كواحد من مُستخدمي Windows الذين يقضون وقتًا كبيرًا في تصفح مُستكشف الملفات، تعلمت أنَّ هناك بعض الميزات التي لا يُمكنني الاستغناء عنها. تُساعدني هذه الأدوات والتكوينات في تبسيط مهام إدارة الملفات، من إعادة تسمية الملفات دفعة واحدة إلى تحسين تجربة البحث باستخدام عوامل التصفية المُتقدمة. إذا كنت ترغب في تعزيز كفاءتك وتنظيم ملفاتك بشكل أفضل، إليك أبرز 10 ميزات في مُستكشف الملفات التي أعتبرها ضرورية لزيادة الإنتاجية.
روابط سريعة
1. الوصول الفوري إلى الملفات الحديثة
يُعد استخدام مُستكشف الملفات أحد أكثر الطرق ملاءمة لعرض الملفات المفتوحة مُؤخرًا على أيّ كمبيوتر يعمل بنظام Windows. كل ما علي فعله هو فتح مُستكشف الملفات، ويُمكنني بسهولة العثور على جميع الملفات التي تم الوصول إليها مؤخرًا أو حفظها ضمن قسم “الأخيرة”.
إنه قسم مُفيد للغاية، خاصةً عندما أغلق مُستندًا عن طريق الخطأ أو أفقد المسار أين قُمت بحفظ شيء مُهم. سواء كان ملف مشروع أو صورة مُحرَّرة أو جدول بيانات نسيت وضع إشارة مرجعية عليه، يُمكنني العثور عليه في ثوانٍ باستخدام قسم “الأخيرة”.
2. لوحة المُعاينة لعرض الملفات دون فتحها
تُعد لوحة المعاينة في مُستكشف الملفات أداة أخرى لتغيير قواعد اللعبة فيما يتعلق بإنتاجيتي. فهي تسمح لي بإلقاء نظرة خاطفة على الملفات دون الحاجة إلى فتحها. أجدها ميزة مُفيدة بشكل خاص عندما أقوم بالبحث بين عشرات الملفات المُتشابهة للعثور على الملف الصحيح.
سواء كنت أتصفح ملفات PDF أو أتحقق من الصور أو ألقي نظرة خاطفة على ملفات نصية، تُوفر لوحة المعاينة نظرة عامة سريعة داخل نافذة المستكشف. وعندما لا أحتاج إليها، يُمكنني الضغط على اختصار Alt + P لإخفائها بسهولة.
3. لوحة الوصول السريع
تُعد لوحة الوصول السريع واحدة من أكثر ميزات مُستكشف الملفات استخدامًا لدي، وهي الشريط الجانبي الأيسر الذي يكون دائمًا في متناول اليد. أحتفظ بالمجلدات التي أستخدمها كثيرًا مُثبتة في لوحة الوصول السريع حتى أتمكن من الانتقال إليها على الفور بنقرة واحدة.
كما يتم تحديثها لإظهار المجلدات التي تم فتحها مؤخرًا، مما يُوفر لي الوقت عندما أحتاج إلى إعادة زيارة شيء عملت عليه للتو. ومع ذلك، لا تقتصر اللوحة على المجلدات. فهي توفر أيضًا سهولة الوصول إلى علامة تبويب الصفحة الرئيسية، وهذا الكمبيوتر، ومحرك الشبكة.
4. التكامل مع Google Drive
يتم دمج OneDrive مع مُستكشف الملفات افتراضيًا. ومع ذلك، أفضل استخدام Google Drive لتخزين ملفاتي في السحابة. وأقدر مدى سهولة إضافته إلى مُستكشف الملفات. كل ما علي فعله هو تنزيل تطبيق Google Drive واتباع التعليمات. وبالمثل، يُمكن للمُستخدم أيضًا إضافة Dropbox إلى مُستكشف الملفات بنفس الطريقة. يُمكنني بعد ذلك الوصول إلى الملفات السحابية وإدارتها وحتى تعديلها تمامًا مثل أي ملف محلي آخر. وهذا يُلغي الحاجة إلى فتح متصفح ويب في كل مرة أريد فيها الوصول إلى Google Drive، مما يجعله أكثر ملاءمة.
5. عوامل تصفية البحث للعثور على الملفات بسرعة
لنواجه الأمر — قد يكون تحديد مكان الملفات والمجلدات المُهمة أمرًا شاقًا في بعض الأحيان، حتى مع وظيفة البحث في مُستكشف الملفات. للتغلب على هذا القيد، أستخدم عوامل تصفية البحث المُحددة لتضييق نطاق النتائج والعثور بسرعة على ما أبحث عنه.
بدلاً من التمرير إلى ما لا نهاية، يُمكنني تصفية نتائج البحث حسب نوع الملف وتاريخ التعديل والحجم وحتى خيارات أكثر تفصيلاً. على سبيل المثال، يُمكنني كتابة size:>200MB للعثور بسرعة على جميع الملفات التي يزيد حجمها عن 200MB على محرك أقراص معين، أو datemodified:last week لعرض الملفات التي عملت عليها في الأسبوع الماضي.
هذا يوفر لي الكثير من الوقت، وخاصة عندما أبحث عن شيء محدد. الجزء الأفضل؟ يمكنني حفظ عمليات البحث في مُستكشف الملفات، لذلك لست مضطرًا إلى إعداد عوامل التصفية في كل مرة.
6. سهولة الوصول إلى الصور باستخدام علامة التبويب “المعرض”
تُعد علامة التبويب “المعرض” واحدة من الإضافات الحديثة إلى مُستكشف الملفات، ولا يُمكنني تخيل إدارة صوري بدونها الآن.
فهي تجمع الصور من جميع مجلداتي الرئيسية في مكان واحد يسهل عرضه. كما يُعجبني كيف يُمكنني مزامنتها مع هاتفي للوصول بسرعة إلى الصور من كلا الجهازين. بالإضافة إلى ذلك، يُوفر متصفح الجدول الزمني على اليمين طريقة ملائمة للتمرير عبر صوري حسب التاريخ.
7. علامات تبويب مُستكشف الملفات
أعتقد أنني أتحدث نيابة عن الجميع عندما أقول إنَّ علامات تبويب مستكشف الملفات هي واحدة من أفضل الميزات التي قدمها Windows في السنوات الأخيرة. إنَّ القدرة على فتح مجلدات متعددة في نافذة واحدة تُلغي الحاجة إلى وجود نوافذ مُتعددة تملأ شاشتي. كما يسهل التنقل بين الدلائل وسحب الملفات وإفلاتها والحفاظ على كل شيء منظمًا دون فوضى.
بالإضافة إلى ذلك، أحب أنه يُمكنني استخدام اختصارات لوحة المفاتيح المشابهة للمتصفح — Ctrl + T لفتح علامة تبويب جديدة، و Ctrl + W لإغلاق واحدة، و Ctrl + Tab للتبديل بين علامات التبويب. بالنسبة لي، يتعلق الأمر بالكفاءة وتوفير المساحة، وهذه علامات التبويب تقوم بكلا الأمرين بشكل مثالي.
8. إعادة تسمية ملفات مُتعددة في ثوانٍ
على الرغم من أنَّ إعادة تسمية ملف واحد لا تستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنني في بعض الأحيان أحتاج إلى إعادة تسمية ملفات متعددة لأغراض تنظيمية أو تحديثات دفعية.
يجعل مُستكشف الملفات هذه العملية بسيطة. كل ما علي فعله هو تحديد الملف الأول، والضغط على F2 لإعادة تسميته، ثم استخدام مفتاح Tab ببساطة للتنقل عبر بقية الملفات وإعادة تسميتها واحدًا تلو الآخر — إنه أمر فعَّال بشكل لا يصدق.
بدلاً من ذلك، يُمكنني تحديد جميع الملفات، والضغط على F2، وكتابة اسم، والضغط على Enter. يتيح هذا لمستكشف الملفات إعادة تسميتها تلقائيًا بالترتيب، مثل صورة، وصورة (1)، وصورة (2)، وما إلى ذلك. تُوفر لي هذه الميزة الكثير من الوقت عندما أعمل مع مجلدات كبيرة من الصور أو المستندات.
9. مشاركة الملفات بسهولة
أحد أكثر الميزات التي يتم تجاهلها في مُستكشف الملفات هو زر المشاركة على شريط الأدوات. أستخدمه طوال الوقت لإرسال ملف عبر البريد الإلكتروني، أو إرساله إلى هاتفي عبر المشاركة القريبة، أو مشاركته عبر تطبيقات مثل Teams أو WhatsApp.
بهذه الطريقة، لست بحاجة إلى فتح التطبيقات يدويًا. بالإضافة إلى ذلك، يُمكنني إرسال ملفات متعددة في وقت واحد دون أي متاعب، مما يُوفر لي الوقت والجهد.
10. اختصارات لوحة المفاتيح للتنقل السريع
أخيرًا، لا يُمكنني تخيل التنقل عبر مُستكشف الملفات بدون اختصارات لوحة المفاتيح. على سبيل المثال، يؤدي الضغط على Windows + E إلى فتح مُستكشف الملفات على الفور، بينما يتيح لي Ctrl + N تكرار نافذة بسرعة. كما أعتمد على Alt + السهم الأيسر للعودة إلى المجلد السابق و Alt + السهم الأيمن للمضي قدمًا بسرعة.
توفر لي هذه الاختصارات الكثير من الوقت. إذا كنت فضوليًا، فيمكنك العثور على قائمة كاملة باختصارات لوحة مفاتيح مُستكشف الملفات على صفحة دعم Microsoft.
لقد تحسن مُستكشف الملفات بشكل كبير مؤخرًا، وقد غيرت الميزات التي أبرزتها حقًا الطريقة التي أستخدمه بها. سواء كانت الواجهة ذات علامات التبويب أو الوصول السلس إلى الملفات السحابية أو لوحة المعاينة للتحقق السريع من الملفات، فإنَّ هذه الميزات تحدث فرقًا كبيرًا. إذا لم تكن قد استكشفت هذه الميزات بعد، فأنا أوصي بشدة بتجربتها — لن تندم على ذلك! يُمكنك الإطلاع الآن على دليل تجنب الأخطاء عند استخدام مُستكشف الملفات في Windows 11: نصائح لتحسين تجربتك.
