هل تستخدم مُصطلحات الأهداف والغايات بالتناوب؟ حسنًا ، أنت لست الوحيد المُخطئ في ذلك ، فالكثير غيرك كذلك. ومن المُثير للاهتمام أن كلتا الكلمتين تعنيان أشياء مُختلفة.
معرفة الفرق بين الأهداف والغايات ليس بهذه الأهمية. لكن تطبيقها على حياتك المهنية أو عملك ، بشكل فعَّال ، يُمكن أن يؤدي إلى نقلة نوعية. تحقق من أفضل تطبيقات اختبار الكفاءة الوظيفية لنظام Android للمساعدة في تقدم حياتك المهنية.
اقرأ جيدًا بينما نناقش الاختلافات بين الأهداف والغايات ، وكيف يُمكنك الاستفادة منها لتحقيق النجاح.
ما هي الأهداف؟
الأهداف هي الرغبات التي تُريد تحقيقها. إنها تمنحك اتجاهًا واضحًا للمكان الذي تتجه إليه في حياتك المهنية أو عملك وتُساعدك على التركيز على الأشياء المهمة والوصول إليها.
ربما لديك قائمة طويلة من الطموحات التي تُريد تحقيقها. إنَّ السعي وراء كل هذه الرغبات دفعة واحدة غير مُمكن. حتى لو حاولت ، سيكون انتباهك مُشتت في كل مكان ، وقد لا تتمكن من إنجاز أي شيء ذي معنى.
فالهدف إجراء ملموس قابل للقياس , يُحدد كمية , مُتغيّر , ويُمكن تحقيقه كاملاً. وهو رغبة صادقة ضمن إمكانياتك مكتوبة ومُحددة بوقت ومجزأة بمهام تنتظر تحقيقها.
يجب أن يتماشى كل هدف تُحدده لنفسك مع حياتك المهنية أو رؤية العمل والقيم. الأهداف الفعَّالة مُحددة زمنيًا. يُمكن أن تكون يومية أو أسبوعية أو ربع سنوية أو حتى سنوية. بعد تحديد الوقت ، فإنك تعمل على تحقيقه. تحقق من أفضل التطبيقات لمعرفة قرارات السنة الجديدة وتتبع الأهداف طويلة الأجل.
ما هي الغايات؟
الغايات مُفصلة وخطوات قابلة للقياس يجب أن تتخذها لتحقيق الرغبة. فالغاية تأخذ نهجًا عمليًا نحو جعل رغباتك حقيقة. يُمكنك إجراء تغييرات على أهدافك تلقائيًا ، على عكس الغايات. فهي كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً ساميًا عامًّا ، بعيد المدى , تُحدد فيها النوعية , ويُمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها.
تعمل غايات العمل الجيدة كخريطة طريق لأي فرد أو شركة ، حيث تُوجهه في كل خطوة على المسار. يُمكنك معرفة ما إذا كنت على الطريق الصحيح من خلال قياس أفعالك مقابل غاياتك. إذا لم يتماشى كلاهما ، فهذا دليلك على أنَّ شيئًا ما مفقود.
ولكن إذا كانت غايات عملك تُساعدك في الحصول على النتائج المرجوة ، فلا داعي لتغييرها. لماذا تغير الصيغة الرابحة؟
فالغاية هي الدافع والمُحرك الأول لأي إنسان ، أي أنها بمثابة المُهمة الكبرى أو الرؤية التي من خلالها سيضع الإنسان أهدافه الخاصة ، ويسعى لتحقيقها.
ما هو “الفرق” بين “الأهداف” و “الغايات”؟
تشترك الأهداف والغايات في بعض أوجه التشابه — فهي تتعلق بتحقيق الرغبات. الاختلاف في نهجها. لتحقيق الهدف بشكل أسرع ، أنت بحاجة إلى الغايات الصحيحة. يكفي أن نقول إنَّ الغايات هي الخطوات التي تقودك إلى أهدافك.
دعنا نُفضلها أكثر.
1. الجدول الزمني
يعمل الجدول الزمني للتنفيذ بشكل مختلف للأهداف والغايات. نظرًا لأنَّ الأهداف غالبًا ما تكون الصورة الكبيرة ، فإنَّ الإطار الزمني أطول. يمكن أن يستغرق شهور أو سنوات.
الغايات ليست بعيدة في معظم الأحيان. لذلك ، فهي تتطلب وقتًا أقصر مقارنةً بالأهداف.
2. التفاصيل
خطوات تحقيق هدف العمل واسعة. قد يبدو من المستحيل تحقيق الهدف لأنه يتطلب الكثير من الوقت والجهد لبدء رؤية العلامات الإيجابية. إنه عكس الغاية. فهي دقيقة مع إجراءات مُحددة يجب اتخاذها.
هنا مثال عملي. للحصول على هدف ، يُمكنك أن تقول: “أريد أن أصبح خبيرًا في مبيعات الأعمال في مجال عملي.”
بينما للحصول على غاية ، يُمكنك أن تقول: “سأحضر ندوات مبيعات الأعمال والتواصل كثيرًا لأصبح خبيرًا في قسم المبيعات بحلول نهاية الشهر”.
هل لاحظت أنَّ الغاية كانت أكثر تحديدًا من الهدف؟ حددت الغاية طرقًا لتحقيق الهدف المنشود المُتمثل في أن تكون خبيرًا في المبيعات.
