عند شراء شاشة جديدة لمكتبك المنزلي ، يُمكن أن يكون العدد الهائل من الخيارات المُتاحة في السوق مُحيرًا. لاتخاذ أفضل قرار ، يجب أن تفهم المُصطلحات المُختلفة المستخدمة في مواصفات الشاشة وكيف تؤثر على تجربة العرض لديك.
سنُحاول إزالة الغموض عن بعض المُصطلحات الأكثر إرباكًا بشكل شائع والتي تتعلق بمواصفات الشاشة وشرح أهميتها ، مما يضمن أنه يُمكنك اتخاذ خيار مُستنير عند اختيار الشاشة المثالية لاحتياجاتك. تحقق من ما هي دقة ألوان الشاشة وكيف يُمكنك التحقق منها؟
1. الدقة: العمود الفقري لوضوح الصورة
تُشير الدقة إلى عدد وحدات البكسل المعروضة على الشاشة ويتم التعبير عنها غالبًا بالعرض في الارتفاع (على سبيل المثال ، 1920 × 1080). ينتج عن الدقة الأعلى صورة أكثر وضوحًا ، حيث يتم تعبئة المزيد من وحدات البكسل في نفس مساحة الشاشة. يُمكنك تحديد دقة شاشتك باستخدام أدوات عبر الإنترنت أو التحقق من إعدادات الكمبيوتر.
عند اختيار شاشة ، ضع في اعتبارك مهامك الأساسية ومقدار مساحة الشاشة المطلوبة. على سبيل المثال ، دقة 4K (3840 × 2160) مثالية لمُنشئي المحتوى أو المُستخدمين الذين يحتاجون إلى عرض مرئيات مُفصلة ، بينما دقة 1080 بكسل (1920 × 1080) مُناسبة للمهام اليومية ومُمارسة الألعاب غير الرسمية.
2. معدل التحديث: مفتاح الحركة السلسة
معدل التحديث هو عدد المرات في الثانية التي تقوم فيها الشاشة بتحديث العرض الخاصة بها ويتم قياسها بالهرتز (هرتز). تُوفر معدلات التحديث الأعلى عمومًا حركة أكثر سلاسة وتُقلل من تمزق الشاشة ، وهو أمر مهم بشكل خاص للألعاب أو تعديل الفيديو.
عادةً ما يكون للشاشات القياسية مُعدل تحديث يبلغ 60 هرتز ، بينما يمكن أن يصل معدل تحديث شاشات الألعاب إلى 240 هرتز أو أعلى. تلعب بطاقة رسومات الكمبيوتر أيضًا دورًا مهمًا في تحقيق مُعدلات تحديث أعلى ، لذا تأكد من قدرتها على دعم معدل التحديث المطلوب قبل ترقية شاشتك. تحقق من مقارنة بين معدل الإطارات المُرتفع ودقة الشاشة الأفضل: ما الأكثر أهمية للألعاب؟
3. وقت الاستجابة: تقليل تشوه الصورة وضبابية الحركة
وقت الاستجابة هو الوقت الذي يستغرقه البكسل للتغيير من لون إلى آخر ، ويُقاس عادةً بالمللي ثانية (ms). تعمل أوقات الاستجابة المُنخفضة على تقليل الظلال الضبابية على الشاشة وضبابية الحركة ، وهما أمران ضروريان للألعاب السريعة أو تشغيل الفيديو.
للاستخدام العام مثل تصفح الويب أو العمل المكتبي ، قد يكون وقت استجابة 5 مللي ثانية كافيًا. ومع ذلك ، بالنسبة للاعبين والمُستخدمين المُحترفين الآخرين الذين يحتاجون إلى أعلى درجة وضوح للصورة ، يجب البحث عن الشاشات التي تبلغ 1 مللي ثانية أو أوقات استجابة أقصر.
4. نسبة التباين: تحسين عمق الصورة والتفاصيل
نسبة التباين هي الفرق بين الألوان الداكنة والأكثر سطوعًا التي يُمكن للشاشة عرضها. تُنتج نسبة التباين الأعلى صورًا أكثر حيوية وواقعية من خلال تحسين عمق وتفاصيل المرئيات.
