.

سيتم بعد ذلك توجيهك عبر عشرات خيارات الخصوصية التي ستسألك عما إذا كان بإمكانها تتبع كل ما تفعله؛ لا تتردد في قول لا. بعد ذلك، يُمكنك رفض كل من الإصدار التجريبي المجاني من Microsoft 365، وترقية مساحة تخزين سحابية إضافية تبلغ 100 جيجابايت، و Xbox Game Pass (وهي عبارة عن ثلاث شاشات مُنفصلة للإعلان عن خدمات اشتراك مختلفة).

أعترف أنَّ هذا هو أول جهاز يعمل بنظام Windows 11 أتعرض معه لكثير من سوء الحظ، لكن لا أستطيع تذكر آخر مرة استغرق فيها إعداد جهاز جديد كل هذا الوقت، وتطلب مني رفض الكثير من الأشياء.

ومن المُؤسف أنَّ المشاكل لم تتوقف عند هذا الحد. في المرة التالية التي قمت فيها بتشغيل الجهاز، فشل تحميل معظم التكوينات. لن يتم فتح تطبيق Illustrator. ظلت نافذة Creative Cloud بيضاء. لم يقم Chrome ولا Edge بعرض أي نافذة. تم إصلاح الأمر من خلال إعادة التشغيل، لكن هذا ليس انطباعًا أوليًا رائعًا، وتم إعداد المشهد بشكل مُناسب لكل ما تبع ذلك.

المواصفات والأداء: مُتوسط، عليك نسيان الألعاب

يجب أن يكون Kamvas Studio 16 وحشًا مُتقدمًا من الداخل، نظرًا لأنه مُصمم للتعامل مع التطبيقات الإبداعية القوية مثل Abode Illustrator. يتميز بوحدة المعالجة المركزية Core i7 من الجيل الحادي عشر بسرعة 2.8 جيجا هرتز، وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بسعة 16 جيجا بايت، وستجد أيضًا محرك أقراص SSD بسعة 512 جيجا بايت، مما يسمح لك بتخزين الكثير من التطبيقات والرسومات، بالإضافة إلى مساحة صغيرة مُتبقية لبعض الألعاب (الخفيفة جدًا).

ومع ذلك، فالحقيقة هي أنه ليس وحشًا ويُعاني من تأخر الواجهة ولا يُمكن التنبؤ بأدائه؛ يبلغ عمر وحدة المعالجة المركزية المُستخدمة حوالي جيلين. كثيرًا ما وجدت نفسي أنقر على شيء ما عدة مرات — وألعن مُدخلات القلم غير الموثوقة — فقط لأجد نفسي قد قُمت بفتح مثيلات مُتعددة لشيء ما بعد عشر ثوانٍ.

المُقارنة المعيارية باستخدام 3DMark

بالاعتماد فقط على رسومات Intel Iris XE بدون وحدة معالجة رسومات مُخصصة، كان الأداء من 3DMark سيئًا كما هو مُتوقع، بالكاد تمكن هذا الجهاز من إدارة 4–6 إطارات في الثانية في العرض التوضيحي لـ TimeSpy وسجل 1061 فقط للرسومات و 2766 لوحدة المعالجة المركزية؛ إجمالي 1169. تم تصميم NightRaid خصيصًا لاختبار الرسومات المدمجة؛ وسجل هناك 10446. سجل 3215 لـ FireStrike. المفتاح الرئيسي هنا هو: لا يجب أن تشتريه بسبب براعته الرسومية.

المُقارنة المعيارية باستخدام PCMark

مع مجموع نقاط إجمالي قدره 4429، حيث حصل على 9729 في المهام الأساسية و 6099 للإنتاجية و 3974 لإنشاء محتوى رقمي، فمن الواضح أن الجهاز اللوحي لا يتراخى في المهام العامة، ولكنه أيضًا أفضل قليلاً من جهاز Surface Pro 9 الذي يبلغ عمره عامين.

الألعاب

على الرغم من أنها ليست حالة الاستخدام الأساسية، إلا أنني أردت أن أرى كيف سيُؤدي هذا الجهاز بالنسبة للألعاب. لم أكن أرغب في التركيز على الأمر كثيرًا مع أمثال Cyberpunk 2077، لذلك جربت LEGO Fortnite و GTA V — ولم تكن أي من الألعاب تتطلب مُتطلبات خاصة لأجهزة الجيل الحالي.

تم تشغيل LEGO Fortnite بسلاسة كافية — بعد خفض تفاصيل النسيج بشكل أكبر من الإعدادات الافتراضية المُنخفضة بالفعل. لم تكن تجربة الرسومات رائعة، لكنها كانت قابلة للعب (مع عمليات تجميد عرضية). كان ذلك في منطقة فارغة؛ أرتعد عندما أفكر في كيفية أدائه بمجرد بناء مدينتك بالفعل.

