العمل من المنزل. العمل إلكترونيًا. العمل عن بُعد. مهما كان ما تُسميه ، فإن تشغيل الكمبيوتر المحمول للتعامل مع المهام التي من المُفترض أن تقوم بها في المكتب من الأريكة أو طاولة الطعام أو المكتب المنزلي أصبح أمرًا طبيعيًا حاليًا.
في حين أنه يبدو وكأنه حلم يتحقق – بدء الاجتماعات بالملابس الرياضية ، أي شخص له نفس الشعور؟ – ليس من السهل دائمًا تحديد جدولك الزمني. سواء كنت تعمل لحسابك الخاص وتُطلق موقعًا تجاريًا صغيرًا للأعمال التجارية أو موظفًا ينتقل إلى العمل من المنزل – ستحتاج إلى تجنب الانغماس في القيام بغسيل الملابس ، اللهو مع حيوانك الأليف لمدة طويلة ، أو الوقوع في المُشاهدة المُتتالية على Netflix.
عندما لا يكون هناك من يُراقب تحركاتك ، من السهل الإبتعاد عن المسار الذي قد تتوقعه.
تقول لورن لومونيان ، المالكة والمدربة التنفيذية في The SpitFire Coach:
عندما تعمل من منزلك بدلاً من المكتب ، هناك المزيد من عوامل التشتيت عن المعتاد. ولكن مع بعض التطبيقات والإستراتيجيات ، يمكنك التركيز على الوظيفة والحفاظ على الإنتاجية.
نأمل أن تكون الآن على دراية ببعض أفضل الموارد التي تُساعد على العمل من المنزل التي ستُعلمك حيل المُتاجرة بوقتك. بمجرد إنشاء مساحة عمل في منزلك ، لا يزال من غير السهل التعامل مع الانقطاعات العديدة التي تظهر على مدار اليوم.
فيما يلي بعض أفضل التطبيقات والأدوات والتقنيات لتجنب التشتت والحفاظ على التركيز أثناء أداء مهامك اليومية.
1. Hide Feed (Chrome ، Firefox): تعامل مع عوامل التشتيت دون حظر المواقع
تحصل على رابط لمشاهدة مقطع فيديو على YouTube أو رسالة على Facebook ، وسرعان ما تفقد نصف ساعة بسبب عوامل التشتيت. حسب التصميم ، تجذب هذه المواقع انتباهك وتُريد منك قضاء المزيد من الوقت هناك.
لكن الحل ليس حظرها ، كما تقترح العديد من الإضافات لتجنب التشتت. أنت بحاجة إلى هذه المواقع كجزء من العمل أيضًا. Hide Feed لديها فكرة أفضل.
تُتيح لك إضافة المتصفح هذه استخدام بعض الميزات مع تقييد بعض عوامل التشتيت. على سبيل المثال ، على Facebook ، يُمكنك مراسلة الأصدقاء ولكن لا يُمكنك رؤية ملف التعريف الخاص بك. على YouTube ، يمكنك البحث عن مقطع فيديو ، لكنك لن ترى توصيات أخرى. لديها قيود مماثلة لكل من Gmail و Reddit و Twitter و Instagram و LinkedIn و Amazon و Netflix.
بدلاً من الخلاصات أو عوامل التشتيت المُختلفة ، سترى خلفية عشوائية بتركيز واحد على المُهمة لهذا اليوم. يمكنك تغيير هذه المهمة في أي وقت. يمكنك تعيين جدولة لـ Hide Feed ليتم تشغيلها تلقائيًا خلال ساعات العمل. كما أنها تتتبع مقدار الوقت الذي وفّرته من خلال التخلص من عوامل التشتيت.
تنزيل: Hide Feed لـ Chrome | Firefox (مجانًا)
2. Matter (الويب): فرز المهام بصريًا حسب الأهمية
أسهل طريقة للحفاظ على التركيز هي إنشاء قائمة المهام لذلك اليوم. أنت بحاجة إلى نظام بسيط ، يجب أن يبدو هذا النظام جيدًا ، وتحتاج إلى تحديد أولويات المهام بسهولة من خلال لمحة. Matter هو تطبيق ويب أين يُحدد كل مربع ما الذي يستحق مكانًا كصفحة علامة تبويب جديدة في المُتصفح.
يُمكنك إضافة مهام نصية فقط ، ولا توجد مواعيد نهائية. ولكن لتحديد أولويات المهام ، تحتاج إلى تغيير حجم الدائرة الحمراء بجوار كل منها. كلما كبرت الدائرة ، زادت أهمية المُهمة. يُمكنك إضافة مهمة وتغيير أوليتها من خلال النقر على النقطة وتحريك شريط التمرير ، أو النقر على زر الإنهاء عند الانتهاء ، أو حذف المهمة من قائمتك.
يُمكنك فرز قائمة المهام حسب الأولوية أو حسب تاريخ إضافتها ، ولكن من الواضح أن الأولوية هي الطريق للذهاب هنا. يمكنك أيضًا عرض المهام النهائية والتبديل بين السمات الفاتحة والداكنة وتغيير نوع الخط وحجمه.
يُعتبر Matter بسيط للغاية ويتذكر بياناتك ، وهو ما يجعله مثالي لقائمة المهام اليومية. مع هذه القوائم اليومية ، من الأفضل البدء من جديد كل يوم.
3. Cleverest (Android ، iOS): مؤقت بومودورو ومُساعد على التركيز للهواتف الذكية
يُمكن لعشر ثوان فقط خلال فحص رسالة نصية على هاتفك أن يُعطل تركيزك. يختبر Cleverest مدى سهولة تشتيت انتباهك من خلال الإشعارات على هاتفك المحمول. ومع ذلك ، فإن هذا التطبيق الصغير الذكي ليس صارمًا بشأن ذلك ويسمح ببعض الوقت.