في حين أنَّ الشركات المُصنِّعة غالبًا ما تفتخر بنسب تباين عالية في مواصفاتها ، يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار نسبة التباين “الأصلية” أو “الثابتة” ، وهي تمثيل أكثر دقة لأداء الشاشة. تُعد نسبة التباين الأصلية 1000: 1 قياسية لمعظم الشاشات ، بينما قد تحتوي الشاشات المُتطورة ، خاصة تلك التي تحتوي على لوحة VA ، على نسب تباين تصل إلى 3000: 1 أو أكثر.
5. أنواع اللوحات: مُوازنة اللون والسرعة وزوايا الرؤية
تُستخدم ثلاثة أنواع أساسية من اللوحات في الشاشات: IPS (التبديل داخل المستوى) و TN (Twisted Nematic) و VA (المحاذاة الرأسية). لكل منها نقاط قوة وضعف فيما يتعلق بإعادة إنتاج الألوان وزوايا الرؤية ووقت الاستجابة.
- تُوفر لوحات IPS أفضل دقة للألوان وزوايا عرض واسعة ، مما يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب تمثيلًا دقيقًا للألوان ، بما في ذلك تصميم الرسومات أو تعديل الصور.
- تتمتع لوحات TN بأوقات استجابة أسرع وتحظى بشعبية بين اللاعبين. ومع ذلك ، فإنها تُعاني من دقة الألوان الرديئة وزوايا الرؤية الضيقة.
- تُحقق لوحات VA توازنًا بين لوحات IPS و TN ، مع إعادة إنتاج أفضل للألوان وزوايا مشاهدة أوسع من لوحات TN ولكن أوقات استجابة أبطأ من لوحات IPS.
ضع في اعتبارك استخدامك الأساسي عند اختيار نوع لوحة لشاشتك. تحقق من ماذا تفعل بشاشات الكمبيوتر القديمة: مجموعة من الأفكار المُفيدة.
6. التدرج اللوني: تقديم ألوان نابضة بالحياة ودقيقة
التدرج اللوني هو نطاق الألوان التي يُمكن للشاشة عرضها. يؤدي التدرج اللوني الأوسع إلى تمثيل ألوان أكثر دقة وحيوية. تشمل معايير التدرج اللوني الأكثر شيوعًا sRGB و Adobe RGB و DCI-P3.
مساحة الألوان القياسية لمعظم شاشات المُستهلكين هي sRGB ، وهي مُناسبة للاستخدام العام. يتم استخدام Adobe RGB و DCI-P3 للتطبيقات الاحترافية مثل التصوير الفوتوغرافي وتعديل الفيديو وتصميم الرسومات. إذا كانت دقة اللون أولوية ، فابحث عن الشاشات التي تُغطي نسبة عالية من مساحة اللون ذات الصلة.
7. زوايا الرؤية: الحفاظ على جودة الصورة من وجهات نظر مُختلفة
زوايا الرؤبة هي الزوايا القصوى التي يُمكن من خلالها عرض صورة الشاشة دون فقد اللون أو التباين بشكل ملحوظ. تضمن زوايا الرؤبة الأوسع جودة صورة مُتسقة من مواضع مختلفة وهي مهمة بشكل خاص إذا كان العديد من الأشخاص يُشاهدون الشاشة في وقت واحد.
تتميز لوحات IPS عمومًا بزوايا رؤية أوسع ، تليها لوحات VA ، بينما تتميز لوحات TN بأضيقها. عند اختيار شاشة ، اختر شاشة بزوايا رؤية لا تقل عن 170 درجة أفقيًا و 160 درجة رأسيًا لضمان تجربة مشاهدة مريحة.
8. نسبة العرض إلى الارتفاع: تحديد نسب الشاشة
نسبة العرض إلى الارتفاع هي العلاقة بين عرض الشاشة وارتفاعها. تتضمن نسب العرض إلى الارتفاع الشائعة 16: 9 (شاشة عريضة) و 4: 3 (قياسي).
تُعتبر نسبة العرض إلى الارتفاع 16: 9 هي الأكثر شيوعًا للشاشات الحديثة ، حيث تُوفر مجال رؤية واسعًا ومُناسبًا للألعاب ومشاهدة الأفلام وتعدد المهام. تُوفر شاشات Ultrawide ، بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 21: 9 أو أكبر ، المزيد من مساحة الشاشة يُمكن أن يُفيد الإنتاجية أو تجارب الألعاب الغامرة. عند اختيار شاشة ، ضع في اعتبارك مساحة العمل والمهام التي ستُنفذها لتحديد نسبة العرض إلى الارتفاع المُثلى. تحقق من أفضل وأرخص أجهزة التلفزيون للألعاب بمُعدل 120 هرتز.