3. الحجم
كثير من الناس يفشلون في تحقيق أهدافهم. وذلك لأنَّ الأهداف تكون كبيرة في معظم الأوقات. الحقيقة هي أنَّ بعض الأهداف يمكن أن تكون مخيفة. بدون التصميم والتخطيط والتركيز ، يمكنك التخلي عنها.
من ناحية أخرى ، تكون الغايات أصغر وأقل تخويفًا. نظرًا لأنها في أجزاء صغيرة ، فمن الأسهل تحقيقها.
4. قابلية القياس
القياس هو المفتاح في تتبع التقدم. يُعد قياس الأهداف أكثر صعوبة نظرًا لطبيعتها غير الملموسة. الغايات أكثر قابلية للتنفيذ ، لذا يُمكنك بسهولة قياس ما إذا كان هناك شيء ما يحدث أم لا. ومن المثير للاهتمام ، أنه يُمكنك استخدام بعض تطبيقات تتبع الأهداف لمتابعة التقدم الذي تُحرزه.
كيف تُؤثر الأهداف والغايات على حياتك المهنية
تسلق السلم الوظيفي ليس نزهة في الحديقة. فهو يتطلب قدرًا كبيرًا من العمل الجاد والتخطيط.
يتناسب وضعك الحالي مع القيمة التي تُقدمها. عندما تزداد قيمتك في العمل ، يكون لديك فرصة لتسلق درجة أعلى في سلم حياتك المهنية. يُمكن أن يؤدي تحديد الأهداف والغايات الصحيحة وتحقيقها بالطرق التالية إلى نجاحك في التقدم.
1. صنع القرار بشكل أفضل
تحدد الاختيارات التي تتخذها في حياتك المهنية إلى أي مدى قد تصل. إنَّ الشعور بالرضا عن مكانك يُمكن أن يُبقيك في مكان واحد لسنوات قادمة. ولكن عندما تُحدد أهدافًا وغايات قابلة للنمو ، فسيتم إرشادك في اتخاذ القرارات الصحيحة لتحقيقها.
ستستند قراراتك إلى قدرتها على تعزيز طموحك. إذا قربتك من تحقيق هدفك ، تحصل على نعم ، وإذا لم تفعل ، تحصل على لا.
2. قياس التقدم المُحرز
يُساعدك تحديد الأهداف والغايات على تحديد ما إذا كنت تُحرز تقدمًا في حياتك المهنية. عندما تقوم بتقييم أدائك ، سترى ما إذا كان يتماشى مع أهدافك وغاياتك.
إذا كان أداؤك ضعيفًا ، فيُمكنك دائمًا اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بعمل أفضل. في حالة عدم وجود قياس ، فإنك تضيع الوقت في مطاردة الوهم. تحقق من بعض النصائح لتقييم أداء فريقك بشكل فعَّال.
3. تحديد أولوياتك
في بعض الأحيان ، قد تنشغل بأشياء لا قيمة لها أو لا تُضيف أي شيء. ولكن عندما تُحدد أهدافًا وغايات ، تكون أولوياتك مباشرة.
أنت تُفصل الأشياء حسب أهميتها. تقع أهم المهام على رأس قائمتك وتستهلك معظم وقتك وطاقتك ومواردك. عندما تهتم بموضوع ما بشكل كافٍ ، فهذه مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ في الحصول على النتائج المرجوة منه.
4. التخطيط الفعَّال
إنَّ معرفة ما هو متوقع منك والتخطيط له يُعزز إنتاجيتك. بدلاً من إضاعة الوقت في التباطؤ أو التفكير في الشيء التالي الذي يجب القيام به ، تُساعدك أهدافك وغاياتك على أن تكون استباقيًا.
على سبيل المثال ، عندما تكتب خطة عمل أسبوعية ، فإنك تقوم بتضمين الأنشطة التي ستُساعدك على تحقيق الأهداف والغايات التي حددتها. ليس هناك مجال للتسويف. تحقق من أفضل تطبيقات التخطيط الأسبوعي لنظامي التشغيل Android و iOS.
حدِّد أهدافك وغاياتك
قد يكون من الصعب كسر الأهداف والغايات في بعض الأحيان. لكن من الأسهل تحقيقها عندما تضعها لنفسك ، وليس لأي شخص آخر.
الإثارة التي تشعر بها عندما تتخيل رغباتك كأنها واقعك هو أمر مُعزز للطاقة. قد تكون هناك عقبات في الطريق ، لكن عزمك على التغلب عليها أقوى.
بعض الأهداف والغايات ماتت عند وصولها. لا يُمكن تحقيقها بسبب عدة عوامل ، ولا يتعلق الأمر بك فقط. يساعدك تحديد أهداف وغايات قابلة للتحقيق على تجنب خيبات الأمل.
طريقة تحديد الأهداف S.M.A.R.T مفيدة. حيث تُساعدك على تحديد المُكونات الحيوية لأهدافك وغاياتك في البداية. إذا كانت بعيدة المنال ، يُمكنك معرفة ذلك مبكرًا بما يكفي إما للتراجع أو إعادة التصنيف. يُمكنك الإطلاع الآن على العادات المثالية التي ستُعزِّز إنتاجيتك أثناء الكتابة.
