أفضل الأوقات للنشر على الفيسبوك للحصول على أكبر عدد من المتابعين

يتمتع موقع فيسبووك بواجهة جد سهلة و سلسة , بحيث أنك لن تجد أدنى صعوبة في إستخدامه أو التأقلم معه بسرعة , ولو كنت أول مرة تشعل الحاسوب , عكس مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى متل جووجل بلس والذي يعرف تعقيدا أكتر . لذالك فموقع فيسبووك  يركز بشدة على هذه النقطة , ويسخر كل الإمكانيات لكي يحضى المسنخدم بأفضل تجربة إستخدام , وفي الواقع سهولة الإستخدام هذه هي التي أكسبته كل هاته الشهرة الطاغية , وذالك بالرغم من توفره على العديد من القوائم و المميزات التي تزداد في كل تحديث للموقع.

أجريت مؤخرًا دراسة ضخمة شملت عدة شركات كبرى في هذا القطاع، مثل فاست كومباني، وهب سبوت، وفوربس، وهووت سويت، وكويك سبراوت، وغيرهم؛ لفهم ومعرفة ما هو أفضل توقيت لمشاركة المحتوى على الفيسبوك. استخدمت الدراسة البيانات اللازمة من كبار ناشري المحتوى مع معرفة متوسط زيارات حركة المرور خلال الساعات الثلاث الأولى بعد النشر على الفيسبوك، مع استخدام البيانات القديمة لضمان الحصول على تحليل أكثر دقة.

أحد النقاط الهامة والبارزة التي كشفت عنها الدراسة، أن حركة المرور تختلف اختلافًا كبيرًا بحسب الأماكن، والسلوك، وثقافة الدول؛ وبالتالي نجد مثلًا في نتائج الدراسة أن ناشري المحتوى في دولتي فرنسا والمملكة المتحدة توصلت إلى نتائج أكثر اتساقًا على مدار اليوم، على الرغم من أن ذروة حركة المرور شهدت أوقاتًا مختلفة، بينما تبيَّنَ أن الناشرين في أمريكا الجنوبية يحققون أفضل أداء لحركة المرور والزيارات والمشاركات خلال الساعة 11 صباحًا وحتى الرابعة عصرًا.

استنتاج آخر للدراسة أن نوعية الأخبار هي الأخرى تسبب فرقًا في التحسين من أداء حركة المرور للمنشورات على الفيسبوك؛ فمثلًا كانت المنشورات الإخبارية على الفيسبوك تشهد رواجًا كبيرًا في فترة بعد الظهر في فرنسا، بينما الأخبار الرياضية في الفترة نفسها لم تحقق هذا الكم من حركة المرور.

كما تمت المقارنة بين اثنين من أكبر ناشري المحتوى الإخباري في فرنسا، واكتشفت الدراسة أن أحدهم تصل حركة المرور لديه في ذروتها الساعة 11 صباحًا، بينما كان نفس التوقيت هو الأسوأ من حيث حركة المرور لمنافسه.

وخلصت الدراسة على أنه من الضروري فهم خصائص الجمهور المستهدف، وما هي المصلحة من نشر أنواع المحتوى المختلفة في أوقاتٍ محددة ومتنوعة خلال اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى