بالنسبة للبعض ، فأن تُصبح عامل مُستقل فهو اختيار أسلوب حياة. ربما تحب مغامرة “كونك المسؤول عن نفسك” أو الإثارة المُصاحبة لتولي مشروع جديد. بالنسبة للبعض الآخر ، العمل المُستقل هو شيء قد فُرض عليهم. إذا أُتيحت لهم الفرصة ، فإنهم يُفضلون القيام بشيء آخر.
بغض النظر عن الأسباب التي تجعلك تعمل بشكل مُستقل ، هناك الكثير من الخطوات التي تُؤدي إلى النجاح. هناك الكثير من الأخطاء التي يُمكن أن تُواجهها أيضًا وتُسبب الفشل. تحقق من أفضل أدوات إدارة الأعمال للعاملين المُستقلين.
فيما يلي أسوأ الأخطاء التي يُمكن أن ترتكبها عندما تعمل كمُستقل.
1. لا تبدأ بدون خطة
العمل الحر يُعتبر صناعة مُزدهرة. اعتبارًا من عام 2018 ، كان أكثر من 56 مليون أمريكي يعملون بشكل مُستقل. قبل أن تنضم رسميًا إلى عالم العمل الحر ، تحتاج إلى دراسة السوق الذي تستهدفه والتخطيط لكيفية جني بعض المال.
تحتاج الى ان تعرف:
- ماذا تبيع.
- ما هي تكلفة مُنتجك أو خدمتك.
- من هم منافسوك ، إلى جانب نقاط ضعفك كنشاط تجاري.
- نقاط قوتك وأصولك.
- كيفية تفويض تكاليف البدء الأولية المُترتبة ، و ما نوع التسويق الذي تحتاج إلى القيام به من أجل نشر نشاطك.
هل هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون في مجالك ، ولكن ليس هناك الكثير من الطلب؟ هل هناك عدد قليل من الأشخاص يعملون ، ولكن هناك حاجة كبيرة لهذا المُنتج بعينه؟
إذا لم تقم بالتخطيط والدراسة المُناسبة ، فسوف تتعثر في أول خطواتك. والأسوأ من ذلك ، قد ينتهي بك الأمر بخسارة المال لأنك استثمرت تكاليف البدء الأولية ووقتك بشكل غير صحيح. كن حذرًا بشأن الطريقة التي تتعامل بها مع مجالك وأن تكون منطقيًا.
2. لا تنسى آداب البريد الإلكتروني
يتم إجراء الكثير من مهام العمل الحر عبر الإنترنت. ليس حصريًا بالطبع ، ولكن مع ظهور البريد الإلكتروني كأحد أشكال التواصل الرئيسية مع العملاء ، أصبحت آداب السلوك عبر الإنترنت الأداة رقم 1 في مجموعة أدوات العمل المُستقل.
إذا كنت عاملاً عن بُعد مثلي ، فإنَّ البريد الإلكتروني هو إحدى الطرق التي تتحدث بها مع عملائك. إذا كنت عاملًا مُستقلاً حديثًا ، فقد تعتقد أنك لست بحاجة للقلق بشأن مهارات خدمة العملاء التي تتوافق معها. هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.
بصفتك عاملًا مُستقلاً ، تعتمد سمعتك وقدرتك على الحصول على وظائف جديدة بشكل كبير على ثلاثة أشياء:
- جودة عملك.
- قدرتك على الوفاء بالمواعيد النهائية.
- ما مدى سهولة العمل معك.
كيف سيعرف الأشخاص أنه من السهل التعامل معك عندما لا تكون هناك فعليًا؟ من خلال رسائل البريد الإلكتروني التي تُرسلها لهم بالطبع ، بالإضافة إلى الطريقة التي تتواصل بها.
إذا كنت وقحًا أو لا تستجيب عندما تتحدث إلى عملائك أو مورديك ، فستنتشر الأخبار بأنك لست أفضل شخص يتم التعامل معه.
هل أنت قلق من أن تبدو بشكل سيء؟ إليك كيفية كتابة البريد الإلكتروني الاحترافي المثالي وإحداث انطباع أول جيد.
3. لا تُعلن بتصميم سيء لموقع الويب
هذا صحيح ، لست بحاجة إلى محفظة أعمال مُميزة وُمثيرة لإنجاز الأمور. في بعض الأحيان ، كل ما تحتاجه هو صفحة سيرة ذاتية ، ونموذج اتصال ، وربما بعض الشهادات.
ومع ذلك ، إذا لم يكن لديك موقع ويب أساسي — أو أسوأ ، لديك موقع سيئ — فقد يؤثر ذلك حقًا على قدرة الآخرين على التواصل معك. يُمكن أن يؤثر أيضًا على احترافيتك المتصورة في أعين الجمهور.
إذا كنت تبيع خدمات رقمية ، فكيف ستقنع العملاء المُحتملين أنك تعرف الأشياء ولديك مهارات عندما تبدو صفحة الويب الخاصة بك وكأنها من عصر الويب 1.0؟ كيف ستقنع الأشخاص أنك مُحرر تفريغ صوتي جيد إذا كانت محفظة أعمالك مليئة بالأخطاء الكتابية؟
لا يُمكنك أن تكون صادقًا. الخيار الوحيد هو إعطاء موقع الويب الذي يُعلن عن خدماتك عملية تجميل وتجديد. تأكد أيضًا من الحصول على بعض التعليقات عليه قبل نشره على الويب.
