ما هو شعورك في صباح يوم بداية الأسبوع — هل أنت مُنتعش بعد عطلة نهاية الأسبوع ومُتشوق للتوجه نحو مكتب عملك؟ أو ربما تشعر بالإرهاق قبل حتى نهاية الأسبوع.
في كلتا الحالتين ، سيؤدي التركيز المُبكر لأسبوع عملك إلى تحقيق أقصى استفادة من مخازن الطاقة المُتجددة أثناء معالجة عبء العمل بشكل مُباشر. ستلتزم بساعات إضافية في بداية الأسبوع قبل التناقص التدريجي في النهاية عندما تكون مُتعبًا وأقل إنتاجية. تحقق من كيف يُمكن لقاعدة 80/20 أن تُحدث تطورًا في إنتاجيتك.
كيف يبدو جدول العمل المُركز مُسبقًا؟
التركيز المُبكر لأسبوعك هو بديل مُرحب به للعمل الروتيني لمدة 8 ساعات في اليوم. بدلاً من اتباع الجدول الزمني التقليدي من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً والذي تم فرضه على العديد من الموظفين منذ أوائل القرن العشرين ، يتمتع الجدول الزمني المُركز بالمزيد من المرونة.
ستستمر في إكمال 40 ساعة من العمل (إذا كان هذا مطلبًا تُحدده بنفسك أو من قبل صاحب العمل) ، ولكن ستكون ساعاتك مُرجحة ، لذلك تكون أكثر انشغالًا في بداية الأسبوع منه في نهايته.
Frontloading my weeks lately like @stephsmithio and the results are 🤯astounding 🤯
Work the most on Mondays and gently ease into Fridays. Instead of working 8-8-8-8-8 hours every day, choose 12-10-8-6-4.
Goodbye, standard (and arbitrary) 9-5. 👋
— Rochi Zalani (@rochi_zalani) March 18, 2022
المثال النموذجي سيكون:
- الأحد أو الأثنين: 12 ساعة
- الأثنين أو الثلاثاء: 10 ساعات
- الثلاثاء أو الأربعاء: ٨ ساعات
- الأربعاء أو الخميس: 6 ساعات
- الخميس أو الجمعة: 4 ساعات
- المجموع = 40 ساعة
لا تتردد في تجربة بعض المُتغيرات إذا كانت الخطة أعلاه لا تتوافق تمامًا مع إيقاعك. تحقق من دليل كامل حول منهجية العمل 9/80.
لمن لا يصلح التركيز المُبكر؟
التركيز المُبكر ليس للجميع. عادةً ما يعمل بشكل أفضل في الوظائف المُستقلة أو الوظائف عن بُعد المدفوعة حيث يكون لديك بعض التحكم في كيفية الإستفادة من جدولك الزمني. إذا طلب منك صاحب العمل أن تعمل لساعات مُحددة ، فقد لا يكون من المُمكن تجربة جداول بديلة.
قد يكون هناك أيضًا مشكلة إذا كنت تميل إلى الإفراط في العمل. إذا تمكنت من ضغط 12 ساعة من العمل في يومي الاثنين والثلاثاء ، فقد تميل إلى تكديس نفس عبء العمل حتى يوم الجمعة ، بإجمالي 60 ساعة في الأسبوع. تذكر: هذا ليس الهدف من التركيز المُبكر لجدولك الزمني وهو مسار سريع لإظهار علامات الإرهاق.
ما هي فوائد التركيز المُبكر لجدول عملك؟
ولكن إذا كنت قادرًا على إجراء التبديل — فما هي الفوائد؟
- ستتعامل مع المهام الأكثر صعوبة في بداية الأسبوع عندما يكون لديك ذروة طاقتك بعد عطلة نهاية أسبوع مُريحة.
- إذا انخفضت الإنتاجية لاحقًا ، فسوف تقضي ساعات أقل ومهام أقل كثافة.
- عندما تحدث بعض الأمور غير الإعتيادية في الحياة الشخصية وتحتاج إلى تحديد مواعيد وأنشطة خارج العمل ، سيكون لديك متسع من الوقت لتخصيصه يومي الخميس والجمعة.
- أو استفد إلى أقصى حد من وقت الفراغ الإضافي المُخصص ليوم الجمعة والسبت وافعل شيئًا تُحبه. انطلق مبكرًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا ، واستمتع بوقتك مع الأصدقاء أو العائلة ، واحضر أطفالك مُبكرًا من الحضانة — افعل ما هو مُناسب لتحقيق التوازن بين عملك وحياتك.
The 40 hour workweek was established over a century ago.
Since then, we've invented 5G networks, automation, 3D printing, AR/VR, and a computer that can fit in your pocket.
Nearly all of the tools have changed, yet somehow ppl still think the way we work needs to stay the same.
— Steph Smith (@stephsmithio) September 3, 2021
التركيز المُبكر لكل يوم في أسبوع عملك أيضًا
إذا كنت بصدد إجراء إصلاح شامل لجدول عملك ، فلا داعي للتوقف عند حدود الجدول الزمني الأسبوعي. ماذا عن تحليل كيف تقضي أيامك الفردية أيضًا؟
كثير من الأشخاص يستعدون ليوم عملهم بجرعة من التسويف. بدلاً من الانشغال بأهم مُهمة في اليوم ، من السهل أن تنحرف عن مهامك بسبب الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو حضور اجتماع مبكر أو التواصل عبر الشبكات الاجتماعية. ضع في اعتبارك التركيز المُبكر ليومك إذا كنت تشعر عند تناول الغداء أنك بالكاد أنجزت أي شيء.
