تُواصل Apple تقديم تقنيات مُتطورة تُلبي احتياجات المُستخدمين، لكن هناك دائمًا مجال لإضافة المزيد من الابتكارات. من تحسينات الذكاء الاصطناعي إلى تطوير تجربة المستخدم، هناك بعض الميزات التي يمكن أن تجعل أجهزة Apple أكثر تميزًا وجاذبية.
أنا مُتحمس حقًا لإصدار Apple Intelligence، لكنني أعتقد أنَّ هناك مجالًا كبيرًا للتحسين. يُمكن لشركة Apple إضافة العديد من الميزات لجعله أفضل. فيما يلي أفكاري حول ما يمكن أن يأخذ مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي من Apple إلى المستوى التالي. تحقق من تجربتي مع macOS Sequoia و Apple Intelligence: انطباعاتي الأولية.
روابط سريعة
1. المزيد من أدوات تعديل الصور
يُقدم Apple Intelligence ميزة رئيسية واحدة لتعديل الصور تسمى Clean Up، وهي مشابهة لـ Magic Eraser من Google، مما يسمح لك بإزالة الكائنات غير المرغوب فيها من الصور. في حين أنها إضافة مُرحب بها، إلا أنها لا تبدو رائدة، خاصةً وأنَّ Google و Samsung قدمتا أدوات مُماثلة منذ فترة طويلة الآن.
بعيدًا عن Clean Up، يُقدم Apple Intelligence القليل جدًا فيما يتعلق بأدوات تعديل الصور. على النقيض من ذلك، يحتوي Google Pixel 9 على العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي المُذهلة، مثل Add Me، والتي تضمن تضمين الجميع في الصور الجماعية، أو Reimagine، والتي تُتيح لك استبدال أجزاء من الصورة بمجرد وصفها بمُطالبة نصية. سيكون من الرائع لو تمكنت Apple من استلهام أفكار Google وتقديم ميزات مماثلة.
بصفتي شخصًا ليس ماهرًا جدًا في تعديل الصور، أود الحصول على ميزة تُتيح لي إنشاء تأثيرات فلاتر بناءً على مطالبة نصية. يمكنني وصف الألوان التي أريد أن تبرز أكثر أو نوع الأجواء التي أهدف إليها، وسيقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بإنشاء فلتر يُطابق هذا الوصف.
2. إنشاء صور أكثر واقعية
قدمت Apple أيضًا تطبيقًا جديدًا يُسمى Image Playground كجزء من Apple Intelligence، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء صور من مُطالبة نصية بثلاثة أنماط فنية مختلفة: الرسوم المتحركة، والرسوم التوضيحية، والرسم التخطيطي. والذب يتكامل بسلاسة مع تطبيقات مثل الرسائل وحتى منصات الطرف الثالث. في حين أنَّ التنفيذ جيد، إلا أنني لست من مُحبي النتائج.
تبدو أنماط الفن كرتونية للغاية بالنسبة لذوقي، ولا أستطيع أن أرى نفسي أستخدم Image Playground لإنشاء صور وإرسالها إلى الأصدقاء أو العائلة. على الرغم من أنَّ النموذج يعمل بشكل جيد مع Genmojis، والذي يُتيح لك إنشاء رموز تعبيرية مُخصصة جديدة تمامًا عبر مطالبة نصية، فيجب أن تكون هناك أنماط فنية أكثر واقعية متاحة.
أحد الأسباب المحتملة لذلك هو أنَّ نموذج نشر الصور يعمل على الجهاز لتحسين الخصوصية. ومع ذلك، لن أمانع في نموذج أكثر واقعية لإنشاء الصور يعمل على الحوسبة السحابية الخاصة من Apple للتعامل مع المُتطلبات الحسابية الأعلى، والتي تحذف أيضًا جميع بياناتك بعد معالجة طلباتك. تحقق من مُختلف الأجهزة من Apple التي تدعم Apple Intelligence.
