هل لديك شغف لحل المُشكلات التي تبدو مُعقَّدة وتعتقد أنك ستستمتع بمُساعدة طلاب تكنولوجيا المعلومات أو علوم الكمبيوتر على فعل الشيء نفسه؟ كونك مُدرس برمجة يُمكن أن تكون وظيفة مُجزية بشكل لا يُصدق.
مع الأدوات المُناسبة للوظيفة بجانبك والخبرة الصناعية ومعرفة البرمجة ، يُمكنك أن تكون مُحترفًا يعلم الكثير من المُهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات كيفية الإستفادة من مهاراتهم ومساعدتهم في طريقهم نحو النجاح. تحقق من كيف تختار شهادة تكنولوجيا المعلومات الصحيحة ولا تندم عليها.
من هو مدرس البرمجة؟
تشمل البرمجة في أساسياتها تحليل المشاكل ، إلى جانب تحليل وتطوير التتابعات المنطقية والتسلسلية للأوامر والتعليمات ، حيث أنَّ البرمجة هي المكان الذي يُوجَد فيه أكثر من حل مُناسب للمشكلة ، ولكن ينبغي على المُبرمج اختيار لغة البرمجة الصحيحة وتصميم الحلول وابتكارها والإلمام بلغات البرمجة الشائعة.
إذا لم تكن قد حضرت فصلًا جامعيًا حول البرمجة ، فقد لا يكون لديك أي فكرة عما تتضمنه هذه الوظيفة بالفعل. مُدرس البرمجة هو في الأساس شخص لديه الكثير من المعرفة الصناعية والمهنية عندما يتعلق الأمر ببرمجة لغات الكمبيوتر ، مثل Python أو C++. سيكون لديه كل المهارات التي يحتاجها لتدريس موضوعات البرمجة البسيطة والمُعقَّدة لمجموعة من المتعلمين بشكل سلس.
هل سمعت عن الكود الكلاسيكي “Hello، World”؟ كمُدرس ، يُمكن أن تغطي طرق التدريس تقنيات بناء البرمجيات الأساسية والخوارزميات الأكثر تعقيدًا لتطوير مجموعة من التطبيقات. كمدرس ، يُمكنك أيضًا مساعدة الطلاب على إنشاء وتطوير وصيانة وإصلاح التعليمات البرمجية بتنسيقات مُختلفة ، سواء قررت استخدام Visual Studio Code أو Brackets أو Atom أو BBEdit أو أي تطبيق برمجة آخر بالكامل. تحقق من أفضل تطبيقات تحرير الأكواد والتعليمات البرمجية.
1. الحصول على الشهادات
على الرغم من أنه من المُمكن أن تُصبح مدرس برمجة من خلال التمتع بالخبرة فقط ، إلا أنَّ ذلك يُمكن أن يكون مُرهقًا للغاية دون الحصول على المُؤهلات ذات الصلة لدعم خبرتك. سيحتاج مدرس البرمجة إلى الحصول على درجة علمية في تكنولوجيا المعلومات أو علوم الكمبيوتر ، أو إذا لم يكن الأمر كذلك ، فيجب أن يأخذ موضوعات أو دورات قصيرة مثل مقدمة عن البرمجة وتعلم كل من C++ أو C# و HTML و CSS وأساسيات قواعد البيانات و SQL وبعض الخيارات الاختيارية مثل تطوير التطبيقات.
يوصى بالحصول على درجة الماجستير في تخصص مُماثل ، ومن الناحية المثالية ، يوصى بالحصول على درجة الدكتوراه للعمل والتدريس على مستوى الكلية. ومع ذلك ، يُمكن أن يتم العمل الحر بشهادات عادية. من المفيد أيضًا الحصول على تدريب داخلي وخبرة في البرمجة ، مثل العمل كمدرس للطلاب الذين يُعانون في مجموعتك. هذه طريقة رائعة لاكتساب الثقة في التدريس أثناء الدراسة. هل تُريد مكانًا لتبدأ فيه من حيث البرمجة؟ إليك كيفية بدء البرمجة في متصفح الويب باستخدام Microsoft Visual Studio Online.
2. تحديد مستوى التدريس
إنَّ تحديد المستوى الذي تُريد تدريسه هو تفضيل شخصي في النهاية ، ولكن أثناء الدراسة في الكلية أو التعلم عبر الإنترنت ، فأنت تُريد معرفة لغات البرمجة التي تُفضلها أكثر. ما هي نقاط قوتك ، وما هي لغات البرمجة التي أنت ضعيف في التعامل معها؟ هل أنت جيد في Python ولكنك تُعاني من لغة SQL وقواعد البيانات؟ أو هل تُفضل تعليم كيفية برمجة تطبيقات الهاتف أو تطوير مواقع الويب؟
علاوة على ذلك ، هل ترغب في تدريس البرمجة على مستوى الكلية ، أم تُفضل تدريس مستوى أقل — مثل المدرسة الثانوية؟ قد ترغب في البدء مع الطلاب الأصغر سنًا والتقدم ببطء إلى رمز أكثر تعقيدًا. وبالمثل ، قد تُفضل العمل كمدرس برمجة مستقل. الأمر متروك لك ، ويُمكنك أن تشعر بالثقة بمعرفة أنك تدرس المهارات التي تشعر بالراحة معها.