4. صعوبة التواصل معك
عندما تكون عاملًا مستقلاً ، فأنت بحاجة إلى التفكير في كيفية قيام الأشخاص بتوظيفك. على وجه التحديد ، عليك التفكير في كيفية وصولهم إليك.
بالعودة إلى الأيام “القديمة” في التسعينيات ، كان بإمكان العامل المُستقل سرد خدماته من خلال دفاتر الهاتف أو إعلانات الصحف أو بطاقات العمل. عادةً ما تتضمن هذه المُقتطفات الصغيرة من المعلومات اسمه ومكان تواجده ورقم هاتفه ، لذلك يمكن للعملاء المُحتملين طرح أسئلة مُحددة عليه قبل الزيارة.
على الرغم من أنَّ الكثير من العمل الحر متوفر الآن عبر الإنترنت ، إلا أن العديد من هذه القواعد لا تزال سارية. عندما تعمل كعامل مُستقل ، يجب أن يكون لديك مربع تفاصيل الاتصال والمركز. والتي يجب أن تشمل:
- اسمك.
- عنوان البريد الالكترونى.
- رقم هاتفك (إن وجد).
- نوع من التعامل الاجتماعي ، بحيث يُمكن للعملاء التحقق من ملفك الشخصيّ لرؤية عينات من عملك.
الجانب السلبي للعمل الحر عبر الإنترنت هو أنَّ هناك المزيد من المنافسة: الكثير من المعاناة. بدلاً من التنافس على المستوى الإقليمي ، أنت الآن تنافس عالميًا.
إذا جعلت من الصعب على الأشخاص إعطائك أموالهم ، فسوف يقومون بإسقاطك على الفور لصالح من يستطيع ذلك. الجميع يبحث عن الراحة. تحقق من تطبيقات ومواقع مجانية لحل مشاكل العمل المُستقل الشائعة.
5. لا تفقد التركيز
عندما بدأت العمل الحر لأول مرة ، ربما كانت هناك نقطة قلت فيها “يُمكنني أن أكون مديري الخاص. لستُ مضطرًا للالتزام بجدول زمني أو الاستيقاظ مبكرًا لأنني أعمل من المنزل!”
يا فتى ، ما الخطأ في ذلك.
لمجرد أنك تعمل من المنزل لا يعني أنه يمكنك التعامل مع “مساحة العمل” بنفس الطريقة التي تعامل بها غرفة نومك. بالتأكيد ، يُمكنك ضبط جدولك الزمني حتى تتمكن من البدء في وقت لاحق من اليوم ، ولا يتعين عليك التنقل ، ولكن العمل من المنزل يمكن أن يجلب الكثير من الانحرافات.
ستشتت انتباهك بسبب الأعمال المنزلية أو مشاهدة التلفزيون. سوف يتشتت انتباهك عن طريق هاتفك أو القيام بالمُهمات المنزلية الروتنية. قريبًا ، ستتوقف عن الحفاظ على نظافة مكان عملك.
سيصبح “مكتبك” و “منزلك” مكانًا واحدًا لأنَّ عقلك سيخبرك أنك لست مُحدثًا. هذه طريقة مؤكدة لتدمير إنتاجيتك.
جرِّب أدوات قائمة المهام البسيطة هذه للحفاظ على تركيزك وإنجاز المزيد في الساعات التي تحددها لنفسك.
6. لا تنس الضرائب المُترتبة عليك
أخيرًا ، فإنَّ أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه عندما تكون عاملًا مستقلاً هو عدم دفع ضرائبك. على محمل الجد ، قدم ضرائبك! لا يُمكننا التأكيد على هذا بما فيه الكفاية.
لا أحد يحب الدفع الضريبي بالطبع ، ولكن إذا كنت تُعاني من كيفية احتساب ضرائبك ، فقم بتعيين محاسب. استخدم خدمة الإيداع الضريبي المحلية في منطقتك. كن على دراية بالقوانين المالية المحلية الخاصة بك.
فقط لأنك تعمل من أجل نفسك لا يعني أنه ليس “عملًا” منتظمًا ، مع اقتطاع الخصومات المُترتبة. إذا لم تقم بدفع ضرائبك وضبطت بحجز الأموال ، فقد تكون العقوبات المفروضة عليها شديدة. فمن الأفضل أن تكون الجانب الآمن بدلًا من التأسف. تحقق من التطبيقات التي ستُساعدك في العثور على وظيفة جانبية على الفور.
التعلم من أخطائك في العمل الحر
هذه بعض الأخطاء التي يُمكن أن ترتكبها عندما تعمل بشكل مُستقل ، بالإضافة إلى بعض النصائح حول كيفية تصحيحها. إذا اتبعت هذه الخطوات ، فستتجنب إفساد حياتك المهنية.
هل تتساءل ما الذي يجب أن تُفكر فيه أيضًا إذا كنت تفكر في هذا المسار الوظيفي؟ إليك كيفية بناء علامتك التجارية الخاصة على الإنترنت بصفتك عاملًا مُستقلاً.
