أصبحت التكنولوجيا أكثر تقدمًا يومًا بعد يوم. أين أصبح من المُمكن الآن القيام بكل شيء تقريبًا بمساعدة الأجهزة الذكية ، من طلب البقالة أو حجز طاولة تناول الطعام الصحي بالخارج عبر الإنترنت إلى تتبع السعرات الحرارية التي استهلكتها.
بينما يُمكن أن تُساعدك التكنولوجيا بلا شك في الوصول إلى أهدافك الصحية واللياقة البدنية ، إلا أنَّ معظم الأشخاص قد لا يدركون أنه يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير مُعاكس لما هو مُتوقع. تحقق من إيجابيات وسلبيات ممارسة الرياضة عبر الإنترنت.
هنا ، سنُناقش الممارسات القائمة على التكنولوجيا من أجل اللياقة والصحة التي يجب عليك الابتعاد عنها وتلك التي يجب عليك تبنيها.
فوائد استخدام التكنولوجيا للحفاظ على لياقتك وصحتك
1. استخدام تطبيق مُخصص لتتبع السعرات الحرارية التي تتناولها
تطبيقات مثل MyFitnessPal سهلة الاستخدام عندما يتعلق الأمر بتتبع جميع الوجبات الرئيسية والمشروبات والوجبات الخفيفة التي تتناولها على مدار اليوم.
يعتمد فقدان الوزن بشكل كبير على كمية السعرات الحرارية التي تتناولها ، وأحيانًا يجب التركيز على ما تتناوله أكثر من التمارين. يحتوي زيت الزيتون الصحي أو تتبيلة السلطة الصحية على سعرات حرارية أكثر مما قد تعتقد. لهذا السبب يُصاب الكثير من الأشخاص بالصدمة لاكتشاف ما هو موجود بالفعل في الطعام الذي يأكلونه.
عندما تتمكن من عرض هذه البيانات في الوقت الفعلي ، سواء كانت كمية المياه التي استهلكتها ، أو الطعام الذي تناولته ، أو مقدار التمرين الذي قمت به في اليوم ، فهذا يُشجعك على الالتزام بأهدافك. تحقق من أفضل بدائل MyFitnessPal لأجهزة Android و iPhone.
تنزيل: MyFitnessPal لنظام Android | iOS (مجانًا ، اشتراك مُتاح)
2. البحث على الإنترنت عن فرص لياقة جديدة
على مدار السنوات القليلة الماضية ، ارتفعت فصول التمرينات على الإنترنت والتدريبات المُوجهة. هناك عدد لا نهائي من فرص اللياقة البدنية عبر الإنترنت ، مما يجعل من الصعب إيجاد عذر لعدم مُمارسة الرياضة بسبب عدم وجود التوجيه المُناسب.
سواء لم تكن مرتاحًا للانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية حتى الآن أو لديك 15 دقيقة فقط لممارسة التمارين أثناء استراحة الغداء ، فهناك دائمًا شيء يُمكنك العثور عليه عبر الإنترنت.
إذا كنت تشعر أنك عالق في روتين التمارين القديم المُمل ، فلماذا لا تحقق من بعض فصول التمارين المجانية عبر الإنترنت التي يُمكنك القيام بها مع جميع أفراد الأسرة؟ تشتهر قناة The Body Coach TV على YouTube ، بمجموعة واسعة من التدريبات المعروضة ، من اليوغا إلى حرق الدهون في المنزل. تحقق من أفضل تطبيقات اللياقة البدنية المجانية لبناء عادة ممارسة التدريبات المُنتظمة.
3. ضع هاتفك جانبًا أثناء تناول الطعام
من الشائع هذه الأيام التحديق في التلفزيون أو الهاتف الذكي بينما تلتهم الكثير من الطعام دون قصد.
عندما تتناول وجبة ، سواء كنت بمفردك أو مع آخرين ، فمن الأفضل أن تأخذ استراحة من جميع الشاشات. من خلال التركيز على الوجبة فقط ، من المُحتمل أن تأكل أقل.
سيضمن إبعاد هاتفك أيضًا أنه عندما تستمتع بتناول وجبة مع صديق أو أحد أفراد أسرتك ، يُمكنك التركيز على المحادثة وقضاء وقت مُمتع.
4. الانضمام إلى التحديات الصحية الافتراضية
يُعد اختيار المشاركة في تحدي صحي عبر الإنترنت طريقة رائعة للبقاء مُتحمسًا بشأن أهداف لياقتك. أين يَسهل عليك المضي قدمًا في تحقيق أهدافك عندما يكون لديك نظام دعم ، مثل مجتمع عبر الإنترنت.
يُمكنك الاختيار من بين العديد من التحديات الافتراضية. إذا كنت ترغب في أن تكون أكثر إيجابية وتوازنًا في حياتك ، فلماذا لا تجرب تحدي اليوجا لمدة 30 يومًا؟ أو إذا كنت تُريد شيئًا أكثر متعة ، فإن Run The Edge: Run the Year يُمثل تحديًا كبيرًا أيضًا. الهدف من هذا التحدي هو الجري أو المشي لمسافة 2022 ميلاً. تحقق من أفضل تطبيقات الجري لمسافة 10K لنقل التدريب الخاص بك إلى المستوى التالي.