اختر من بين ثلاث فئات: اجتماعي ، أو عمل ، أو استرخاء. ثم قم بتعيين جلسة بناءً على عدد الدقائق التي تُريد التركيز خلالها ولا تنظر إلى هاتفك. سيبدأ Cleverest الجلسة ويتتبع ما إذا كُنت ستغير نافذة التطبيق إلى شيء آخر على الشاشة أم لا.
هذا هو المكان الذي يرقى فيه التطبيق إلى اسمه. هناك بعض الإشعارات التي لا يُمكنك تجاهلها ، مثل الرسائل النصية. إنتقل إليها إذا كانت مُهمة ، لكن ذلك سيؤدي إلى عرض العد التنازلي لمدة 10 ثوانٍ. إذا لم تعد إلى Cleverest في ذلك الوقت ، فستفقد الجلسة (نظرًا لأنك فقدت التركيز على أي حال).
إنها إستراتيجية فعالة للبقاء مُركزًا بدون ارتداء الغمامات. يتتبع Cleverest أيضًا جميع جلساتك (من 10 دقائق إلى ثماني ساعات) ويقدم مخطط بيانات يومي. حيث يوفر التطبيق كل من ميزات التي يُوفرها مؤقت Pomodoro للإنتاجية ، بالإضافة إلى تطبيق رقمي للتخلص من السموم.
تنزيل: Cleverest لـ Android | iOS (مجانًا)
4. I Miss The Office (الويب): أصوات الخلفية للعمل في المكتب
بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا على ذلك ، يُمكن أن يكون الصمت الغريب أثناء العمل وحده مصدر إلهاء أيضًا. أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الضوضاء المحيطة المعتدلة ، مثل تلك الموجودة في المقهى ، يُمكن أن تعزز التفكير الإبداعي والتركيز. إذا كنت قد قُمت بأفضل ما لديك في الأصوات المنخفضة والمريحة للمكتب ، فهذا التطبيق مناسب لك.
I Miss The Office هو تطبيق ويب يُحاكي أصوات مكان العمل العادي. هناك صوت منخفض للتكييف المركزي وعدد قليل من العناصر الأخرى. في الزاوية السفلية اليسرى ، يمكنك إضافة أو حذف الزملاء (حتى 10) الذين تُريد التواجد معهم.
ستسمع المحادثات المكتومة وحتى الضحك من مسافة وحركة الأشخاص وأنواع الأصوات التي تحدث في أي مكتب مُزدحم.
يتفاعل هؤلاء “الزملاء” أيضًا مع العناصر الموجودة في المكتب الافتراضي ، مثل الطابعة ، مُبرد المياه ، الكمبيوتر ، إلخ. انقر فوق العنصر لتنشيطه أو إلغاء تنشيطه. لذا ، حتى عندما تعمل عن بُعد من المنزل ، قم بإعداده بحيث تشعر بالراحة كما هو عليه الحال في مكتبك الفعلي.
5. إنشاء بطاقات الإلهاء ودفتر يومي لعوامل التشتيت
هذا الخيار الأخير ليس تطبيقًا ، بل هو مزيج من تقنيات مكافحة التشتيت من اثنين من مدونات الإنتاجية المفضلة لدينا. والتي ترى بأن التشتيتات أمرٌ لا مفر منه. تحتاج إلى طرق لتقليل تأثيرها ، ولكن لا يمكنك الهروب منها تمامًا.
يقترح Work Awesome منح نفسك بعض “بطاقات الإلهاء” كل يوم. الرقم المقترح هو ثلاثة تمريرات لكل يوم عمل أين تسمح بالإلهاءات. يمكنك استخدامها بالطريقة التي تُريدها ، ولكن هذا هو مقدار التشتيت المسموح به ، لذلك اختر وقتك بحكمة.
بدلاً من التعامل مع صعوبة التخلص من كل ما يشتت الانتباه ، يجعلك هذا مسؤولاً عن كيفية قضاء وقتك. بدلاً من قوة إرادتك ، فأنت تستخدم جزءًا مختلفًا من دماغك ، ويمكن أن يكون هذا هو الفرق الذي يعمل على تحسين التركيز.
ينصح Financial Diet بالحفاظ على دفتر يومي للإلهاء. عندما تشعر بالإغراء لإيقاف ما تفعله وتحويل انتباهك إلى مكان آخر ، اكتبه في الدفتر اليومي أولاً. هذا العمل وحده يمكن أن يكون كافيا لقمع هذا الدافع. بالإضافة إلى ذلك ، يتم مضاعفته كقائمة مهام للقيام بها لاحقًا بدلاً من كسر تركيزك في الوقت الحالي.
يتعلق كلا النظامين بتقليل العبء العقلي للبقاء مركزًا. من الأسهل كثيرًا التركيز عندما تتعامل مع عوامل التشتيت بدلاً من محاولة مكافحتها.
التحكم في الضوضاء للتحكم في تركيزك
يجب أن تساعدك هذه التطبيقات والتقنيات في التعامل مع الإشعارات على الشاشة وميل عقلك للسرحان. لكن الشيء الوحيد الذي ينال على تركيز أي شخص هو صوت أو ضوضاء غريبة.
هل تعلم أن هناك أنواعًا مختلفة من الضوضاء لزيادة الإنتاجية؟ تعرف على الضجيج الكمومي والضوضاء الوردية والأصوات الأخرى في دليلنا للحفاظ على تركيزك من خلال التحكم في الضوضاء من حولك.