9. PPI (بكسل لكل بوصة): تقييم حدة الصورة
PPI ، أو بكسل لكل بوصة ، هو كثافة البكسل على الشاشة ، والتي تُحدد حدة الصورة ووضوحها. تُنشئ قيم PPI الأعلى صورًا أكثر وضوحًا حيث يتم تعبئة المزيد من وحدات البكسل في منطقة الشاشة.
لحساب PPI ، قسّم دقة الشاشة على حجمها القطري. في حين أنَّ قيم PPI العالية يمكن أن تحسن جودة الصورة ، فإنها قد تتطلب أيضًا أجهزة أكثر قوة للحفاظ على الأداء السلس. تُعد قيمة PPI بين 90 و 120 كافية لمعظم المستخدمين ، في حين أنَّ المُحترفين والمُبدعين والمُتحمسين قد يختارون الشاشات ذات قيم PPI الأعلى.
10. HDR (النطاق الديناميكي العالي): تعزيز التباين ونطاق الألوان
يعمل النطاق الديناميكي العالي (HDR) على تحسين تباين الشاشة وسطوعها ونطاق ألوانها ، مما يُوفر صورًا أكثر واقعية وتفصيلاً. يمكن للشاشات المُزوَّدة بتقنية HDR أن تعرض نطاقًا أوسع من الألوان ، وأسودًا أعمق ، وأبيض أكثر سطوعًا ، مما ينتج عنه تجربة بصرية أفضل.
تُقدم معايير HDR ، مثل HDR10 و HDR10+ و Dolby Vision ، مستويات أداء مختلفة. عند تحديد شاشة HDR ، تأكد من أنها متوافقة مع الأجهزة والمحتوى الذي تخطط لاستخدامه وأن الكمبيوتر الخاص بك يُمكنه دعم إخراج HDR. تحقق من أهم المواصفات التي يجب التحقق منها قبل شراء تلفزيون ذكي.
11. التزامن التكيفي: مزامنة معدلات الإطارات لتجربة أكثر سلاسة
تعمل المُزامنة التكيفية (مثل NVIDIA G-Sync أو AMD FreeSync) على مزامنة معدل تحديث الشاشة مع إخراج بطاقة الرسومات بالكمبيوتر لتقليل تمزق وتأتأة الشاشة.
يحدث تمزق الشاشة عندما تنتج بطاقة الرسومات إطارات أكثر مما يُمكن للشاشة عرضه ، مما يؤدي إلى تشوهات بصرية. تعمل المزامنة التكيفية على حل هذه المشكلة عن طريق الضبط الديناميكي لمعدل تحديث الشاشة لمطابقة إخراج بطاقة الرسومات. يعمل كل من NVIDIA G-Sync و AMD FreeSync مع وحدات معالجة الرسومات من كلا الشركات المُضنِّعة ، ولكن قد تعمل بعض الإعدادات بشكل مُختلف ، وسيتم قفل البعض الآخر.
عند اختيار شاشة المُزامنة التكيفية ، تأكد من أنها متوافقة مع بطاقة الرسومات واعتبر التكلفة الإضافية للشاشات التي تدعم G-Sync مقارنةً بطرازات FreeSync. تحقق من لماذا يؤدي تعطيل V-Sync إلى زيادة درجة حرارة المعالج وبطاقة الرسومات.
صورة أوضح: اتخاذ قرار مُستنير بشأن الشاشة
سيوفر لك فهم مواصفات الشاشة وتأثيرها على تجربة العرض الوقت والمال والصداع عند اختيار الشاشة المثالية لمكتبك المنزلي. من خلال التعرف على هذه الشروط ، يُمكنك اتخاذ قرار مستنير يلبي احتياجاتك وتفضيلاتك الفريدة. سواء كنت محترفًا في العمل عن بُعد أو لاعباً عادياً ، خذ الوقت الكافي لفك تشفير المواصفات والعثور على الشاشة المثالية لتحسين إعدادك. يُمكنك الإطلاع الآن على معظم مواصفات الكمبيوتر الشخصي التي ليست مُهمة كما تعتقد.