كانت لعبة GTA V عالقة عند 30 إطارًا في الثانية، وأصبحت قابلة للتشغيل مرة أخرى، بمجرد خفض الإعدادات. لم تكن تجربة مروعة، لكنها تخلت عن كل أمل في لعب أي شيء أثقل أو أكثر تطلبًا من الناحية الرسومية.

لاحظت أنَّ المنطقة المُحيطة بمقبس الطاقة أصبحت ساخنة بشكل غير مريح أثناء توصيل الشاحن والقيام بالمهام الأساسية فقط مثل تنزيل بعض الألعاب الكبيرة. بشكل عام، كان صوت المراوح غير مسموع في معظم الأوقات. أظن أنَّ هناك بعض الاختناق للحفاظ على برودة الجهاز دون الحاجة إلى الاعتماد على المراوح المُضمَّنة كثيرًا.

نظام Windows 11 وإدخال القلم

باعتباره جهاز يعتمد على إدخال بالقلم بدون لوحة مفاتيح، يتم إدخال النص بالكامل باستخدام لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة. لسوء الحظ، لم يكن موثوقًا به دائمًا في اختباراتي. في الواقع، هذا سيكون تعبيرًا لطيفًا؛ لقد كان غير مُتسق تمامًا ومُثيرًا للغضب في كثير من الأحيان.

خارج الصندوق، بدت حساسية الضغط خاطئة؛ لم أتمكن من رسم خطوط رفيعة على الإعدادات الافتراضية، واضطررت إلى استخدام تطبيق Huion للتبديل إلى الإعداد “الصعب”.

لاحظت أيضًا عدم رفض راحة اليد إذا لم تستخدم القفاز المُرفق. هذا ليس غير عادي. إنها نتيجة لاستخدام إدخال القلم السلبي. على عكس Apple Pencil، الذي يتطلب طاقة لنقل إشارة فريدة إلى الشاشة بشكل فعال، يُمكن لقلم Huion أن يتصرف فقط مثل طرف إصبع بشري دقيق جدًا. تحقق من مُراجعة Rakuten Kobo Elipsa 2E: يمزج بين القارئ الإلكتروني والدفتر الذكي.

الجانب المُزعج الآخر للقلم المُرفق هو أنني وجدت أنه رقيق جدًا. لوحده، لن تكون هناك مشكلة، لكن وجود الأزرار على طوله يعني أنني كنت أضغط عليها عن طريق الخطأ أكثر بكثير مما أريد. الأقلام السميكة ذات المقابض (أو الأقلام ذات الطرفين) لا تواجه هذه المشكلة.

الإحباطات الأخرى تكمن فقط في واجهة Windows. من المُفترض أن تظهر لوحة الإدخال عند النقر فوق حقل إدخال النص. ولكن لم يحدث ذلك، على الأقل ليس في المُتصفح أو التطبيقات الأخرى. اضطررت إلى تحميل تطبيق لوحة المفاتيح على الشاشة يدويًا في كل مرة، والذي كان بطيئًا بشكل مزعج؛ والذي يختلف عن لوحة المفاتيح في وضع الكمبيوتر اللوحي، والتي من المفترض أيضًا أن تظهر إذا لم تقم بتمكين إدخال الكتابة اليدوية — ولكن من غير المُستغرب أن ذلك لم ينجح أيضًا.

من الغريب أنَّ لوحة إدخال قلم Windows Ink تظهر إذا نقرت نقرًا مزدوجًا على بعض مربعات الحوار، مثل شريط البحث في “قائمة إبدأ”. إذا نجح هذا في كل مكان، سيكون أمرا رائعا. لقد تحسن التعرف على الكتابة اليدوية كثيرًا في العقد الماضي، حتى أنَّ حركاتي المُروعة أصبحت مقروءة بواسطة الذكاء الاصطناعي المُتقدم. ولكن حتى Acer C100 running Windows XP Tablet Edition منذ عقدين من الزمن كان أكثر موثوقية مع إدخال القلم مُقارنةً بهذا الجهاز.

كاختبار أولي، حاولت الكتابة في تطبيق “اليوميات” المُضمَّن. لم تنجح حساسية الضغط، ولكن لاستبعاد عدم دعم التطبيق لها، قمت بفتح تطبيق إعداد Huion وحاولت تبديل خيار Windows Ink لأنه كان الشيء الوحيد الذي بدا ذا صلة. الآن رفض تطبيق “اليوميات” أي مدخلات على الإطلاق. محاولة النقر مرة أخرى على تطبيق Huion تركت الشاشة تومض لفترة وجيزة. لقد قمت بإعادة التشغيل. مرة أخرى.

في بعض الأحيان ترفض الشاشة الدوران عند وضعها في وضع مستقيم.

بشكل عام، كلوحة رسم رقمية، بمجرد ضبط حساسية الضغط على مستوى أكثر معقولية، فإنَّ Kamvas 16 Pro رائع. خطوط ناعمة، ودقيقة مع تتبع دون تأخير. فقط تأكد من ارتداء هذا القفاز، وإلا فسوف تتعامل مع نقاط عشوائية في كل مكان.