تحذيرات استخدام التكنولوجيا للحفاظ على لياقتك وصحتك
1. لا تأخذ الأمر إلى أقصى الحدود
شريطة أنك تستخدم تطبيقًا لحساب السعرات الحرارية أو تتبع التمارين الرياضية ، فمن الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة إذا وجدت نفسك مهووسًا بشكل مفرط. ليس من الصحي أن تُركز على الأرقام لأنَّ هذا يُمكن أن يؤدي إلى علاقة غير صحية مع الطعام.
عندما تستخدم تطبيقًا مثل MyFitnessPal ، عليك أن تتذكر أنَّ هذه الأدوات هي مجرد تعليمات برمجية، لذلك من الأفضل التركيز على ما تشعر به بدلاً من الاعتماد على البيانات وحدها.
تطبيقات عد السعرات الحرارية لها مزاياها وعيوبها ، لذلك إذا وجدت نفسك مُتوترًا ، فقد حان الوقت للبحث عن طريقة مُختلفة.
2. لا تُنفق الكثير من الوقت على الإنترنت
التكنولوجيا رائعة في العديد من جوانب الحياة. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه ليس لديها عيوب عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على لياقتك وصحتك.
قد يعني قضاء معظم يومك أمام الشاشة أنَّ لديك وقتًا أقل للتركيز على أهدافك الصحية وتمارين اللياقة البدنية.
من الضروري أن تحد من وقت الشاشة لأنَّ قضاء ساعات في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي يُمكن أن يجعلك تشعر بالضيق تجاه نفسك. لا تتخلى عن أهدافك. بدلاً من ذلك ، ضع هاتفك بعيدًا واذهب في نزهة على الأقدام أو قم ببعض التأمل أو قابل صديقًا لركوب الدراجة.
هناك مجموعة من التطبيقات المجانية من أجل التذكير بأخذ استراحة ، مثل Focus Keeper ، والتي يُمكنك تنزيلها للتأكد من أنك لا تستهلك نفسك عقليًا وجسديًا. تحقق من أفضل إضافات Pomodoro لمتصفح Chrome لتعزيز الإنتاجية.
تنزيل: Focus Keeper لنظام Android | iOS (مجانًا ، تتوفر عمليات شراء داخل التطبيق)
3. لا تتبع نصيحة أي شخص على عجل
قبل اتباع النصائح بشكل أعمى حول نظام غذائي جديد أو روتين تمرين رأيته على شبكات التواصل الاجتماعي ، ضع في اعتبارك أنَّ الشخص الذي يُشاركه قد لا يكون مُؤهلاً.
نظرًا لوجود الكثير من المعلومات الغذائية وأفكار اللياقة البدنية المُتاحة عبر الإنترنت هذه الأيام ، من الصعب معرفة ما هو موثوق وما هو غير موثوق.
تذكر أنه لمجرد أنَّ مؤثرًا على شبكات التواصل الاجتماعي لديه ملايين المتابعين لا يعني أنَّ ما يأكله أو كيف يمارس الرياضة مُناسب لك.
ابتعد عن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مُؤثرون على الإنترنت ، وبدلاً من ذلك استعن بالنصائح من اختصاصيي التغذية المُسجلين والمدربين الشخصيين المُحترفين. تحقق من أفضل تطبيقات التمارين الاجتماعية لمُمارسة الرياضة مع الأصدقاء وتحقيق أهداف اللياقة معًا.
4. لا تُفرط في التصفح قبل النوم
من الجيد دائمًا أن تضع هاتفك جانبًا قبل ساعة على الأقل من التخطيط للنوم. لماذا؟ حسنًا ، يُمكن للأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم للتصفح عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مُفرط قبل وقت النوم أن يجدوا صعوبة في النوم والحصول على قسط أقل من النوم أثناء الليل.
عندما تستخدم التكنولوجيا ، مثل الهاتف أو التلفزيون أو الجهاز اللوحي ، قبل الذهاب للنوم مباشرةً ، فإنك لا تمنح عقلك وقتًا كافيًا للاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك ، يصدر هاتفك ضوءًا أزرق يتداخل مع إيقاع الساعة البيولوجية.
يعتقد الخبراء أنَّ هناك علاقة بين الحصول على قسط كافٍ من النوم وصحتك العامة ولياقتك البدنية. قلة النوم يُمكن أن تزيد من شهيتك ، وقد يؤدي قلة النوم إلى تقليل الطاقة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
بينما يُمكن أن يؤثر مدة استخدام الجهاز بشكل سلبي على نومك ، إلا أنَّ هناك بعض الطرق غير المُعتادة التي يُمكنك من خلالها استخدام هاتفك الذكي للنوم. تحقق من أفضل تطبيقات النوم وفقًا للخبراء لتحسين تجربة نومك.
استخدم التكنولوجيا لتحسين صحتك ولياقتك وليس تثبيطها
تُوفر لك التكنولوجيا العديد من الأدوات الأساسية لتحسين صحتك ولياقتك البدنية. ومع ذلك ، يُمكن أن يُؤثر ذلك سلبًا على أهدافك دون أن تدرك ذلك.
الآن بعد أن مررنا بما يجب عليك وما يجب تجنبه أثناء استخدام التكنولوجيا للحفاظ على لياقتك وصحتك ، تذكر استخدام التكنولوجيا لصالحك للوصول إلى أهدافك. تأكد من تجنب أي أنشطة قائمة على التكنولوجيا يُمكن أن تعمل ضد نجاحك. يُمكنك الإطلاع الآن على بعض الطرق للحفاظ على الانضباط الذاتي باستخدام التكنولوجيا.