3. قرِّر كيفية التدريس
إنَّ الشيء العظيم في العمل كمُبرمج مُستقل هو القدرة على العمل وفقًا لسرعتك الخاصة وتفضيلاتك الشخصية. العمل المُستقل مرن من حيث الوقت والأرباح المُحتملة ، ولا تحتاج إلى العمل خمسة أيام في الأسبوع مثل وظيفة الكلية التقليدية. الأشياء التي يجب مراعاتها هي المكان الذي تفضل التدريس فيه وما إذا كنت تُريد استخدام المجتمعات عبر الإنترنت مثل Udemy و YouTube. يُمكن أن يؤثر اختيارك للمنصة على وجهات نظرك وأرباحك وجمهورك.
وبالمثل ، قد تفضل منصة مستقلة مثل Fiverr أو Upwork ، حيث يُمكنك الإعلان عن خدمات التدريس كحزم — بدلاً من الاعتماد على اشتراكات Udemy أو الإيرادات من إعلانات YouTube. إنَّ معرفة المنصة المُناسبة لك سيجعل بشكل عام عملية التدريس المُستقل أكثر سلاسة. ومع ذلك ، إذا كنت رائعًا في تعدد المهام ولديك الوقت للقيام بذلك ، فلا تتردد في التفرع والتدريس على منصات مُتعددة. إنها طريقة رائعة للحصول على تدفقات مالية متعددة من الدخل وزيادة وصولك. تحقق من أفضل المواقع لتوظيف المُبرمجين والمُطورين المُستقلين.
4. إنشاء خطط الدروس
كمُدرس أو مُعلم برمجة مُستقل ، يمكنك بناء خطط دروسك ولا تحتاج إلى الالتزام بمنهج صارم. مع وضع هذه المرونة في الاعتبار ، فأنت تُريد التفكير في أفضل الدروس للطلاب وكيف يُمكنك تعليمهم بشكل فعَّال وسريع.
تُريد أن تبدأ بالأنشطة الأساسية للترميز والمشاركة ، وتقديم أمثلة على كيفية القيام بذلك ، وتوزيع الموارد المُخصصة لتعليم الطلاب من أجل الإطلاع عليها قبل الدرس. في نهاية كل درس ، يُمكنك إنشاء اختبار لكل طالب لإكماله. سيكون من الجيد أيضًا التخطيط لأنشطة البرمجة الأسبوعية قبل الفصل التالي. هل تُريد المساعدة في تخطيط الدروس أو طريقة لتتبع موارد الدروس؟ ألق نظرة على كيفية التخطيط ليومك في Notion.
5. بناء شبكة واكتساب التطوير المهني
تُعتبر الشبكات الاحترافية في أي صناعة مُهمة ، وكمُدرس برمجة مستقل ، فهذه طريقة رائعة لتنمية معرفتك بالبرمجة والصناعة. تواصل مع معلمي البرمجة الآخرين عبر الإنترنت ، أو انضم إلى صفحات مُجتمعية عبر الإنترنت أو فعليًا ، أو تواصل شخصيًا مع مُرشد يتمتع بخبرة أكبر لإكتساب التقنات المُستخدمة بواسطته. بعد كل شيء ، يُمكن للجميع في أي صناعة مواصلة التعلم. إذا كنت تُريد معرفة كيفية جذب الطلاب أو المُتعلمين المحتملين ، فإليك بعض الطرق الاستباقية للعثور على وظائف مستقلة على LinkedIn.
يُمكن أن تشمل مهارات التطوير المهني التي يجب تحسينها إدارة الفصل الدراسي ، وتعديل طريقة تفكيرك ، والحصول على شهادات مُتعلقة بما تُقدمه ، والمزيد. لن تعرف فقط التحديثات ذات الصلة بصناعات علوم الكمبيوتر ، ولكنك ستكون دائمًا على استعداد لتعليم الطلاب بشكل احترافي. أين يمكنك الحصول على التطوير المهني؟ تتمتع المصادر عبر الإنترنت مثل CodeHS بالتعلم المرن عبر الإنترنت وورش العمل وردود الفعل الشخصية والدعم والمزيد. تحقق من أفضل مواقع الويب للعثور على المعلومات الأكاديمية عبر الإنترنت.
اكتشف الوظيفة كمُدرس برمجة
إذا كنت ترغب في إحداث فرق كبير في حياة طلاب تكنولوجيا المعلومات ، أو طلاب علوم الكمبيوتر ، أو كل من ليس لديه خبرة حالية ، فإنَّ مدرس البرمجة المُستقل هو مسار وظيفي مُرضٍ. ستكون قادرًا على إنهاء العمل وأنت تعلم أنك قد أحدثت تأثيرًا — وأنك ستستمر في القيام بذلك في مجال دائم النمو. ما تعلمه ، وكيف تدرس ، ومن تقوم بتدريسه في متناول يدك. يُمكنك الإطلاع الآن على أفضل الطرق التي يُمكن أن تُعزز بها التكنولوجيا الصحة في مكان العمل.