هذا الاقتباس مشهور في دوائر الإنتاجية ويُسلط الضوء على أهمية إكمال المُهمة الأكثر أهمية في أول ساعات اليوم (وفي الأسبوع).
باستخدام طريقة Ivy Lee ، ستقوم بتدوين قائمة بأهم ست مهام تُريد إكمالها في اليوم التالي. ضعها في ترتيب الأولويات. في بداية اليوم التالي ، ستعمل على إنجاز مُهمتك الأكثر أهمية (بأكل الضفدع ، إذا جاز التعبير). لن تبدأ المهمة الثانية حتى تنتهي من الأولى. أضف أي مهام مُتبقية إلى قائمة الغد. تحقق من كيفية إنشاء جدول زمني للعمل الإنتاجي عن بُعد
استخدم هذه التطبيقات لتنظيم جدول العمل المُثقل مُسبقًا
يتطلب التركيز المُبكر للمهام الكثير من مهارات الانضباط وإدارة الوقت. بدون تتبع ساعاتك ، من السهل أن تُرهق نفسك. إذا وجدت نفسك تعمل لمدة ثماني ساعات في يوم الخميس ، فإنَّ التركيز المُبكر لا يعمل كما هو مُخطط له — إما أنك لم تقم بتحميل ساعاتك الكافية في بداية الأسبوع ، أو أنك تجاوزت العمل وعملت أكثر مما هو مُخطط له.
ستُساعدك التطبيقات التالية على التحكم في جدولك الزمني.
1. Calendly
سواء كان الأمر يتعلق بالدردشة مع العملاء أو الزملاء ، يُمكن للاجتماعات أن تستهلك ساعات أسبوعك وتُقلل من إنتاجيتك. استعد التحكم في وقت حدوث المواعيد في الوقت الفعلي باستخدام Calendly. ستُحدد الساعات التي يُمكنك مُقابلتها مجانًا ، ولن يتمكن زملاؤك الحاضرون من الوصول إلى الوقت المحظور.
إذا كنت تُخطط للعمل حتى منتصف نهار الخميس ، فلن يسمح جدولك الودي للأشخاص بحجز اجتماع معك في وقت لاحق. وإذا كنت تفضل قضاء أيام خالية من الاجتماعات ، فلا بأس بذلك أيضًا!
2. Toggl
يُعد التجميع الزمني مُكملاً ممتازًا لجدول زمني مُركز مسبقًا. ستحدد فترات زمنية لتكريسها لمُهمة ما ويُمكن استخدام Toggl لتتبع ساعات عملك.
إنَّ الشيء العظيم في Toggl هو أنك لست بحاجة إلى إعداد معلومات العميل والمشروع قبل توقيت عملك (على الرغم من أنك تستطيع). بدلاً من ذلك ، فقط اضغط على زر المؤقت لبدء دقات الساعة. ستُضيف بعد ذلك وصفًا للعمل بمجرد الانتهاء.
3. Asana
Asana هو تطبيق رائع لإدارة المهام ، ويرتبط جيدًا بطريقة Ivy Lee. أضف المهام والمشاريع التي تُريد إنجازها وحدد تاريخ استحقاق لتُحاسب نفسك على إكمال العمل.
أضف الكثير من المهام والمشاريع في بداية أسبوعك المُحمّل مُسبقًا واعرضها في شكل قائمة أو لوحة أو مُخطط زمني أو تقويم. هذه طريقة سهلة للتحقق من أنك لم تترك الكثير من العمل بنهاية الأسبوع. تحقق من مقارنة بين Asana و Jira: أيهما أفضل في منهجية Agile؟
4. Pomodor
هل تُكافح من أجل إجهاد وإكمال عملك ، حتى عندما تكون قد خصصت ساعات؟ استخدم Pomodor والتزم بتقنية Pomodoro ، وهي طريقة شائعة للإنتاجية.
ستضبط مؤقتًا وتعمل في سباقات السرعة لمدة 25 دقيقة قبل أن تأخذ استراحة لمدة 5 دقائق. كرر الدورة ثلاث مرات ، ثم خذ استراحة أطول بمدة 15 إلى 30 دقيقة. ستندهش من مقدار ما أنجزته عندما تدق عقارب الساعة في نهاية اليوم!
جرب التركيز المُبكر لجدولك الزمني
هل تحتاج إلى بث حياة جديدة في جدول عملك؟ التركيز المُبكر مُمتاز إذا كان لديك مستويات طاقة مُتضائلة بحلول نهاية الأسبوع. قل وداعًا لأي حالة من الذعر ليلة الخميس عشتها سابقًا عندما كافحت للوفاء بالمواعيد النهائية قبل عطلة نهاية الأسبوع.
بدلاً من ذلك ، يعني جدولك الموزون أنك ستكون قد أكملت أكثر المهام إلحاحًا قبل أيام. نحن جميعًا نستحق العمل وفقًا لسرعتنا الخاصة ، لذا حاول تجربة جداول عمل بديلة للعثور على إيقاع يُناسبك. يُمكنك الإطلاع الآن على كيفية إدارة الركائز الأربعة للإنتاجية: نصائح وأدوات لاستخدامها.