من الصعب تحديد أوجه التناقض والخلل هذه، أهي مُرتبطة بتجربة Windows 11 أو برامج تشغيل Huion أو برامج تشغيل Intel Irix XE؛ على الأرجح، إنه مزيج من كل منها. ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن إصلاح كل هذه الإحباطات تقريبًا إذا كان هناك غطاء لوحة التتبع ولوحة المفاتيح الذي يُمكنك توصيله بالجهاز اللوحي. ولكن لا يوجد حاليًا، وإلا يجب عليك إضافة ملحقات Bluetooth فقط لجعل الجهاز قابلاً للاستخدام. تحقق من مراجعة ZAGG Pro Stylus 2: هل هو أفضل من Apple Pencil؟

هل يجب عليك شراء Kamvas Studio 16؟

في حين أنَّ Kamvas Studio 16 يعطي الانطباع بأنه يُمكن أن يكون بديلاً جديًا لجهاز Microsoft Surface، فإنَّ عدم وجود غطاء لوحة المفاتيح يعني أنه ليس كذلك. ومن المخيب للآمال أيضًا عدم تضمين أي حافظة في العلبة، مما يعني أنك ستحتاج إلى العديد من ملحقات الطرف الثالث لجعل هذا الجهاز محمولاً.

يبدو أنَّ Kamvas Studio 16 يعاني من أزمة هوية. يُشير الحجم الكبير والوزن الثقيل وعدم وجود لوحة مفاتيح قابلة للتركيب إلى أنه لا يُريد أن يتم حمله كجهاز لتدوين الملاحظات، بل البقاء جالسًا على سطح المكتب بشكل دائم. ولكن إذا كنت لا تأخذه معك إلى الخارج، فليس هناك عذر لتحمل أجهزة الكمبيوتر اللوحية المُتواضعة.

من الواضح أنَّ مجموعة من برامج تشغيل Huion ونظام Windows 11 تُسبب سلوكًا خاطئًا؛ ليس من الواضح أين يقع اللوم على وجه التحديد. ما إذا كان من الممكن إصلاح هذا الأمر أمر قابل للنقاش. أجد معظم مدخلات القلم محبطة بنفس القدر للاستخدام العام لواجهة المستخدم. والفرق هو أنك لا تستخدم القلم عادةً كطريقة إدخال أساسية. يدعوك Kamvas Studio 16 و Windows Ink إلى استخدام القلم في كل شيء، ثم يخيب ظنك.

إذا كنت تُريد جهازًا محمولًا يعمل بنظام Windows للرسم وتدوين الملاحظات، فسيمنحك جهاز Surface Pro اللوحي المُخصص للرسم تجربة أفضل بكثير في إدخال القلم، مع دعم كامل مدمج في نظام التشغيل — وغطاء أنيق للوحة المفاتيح حتى تتمكن من إدخال مُختلف النصوص. وإذا كنت لا تحتاج إلى إمكانية النقل، فهناك الكثير من الخيارات للوحة رسم عادية لتوفير مُدخلات لسطح المكتب الموجود لديك. لكن شخصيًا، إذا كنت فنانًا طموحًا يُريد الحصول على أفضل جودة في الرسم أثناء التنقل، فيجب أن تختار iPad Pro و Apple Pencil. ليس هناك مقارنة. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل البدائل المُتاحة لـ Apple Pencil التي تجعل إبداعك يتجاوز التوقعات.

Huion Kamvas Studio 16

لوحة رسم إلكترونية بدلًا من جهاز لوحي

التقييم:

60%

المُلخص

المُكوِّنات الداخلية المُتواضعة وإدخال القلم وWindows 11 الذي يحتوي على الكثير من الأخطاء يعني أن بديل Surface Pro المُحتمل يُمثل فوضى محبطة. بمجرد وصولك إلى ميزات الرسم، يُصبح الأمر جيدًا جدًا، لكن كل شيء آخر ليس له معنى. إنه ثقيل جدًا ويفتقر إلى غطاء لوحة المفاتيح، لذا يصعب حمله. وإذا كنت تُريد هذا للاستخدام المنزلي فقط، فمن الأفضل أن تستخدم جهاز لوحي للرسم يُمكنك توصيله بالكمبيوتر المنزلي الأكثر قوة لديك – والترقية حسب الحاجة.

60%

قراءة التقييمات

الإيجابيات:

يبدو الرسم جيدًا على الجهاز باستخدام قلم سريع الاستجابة وضربات سلسة.
يُمكن التعليق مُباشرةً على الكتب الإلكترونية والمستندات.
الإرتباط السلس مع OverDrive.

السلبيات:

نقطة السعر المُرتفع.
تجربة واجهة مستخدم Windows 11 السيئة وإدخال القلم المُتقلب.
يفتقر إلى غطاء لوحة المفاتيح، أو الحافظة.
أداء متواضع وفتح التطبيق بطيء في كثير من الأحيان.
ثقيل جدًا.