3. فحص المكالمات
تتمثل إحدى الميزات المُفضلة لدي في Google Pixel في فحص المكالمات، حيث يُجيب مساعد Google على المكالمات نيابة عنك ويُوفر نصًا مباشرًا، مما يساعدك في تحديد ما إذا كنت تُريد تلقي المكالمة. يمكنه حتى الرد على المكالمات من أرقام غير معروفة لك، وإذا اكتشف أنها مكالمة آلية أو مكالمة بريد عشوائي، فسيقوم مساعد Google تلقائيًا بإغلاق المكالمة دون إزعاجك على الإطلاق.
سيكون من الرائع لو كان بإمكان Siri القيام بشيء مماثل وإنشاء ردود تلقائية بناءً على السياق. على سبيل المثال، إذا كان الـ iPhone الخاص بك يعرف أنك خارج المنزل، فيُمكن لـ Siri أن يطلب تلقائيًا من موظف التوصيل ترك الطرد عند بابك.
لسوء الحظ، يقتصر Apple Intelligence حاليًا على إنشاء نص وتقديم ملخص لمكالمة هاتفية، ولكن هذه منطقة يجب على Apple التفكير في التوسع فيها. تحقق من كيفية منع المكالمات الهاتفية الآلية من الإتصال بالرقم الخاص بك مرة أخرى.
4. ميزات أفضل للترجمة المُباشرة
على الرغم من أنه يُمكنك استخدام تطبيق الترجمة المُدمج للمهام الأساسية، مثل كتابة نص وقراءته بصوت عالٍ بلغة أخرى، لا يسعني إلا أن أشعر أنَّ Apple Intelligence يُمكن أن يُساهم بشكل أكبر.
ما أود رؤيته حقًا هو أدوات الترجمة في الوقت الفعلي التي تعمل على مستوى النظام. ومن الأمثلة الرائعة على ذلك تطبيق Live Translate من Samsung، والذي يُمكنه نسخ المحادثات وترجمتها في الوقت الفعلي أثناء المكالمات الهاتفية. كما تُقدم Google ميزات مماثلة تعمل بسلاسة عبر تطبيقات متعددة، مع حدوث جميع عمليات المعالجة على الجهاز.
نظرًا لأن كلًا من Samsung و Google قد نفذتا هذا بالفعل، وتعمل نماذجهما بكفاءة على الجهاز، فلا أرى سببًا لعدم تركيز Apple على ميزات الترجمة مع Apple Intelligence. تحقق من أفضل ميزات Galaxy AI التي تُقدمها أجهزة Samsung (وكيفية استخدامها).
5. خيار اختيار نموذج LLM التابع لجهة خارجية
على الرغم من حصول Siri على ترقية رئيسية بميزات مثل الوعي على الشاشة، إلا أنه قد لا يزال غير قادر على التعامل مع كل طلب. لملء هذه الفجوات، فإنه يستخدم ChatGPT كبديل لتوليد الردود أو الإجابة على الأسئلة حول الصور أو المستندات.
في حين أنَّ ChatGPT رائع، أتمنى أن أتمكن من اختيار نموذج LLM التابع لجهة خارجية الذي أريد استخدامه، على غرار الطريقة التي يُمكنك بها تغيير محرك البحث الافتراضي الخاص بك. لقد رأينا بالفعل بدائل ChatGPT التي تتفوق في مهام محددة. سيكون من الأفضل إذا تمكن المستخدمون من تعيين التفضيلات لمهام مختلفة؛ على سبيل المثال، استخدام Claude تلقائيًا للأسئلة المتعلقة بالصور ولكن التبديل إلى Gemini أو ChatGPT لتوليد النص.
إذن، هذه هي الميزات التي أود رؤيتها في Apple Intelligence. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما نتطلع إليه بينما نرى كيف تتفوق مجموعة الذكاء الاصطناعي من Apple على عروض Google و Samsung. على الرغم من عدم توفره للجمهور، يُمكنك تجربة Apple Intelligence في إصدارات iOS 18.1 وmacOS 15.1 التجريبية. فقط تذكر أنَّ تجربتك قد لا تكون مستقرة تمامًا، حيث أن هذه لا تزال إصدارات تجريبية مُبكرة. يُمكنك الإطلاع الآن على لماذا لا أحتاج إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي في كل تطبيق أستخدمه.